موقع د. محمود صبيح
http://www.msobieh.com/akhtaa/

عن علم الحديث:سؤال وجواب..انتظرونا في رمضان 2024 بمشيئة الله
http://www.msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?f=42&t=37016
صفحة 2 من 3

الكاتب:  حتى لا أحرم [ السبت مارس 16, 2024 1:21 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: عن علم الحديث:سؤال وجواب..انتظرونا في رمضان 2024 بمشيئة

الأخ الفاضل طلحة جزاكم الله خير الجزاء وجبر الله بخاطركم يا رب العالمين

الموضوع فيه نوع إمتاع معين بفضل الله، كنت أشعر بذلك أثناء كتابته

وهو كذلك حتى آخره بمشيئة الله

أما بالنسبة للإسناد الذهبي فبنقول:

مدد يا سيدنا علي الرضا
مدد يا سيدنا موسى الكاظم
مدد يا سيدنا جعفر الصادق
مدد يا سيدنا محمد الباقر
مدد يا سيدنا علي زين العابدين
مدد يا سيدنا الحسين يا ابن بنت النبي يا صاحب البلد
مدد يا سيدنا علي يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
مدد يا سيدنا النبي يا عمر العمر ويا كل الكل


الكاتب:  حتى لا أحرم [ السبت مارس 16, 2024 1:33 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: عن علم الحديث:سؤال وجواب..انتظرونا في رمضان 2024 بمشيئة

س6: ما مراتب الحديث الصحيح؟ وما ثمرتها؟

مراتب الحديث الصحيح:

تتفاوت مراتب الحديث الصحيح في القوة بحسب تفاوت الحديث في الأوصاف والشروط، فالحديث الذي يكون رواته في الدرجة العليا من العدالة والضبط يكون أصح من غيره.

ومن أجل هذا نرى أن علماء الحديث قد رتبوا الأحاديث الصحيحة وجعلوها مراتب بعضها أعلى وأقوى من بعض، بناء على التفاوت في درجة الأوصاف التي تدور حول العدالة والضبط ونحوهما مما يقتضي التصحيح، وهي كالآتي:

المرتبة الأولى: ما اتفق عليه الشيخان – البخاري ومسلم- بمعنى أنهما قد أخرجاه في صحيحيهما، وهذا النوع يقال له: المتفق عليه.
المرتبة الثانية: ما انفرد البخاري بروايته في صحيحه دون مسلم.
المرتبة الثالثة: ما انفرد مسلم بروايته في صحيحه دون البخاري.
المرتبة الرابعة: الصحيح الذي جاء على شرطهما، ولكنهما لم يخرجاه في صحيحيهما.
المرتبة الخامسة: ما كان على شرط البخاري ولكنه لم يخرجه في صحيحه.
المرتبة السادسة: ما كان على شرط مسلم ولكنه لم يخرجه في صحيحه.
المرتبة السابعة: ما كان صحيحاً عند غير البخاري ومسلم من الأئمة المعتمدين، وليس على شرطهما ولا شرط واحد منها.

ويلاحظ أن ترتيب هذه المراتب هكذا إنما هو بحسب الأكثر والأغلب، وإلا فقد يعرض للمتأخر ما يجعله متقدماً كأن يتفق مجئ ما انفرد به مسلم من طريق يبلغ به التواتر أو الشهرة القوية ويوافقه على تخريجه مشترطو الصحة، فهذا أقوى مما انفرد به البخاري مع اتحاد مخرجه، وكذا نقول فيما انفرد به البخاري بالنسبة لما اتفقا عليه بل وفي غيره من الأقسام المفضولة بالنسبة لما هو أعلى منه إذا انضم إليه ذلك كما قال بذلك بعض علماء الحديث.

ثمرة هذه المراتب: تظهر ثمرة هذا الترتيب لمراتب الحديث الصحيح عندما يكون هناك تعارض مثلاً ويحتاج الأمر إلى الترجيح، ففي هذه الحالة يُقدم ما كان رواته في الدرجة العليا من العدالة والضبط وبقية الصفات على غيره فما كان في المرتبة الأولى مثلاً يُقدم على ما في الثانية وهكذا.


