[size=150][b]"الورق المتصل" تقنية جديدة تنقل المعلومات عبر الجسم
http://elbashayeronline.com/news-460740.html
ابتكرت شركة إريكسون نوعا جديدا من الورق، أطلقت عليه اسم "الورق المتصل" Connected Paper، يمكن أن يُستخدم في تخزين بيانات رقمية عن محتواه، سواء كان بطاقة تعريفية أو ملصق منتج.
وقالت إريكسون على موقعها الإلكتروني إن "الورق المتصل" يجعل من السهل بالنسبة للفرد الوصول إلى المعلومات حول أي شيء مطبوع عن طريق اللمس.
وأوضحت الشركة أنه ومن خلال لمس "الورق المتصل"، يُتعرَّف على المستخدم ليستطيع الوصول إلى معلومات محددة عن طريق الأجهزة الرقمية الخاصة به.
وفي شريط فيديو، يوضح يان هدرن من إريكسون كيف تمكن، عن طريق لمس علبة حساء مصنوعة من "الورق المتصل"، من رؤية (على جهازه الذكي) مكونات الحساء، وعدد السعرات الحرارية، وغير ذلك من المعلومات.
هذا، وتنتقل المعلومات من خلال جسم الإنسان، حيث يستخدم "الورق المتصل" تقنية "الاقتران السعوي" Capacitive Coupling التي تنقل الإشارات الكهربائية من خلال جسم الإنسان، وذلك باستخدام نفس مبدأ استجابة شاشات الهواتف التي تعمل باللمس لإصبع الإنسان.
ويختلف مبدأ "الورق المتصل" عن تقنية الاتصال القريب المدى NFC التي تتطلب من المستخدم تقريب هاتفها الذكي من الجهاز، حيث لا يتعين على المستخدم سوى لمس الورق ليشكل جسم الإنسان شبكة وصل بين الورق والهاتف.
وتقول إريكسون، التي عرضت "الورق المتصل" أول مرة خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية الدولي CES 2015 الذي جرى في وقت سابق من هذا الشهر، إنه قادر على نقل البيانات بسرعة تصل إلى 10 ميجابت في الثانية*****************************************************************
علماء يخترعون "كأسا مقدسة" لإنتاج الكهرباء
http://elbashayeronline.com/news-460739.htmlكشفت دراسة من جامعة إكستر البريطانية أن هناك جيلا جديدا من الألواح الشمسية المصنوعة من معدن يسمى “بيروفسكايت” Perovskite لديه القدرة على تحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء منزلية بتكلفة أقل من أي وقت مضى.
ونقلت مؤسسة "طومسون رويترز" عن أحد معدي الدراسة أن الألواح الرقيقة للغاية، والتي تأتي بألوان مخصصة والقابلة للتعليق على نوافذ المباني، قد تصبح "الكأس المقدسة" للهند والدول الإفريقية، حسب وصفه.
وأضاف سنتيلاراسو سوندارام أيضا "في تلك البلدان ستكون هذه الأنواع من المواد مثل الكأس المقدسة، فهي قادرة على أن تكون ساترا للنوافذ، وفي الوقت نفسه تنتج الكهرباء".
وأكد سوندارام أن الألواح الشمسية المصنوعة من مادة "بيروفسكايت"، مع سماكة تقاس بالبليون من المتر، ستكون أرخص بنسبة تزيد على 40 بالمئة، وستكون أكثر كفاءة بنسبة 50 بالمئة، مقارنة بتلك المنتجة تجاريا اليوم.
وعلى عكس الألواح الشمسية الأخرى، فإن تلك المصنوعة من "بيروفسكايت" يمكن أن تمتص معظم الطيف الشمسي والعمل في مختلف الظروف الجوية، وليس فقط في ضوء الشمس المباشر.
وقال سوندارام إن هذا النوع من المواد للخلايا الشمسية يعمل في ظروف انتشار الضوء أفضل بكثير من الأنواع الأخرى من الخلايا الشمسية. وأضاف "لن تبلغ النسبة 100 بالمئة، ولكنها ستكون أفضل بكثير مما لدينا اليوم". هذا، وقد اختبر الباحثون بالفعل المواد في الأميركتين وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وقالت دراسة جامعة إكستر إن المنتجات التجارية الحالية المستخدمة لتوليد الطاقة الشمسية، مثل تقنيات السيليكون أو التقنيات القائمة على الأفلام الرقيقة غالية الثمن لأنها تتم معالجتها باستخدام التقنيات القائمة على الفراغ.
وأوضحت الدراسة أن عملية إنتاج لوحات "بيروفسكايت" بسيطة جدا، لكن لايزال يجب على الباحثين اختبار المواد تحت ظروف مختلفة من أجل فهم خصائصه على نحو أفضل، وذلك قبل شروع الشركات في عمليات الإنتاج على نطاق صناعي.
ويشهد سوق الطاقة الضوئية نموا بسبب أهداف حكومية للتحكم بإنتاج الطاقة المتجددة وانبعاثات ثنائي أوكسيد الكربون، وتقول وكالة الطاقة الدولية إن الطاقة الشمسية يمكن أن تكون أكبر مصدر في العالم من الكهرباء بحلول عام 2050.
وقال سوندارام إنه بالإمكان استخدام مادة "بيروفسكايت" أيضا لتشغيل الأجهزة المحمولة مثل أجهزة الحاسوب المحمولة والأجهزة اللوحية.
ويأتي اسم مادة "بيروفسكايت"، التي اكتشفت أول مرة في عام 1839 جبال الأورال، تكريما لخبير عالم المعادن الروسي، ليف بيروفسكي.
[/b][/size]