موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 118 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5, 6 ... 8  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: كل يوم حكاية من تراث رمضان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يونيو 15, 2015 1:23 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 10876
msobieh كتب:
msobieh كتب:
للرفع

تعظيما للفائدة وللتكملة بإذن الله

بإذن الله يامولانا ، لا حرمنا الله من كرمك يا مولانا

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كل يوم حكاية من تراث رمضان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يونيو 18, 2015 12:49 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 10876
السـادات والنقشبنـدى .. . يا مـولاى ..
كان معروفا عن السادات حبه الشديد للإبتهالات الدينيةوخاصة بصوت الشيخ النقشبندى فقد كان عاشقا لصوته رحمهما الله.
وكان للشيخ النقشبندى فقرة ثابته للإبتهالات فى أى إحتفال يقيمة السادات فى قريته ميت ابو الكوم سواء قبل توليه الرئاسة أو بعدها.
قصة ابتهال " مَوّلاي إنّي ببابك قَد بَسطتُ يَدي .. عام 1972
كان السادات يحتفل بخطبة إحدى بناته وكان الشيخ النقشبندى موجودا لأداء فقره خاصة بالإبتهالات الدينية وكان من ضمن الحاضرين الملحن بليغ حمدى والإذاعى وجدى الحكيم بصفته مسئولا فى الإذاعة المصرية.
فطلب السادات من الشيخ النقشبندى وبليغ حمدى أن يغنى النقشبندى ابتهالا دينيا من تلحين بليغ حمدى وكلف وجدى الحكيم بفتح إستديوا لتسجيل الابتهال. فتململ النقشبندى من ذلك الطلب وقال لوجدى الحكيم كيف اغني ابتهال ملحن؟؟
ففى إعتقاده ان اللحن يفقد الإحساس بالخشوع فى أداء الإبتهال وقال : " هو انا على آخر الزمن ها أغنى ياوجدى " ؟؟
وكيف أغنى على الحان " بليغ الراقصة " .. .. .. !!
وأراد الإعتذار لبليغ عن عدم التعاون معه. فأقنعه وجدى الحكيم بدخول الإستديو وسماع اللحن فإن عجبة اللحن وافق علية وان لم يعجبه اعتذر وجدى بأي حجة لبليغ حمدى عن هذا اللحن.
وكانت نتيجة اللقاء هذا الإبتهال الرائع " مولاى إنى وقفت ببابك " الذى يعتبر من أشهر الإبتهالات الرمضانية وهو من تأليف الشاعر الراحل عبد الفتاح مصطفى. وايضا أنتجا معا ابتهالات عديدة هي: أشرق المعصوم، أقول أمتي، أي سلوى وعزاء، أنغام الروح، رباه يا من أناجي، ربنا إنا جنودك، اقول أمتى، يا ليلة في الدهر " ليلة القدر " ، دار الأرقم، إخوة الحق، أيها الساهر، ذكرى بدر.


صورة

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كل يوم حكاية من تراث رمضان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يونيو 18, 2015 1:52 am 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23647
كم أحب الشيخ النقشبندي رحمة الله عليه

وأظن أنه مات شهيدا ..... كيف ؟

هذا شعوري ..... والله أعلم ؟

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كل يوم حكاية من تراث رمضان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يونيو 18, 2015 1:55 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
msobieh كتب:
كم أحب الشيخ النقشبندي رحمة الله عليه

وأظن أنه مات شهيدا ..... كيف ؟

هذا شعوري ..... والله أعلم ؟


رحم الله الشيخ النقشبندى علامة في رمضان له ذكرياته جميلة فى رمضان ربنا يحفظكم سيدى الكريم

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كل يوم حكاية من تراث رمضان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يونيو 18, 2015 2:53 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 10876
molhma كتب:
msobieh كتب:
كم أحب الشيخ النقشبندي رحمة الله عليه

وأظن أنه مات شهيدا ..... كيف ؟

هذا شعوري ..... والله أعلم ؟


رحم الله الشيخ النقشبندى علامة في رمضان له ذكرياته جميلة فى رمضان ربنا يحفظكم سيدى الكريم

