البخاري كتب:
و لله در من قال :
من كان يشكو عظمَ داء ذنوبه
فليأت من رمضان باب طبيبه
ويفوز من عرف الصيام بطيبه
أوَ ليس الله قد قال في ترغيبه
( الصوم لي وأنا الذي أجزي به )
يا صائمي رمضان فوزوا بالمنى
وتحقّقوا نيل السعادة والغنى
وثقوا بوعد الله إذ فيه الْهنا
أوَ ليس هذا القول قول إلَهنا
( الصوم لي وأنا الذي أجزي به)
من صام نال الفوز من رب العلا
وبوجهه أضحى عليه مقبلا
يا من يروم تواصّلا و توسلا
هم رغبة في قول رب قد علا
( الصوم لي وأنا الذي أجزي به )
يا فوز من للصوم قام بحقه
وأتى بحسن القول فيه وصدقه
ومن الجحيم نجا وفاز بعتقه
فالله قال عن الصيام لخلقه
( الصوم لي وأنا الذي أجزي به ) .
و قال غيره :
يــــــــا معشر الصوّام وافتكم البشرى
وقد نشر الباري بمدحكم ذكراً
خصــــــــصــتم بشهر فيه عتقٌ ورحمة
وقد أجزل الرحمن للصــــــائم الأجـــــرا
مساجـــــــــــــده مأنـــــوسة بتـــــــلاوة
الكتاب و فيما قبله تشتــــــــكي الهجرا
ولله فــــــــي العشر الأواخــــــر ليـــــلة
لقد عظمت قدراً، كما ملـــــــئت أجرا
فطوبى لقــــــــوم أدركـــــوها وشـاهدوا
تنزل أملاك الســـــــــما آيـــــة كـــــبرى
وفازوا بغــــــــفران الإلـــــه، وأصبحوا
يشم عليه من شـــــذا عــــــــرفها عطرا . ) اهـ .