 |
Site Admin |
اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm مشاركات: 24573
|
إيناس نجيب خبيرة التنمية البشرية تكشف الحقيقة... المفاجأة: الغرب نوّم المصريين إيحائياً للثورة على مبارك
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/ ... fault.aspx
برنارد ليفي يتخيل هتافات ثم يرددها المصريون في الشوارع! التأثير على الشعوب بالايحاء يأتي بعد أن تبث في عقولهم اللاواعية رسائل أن ما يفعلونه فيه مصلحة خاصة لهم ولبلدهم القاهرة - محمود خليل: يطلق الغرب على الصهيوني "برنارد هنري ليفي", "مفجر الحروب الأهلية في دول العالمين العربي والاسلامي, والقائد الميداني, والمخرج المنفذ للثورات العربية", بعد أن تمكن من تحريك الحشود الكبيرة من الجماهير العربية واحدة تلو الأخرى والتي احتشدت في الميادين ضد حكامها, فمن تونس الى مصر, ثم ليبيا, ومن قبل العراق. فمن هو "برنارد ليفي" وكيف تمكن من دخول الدول العربية? وكيف تمكن من "قيادة" الشعوب العربية لـ "الثورة" على حكامها?, وما مستقبل الدول العربية في ظل سيطرة "ليفي المزعومة, على الشعوب وتحريكها كيفما يشاء وقتما شاء?. وهل حقا أن "ليفي" يستخدم التنويم المغناطيسي للسيطرة على الشعوب العربية?, وهل يستخدم الغرب كاميرات تصوير فوتوغرافي وفيديو تطلق أشعة معينة تعمل على تنويم الشعوب والمسؤولين في الدول العربية, والتحكم فيهم?. للاجابة عن تلك الأسئلة وغيرها, التقت "السياسة", الدكتورة "ايناس نجيب", المتخصصة في الطاقة البشرية, والمدربة المعتمدة في التنويم الايحائي من المركز الكندي للتنمية البشرية فضلا عن انها من ابرز تلاميذ الدكتور ابراهيم الفقي, مؤسس علم التنمية البشرية العربي الراحل, في حوار تكشف فيه الكثير من أسرار تلك الثورات, وكيف تستخدم اسرائيل تحديدا بالتعاون مع أميركا علم التنويم الايحائي في "تسيير" الشباب, والتأثير عليه. ما المقصود بالتنويم المغناطيسي وتأثيره على من يتعرض له? لا يوجد شيء اسمه تنويم مغناطيسي, لكنها تسمية أطلقت عليه مجازا والسبب انه في بداية استخدام هذا العلم كان المنوم يستخدم مغناطيسا له جاذبية للطاقة الحيوية التي تؤثر على حواس الشخص. أما حاليا فيسمى تنويما ذاتيا أو تنويماً ايحائياً, ويمكن لكل شخص ممارسته ان امتلك مقوماته, اذ يعتمد على التنفس الطاقي فيأخذ نفسا عميقا من المعدة أو البطن وليس الصدر, فيصل الأوكسجين نتيجة ذلك الى خلايا الدماغ ويملأ الجسد بالحيوية والنشاط فتحدث عملية استرخاء لعضلات الجسم من أصابع القدمين حتى الرأس, وخلال التنويم نردد بعض الكلمات التي تؤثر على الشخص النائم ايحائيا, حيث يكون اللاوعي الانساني متيقظا, بينما يكون العقل الواعي مسترخيا أو في حالة سكون, أو مرحلة فراغ. والهدف من التنويم الايحائي يكون عادة للتخلص من الأفكار السلبية لدى الانسان, وتنشيط الأفكار الايجابية, والتفكير الايجابي. كيف يمكن تغيير الأفكار السلبية عبر