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كل يوم حكاية من تراث رمضان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يونيو 18, 2015 9:12 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 10876
القطـائـف .. .القطائف من الحلويات المحببة للنفس فى رمضان وقد أختلف فى سبب تسميتها بهذا الإسم ،
فهناك بعض المؤرخين يرجع أصل تسمية القطائف بهذا الاسم “لتشابه ملمسها مع ملمس قماش القطيفة وقيل أيضا إنه عندما قدمت أثناء عصر المماليك اتخذت هذا الاسم،
لأنها قدمت كفطيرة محشوة ليقطفها الضيوف فلقبت فطيرة القطف،
ثم تحول الاسم عند دخول العامية إلى " قطايف " .
وان كان بعض من المؤرخين يؤكدون أنها “عرفت منذ العصر العباسي، وجاء ذكرها في شعر ابن الرومي وغيره .. .. .وقد قال فيها أحد الشعراء: لله در قطائف محشوة .. من فستق دعت النواظر واليدا. ،
ويقال أن العرب قديماة تفننوا فى صناعتها فقد قاموا بإعداد فرن صغير مرتفع عن الأرض بحوالي 40 سم خصيصاً لعمل القطايف ،
ويوضع عليه صينية من حجر الزهر ،
كما يُستخدم أيضاً حلة للعجين وكبشة ومقطع ( سكينة الحلوانى ) لرفع أقراص القطايف بعد تسويتها ،
ويمكن أيضا إستخدام قُمع صغير يوضع فيه العجين السائل.
المصدر: الأهرام اليومى/شهر الكنافة والقطائف بقلم محمد سيد كيلاني.

صورة

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كل يوم حكاية من تراث رمضان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يونيو 18, 2015 11:30 am 
غير متصل

اشترك في: السبت مايو 04, 2013 11:26 pm
مشاركات: 1343
يرحمه الله ويعوض اهله خير ويفتح عليهم من فضله ورحمته .... كان ابنه عندي من حوالي شهرين مصلحة واسال الله ان يوفقه ويسدد خطاه

_________________
غريب على باب الرجاء طريح
يناديك موصول الجوى والنوح

يهون عذاب الجسم والروح سالما

فكيف وروح المستهام جروح جروحه

واهواك ولكنى اخاف واستحى اذا

قلت قلبى فى هواك جريح


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كل يوم حكاية من تراث رمضان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يونيو 18, 2015 12:54 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 10876
حبيبة1 كتب:
يرحمه الله ويعوض اهله خير ويفتح عليهم من فضله ورحمته .... كان ابنه عندي من حوالي شهرين مصلحة واسال الله ان يوفقه ويسدد خطاه

الله يرحمه رحمة واسعة كان صوته كانه مزمار من موامير داود

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كل يوم حكاية من تراث رمضان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يونيو 18, 2015 1:02 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 08, 2011 9:06 pm
مشاركات: 1936

أهلاً رمضان للشيخ سيد النقشبندى رحمه الله


_________________
اللهم افردنى لما خلقتنى له
ولا تشغلنى بما تكفلت لى به
ولا تحرمنى وأنا أسألك
ولا تعذبنى وأنا أستغفرك


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كل يوم حكاية من تراث رمضان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يونيو 18, 2015 11:47 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 10876
[b]الكنـافـة ..الكنافة إسم عربى أصيل وتعنى فى اللغة العربية الكنف وهو الرحمة والحفظ والصون،
وهى ملكة الحلويات بلا منازع فى رمضان ويقول الباحثون أن اكلها يجلب الفرحة والسرور فى القلب.
تاريخ الكنافة وأصلها .. .. . إختلفت الاقوال فى اصل الكنافة فقد تنازع الناس فى اصلها فمنهم من يقول أنها شامية الأصل حيث ان الشام اول من ابتدعوها وخاصة فى عهد معاوية إبن أبى سفيان حيث أنه كان يجوع كثير فى نهار رمضان فنصحه طبيبة الطبيب " محمد بن آثال " ،
وفق ما يروي السيوطي عن إبن أبي فضل الله العمري.
بأكلها فى السحور لانها تملي المعدة وتعطى قدرة على الصيام،
ويقال أنه صنعها بنفسه وسماها كنافة معاوية.
وهناك من الأقوال الأخرى المؤكدة أن الكنافة ظهرت فى عهد الفاطميين وقد عرفها المصريون قبل أهل الشام،
وذلك عندما تصادف دخول الخليفة المعز لدين الله الفاطمي القاهرة وكان ذلك في شهر رمضان،
فاستقبله الأهالي بعد الإفطار وهم يحملون الهدايا ومن بينها الكنافة بالمكسرات كمظهر من مظاهر الكرم.
وقد إنتقلت الكنافة بعد ذلك إلى بلاد الشام عن طريق التجار وتفنن أهلها في تطويرها وإعدادها ويدعم أصحاب الرأي الثاني روايتهم بأن الكنافة ليست الطعام الوحيد الذي يدفع الجوع،
وهي ليست علاجاً حتى يصفه الطبيب إبن آثال.
من الحكايات الشعبية عن الكنافة التى تواترت عبر الاجيال .. .. .
وتبدع كل بلد في طريقة صنع الكنافة وحشوها، فأهل الشام يحشونها بالقشطة ،
وأهل مكة المكرمة يحشونها جبناً بدون ملح ، وكنافة الجبن المفضلة لديهم على باقي الأنواع،
وأهل نابلس برعوا في كنافة الجبن حتى اشتهرت وعرفت بالكنافة النابلسية.
ولكن تبقى بلاد الشام هي الأشهر في صنع الكنافة، فهم تفننوا وأجادوا فى صنعها ومنها :
المبرومة والبللورية والعشملية والمفروكة،
وغير ذلك من الأنواع وهي تحشى بالإضافة للقشطة باللوز والفستق الجوز
،وتسقى بعسل النحل والسكر المعقود المضاف إليه ماء الورد.