الكاتب:  أحمد ماهرالبدوى [ السبت مارس 16, 2024 3:42 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: عن علم الحديث:سؤال وجواب..انتظرونا في رمضان 2024 بمشيئة



﷽___________
اللهم صل على سيدنا محمد النور الحبيب العالي القدر العظيم الجاه وعلى آله وسلم عليه قدر نظرك إليه
- - -
زادك الله بسطة فى العلم والفهم وجزاك الله خيرا وكساك بأنوار حضرته وجعلكم من خاصته ﷺ)
- - -
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله

الكاتب:  حتى لا أحرم [ الأحد مارس 17, 2024 2:02 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: عن علم الحديث:سؤال وجواب..انتظرونا في رمضان 2024 بمشيئة

جزاكم الله خيراً كثيراً الأخ الفاضل أحمد ماهر البدوي على مروركم الكريم ودعائكم الطيب المبارك

ونؤمن من ورائكم آمين آمين آمين وآياكم يا رب العالمين

وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد النور وآله


الكاتب:  حتى لا أحرم [ الأحد مارس 17, 2024 2:07 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: عن علم الحديث:سؤال وجواب..انتظرونا في رمضان 2024 بمشيئة

س7:بين إلى كم قسم ينقسم الحديث الصحيح، ثم اذكر مثالاً للحديث الصحيح لغيره؟

أقسام الحديث الصحيح:

ينقسم الحديث الصحيح إلى قسمين: صحيح لذاته، وصحيح لغيره.

1-الصحيح لذاته: هو الحديث الذي اشتمل على أعلى صفات القبول بأن كان متصل السند بنقل العدول الضابطين ضبطاً تاماً عن مثلهم من مبدأ الحديث إلى آخره وخلا من الشذوذ والعلة، وسُمي هذا القسم بالصحيح لذاته؛ لأنه استوفى شروط الصحة ولم يكن بحاجة إلى ما يجبره، فصحته نشأت من ذاته لا من حديث آخر خارج عنه.

2-الصحيح لغيره: هو الحديث الذي قصرت شروطه عن الدرجة العليا بأن كان الضبط فيه غير تام، وهذا القصور صالح لأن يُجبر بتعدد الطرق وإلا فهو حديث حسن لذاته؛ وإنما سُمي بالصحيح لغيره لأن صحته نشأت من غيره من طريق أو من طرق أخرى قَوَّته فجعلته يرتقي من درجة الحسن إلى درجة الصحيح لغيره، وأُطلق عليه اسم الصحيح لغيره تمييزاً له عن الصحيح لذاته، وهو في الأصل حسن لذاته ثم ارتقى بالتقوية والمتابعة إلى درجة الصحيح فسُمي صحيحاً لغيره.

مثال للحديث الصحيح لغيره: حديث محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:" لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة."، والراوي محمد بن علقمة من المشهورين بالصدق، لكنه لم يكن من أهل الإتقان وكان سيء الحفظ فلما رُوي الحديث من عدة طرق أخرى زالت الخشية من جهة سوء حفظه، وهذا الحديث رُوي عن أبي سلمة وعن زيد بن خالد الجهني وعن السيدة عائشة رضي الله عنهم أجمعين، وقد صححه الترمذي عن أبي سلمة وعن زيد بن خالد الجهني، وصححه ابن حبان عن السيدة عائشة.

وليست المتابعة في المثال المذكور كونه رواه عن أبي سلمة عن أبي هريرة غير محمد بن عمرو؛ بل المراد متابعة شيخه أبي سلمة عليه عن أبي هريرة فقد تابع أبا سلمة عليه عن أبي هريرة عن عبد الرحمن بن هرمز الأعوج وسعيد المقبري وأبوه أبو سعيد وهو متفق عليه من طريق الأعرج، والمتابعة قد يراد بها متابعة الشيخ وقد يراد بها متابعة شيخ الشيخ.

والتمثيل بالحديث السابق ليس على إطلاقه بل مُقيد بكونه من رواية محمد بن عمرو عن أبي سلمة، إذ الحديث رواه الشيخان من طريق الأعرج عن أبي هريرة فهو لذاته من هذا الطريق، وإذا اعتبرنا أن الأعرج أرجح من محمد بن عمرو صحَّ مثالاً للأرجح.