التنويم الايحائي ولماذا? على سبيل المثال هناك شخص يريد افتتاح شركة لكنه يخشى الظروف الأمنية والاقتصادية التي تمر بها البلاد فيتراجع عن ذلك, مهمتنا في التنويم الذاتي أو الايحائي أن نغير فكرة هذا الشخص ونجعله يقبل على افتتاح شركته رغم تلك الظروف, فيتم تنويمه والتركيز على الايجابيات الموجودة بالبلد, وأنه سيجني أرباحا بعد افتتاح شركته, ونصب تلك الأفكار في عقله اللاوعي المتيقظ أثناء عملية التنويم, بعدها نجده مقبلا على الحياة ومتفائلاً بافتتاح شركته بعد أن يكون تخلص من أفكاره السلبية في عقله الواعي, الذي يكون في حالة فراغ وسكون لكنه لا ينام أبدا, فما يفعله التنويم هو تغيير ادراك الشخص الذي يتم تنويمه. هل يمكن للتنويم التأثير على الشخص الى هذا الحد? يمكن أن نوضح ذلك من خلال سيرة عمر بن عمرو بن العاص الذي كان يعاني من "غرغرينا" في قدمه بسبب اصابته بمرض السكري, وطلب الأطباء بترها فطلب أن يبتروها حال استغراقه في الصلاة, فقد كان في صلاته يصل الى درجة من الخشوع لا يشعر معها بمن حوله, وتم له ما آراد, فبعد فترة من الصلاة وجدوه خاشعا متذللا لله تعالي والدموع تنساب من عينيه فقاموا ببتر قدمه, ولم يشعر بآلام البتر, وهذا ما يسمى حاليا بالاسترخاء والسكون بسبب دخوله في معية المولى عز وجل, وهو ما يعمل المنوم على دخول الشخص الى هذه الحالة العميقة من الاسترخاء والتنويم فيستطيع التأثير على أفكاره. تنظيف "الشاكرات" هل يمكن للشخص العادي القيام بذلك? هذا الاسترخاء أو التنويم يمارسه اليابانيون والصينيون يوميا فيتخلصون أولا بأول من الأفكار السلبية فنجدهم يتمتعون بصحة وهمة ونشاط وحيوية بشكل دائم, لأنهم ينظفوا "شاكراتهم" أي مراكز الطاقة في الجسم دائما من كل ما يعلق بها من أفكار سيئة وسوداوية, وعلى الشعب المصري تعلم ذلك, كما يجب على الحكام والمسؤولين تعلمه حتى ينظفون "شاكراتهم" يوميا, فعن طريقه يحصن كل فرد نفسه بتفريغ الشحنات السالبة من جسمه, ويصلح نفسه وقلبه, لأن تجار الدين والمخربين داخل مصر, يعملون لصالح الغرب واسرائيل, وهم بطبيعة الحال طامعون في ثروات مصر والدول العربية, ويجب أن يعلم الشباب أن أميركا واسرائيل تهتم بتدمير مصر بسبب ثرواتها وموقعها الستراتيجي وحضارتها, فاذا نشرنا الطاقة وكثرت مراكز الطاقة التي تقوم بتعليم الطاقة للشباب وكيفية تنظيف "الشاكرات", لما أستطاعت أميركا واسرائيل التأثير على شباب مصر. اذا كان المنوم يستطيع تغيير أفكار شخص فيمكنه التأثير عليه بشكل سلبي? هناك بعض المنومين يستخدمون ذلك العلم بطريقة خاطئة ولكن يجب التنبيه الى أن الشخص الذي تم تنويمه يمكنه رفض الأفكار التي يتم صبها في عقله اللاواعي اذا كانت أفكارا منافية لمعتقداته, فعلى سبيل المثال اذا طلب المنوم من شخص بعد تنويمه أن يكفر وصب في عقله اللاواعي أفكار الشرك والكفر فسوف يرفضها لأنه شخص مؤمن بالله تعالى, ويرفض الشرك به, بينما يمكن لشخص