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كل يوم حكاية من تراث رمضان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يونيو 19, 2015 12:04 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 10876

للشعوب الإسلامية رونقها الخاص وجمال وبيان وبديع حتى فى مناسباتها ، وتعتبر مظاهر الاحتفال الشعبية في هذه المناسبات نموذجا يحتذي به من نماذج النسق القيم ، التي عملت على متانة النسيج الاجتماعي فى المجتمعات الإسلامية والعربية ، ومن الأمور المطمئنة ومن دواعي الابتهاج أن جزءا من هذه المناسبات والحمد لله لم يندثر ، سبق وأشرنا في شهر رمضان السابق حلقات عن تطور فكرة المسحراتي و فوانيس رمضان واليوم نكمل حلقاتنا التراثية عن حلويات رمضان 0 لكل مناسبة من المناسبات العربية نوع معين من الطعام يرتبط بتلك المناسبة ، وفي رمضان يرتبط الناس بالكنافة والقطايف وكافة أصناف الحلويات الشرقية ،فقد كشفت بعض الدراسات الحديثة أن السعادة مرتبطة بنوعية الطعام الذي نتناوله. ويرى‏ الباحثون أن تناول نوعيات من الأطعمة يساعد علي استرجاع بعض الذكريات الجميلة ويحقق الشعور بالسعادة والراحة النفسية، وقد تتعلق هذه الذكريات الجميلة بمرحلة الطفولة أو بمنزل الأسرة أو بمناسبة مبهجة في فترة زمنية مضت كانت ممتلئة بالسعادة والسرور‏,‏ أو ببعض الأحبة الأهل والأصدقاء‏،‏ الذين كانوا يشتركون في إعداد وتقديم وتناول هذه الأطعمة ، وهذا بالفعل ما يشعر به المواطن المسلم و العربي في رمضان خاصة بعد أن يؤدي عباداته على أكمل وجه ،ولعل ذلك يفسر مدى ارتباط الشعوب العربية أيضاً بحلويات رمضان كالكنافة والقطائف في أيام رمضان. وهذه الحلويات ضاربة بجذورها في المجتمعات العربية وخصوصا مصر وبلاد الشام ولها تاريخ طويل يحكي عراقة الأصل 0وكانت الكنافة على سبيل المثال زينة لموائد الملوك والأمراء وأصل تسميتها بالمعنى الحالي يرجع إلى الدولة الفاطمية ، وكان كل إنسان يصبو إليها وهي ألذ ما تتزين به موائد رمضان، لطعمها وفوائدها وطيبتها.من أين أشتق اسم كنافة : الكنافة اسم عربي أصيل وتعنى : الظل، والصون، والحفظ، والستر، والحضن، والحرز، والجانب، والرحمة ، فكنف الله: تعنى حرزه ورحمته

والكنافة من نعم الله، والنعمة رحمة وحرز، ومن أكل الكنافة خف ظله، وعذب منطقه، وكثر بهاؤه، وربا لحمه، وصفا شحمه، وزال سقمه.