ومن أمثلته كذلك: حديث البخاري عن أُبي بن العباس بن سهل بن سعد عن أبيه عن جده في ذكر خيل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فإن أُبياً هذا ضعَّفه لسوء حفظه أحمد وابن معين والنسائي، وحديثه حسن لكن تابعه عليه أخوه عبد المهيمن فارتقى إلى درجة الصحة.


الكاتب:  حتى لا أحرم [ الاثنين مارس 18, 2024 1:26 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: عن علم الحديث:سؤال وجواب..انتظرونا في رمضان 2024 بمشيئة

س8: بيّن الحديث الذي يرقى إلى درجة الحديث الصحيح بالمتابعة؟

يرتقي الحديث الحسن لذاته إلى درجة الصحيح لغيره إذا كان المُتابِع مثل المُتابَع أو فوقه، وأما إذا كان المتابع دونه فلا يرتقي الحسن إلى درجة الصحيح.


الكاتب:  حتى لا أحرم [ الثلاثاء مارس 19, 2024 11:03 am ]
عنوان المشاركة:  Re: عن علم الحديث:سؤال وجواب..انتظرونا في رمضان 2024 بمشيئة

س9: ما حكم العمل بالحديث الصحيح؟

الحديث الصحيح مقبول وحجة في إثبات الأحكام الشرعية ويجب العمل به، وخبر الواحد الصحيح يجب العمل به عند العلماء، خلافاً للمعتزلة والرافضة وأشباههم ممن أنكر وجوب العمل بخبر الواحد، والوقائع التي تدل على عملهم به كثيرة؛ كتحويل القبلة وغير ذلك.

والعلماء متفقون على وجوب العمل بالصحيح، ويحتجون به في العقائد الدينية إذا أفاد القطع بأن بلغ حد التواتر.


الكاتب:  حتى لا أحرم [ الأربعاء مارس 20, 2024 1:02 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: عن علم الحديث:سؤال وجواب..انتظرونا في رمضان 2024 بمشيئة

س10: من أول من صنف الحديث الصحيح؟

أول من عني بجمع الصحيح الإمام البخاري وتلاه تلميذه الإمام مسلم، فصحيح البخاري وصحيح مسلم هما أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى.

وقد رُوي عن الإمام الشافعي أنه قال:( ما أعلم في الأرض كتاباً في العلم أكثر صواباً من كتاب مالك).

ورُوي عن بعض العلماء أن (الموطأ) هو أول كتاب صُنف في الصحيح.

وقد أجيب عن قول الإمام الشافعي السابق بأنه إنما قال هذا قبل وجود كتابي الإمام البخاري ومسلم.

وأجيب عن قول بعض العلماء بأن الموطأ هو أول مصنف في الصحيح بأن الإمام مالك لم يخص كتابه بالصحيح فحسب، بل إنه قد أضاف المرسل والمنقطع والبلاغات.

ولئن أجيب على ذلك بأن المرسل والمنقطع والبلاغات في الموطأ قد تبين اتصالها، فإن اعتبار آخر يتميز به صحيح البخاري ويقدمه إلى درجة الأولية، وهو أن كتاب البخاري قد اختص بتدوين الحديث الصحيح المرفوع، وأنه قد ميز أقوال الصحابة والتابعين وجعلها فقط في تراجم الأبواب.

أما الموطأ فترى فيه الحديث ممزوجاً بأقوال الصحابة والتابعين وجميع ذلك مسوق سياقاً واحداً.

أما عن مطلق الجمع للحديث الصحيح دون اعتبار لتمييزه من غيره، فإننا لا نَغْمَطُ الموطأ في ذلك، فهو بحق أول كتاب ضم بين دفتيه الحديث الصحيح.

وهنا أضع مشاركة قديمة لي بعنوان: حكاية كتاب.

وهي: https://www.msobieh.com/akhtaa/viewtopi ... A8#p360386

حكاية كتاب:

اعتنت أمة الإسلام منذ العهد النبوي بالحديث الشريف حفظاً وتطبيقاً وروايةً وتدويناً؛ لمعرفتها قدره, ووعيها أهميته لبيان وفهم القرآن الكريم.

