اشترك في: السبت مايو 12, 2012 3:53 pm مشاركات: 451
|
نصائح لمرضى القلب
ان مرضى القلب ينقسمون إلى فرقتين :
الفرقة الأولى :
ممن أصيبوا بمشكلة قلبية حادة مثل مرضى الجلطة القلبية أو مرضى الذبحة الصدرية الغير مستقرة أو مرضى الحمى الروماتيزمية الحديثة التشخيص أو النشطة والمرضى حديثي الجراحة القلبية وهذا الفريق من المرضى لايجب عليهم الصوم إما لحالتهم الصحية الحرجة أو لإحتياجهم إلى علاج دوائي مكثف بالفم أو وريدي للتغلب على المشكلة القلبية الحادة .
الفرقة الثانية :
أولئك المرضى الذين يعانون من مشكلة أو أكثر بالقلب لفترات طويلة ويحتاجون لعلاج دوائي لفترة طويلة أو ربما مدى الحياة ويتمتع بحالة صحية مستقرة بأستخدام العلاج الدوائي والمتابعة الطبية المنتظمة ويندرج تحت هذه المجموعة
مرضى الذبحة الصدرية المستقرة بتناول العلاج ولايشكو المريض من أي ألم صدري مرضى ضغط الدم المرتفع الذي تمت السيطرة عليه بالدواء مرضى أمراض صمامات القلب الروماتيزمية الغير حرجة والمستقرة وبدون أعراض تذكر أو من يستجيب إلى العلاج الدوائي المرضى مستعملي مسيلات الدم لذوي الصمامات الأصطناعية أو مرضى الجلطة القلبية والتخثرات الدموية بالقلب أو أصحاب أضطرابات القلب الكهربية . وهذه المجموعة من المرضى يمكنهم الصوم بشرط الإنتظام والمواظبة على أخذ العلاج الدوائي على ألا يؤثر على خطة وأستراتيجية العلاج وأستقرار الوضع الصحي للمريض كما هو قبل الصيام ويمكن التنسيق مع الطبيب المعالج على خطة العلاج
فوائد الصيام على القلب
خلال رمضان نلاحظ عموما تحسنا لدى مرضى القلب حيث يقل مجهود القلب وعمله، فعدم حدوث عملية الهضم أثناء النهار تعني جهدا اقل لهذه العضلة وراحة أكبر و ذلك لأن 10% من كمية الدم التي يدفع بها القلب الجسم تذهب إلى الجهاز الهضمي أثناء عملية الهضم.
كذلك يستفيد المصابون بارتفاع معتدل للضغط الدموي من التأثير الإيجابي للصيام عليهم حيث يمكن أن تستقر لديهم أرقام الضغط الدموي في المعدلات الطبيعية خلال رمضان و هذا يريح القلب
كما أن الصيام مفيد لبعض الحالات المرضية خصوصا الذين يعانون من ارتفاع الدهون الثلاثية والكوليسترول الذي يسبب بدوره تصلب الشرايين لأن الصوم ينقص من الدهون في الجسم فإنه بالتالي يؤدي إلى نقص مادة "الكوليسترول" فيه وهي المادة التي تترسب على جدار الشرايين، و بزيادة معدلاتها مع زيادة الدهون في الجسم تؤدي إلى تصلب الشرايين، كما تسبب تجلط الدم في شرايين القلب
غذاء مريض القلب في شهر رمضان
وينصح مريض القلب في شهر رمضان المبارك بأن يبدأ إفطاره بتناول شربة دافئة، وعدم المثلجات في البداية، كما ننصحه بعدم تناول المخللات والطراشي والأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح، وأن تستبدل بها السلطة الخضراء مع الطعام، حيث انها غنيه بالفيتامينات اللازمة للجسم ولا يكون لها أي أضرار.
وينصح أن تكون وجبة الإفطار خفيفة لا تصل به إلى حد الشبع، وأن يتناول بعد ذلك عدة وجبات خفيفة ما بين فترة الفطور والسحور، وأن يتناول كميات متكررة من الماء والسوائل أثناء هذه الفترة، خاصة خلال الأيام التي يكون فيها الجو حارًّا حتى يعوّض ما يفقده الجسم من سوائل.
وشهر الصوم يعتبر هو الفرصة الجميلة لكل مرضى القلب المدخنين للامتناع نهائيًّا عن التدخين، باعتباره أحد أهم عوامل الخطورة بالنسبة لأمراض القلب، والابتعاد عن الانفعالات،
ويمكن لمريض القلب أن يتناول بعض الحلو ولكن بكميات قليلة جدا، وأن تكون كمية الدهون بها محدودة حتى لا تتسبب في زيادة وزنه أو زيادة نسبة الكوليسترول في الدم.
أما إذا كان مريض القلب مصابًا بالسكر فعليه اتباع رجيم السكر حتى لا تحدث له مضاعفات من تناول الحلويات بكميات كبيرة، كما ننصح مريض القلب بالإقلال من تناول الياميش؛ لأنه يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول الذي يكون له ضرر كبير على القلب والشرايين.
يرجى عدم الإفراط في الأكل وقت الفطور ، لأن كثير من حالات النوبات القلبيه الحاده ، والذبحات الصدريه كانت بعد أن يتناول المصاب وجبه دسمه وثقيله ، والسبب أن كمية الدم من بقية أعضاء الجسم ، تتحول إلى المعده لتساعد في عملية الهضم ، هذا يعني أن كمية الدم تقل عن المخ وعن شرايين القلب التاجيه وخاصةً إذا ما كان هناك تصلب وتضيق في هذه الشرايين مما يؤدي إلى نقص في تروية عضلة القلب ويحدث ألم الصدر أو حتى نوبه قلبيه حاده ولذلك: ينصح بتناول الإفطار على مرحلتين وليس على مرحله واحده بحيث يكون هناك فتره زمنيه بينهما كافيه لأن يحرق الإنسولين الطعام الذي ورد إلى المعده ولا يحصل التخمه وزيادة نسبة الدهنيات والسكريات في الدم والتي تحدث عادةً في حال أن كمية الطعام كان كثيراً .
الدواء في رمضان
متابعة مرضى القلب لعلاجهم الموصوف وعدم تركهم للأدويه
حيث ان معظم ادوية القلب تاخذ مره او مرتين ولا تتاثر بالاكل
ملحوظه: المرضى الذين ياخذوا ماريفان بلاش الافراط في الخضراوات اللتي تحتوي على فيتامين K زي السبانخ و البوروكلي و الكرنب لتقليل عمل المريفان
يمكن توزيع الأدويه على فترة الفطور وفترة السحور ، مع اخذ النصائح الخاصه من الطبيب المعالج
|
|