وقد بدأت الكنافة طعاماً للخلفاء ، إذ تُشير الروايات إلى أن أول من قُدم له الكنافة هو معاوية بن أبى سفيان زمن ولايته للشام ، كطعام للسحور لتمنع عنه الجوع الذي كان يحس به ، وقد قيل إنها صنعت خصيصاً لمعاوية بن أبي سفيان معاوية، وذهب بعض الرواة إلى أن معاوية صنعها بنفسه فأطلق عليها لقب كنافة معاوية0

واتخذت الكنافة مكانتها بين أنواع الحلوى التي ابتدعها الفاطميون ، ومن لا يأكلها في الأيام العادية ، لابد أن يتناولها خلال رمضان ، وأصبحت بعد ذلك من العادات المرتبطة بشهر رمضان في العصور الأيوبي والمملوكي والتركي والحديث والمعاصر ، باعتبارها طعاماً لكل غنى وفقير مما أكسبها طابعها الشعبي 00

الحواديت الشعبية عن مؤثرات الكنافة الرمضانية على قلوب الأزواج :-

من الحكايات القديمة التي يتداولها الناس ، بأن أحد الرجال غضبت عليه زوجته فغادرت منزله إلى بيت أهلها ، وبقيت فيه شهوراً سعى خلالها المصلحون ففشلوا في إصلاحهما، فدخل شهر رمضان المبارك، وذكر الزوج زوجته وكنافتها وعلمت الزوجة ، وتذكرت حب زوجها لها ولكنافتها فبعثت إليه بصينية كنافة كان تأثيراً أكبر من تأثير المصلحون ، فما كاد الزوج يتلقاها حتى ابتهج وحملها ومضى بها إلى بيت زوجته ليفطر معها، فما كادت تراه مقبلاً حتى هرعت إلى باب البيت تستقبله مع مدفع الإفطار الذي كان قد انطلق في تلك اللحظة فجلسا معاً يتناولا طعام الإفطار في لحظات سعيدة هانئة. لذا ننصح وفي هذه الأيام المباركة لكل متخاصم مع زوجته أن يهديها أو تهديه طبقاً من الكنافة !

وتبدع كل بلد في طريقة صنع الكنافة وحشوها، فأهل الشام يحشونها بالقشطة ، وأهل مكة المكرمة يحشونها جبناً بدون ملح ، وكنافة الجبن المفضلة لديهم على باقي الأنواع، وأهل نابلس برعوا في كنافة الجبن حتى اشتهرت وعرفت بالكنافة النابلسية.

وتبقى بلاد الشام هي الأشهر في صنع الكنافة، فهم برعوا بصناعتها فهناك المبرومة والبللورية والمغشوشة والعشملية والمفروكة، وغير ذلك من الأنواع وهي تحشى بالإضافة للقشطة باللوز والفستق الجوز،وتسقى بعسل النحل والسكر المعقود المضاف إليه ماء الورد

القطايف ومنافسته مع الكنايف : نظرة تاريخة وأدبية :-

أما القطايف ، فهي عرفت في العصر العباسي وفي أواخر العصر الأموي ،وتفيد الآثار أن العرب يتفننون بصناعتها بإعداد فرن صغير مرتفع عن الأرض بحوالي 40 سم خصيصاً لعمل القطايف ، ، ويوضع عليه صينية من حجر الزهر ، كما يُستخدم أيضاً حلة ومصفاة للعجين وكبشة ومقطع (سكينة الحلوانى) لرفع أقراص القطايف بعد تسويتها ،بالإضافة إلى قُمع صغير يوضع فيه العجين السائل. الكنافة والقطايف يتنافسان على مائدة الشعر العربي : -

لقد عرفت القطائف بأن هناك عداوة بينها وبين الكنافة كما ذكر فى الثقافة العربية وبخاصة في الشعر ، حيث تغنى بها شعراء بني أمية ومن جاء بعدهم ومنهم ابن الرومي الذي عُرف بعشقه للكنافة والقطايف ، وسجل جانباً من هذا العشق في أشعاره ، كما تغنى بها أبو الحسين الجزار أحد عشاق الكنافة والقطايف فى الشعر العربي إبان الدولة الأموية وكان مما قاله فيها :-

ومالي أرى وجه الكنافة مُغضباً ولولا رضاها لم أرد رمضانها -تُرى اتهمتني بالقطايف فاغتدت تصُدُ اعتقاداً أن قلبي خانهــا -ومُذ قاطعتني ما سمعت كلامها لأن لساني لم يُخاطب لسانهـا 0000

ولا عجب أن ترد الكنافة والقطا يف في قصائد رواد الشعر العربي أمثال : ابن نباته الشاعر المصري المعروف ، والإمام البوصيرى صاحب البردة ، وأبو الهلال العسكري ، والسراج الوراق ، والمر صفى ، وصلاح الدين الصفدى ، وسيف الدين بن قزل ، وزين القضاة السكندري.. إلى جانب الشعراء والأدباء المصريين في العصر الحديث يبينها الشعر العربي القديم.