ورغم الجهود المضنية التي قدمها الصحابة والتابعون وتابعوهم لخدمة سُنة سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم خلال قرنين كاملين من الزمان إلا أن صحيح الإمام البخاري سيظل علامة فارقة في تاريخ تدوين السنة كله, وسيظل الإمام البخاري هو دٌرة أهل الحديث وأميرهُم وإن تباعد زمانه؛ لا لشئ سوي ما مَنَّ الله به عليه من جودة الحفظ, ودقة الفهم, وسرعة البديهة, واتقاد الهمة, وما وٌفق إليه من تأسيس مدرسة البحث العلمي الأولي في الأستقصاء والاستدلال والعزو.

ومع أن (الصحيح) لم يكن مُؤلفه الوحيد – فقد تجاوزت مؤلفاته الثلاثين كتاباً – إلا أنه كان أبرزها وأقيمها , بل إن شئت قلت: كان صحيح الإمام البخاري مشروع حياة متكامل .

بدأ البخاري رحلة تأليفه مع طلبه للعلم منذ نعومه أظفاره , وأنهاها في مجالس حديثه التي طاف بها البلاد, وأسمع فيها صحيحه نحو 90000 إنسان إلي ان وافته المنية رحمه الله..

وبين البداية والنهاية كانت حياة مفعمة بالنشاط في تحصيل العلوم , والتجرد في تبليغها, والتطواف والترحال بين الأمصار, والدراسة والتمحيص لتراجم آلاف الرُواة, والتلقي والكتابة عن 1080 شيخاً, هم أئمة الحديث الشريف في زمانه.

وكانت – خلالها – أيضاً – المرحلة المضنية لتدوين (الصحيح), التي بدأها وهو ابن ثمانية عشر عاماً؛ وختمها بعد أن بلغ الرابعة والثلاثين, وأودعها زهرة شبابه.

ستة عشر عاماً كاملة عمد خلالها هذا الإمام العظيم إلي تلال المرويات الحديثية المتراكمة, واستخراج مابين الركام صحيحها, ثم انتقي من بين الصحاح نفيسها؛ مقرراً للحكم علي الرواه معايير دقيقة, ومعتمدا لقبول المرويات شروطاً صارمة لم تعهدها حقول البحث التاريخي قبله, وهي اشتراط : اتصال السند , وعدالة الرواة, وتمام ضبطهم , وعدم الشذوذ , وعدم العلة , مع أمانة بالغة في إيراد المتن شهد بها القاصي والداني؛ كل هذا في المروية الواحدة.

فقد كان معياره الرئيسي في تصحيح الحديث هو : التثبت من هوية كافة رواته, والتحقق من نزاهتهم وتقواهم, وخلوهم من التحيزات المذهبية, والتوجهات الحزبية, والأهواء الشخصية؛ فإن ثبت إلي جوار عدالة الرواة هذه ضبطهم, واتصالهم الزمني باللقيا والمعاصرة معاً اعتُبر الحديث صحيحاً لديه.

ويكفي للتدليل علي عظيم بذله في تدوين (الصحيح) نه رحمه الله انتقي أحاديثه البالغة 2761 حديثاً بدون المكرر من بين 600000 حديث, وصنفه ثلاث مرات في كل مرة يهذب وينقح إلي ن أخرجه للنور تحت عنوان (الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلي الله عليه وسلم وسننه وأيامه) ثم قال: ما أدخلت في هذا الكتاب إلا ما صح , وتركت من الصحاح كي لا يطول الكتاب.

ومع اهتمام البخاري باتصال السند وصحته ؛ فقد طلب إلي جوارهما عٌلوه كذلك, حتي أُحصي له في الصحيح أكثر من 20 حديثاً لم يكن بينه وبين النبي صلي الله عليه وسلم فيها إلا ثلاثة رجال فقط, وهي المعروفة ب (ثُلاثيات البخاري).

بالإضافة لما احتف به تدوين (الصحيح) من النفحات والقربات؛ فقد بدأ البخاري تصنيفه في المسجد الحرام, وكتب تراجمه في روضة المسجد النبوي الشريف بين قبره صلي الله عليه وسلم ومنبره, وكان يصلي لكل ترجمه ركعتين, ولم يُدخل إليه حديثاً إلا إذا اغتسل وصلي لله تعالي ركعتين كذلك, ولا عجب.. فقد كان الإمام البخاري آية في الإخلاص والورع والعبادة رحمه الله تعالي.