آخر تقبل تلك الأفكار والكفر فعلا لأن لديه استعداداً شخصياً وعقلياً وفكرياً للكفر, نفس الأمر بالنسبة لسيدة تم تنويمها واغتصبها المنوم فاذا كانت شريفة فلن يتمكن المنوم من ذلك رغم أنها نائمة لأن أفكارها ترفض الاغتصاب والعلاقات المحرمة, أما اذا كانت سيدة لعوب فسوف تقبل أفكار المنوم وتتجاوب معه فتوافق على ممارسة الجنس معه أو مع غيره بعد أن صب في اللاوعي لديها ان الاغتصاب أو العلاقات الجنسية المحرمة أمر لا غبار عليه, ولا يرفضه الدين ولا المجتمع ولا عقاب عليه. هل يمكن تطبيق ذلك على الشعوب وبأعدادها الضخمة? نعم, يمكن تطبيق ذلك على الشعوب التي لديها استعداد ومشبعة بأفكار سلبية ضد النظام الحاكم لها يمكنها الخضوع للمنوم والثورة على حكامها, وتدمير وتخريب البلد انتقاما لما تعانيه - سواء كان ذلك مبررا أم لا - والدليل أن الكثير من المواطنين يرفضون تدمير المنشآت الحكومية وغيرها, كما عاد كثيرون الى رشدهم وتأكدوا أن "الثورة" لم تؤت ثماراً تصب في صالح البلد ولا في صالحهم حتى الان. طاقة سلبية كيف يتم التأثير على الشعوب عن طريق التنويم الايحائي? ما يحدث عبارة عن ارسال طاقة سلبية للشعوب تحضها على التدمير, التخريب, الثورة, الكراهية, القتل, والحرق, ويدخل المنومون من الأعداء في عقولهم أن التخلص من النظام الحاكم هو في مصلحتهم ومصلحة بلدهم, وحتى يتم القضاء على الفساد فلابد من تدمير وحرق ونهب أماكن معينة مثل وزارة الداخلية وأقسام الشرطة وغير ذلك, وهو بهذا يستغل عدم وعي الشعب لتنويمه والتأثير عليه, فالأمية المستشرية بنسبة كبيرة بين المواطنين ليست أمية القراءة والكتابة فقط بل الأمية الثقافية بين المتعلمين وخريجي الجامعات, فالغالبية من المصريين حاليا ينقصها الوعي الديني والوطني الكافي, ولذلك يتأثرون كثيرا بما تبثه وسائل الاعلام عن فساد وسرقات الطبقة الحاكمة, ودون أن يكون هناك دليل قدم لهم أو اطلعوا عليه, فتجدهم يرددون ما تردده وسائل الاعلام من دون التحقق من تلك المعلومات. هل يستخدم الأعداء وسائل الاعلام للتنويم أو التأثير على الشعوب? تعتبر وسائل الاعلام خاصة بعد انتشار الأنترنت والفضائيات من أهم الوسائل التي يتم بها التأثير على الشعوب والتمهيد للمنومين للقيام بعملهم وتسهيل الأمر عليهم, فبعد تشبع الشعوب بما قامت به وسائل الاعلام في نشر الشائعات عن الطبقة الحاكمة, أو شخصية, دولة, أو جماعة ما, يأتي دور المنومين للضغط على العقل اللاوعي للجماهير في الميادين وادخال المشاعر والأفكار السلبية تجاه الحكام والبلد, فتجدهم يحرقون ويدمرون من دون وعي, ودون هدف يرجونه من هذا التخريب والتدمير, سوى مصلحة البلد حسب زعمهم وحسب ما تم بثه في عقولهم اللاواعية. كيف يتم ذلك? حتى يتم التأثير على الشعوب بالايحاء فلابد أن يوصلوا لها أو يبثوا في عقولهم اللاواعية أن ما يقومون به فيه مصلحة خاصة لهم ولبلدهم, فيرسل المنومون الى الشعوب والبلد المراد