ويظهر هذا جلياً في شعر ابن عينين وهو يصور هذا الخصام فيقول:-غدت الكنافة بالقطائف تسخر -وتقول: إني بالفضيلة أجدر -طُويت محاسنها لنشر محاسني -كم بين ما يطوى وآخر ينشر-فحلاوتي تبدو وتلك خفية -وكذا الحلاوة في البوادي أشهر 000

ويقول الشاعر المصري ابن رفاعة نائب الأمير ناصر الدولة في الكنافة:وافي الصيام فوافتنا كنافته -كما تسنمت الكثبان من كثب 00

وكانت الكنافة في ذلك الحين وقفاً على الأغنياء دون الفقراء فهي طعام الملوك والأمراء والأثرياء وعلية القوم، ومن نفاستها وغلاتها وندرتها استهداها الشاعر المصري الجزار من أحد الرجال الأغنياء اسمه شرف الدين فقال:

أيا شرف الدين الذي فيض جوده -براحته قد أخجل الغيث والبحرا -لئن أمحلت أرض الكنافة إنني -لأرجو لها من سحب راحتك القطرا -فعجل بها جوداً فما لي حاجة -سواها نباتاً يثمر الحمد والشكرا 000

وما أكثر ما قيل في الكنافة مدحاً يقول الشاعر:لم أنس ليلات الكنافة قطرها –هو الحلو إلا أنه السحب الفرُّا-تجود على كفي فاهتز فرحة -كما انتفض العصفور بلله القطر00

أبد ع الشعراء في حبهم للحلويات وعبروا عن ذلك في شعرهم الغني بالطرافة وخاصة حين تجتمع القطائف والكنافة على مائدة واحدة يقول الشاعر سعد بن العربي وقد تأتى له ذلك:

وقطائف مقرونة بكنافة --من فوقهن السكر المدرور--هاتيك تطربني بنظم رائق --ويروقني من هذه المنشور --والشاعر أبا الحسن يحيى الجزار الذي كان محباً للكنافة التي قال فيها:ومالي أرى وجه الكنافة مغضباً --ولولا رضاها لم أرد رمضانها --ثم قال داعياً:سقى الله أكناف الكنافة بالقطر --وجاد عليها سكراً دائم الدرِّ 00 

المشمشية الرمضانية وقمر الدين وشفاء القلوب ومطفئ للعطش :

المشمشية هى المشمش الجاف وهو نبات شجري مثمر ،في الصيف تنضج الثمار معطية لونا برتقاليا ذهبيا جميلا وتحمل بداخلها بذرة واحدة وتكون البذرة حلوة ويعرف هذا النوع با للوزي وإما مر والذي يعرف بالكلابي وبذور النوع المر سامة ويجب عدم أكلها حيث إنها تحتوي على مادة السيانيد.

وقد عرف المشمش في الصين قبل ميلاد المسيح بألفي عام, وقد زرع في الهند وإيران واليابان ثم انتقل إلى بلدان أخرى مثل أرمينيا ومصر, ولم يدخل المشمش أوروبا إلى بعد ميلاد المسيح ثم انتشرت زراعته في أغلب دول العالم وخاصة الباردة والمعتدلة منها، يزرع على نطاق واسع في منطقة الطائف والمناطق الجنوبية المرتفعة ويعتبر المشمش الأبهادي من أفضل أنواع المشمش.

وقد عرف العرب المشمش واعتبروه من أفضل أشجار الفاكهة وتغنوا بجمال ثمره وأزهاره، وتحدث عنه أطباؤهم وعلماؤهم .. وفيما يلي بعض مما قالوا عنه:

قال الشاعر ابن الرومي في وصفه:قشر من الذهب المصفى حشوه --شهد لذيذ, طعمه للجاني --ظلنا لديه ندير في كأساتنا --خمرا تشعشع كالعقيق القاني --وكأنما الافلاك من طرب بنا --نثرت كواكبها على الأغصان 00

وكان المشمش يستخدم على نطاق كبير في الطب القديم فقد قال عنه ابن سينا: المشمش يسكن العطش, وقال ابن البيطار يسهل الصفراء، يذهب بالبخر من حر المعدة ويبردها تبريدا شديدا، ويلطفها ويقمع الصفراء والدم, وينبغي أن يتجنبه من يعتريه الرياح ومن يسرع إليه الجشاء الحامض، وأما أصحاب المعدة الحارة والعطش فينتفعون به .

ونصح الطبيب ابن جزلة أن يؤكل المشمش والمعدة نقية قبل اخذ الطعام ويتبع مع يانسون.