وبعد ان اتم البخاري تدوينه عرضه علي أكابر علماء عصره من اساتذة الحديث وجهابذته شيوخاً وأقراناً, أمثال الإمام أحمد بن خنبل والإمام أبي زٌرعة الرازي؛ فاستحسنوه , ومدحوه , وشهدوا له بالصحة, ثم تلقته الأمه علي مر العصور بالقبول؛ معتبرهً إياه أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل.

كما حرص علماء الأمة علي خدمته ؛ نسخاً,وشرحاً ودراسة لأسانيده ورجاله وتراجمه وفقهها , ودفعاً لما أثير حوله من الأوهام والشبهات؛ حتي بلغت الأعمال العلمية المفردة له نحو 500 مؤلف, ناهيك عن المؤلفات التي تناولته عرضاً من غير إفراد؛ فهذه أكثر من ن تُحصي.

ولم يعرف خلال تاريخ أمة الإسلام كتاب بعد القرآن الكريم له مكانة كمكانة (الصحيح) أو هيبة كهيبته ؛ فقد قُدر عدد مخطوطاته في مكتبات العالم بأكثر من 25000 قطعة منه؛ مما يؤكد تغلغله في وجدان هذه الأمة وضميرها ؛ ولم لا وقد استمد مكانته لدي المسلمين من مكانة السثنة, ومكانة صاحبها عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

ذاك هو (الصحيح) الذي لن يكف المسلمون عن توقيره وتبجيله ما بقيت أمتهم.

وتلك هي حكايته التي لن تنتهي ما دام في الناس نفعه, وفي الأجيال المتعاقبة عطاؤه .. أما ما بين يديك الآن منها فلا يعدو إلا أن يكون أهم فصولها فقط.

المصدر: من إصدارت الازهر الشريف بمعرض الكتاب في دورته الثانية والخمسين.


الكاتب:  ابن حجر [ الأربعاء مارس 20, 2024 5:03 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: عن علم الحديث:سؤال وجواب..انتظرونا في رمضان 2024 بمشيئة

جزاكم الله خيرا الفاضل حتى لا أحرم
تسجيل متابعة وبارك الله فيكم

الكاتب:  حامد الديب [ الأربعاء مارس 20, 2024 7:00 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: عن علم الحديث:سؤال وجواب..انتظرونا في رمضان 2024 بمشيئة

ابن حجر كتب:
جزاكم الله خيرا الفاضل حتى لا أحرم
تسجيل متابعة وبارك الله فيكم

الكاتب:  حتى لا أحرم [ الخميس مارس 21, 2024 1:14 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: عن علم الحديث:سؤال وجواب..انتظرونا في رمضان 2024 بمشيئة

السادة الأفاضل/ الأخ الحبيب ابن حجر - دكتورنا الفاضل دكتور حامد الديب

جزاكم الله خيراً كثيراً على مروركم الطيب ودعائكم المبارك

لا حرمنا الله منكم وكل عام وحضراتكم بألف خير

الكاتب:  حتى لا أحرم [ الخميس مارس 21, 2024 1:19 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: عن علم الحديث:سؤال وجواب..انتظرونا في رمضان 2024 بمشيئة

س11: ما عدد أحاديث الجامع الصحيح؟

جميع أحاديث الجامع الصحيح بالمكرر سوى المعلقات والمتابعات على ما حرره ابن حجر سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة وتسعون حديثاً.

وجملة ما في الكتاب من التعاليق ألف وثلاثمائة وواحد وأربعون حديثاً، وأكثرها مخرجة في الكتاب في أصول متونه، والمتون التي لم تخرج في الكتاب مائة وستون حديثاً.

وجملة ما في الكتاب من المتابعات والتنبيه على اختلاف الروايات ثلاثمائة وواحد وأربعون حديثاً.

وجميع ما في صحيح البخاري من المتون الموصولة من غير تكرار ألفا حديث وستمائة حديث وحديثان.

ومن المتون المعلقة المرفوعة التي لم يصلها في موضع آخر من الجامع مائة وتسعة وخمسون حديثاً.

فجميع ذلك ألفا حديث وسبعمائة وواحد وستون حديثاً.

فجميع ما في الكتاب على هذا بالمكرر تسعة آلاف واثنان وثمانون حديثاً، وهذه العدة خارجة عن الموقوفات على الصحابة والمقطوعات عن التابعين فمن بعدهم.

تنبيه: الحديث المعلق: هو ما حُذف من أول إسناده واحد أو أكثر.


الكاتب:  حتى لا أحرم [ الجمعة مارس 22, 2024 1:28 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: عن علم الحديث:سؤال وجواب..انتظرونا في رمضان 2024 بمشيئة

س12: قيل إن الإمام مسلم روى عن الضعفاء والمتروكين، فما قولك في ذلك؟

ذكر الإمام مسلم في مقدمة صحيحه أنه يُقسم الأحاديث ثلاثة أقسام:

الأول: ما رواه الحفاظ المتقنون.

الثاني: ما رواه المستورون والمتوسطون في الحفظ والإتقان.

الثالث: ما رواه الضعفاء والمتروكون.

وذكر أنه إذا فرغ من القسم الأول أتبعه الثاني وأما الثالث فلا يعرج عليه.

ما قيل من رواية الإمام مسلم عن الضعفاء: مما وُجِّه للإمام مسلم أنه روى في صحيحه عن جماعة من الضعفاء والمتوسطين الذين ليسوا من شرط الصحيح.

والرد على ذلك:

1-أن ذلك فيمن هو ضعيف عند غيره ثقة عنده.

2-أن ذلك ليس في الأصول بل في المتابعات والشواهد، فهو يذكر أول الحديث بإسناد ويجعله أصلاً، ثم يتبعه بآخر أو بأسانيد فيها بعض الضعفاء تأكيداً أو مبالغة أو لزيادة تنبه على فائدة.

3-أن يكون الضعف طارئاً بعد الأخذ عن الراوي.

4-أن يعلو بالضعيف إسناده وهو عنده من رواية الثقات نازل، فيقتصر على العالي اكتفاء بمعرفة أهل الشأن.


الكاتب:  msobieh [ الجمعة مارس 22, 2024 9:53 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: عن علم الحديث:سؤال وجواب..انتظرونا في رمضان 2024 بمشيئة


بارك الله فيكم

حتى لا أحرم كتب:

س12: قيل إن الإمام مسلم روى عن الضعفاء والمتروكين، فما قولك في ذلك؟

ذكر الإمام مسلم في مقدمة صحيحه أنه يُقسم الأحاديث ثلاثة أقسام:

الأول: ما رواه الحفاظ المتقنون.

الثاني: ما رواه المستورون والمتوسطون في الحفظ والإتقان.

الثالث: ما رواه الضعفاء والمتروكون.

وذكر أنه إذا فرغ من القسم الأول أتبعه الثاني وأما الثالث فلا يعرج عليه.

ما قيل من رواية الإمام مسلم عن الضعفاء: مما وُجِّه للإمام مسلم أنه روى في صحيحه عن جماعة من الضعفاء والمتوسطين الذين ليسوا من شرط الصحيح.

والرد على ذلك:

1-أن ذلك فيمن هو ضعيف عند غيره ثقة عنده.

2-أن ذلك ليس في الأصول بل في المتابعات والشواهد، فهو يذكر أول الحديث بإسناد ويجعله أصلاً، ثم يتبعه بآخر أو بأسانيد فيها بعض الضعفاء تأكيداً أو مبالغة أو لزيادة تنبه على فائدة.

3-أن يكون الضعف طارئاً بعد الأخذ عن الراوي.

4-أن يعلو بالضعيف إسناده وهو عنده من رواية الثقات نازل، فيقتصر على العالي اكتفاء بمعرفة أهل الشأن.


الكاتب:  حتى لا أحرم [ الجمعة مارس 22, 2024 9:57 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: عن علم الحديث:سؤال وجواب..انتظرونا في رمضان 2024 بمشيئة

وأعزكم الله وجبر بخاطركم وحفظكم من كل مكروه وسوء سيدي الشريف

وكل عام وفضيلتكم بألف خير يا رب العالمين


صفحة 2 من 3 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/