التأثير عليه طاقة سلبية تتمثل في الهيجان والثورة والكراهية وغير ذلك, عن طريق استحضار خريطة البلد المطلوب وشعبه وحاكمه في ذهن المنومين, وارسال طاقة سلبية اليها وعليها, ويعمل للشعب تخاطر ذهني, فيتم المطلوب فورا أو على مراحل أو كلما أرادوا, وهذا يتضح في الفورات أو المظاهرات التي يقوم بها الشعب من حين لآخر, فكلما تبدأ الأمور في الهدوء نجد الجماهير تعود للثورة والتخريب والقتل من جديد, كما نرى في مصر منذ فترة ليست بالقليلة. برنارد ليفي هل يمكن لفرد واحد مثل برنارد ليفي القيام بذلك? لو كان فرد واحد يقوم بذلك فسيكون تأثيره بسيطاً, واذا كثر العدد سيكثر التأثير, واذا حدثت حلقات لارسال طاقة سلبية على بلد معين أو شعب معين فسوف يتم ما يريدون حسب قوة من يرسل تلك الطاقة وعددهم, ولهذا فان فرداً واحداً مثل برنارد ليفي الذي تواجد في ميدان التحرير, وغيره من ميادين الثورات العربية تحكم عن طريق التنويم الايحائي الذاتي في تلك الجماهير عن طريق ارسال طاقة سلبية على تلك الجماهير, مدعوما بحلقات طاقة سلبية ترسل اليهم أيضا من داخل أو خارج مصر تساعده في تحقيق ما يريد, ويمكن أن يسمى بذهنه هتافات معينة ويكررها مرات عديدة فيهتفون بما يريد, كما يمكنه تخيل التفجير والمظاهرات والحرائق ويدعوهم لاسقاط الحاكم ويكرر ذلك في ذهنه فيفعلون ما يريد وما تخيله في ذهنه, من خلاله الطاقة السلبية التي يبثها نحو البلد والشعب, وعن طريق التخاطر أيضا, اذ يتخيل خريطة مصر والشعب المصري في ذهنه ويتخيلها في حالة ثورة ودمار وخراب, ولأن "شاكراته" نظيفة جدا, يكون له تأثير كبير جدا على الشعوب ويكون له ما أراد. ما دور اسرائيل فيما حدث في مصر? لا ننسى أن اسرائيل تقدمت جدا في هذا المجال, ويعقدون حلقات طاقة سلبية بصفة دائمة يرسلون من خلالها طاقات سلبية الى الدول العربية وعلى رأسها مصر, ومن خلال تلك الحلقات يتحكمون في الشعوب, وللأسف فان مصر والدول العربية يحاربون استخدام الطاقة في مصر ويدعون أنها "كلام فارغ", ويعدونها نوعا من أنواع السحر, ويكفي ما ناله الدكتور ابراهيم الفقي من ظلم وتعنت قبل وفاته وهو يحاول نشر هذا العلم الذي أصبح علما خطيرا يستخدمه الغرب لتحقيق ما يريد, سواء في مجال علاج الأمراض أو في مجال الحروب غير المرئية ضد الشعوب, أو حرب الطاقة التي تستخدمها اسرائيل حاليا ضد مصر والدول العربية بشكل مكثف. كيف نواجه تلك الحرب غير المرئية? اذا لم نهتم بهذا العلم ونعلمه للشعب وفي المدارس فلن يكون لنا مستقبل, لأن التوعية وتعلم أساليب التنمية البشرية مهمة جدا للشعوب العربية, لمواجهة الحروب الخفية المقبلة, فدون علم التنمية البشرية لن نستطيع مواجهة التحديات المقبلة, ولتوضيح أهمية هذا العلم نضرب مثلا بالساحر الذي يخشي من عمل سحر لشخص يحافظ على الوضوء, الطهارة, والصلاة لأنه بتلك الأفعال يكون من الصعب جدا على خادم السحر من الجن الدخول اليه أو الاضرار به, وهكذا التنمية البشرية فكلما كانت "الشاكرات" لدى الشعب نظيفة, ويداوم على تنظيفها, وكان على درجة من الثقافة, الوعي, والحس الوطني فلن يستطيع أحد تنويمه أو التأثير عليه سلبيا بأية وسيلة. كيف نواجه تلك الطاقة السلبية التي وجهت ضد لمصريين? بعد نشر علم الطاقة بين الناس, وتنظيف "شاكراتنا" يتم ارسال الطاقة الايجابية المضادة الى مصر والشباب عن طريق الكثير من المتخصصين والأشخاص أو عن طريق حلقات الطاقة الايجابية, بأن مصر جميلة ويجب أن نحافظ عليها ونبتعد عن المظاهرات والحرق والقتل والتدمير, وباستمرار تلك الحلقات وارسال الطاقة الايجابية يمكن مواجهة الطاقة السلبية التي يرسلها الاسرائيلون لمصر وللشباب المصري, وكأننا نطلق مضادات طاقة ايجابية تسقط صورايخ الطاقة السلبية التي يوجهونها ضدنا. الطاقة والسحر هل علم الطاقة أو التنمية البشرية ضرب من ضروب السحر كما يردد البعض? الطاقة ليست حراما مثلما يدعي تجار الدين ويحاربونها في مصر فهؤلاء لا يريدون توعية الشعب, الذي يتم الهجوم عليه بوسائل حربية غير معروفة لديه وغير مرئية, ولأن هالة الشباب الموجودة حول أجسادهم مشروخة, متهتكة, وممزقة فمن السهل التأثير عليهم بالطاقة السلبية التي ترسل ضدهم من جانب الأعداء, لذا يسهل السيطرة عليهم وتوجيههم الوجهة التي يريدونها لهم, فالطاقة لا حدود لها وترسل من أقصى مكان في الأرض الى الطرف الآخر من دون أن يعوقها شيء, أنهم يستخدمون الطاقة في الغرب حاليا في علاج السرطان, وغيرها من الأمراض. لماذا يحرمونها من وجهة نظرك? اذا فكرنا في السحر أو الحسد فسوف نجد أنها طاقة سلبية يطلقها الشخص الحاسد على الشخص المحسود فيصاب بالمرض أو الافلاس أو غير ذلك, بينما يستخدم الساحر طاقته السلبية ويزيد عليها استخدامه للجن كطاقة شريرة وسلبية ليكون مفعول السحر أسرع وأقوي, وهكذا تأثير استخدام الطاقة السلبية أو الايجابية, فاذا فكر شخص ما في شخص آخر, ووجده يتصل به, فهذا الشخص "شاكراته" نظيفة وقوية وتمكن من ارسال طاقته الايجابية عن طريق التخاطر وتمكن من التأثير على من فكر فيه, ولذلك اتصل به فور أن تذكره أو تذكر صورته في مخيلته أو عقله, بل ان تأثير الطاقة أخطر وأعظم فعن طريق الطاقة يمكن استخدام أو اجبار شخص ما في أي دولة للقيام بجريمة قتل أو سرقة أو خطف أو غير ذلك, وبالطبع فهذا استخدام مسئ للطاقة السلبية, تماما مثل استخدامها في تهييج الشعوب, وانزال الكوارث بها, وهي بتلك الصورة حرام, ولكن ليس معني ذلك أن نحرم تدريس هذا العلم الخطير, والا كنا حرمنا الأنترنت, الفضائيات, السكين, السينما, وغيرها فكل شئ في الدنيا له سلبياته وايجابياته, وعلى من يحارب التنمية البشرية أن يعقل ويفهم هذا الأمر. هل يمكن التأثير على السياسيين أو المسؤولين والحصول منهم على امتيازات ما? نعم, يمكن التأثير على تلك الشخصيات عن طريق التخاطر, واستخدام الطاقة, فيتم تنويم هذه الشخصيات وادخال معلومات معينة في عقلها اللاواعي فيحصلون مثلا على توقيع تلك الشخصيات على عقود أو اتفاقيات من الصعب التوقيع أو الموافقة عليها, والسبب أنه أثناء التخاطر وارسال الطاقة السلبية والتنويم يتم الايحاء الى تلك الشخصيات أن ما يقومون به هو لمصلحتهم ومصلحة البلد والشعب, ويصورون لهم في أذهانهم اللاواعية أن الشعوب سوف تهلل لهم بعد توقيعهم لتلك الاتفاقيات, فيقومون بالتوقيع ظنا منهم أنهم يخدمون البلد, ولا يتوقعون أنهم يخونون البلد أو يبيعونها أثناء التوقيع وربما يكون هذا ما حدث عند توقيع اتفاقية بيع الغاز المصري لاسرائيل بثمن بخس في عهد الرئيس السابق. معنى هذا أن من يفعل ذلك يكون قد وقع رغما عنه? هؤلاء الحكام لديهم النية والرغبة في الخيانة وبيع بلادهم وشعوبهم, ولولا ذلك ما تأثروا بالتخاطر والطاقة السلبية التي ترسل ضدهم, أو بالتنويم الايحائي الذي يمارس ضدهم, فهناك حكام رفضوا التوقيع على مثل تلك الاتفاقيات التي عرضت عليهم لأنهم كانوا محصنين من ناحية نظافة "شاكراتهم", وأيضا لأنه كان لديهم حس ووعي وطني ولا تسري الخيانة في دمائهم, ويعملون لمصلحة البلد والشعب. ما حقيقة الكاميرات التي تطلق أشعة على من يتم تصويره فيتم تنويمه? يمكن استخدام الاشعاعات في تنويم الشعوب والحكام والمسؤولين, فالدول المتقدمة أنشأت أبراج بث تقيس من خلالها مستوى الطاقة لدى الشعوب, وتسجل يوميا مستوى الطاقة السلبية والايجابية لديهم, واحتمال كبير أن تستخدم كاميرات تبث اشعاعات معينة تؤثر على "هالة" الشعوب والشخصيات المستهدفة وتعطي ترددات معينة, وبالطبع بسبب شروخ الطاقة والهالات لدى الشباب والشعب بسبب ما يعانونه من أزمات حياتية, تدخل تلك الاشعاعات في تلك الشروخ وتفسد الشخصيات والشعوب, ويتم التخاطر معها والتأثير عليها. السمع والطاعة كيف ترين مسألة "السمع الطاعة" لدى الاخوان? شئ غريب حقا أن يدين أعضاء تلك الجماعة بالسمع والطاعة بهذا الشكل لشخص ويقدسونه هكذا, بينما يقصرون في السمع والطاعة لله تعالي, فهل يقوم هؤلاء بأداء كافة أوامر الله تعالي ورسوله الكريم صلي الله عليه وسلم?. بالطبع لا, فهم مقصرون وكل المسلمين مقصرون في أداء عباداتهم للمولي عز وجل, ولكن أعضاء الاخوان لا يستطيعون التقصير في أي أمر من أوامر المرشد, رغم أنه بشر مثلهم, ويتعاملون معه كأنه يقول وحيا من المولي عز وجل, وهذا أمر غريب, فالاخواني يخشي أن يسأل لماذا أو يطلب أن يفهم, واذا اعترض أو حاول أن يفهم يمكن استخدام الطاقة أو التنويم الايحائي للسيطرة عليه, أو طرده نهائيا من الجماعة, كما حدث مع الكثير من الشخصيات التي طردها المرشد. ما تحليلك لشخصية عضو الاخوان? يعتقد الاخوان أن كلام المرشد مقدس ولا يجب مناقشته أو معارضته, فهو يطاع في كل الأحوال حتى لو كان كلامه غير منطقي أو قد يسبب ضررا لعضو الاخوان, وذلك يعود الى نمط الشخصية التي تنتمي الى الجماعة, فهم يريدون أناس لا يفكرون, ينفذون الأوامر من دون تفكير, هؤلاء يلغون عقولهم وتفكيرهم, فهم لا يعملون نعمة العقل والتفكير. هناك نوع آخر يعمل بمقولة "اجبني تجدني", فهو يبحث عن مصلحته أولا, أعطني مالا وسوف أفعل لك ما تريد, وهناك نوع ثالث يبحث عن منصب فاذا حصل عليه سوف يفعل للاخوان والمرشد ما يريد وسيظل خادما ومطيعا له, وينفذ كل ما يطلب منه. لكنهم يزعمون أن الاخوان "بتوع ربنا" ويعملون لصالح الاسلام? هذا نوع آخر يدخلون له من ناحية العاطفة الدينية ويدخلون في عقولهم أن ما يقوم به المرشد والاخوان هو لمصلحة العقيدة ودفاعا عن الاسلام, وهذا ما شهدناه في كل الحوادث الارهابية التي وقعت بمصر منذ السبعينيات من القرن الماضي, بل منذ تأسيس تلك الجماعة في عشرينيات القرن الماضي, وهذا استخدام سيء للدين والطاقة والتخاطر, ويكفي مثلا على ذلك حادثة قتل الخازندار التي وقعت في اربعينيات القرن الماضي واعترف خلالها القاتل انه ترجم "تمني" المرشد وقتها حسن البنا قتل تلك الشخصية وقام بقتلها وهذا يعد استخدام للطاقة والتأثير على الآخرين عن طريق التخاطر, وارسال طاقة سلبية ضد شخص ما "المستهدف قتله", وضد من حضر الاجتماع فتصادف أن "القاتل" التقطها وقام بالتنفيذ من دون تفكير في عواقب ما قام به."
انتهى قلت : هذا ما قلناه في :
شرح سريع بالعامية لما حدث في يناير شهر صفر
viewtopic.php?f=5&t=6405
بتاريخ
07 فبراير 2011msobieh كتب:
.............
5ـ دور الشياطين
طوائف من الشياطين شاركت فى الموضوع , وهذا واضح للعيان أبسط شئ ، كثير ممن كانوا يقرأون "يس" كانوا يشعرون بشدة شديدة واختناق أحيانا وأحمال شديدة ،
بعض الناس كانت تأتى عليه فترات لا يستطيع القراءة بعض الناس كان معهم مدد شيطانى واضح
لا يدرى معنى العواقب
وبعضهم نسى تماما ما تعلمه بخصوص أوقات الفتن
لدرجة أن فى أماكن مفتوحة وليلا مرة واحدة ترتفع درجة الحرارة بشكل عجيب
بعض الناس أغلقت عقولها تماما حتى مجرد السماع لا تستمع
أناس يدعون ويقرأون "يس" فتنحسر هجمة شيطانية
ثم تأتى موجة أخرى
وهكذا ، ولاحظ ذلك بنفسك فى الفترة السابقة حيث أتت فترات تشعر أن هناك حلا ، ثم أتت فترات تشعر أن ليس هناك حل, بالتعاقب
دور أنواع من الجان والقرين وذهاب العقل له وقت آخر إن شاء الله
الصراع الآن بين آل يس
وبين بناء الخطل
لذلك خطط الدجال وسحر أناس وأناس
ويأبى الله وصالحي المؤمنين
المهم ، القادم إن شاء الله فى مصر يكون فيه خيرا كثيرا
مفاجآت كثيرة سننشرها إن شاء الله، بعضها مكتوب من مئات السنين
لا يعلمها إلا من شاء الله
وعلى كل حال قرب زمان الظهور
عن عمرو بن الحمق رضي الله عنه
: عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال :
ستكون فتنة أسلم الناس فيها أو قال لخير الناس فيها الجند الغربي
فلذلك قدمت مصر
جزء من دور مصر وأهل النجدة اقرأه فى كتابنا:
" حياة الخضر وإلياس والمجيئ الثانى للسيد المسيح ".
وللحديث بقية بمشيئة الله
فصبر جميل ، والله المستعان
|
|