وقال الحكيم التفليسي : نقيعة المشمش يبرد المعدة ويسهل الطبع ويسكن العطش, ولا ينبغي أكله بعد الطعام.

وقال الأنطاكي : المشمش ينفع من الحكة واللهيب والعطش, وقمر الدين الذي يصنع من عصيره المجفف يمنع الصداع الصفراوي ويقطع شهوة الو حام اذا اخذ مع بذور الرجلة ، ومنه أيضا استخرج العرب مشروب قمر الدين الشعبي ، ويستعمل قمر الدين في شهر رمضان كمشروب شعبي في أغلب الدول العربية ويحضر هذا المشروب بنقع كمية من قمر الدين حسب عدد أفراد الأسرة في إناء لمدة 4 ساعات ثم يحرك مع الماء جيدا ويصفى ثم يقدم باردا ليشرب قبل تناول الفطور ليضيف على المائدة العربية رونقاً وجمالا ولوحة فنية يرسمها العربي بإبداعاته الجمالية ليقدم أجمل حضارة بشقيها المادي والمعنوي ، ورغم بساطة القضايا التي طرحناها إلا أن لها قوة السحر في لم شمل العديد من الأسر العربية ، ونحن في فلسطين لنا أطباعنا الخاصة بالتعامل مع هذه الحلوى ، من حيث اعتبارها قيمة رمزية للتزاور ، كما أنها تجمع الأحباب والأصدقاء بعد صلاة التراويح ويتباهى الرجال والنساء بتقديم أجمل وألذ أنواع القطا يف والحلويات ، وتعج الأسواق الشعبية في الضفة وغزة بصناعة القطا يف الشعبية ،واصطفاف الناس مابين العصر والمغرب في الأسواق الشعبية كل ينتظر دوره للحصول على القطايف لتعتبر عن ظاهرة من أرقى الظواهر الشعبية الاجتماعية ، ولا ننسى في هذا المجال ذكر عصر جدتي التي برعت رغم الهجرة وقلة الموارد بعد نكبة 48 -فالبر غم من المعاناة إلا أن التشبث بالجذور التراثية كانت أقوى من قهر المحتل الغاصب حيث كنا نبحث عن بقايا من معادن السكك الحديد ، وكانت جدتي تنظفها لتسكب عليها معجون القطايف التي كنا نراقبها، وكأنها تتفنن في صنع صاروخ أو طائرة ، والأجمل من كل هذا الخيال هو قصص جدتي المصاحبة لصنع القطايف ، فهل لازلنا نحن إلى مثل هذه الحواديت يا قوم ؟

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كل يوم حكاية من تراث رمضان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يونيو 19, 2015 9:46 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 10876


تراث مصـــري


تسابيح الحامولى فى رمضان
حدث فى سيدنا الحسين قبل قرن من الزمان ان اعتلي «عبده الحامولي» - ألمع مطربي ذلك العصر - مئذنة مسجد سيدنا الحسين، لينقذ بصوته الرخيم حي الجمالية من كارثة محققة. كان الحامولي جالسا علي قهوة «الخان»، يدندن لمجموعة من أصدقائه في ضيافة الخواجة إسكندر عبدالله، أشهر تاجر «منيفاتورة» بالمغربلين، وما إن علم رواد القهاوي المجاورة بوجوده حتي تدافعوا داخل القهوة وخارجها. ومن شدة الزحام والاختناق وخشية نشوب معركة كبيرة بين أصحاب القهاوي والرواد والفتوات في هذا الشهر الكريم، نصح أحد المقربين للحامولي بحل يدرأ الفتنة ويرضي كل الأطراف، خصوصا جمهوره، الذي لا يملك المال لسماع صوته في الحفلات، وتمثل هذا الحل في اعتلائه مئذنة المسجد لينشد بعض التسابيح. وما إن بدأ الحامولي إنشاده بصوته الجميل المنحدر إلي المسامع، حتي اكتظت ساحة الميدان وأسطح المنازل بالناس، وإثر كل وقفة من وقفاته كان الجو يمتلئ تهليلا وتكبيرا, وترتفع الآهات من الصدور كدوي البحر الزاخر .. . الله .. الله ، وظل الحامولي ينشد تواشيحه ثلاث ساعات دون انقطاع. كان شاعر القطرين خليل مطران من سميعة عبده الحامولي فكتب مقالًا بجريدة «الأهرام» يصف فيها اجتماع القاهريين لسماع سي عبده تحت مئذنة الحسين قبيل صلاة الفجر في شهر رمضان قال فيها: كانت المقاهي وشرفات المنازل المجاورة والساحة الممتدة أمام مسجد الحسين تحوي من الخلق ما لا يدرك البصر آخره، وبدأ عبده الحامولي إنشاده بصوت ينحدر إلى المسامع فيه كل الوقار من خشية الله وكل الرجاء من فضل الله .. وفي مغفرة الله وكان يغالب العاطفة المتدفقة من قلبه ليتدرج في إبرازها شيئًا فشيئًا والجمهور في أثر كل وقفة من وقفاته يملأ الجو تهليلًا وتكبيرًا. والله .. الله يا سى عبده يا حامولى المصادر: البوابة نيوز


صورة

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كل يوم حكاية من تراث رمضان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يونيو 19, 2015 10:35 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 08, 2011 9:22 pm
مشاركات: 2955
وحوي يا وحوي أياحه

للثقافه المصريه خصوصيتها الباهره و الآسره في نفس الوقت التى تميزها عن باقي الثقافات،، فمع أقتراب كل مناسبه تجد المصريين يتفننون و يبدعون لتصبح لها نكهه خاصه و شهر رمضان تشعر به في مصر مختلف عن باقي العالم العربي،، الشوارع و البيوت تتزين، والمطاعم والقهاوي يكون لها طابع خاص جدا مختوم بختم المصريين.


أعتدنا على أستقبال شهر رمضان المعظم بعشرات الأغاني الجميلة الموحيه و المعبره و التي تبعث البهجه في النفوس من الصغير للكبير، ومن اشهرها أغنيه تسحرنا جميعا"وحوي يا وحوي، إياحه" و هي من كلمات حسين حلمي المانستيرلي و ألحان أحمد الشريف و غناء أحمد عبد القادر. رغم أستمتاعنا بالأغنيه التي أصبح الكل يعتبرها علامه مميزة للشهر الكريم،،فقد حاولت أن افهم معنى (وحوي يا وحوي إياحه) كمحاوله مني لفك رموز ثقافة شعبنا المصري العظيم، و كان من المنطقي أن أبدأ بالبحث في القواميس و المعاجم العربيه عن معنى كلمتي وحوي..إياحه، فلم تسعفني المعاجم بشئ فأنطلقت إلى تراثنا الخالد (التاريخ).

أوصلني البحث إلى الملكة العظيمه(إياح حتب) أو (إياحه) كأسم الدلع المشهور في مصر، فتتبعت أخبار تلك السيدة العظيمة و لها قصة طويلة لا تسع المساحه لذكرها و لكني سأسردها لك عزيزي القارئ في إيجاز.

في أواخر القرن الثامن عشر قبل الميلاد كانت الدوله الفرعونيه الوسطى و قد تفككت و أحتلها الهكسوس و كانت (إياح حتب) زوجة ملك البلاد تاعا الثاني و التي حرضت زوجها على رفع راية العصيان في وجه الغزاه و لكنه مات، ثم أنطلقت بعده لأبنها الأكبر ليستكمل مشوار أبيه و لكنه مات أيضا، و لم تهدأ عزيمة إياح حتب فدفعت بإبنها الثاني "أحمس" الذي نجح فيما فشل فيه أبوة و أخوة و أنتصر و طرد الهكسوس و حقق الأستقلال.

إن إياح، معناها، «قمر».. وحتب معناها، «الزمان»، وبالتالي فالسيدة اسمها «قمر الزمان»، أما كلمة وحوي الفرعونية فمعناها: مرحباً أو أهلاً.وهكذا وتقديراً للتضحيات وللدور البطولي لـ«إياحة» خرج المصريون حاملين المشاعل والمصابيح وهم يهتفون لها: وحوي إياحة أي: مرحباً يا قمر، أو أهلاً يا قمر.وهكذا أصبحت وحوي إياحة، أو أهلاً يا قمر، تعويذة المصريين وشعارهم لاستقبال كل قمر يحبونه وعلي رأسها: قمر رمضان.

http://www.ahram.org.eg/NewsQ/299197.aspx

_________________
يارب بالــمــصـطــفى بــلـغ مـقـاصــدنا --- واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم

واغفر إلهى لكل المسلمين بما --- يتلون فى المسجد الأقصى وفى الحرم

بجاه من بيته فى طيبة حرم --- واسمه قسم من أعظم القسم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كل يوم حكاية من تراث رمضان
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يونيو 20, 2015 1:59 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 10876

امساكية رمضان وحكايات من زمان

كلمة إمساكية تعنى جدول يبين مواعيد الصوم والإفطار والصلوات ,
ويفسر اخرون معنى إمساكية بانها جدول يحدد كم تبقى من الوقت على أذان الفجر ويضع وقت زمني للإمساك يكون قبيل أذان الفجر بدقائق.

و تكاثرت الأقوال والآراء حول أول إمساكية فى التاريخ لتستقر الآراء حول أن عصر محمد على باشا، حيث يقال أن ولى النعم، أمر فى رمضان سنة 1262 “سبتمبر 1846، بطباعة ورقة لتذكر وتدل الشعب بمواعيد الصلاة والإفطار والسحور وكلف دار الطباعة الباهرة ببولاق مصر بالقاهرة بطباعتها

تم تصميم إمساكية ولى النعم على ورقة صفراء مزخرفة الإطار بعرض 27سم وطول 17.5 سم، ومكتوب بأعلاها “أول يوم رمضان الاثنين. ويرى هلاله في الجنوب ظاهرًا كثير النور، وقد أمر ولى النعم بتوزيع هذه الإمساكية على دواوين الحكومة مع التشديد على الأفندية الأماثل بعدم التزويغ والكسل بحجة مشقة الصيام".

كانت إمساكيات رمضان فرصة للدعاية و الإعلان عن الولاء و التقرب لأولى الأمر, حيث يعلن عبد الحميد أحمد طرابيشى النهضة المصرية فى شارع عابدين بمصر عن و لائة لحضرة صاحب الجلالة فؤاد الأول ملك مصر, بنشر صورتة و زينها من الداخل بحكمة تقول (فى سعة الخلاق كنوز الأرزاق), كما أنتهز الفرصة للأعلان عن توافر أجود أنواع الطرابيش و منها (العباسى) بسعر 35 قرشا, (الفرنساوى) بسعر 30 قرشا, طربوش الأطفال 20 قرشا.

وعلى مدار تاريخ مصر الطويل تميزت إمساكية رمضان بأنها لوحة فنية مصقولة كان لها تاريخ يوما ما، وانتهت بوضعها فى متاحف التاريخ لتظل شاهده على عصور مضت

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كل يوم حكاية من تراث رمضان
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يونيو 20, 2015 2:03 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 10876
امساكية رمضان وحكايات من زمان

كلمة إمساكية تعنى جدول يبين مواعيد الصوم والإفطار والصلوات ,
ويفسر اخرون معنى إمساكية بانها جدول يحدد كم تبقى من الوقت على أذان الفجر ويضع وقت زمني للإمساك يكون قبيل أذان الفجر بدقائق.

و تكاثرت الأقوال والآراء حول أول إمساكية فى التاريخ لتستقر الآراء حول أن عصر محمد على باشا، حيث يقال أن ولى النعم، أمر فى رمضان سنة 1262 “سبتمبر 1846، بطباعة ورقة لتذكر وتدل الشعب بمواعيد الصلاة والإفطار والسحور وكلف دار الطباعة الباهرة ببولاق مصر بالقاهرة بطباعتها

تم تصميم إمساكية ولى النعم على ورقة صفراء مزخرفة الإطار بعرض 27سم وطول 17.5 سم، ومكتوب بأعلاها “أول يوم رمضان الاثنين. ويرى هلاله في الجنوب ظاهرًا كثير النور، وقد أمر ولى النعم بتوزيع هذه الإمساكية على دواوين الحكومة مع التشديد على الأفندية الأماثل بعدم التزويغ والكسل بحجة مشقة الصيام".

كانت إمساكيات رمضان فرصة للدعاية و الإعلان عن الولاء و التقرب لأولى الأمر, حيث يعلن عبد الحميد أحمد طرابيشى النهضة المصرية فى شارع عابدين بمصر عن و لائة لحضرة صاحب الجلالة فؤاد الأول ملك مصر, بنشر صورتة و زينها من الداخل بحكمة تقول (فى سعة الخلاق كنوز الأرزاق), كما أنتهز الفرصة للأعلان عن توافر أجود أنواع الطرابيش و منها (العباسى) بسعر 35 قرشا, (الفرنساوى) بسعر 30 قرشا, طربوش الأطفال 20 قرشا.

وعلى مدار تاريخ مصر الطويل تميزت إمساكية رمضان بأنها لوحة فنية مصقولة كان لها تاريخ يوما ما، وانتهت بوضعها فى متاحف التاريخ لتظل شاهده على عصور مضت

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 118 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5, 6 ... 8  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 4 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
cron
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط