عادل إمام مع سعيد صالح فى فيديو نادر يتخيلان الحياة سنة 2000
ذكى مكاوى
دوماً ما اشتهر الثنائى عادل إمام وسعيد صالح بصداقتهما الوطيدة ببعضهما، وخلال حوار تليفزيوني لهما معاً في القرن الماضى، جاوب كل منهما بطريقته عن شكل الحياة في سنة 2000، إذ قدم كل منهما إجابة من منظوره وما يراه.
سعيد صالح رأى الحياة وردية، وآمن أن التقدم التكنولوجي سيكون سبباً في تسهيل الحياة وبساطتها إلا أن عادل إمام كان له رأى مغاير تماماً وصل لدرجة العكس تماماً معه إذ آمن بأن التكنولوجيا لن تكون سبباً في سهولة الحياة، وإنما تسبب عزلة بين الأشخاص، وميكنة الأدوات كلها ستسهم في ذلك، وهو ما حدث بالفعل.
الفيديو تم تداوله بصورة كبيرة من جانب قطاع كبير من متابعي السوشيال ميديا وروادها، إذ صنفه البعض بأنه واقعي للغاية ونابع من شخصية كل شخص، فعادل إمام دوما ما كان لديه نظرة لما سيحصل واستقراء لأهم الأحداث، وهو ما جعله من أهم النجوم على الساحة، فى حين رأى آخرين أن سعيد صالح دوماً ما كان يتمتع بموهبة كبيرة ولكن مقترنة بطيبة شديدة، فكان دائم التوقع بأن الأمور ستكون أفضل وبالتالى رأى التكنولوجيا ستيسر من الحياة بشكل أكبر.
المصدر: اليوم السابع
توقعات عادل إمام غريبة وكأنه يروي ما يحدث بالفعل
_________________ أبا الزهراء قد جاوزت قدري *** بمدحك بيد أن لي انتسابا
سألت الله في أبناء ديني *** فإن تكن الوسيلة لي أجــابا
عنوان المشاركة: Re: عادل إمام مع سعيد صالح فى فيديو نادر يتخيلان الحياة سنة
مرسل: الخميس إبريل 10, 2025 10:38 pm
اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm مشاركات: 46781
حتى لا أحرم كتب:
صدقتم أخي الفاضل .. صدقتم
السيد لطيف كتب:
هو لم يتوقع لكنه يعلم الأهداف الرئيسية من وظيفته بأن تكون العواطف آليه بمعنى التحكم في مشاعر وسلوكيات الناس أو بالتحديد المشاهد للتلفاز ...
_________________ أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 17 زائر/زوار
لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى