موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



منتدى مغلق هذا الموضوع مغلق ، لا تستطيع تعديله أو إضافة الردود عليه  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: سؤال خاص للشيعة والوهابية (هام جداً)
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يناير 13, 2005 7:56 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت ديسمبر 04, 2004 9:20 pm
مشاركات: 1024
مكان: في ملك الديان
من المعلوم أن كلاً من الوهابية والرافضة يشتركون في أمر مهم جداً وهو ندرتهم وتمثيلهم لفئة قليلة من المجتمع الإسلامي.

وعندما نرجع لمصادر الطرفين نجد تضافر الأدلة التي تحث على الالتزام بالسواد الأعظم وبالجماعة، والناظر للسواد الأعظم يعرف أنهم أهل السنة والجماعة الأشاعرة والماتريدية الذين يملؤون بقاع هذه الأرض بالعقيدة الصحيحة والحمد لله.

السؤال لماذا كل منكم يهمش هذه الأدلة بل ويطعن بها وكلا الفرقتين (الرافضة والوهابية) يحاولون الطعن فيها والهروب منها إسعافاً لندرتهم وقلتهم وشذوذكم عن السواد الأعظم الذي أوصى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالاتزام به فماذا أنتم فاعلون عندما تلقون رسول الله يوم القيامة وقد حرفتم قوله وطعنتم في قوله وهمشتم قوله وبينتم مخالفتكم لسنته وطريقته...

مصادر الحديث على الإلتزام بالسواد الأعظم من مصادر كلا الفريقين الرافضة ومن كتب السنة التي يستدل بها الوهابية على أنها مصادرهم


مصادر الرافضة الإثنا عشرية

الشاهد الأول:


جاء في نهج البلاغة ، الخطبة برقم 123 قول أمير المؤمنين علي رضي الله عنه:
«الزموا السواد الأعظم ، فإنّ يد الله مع الجماعة ، وإيّاكم والفرقة ، فإنّ الشاذّ من النّاس للشيطان ، كما أنّ الشاذّ من الغنم للذئب ، ألا مَن دعا إلى هذا الشعار فاقتلوه ولو كان تحت عمامتي هذه»

الشاهد الثاني:

جاء في الخصال للصدوق: 2/548 ـ 549 ، أبواب الأربعين ، الحديث 30

حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان قال : حدّثنا عبدالرحمان بن محمّد الحسيني ، قال : حدّثنا أبوجعفر محمّد بن حفص الخثعمي ، قال : حدّثنا الحسن بن عبدالواحد ، قال حدّثني أحمد بن التغلبي ، قال : حدّثني أحمد بن عبدالحميد ، قال : حدّثني حفص بن منصور العطّار ، قال : حدّثنا أبوسعيد الورّاق ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : «لمّا كان من أمر أبي بكر وبيعة النّاس له ، وفعلهم بعليّ بن أبي طالب عليه السّلام لم يزل أبوبكر يظهر له الانبساط ، ويرى منه انقباضاً ، فكبُر ذلك على أبي بكر ، فأحبّ لقاءَ ه واستخراج ما عنده والمعذرة إليه لما اجتمع النّاس عليه وتقليدهم إيّاه أمر الأمّة ، وقلّة رغبته وزهده فيه .
أتاه في وقت غفلة ، وطلب منه الخلوة فقال له علي عليه السّلام : «فما حملك عليه إذا لم ترغب فيه ، ولا حرصت عليه ، ولا وثقت بنفسك في القيام به، وبما يحتاج منك فيه؟» .

فقال أبوبكر : حديث سمعته من رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم : «إنّ الله لا يجمع أمّتي على ضلال» ولما رأيت اجتماعهم اتّبعت حديث النبي صلّى الله عليه و آله و سلّم وأحلت أن يكون اجتماعهم على خلاف الهدى وأعطيتهم قود الإجابة ، ولو علمت أنّ أحداً يتخلّف لامتنعت .


الشاهد الثالث:

في تحف العقول لابن شعبة:
الحسن بن علي بن الحسين بن شعبة ـ وهو من أعلام الشيعة في القرن الرابع الهجري ، يروي عن أبي علي محمّد بن همام المعاصر للصدوق أستاذ الشيخ المفيد ـ قد روى في كتابه القيّم «تحف العقول» رسالة الهادي إلى الأهوازيّين في الردّ على أهل الجبر والتفويض ، وجاء فيه ما نصّه :
وقد اجتمعت الأمّة قاطبة لا اختلاف بينهم على أنّ القرآن حقّ لا ريب فيه عند جميع أهل الفرق ، وفي حال اجتماعهم ، مقرّون بتصديق الكتاب وتحقيقه ، مُصيبون ، مُهتدون ، وذلك بقول رسول الله : «لا تجتمع أمّتي على ضلالة» . فأخبر أنّ جميع ما اجتمع عليه الأمّة كلّها حقّ ، هذا إذا لم يخالف بعضها بعضاً .

والرسالة نقلها الشيخ الطبرسي في «الاحتجاج»( الاحتجاج : 2/478 ، برقم 328 )، كما رواها المجلسي في «البحار» البحار : 4/15.

الشاهد الرابع:

الشيخ الطوسي ، نقل الحديث فقال : واستدلّوا أيضاً على صحّة الإجماع بما روي عن النبي صلّى الله عليه و آله و سلّم أنّه قال : «لا تجتمع أمّتي على خطأ» ، وبلفظ آخر : «لم يكن الله ليجمع أمّتي على الخطأ» ، وبقوله : «كونوا مع الجماعة» ، وبقوله : «يد الله على الجماعة»
الطوسي (2/625 ـ 626)

الشاهد الخامس:

عدّ العلّامة في التذكرة : 2/568 هـ /17
في فصل خصائص النبي من كتاب النكاح أنّ من خصائصه أنّ أمّته لا تجتمع على الضلالة.
وقد نقل التستري أنّ العلّامة نقل الحديث في كتابيه «الألفين» و«المنتهى»
وقال التستري : وأقوى ما ينبغي أن يُعتمد عليه من نقل الحديث : «لا تجتمع أمّتي على الخطأ» ، وما في معناه لاشتهاره وقوّة دلالته ، وتعويل معظمهم ولا سيّما أوائلهم عليه ، وتلقيهم له بالقبول لفظاً ومعنى ، وادّعاء جماعة منهم تواتره.
المرجع: التستري كشف القناع : 6 ـ 7 طبع عام 1316هـ



مصادر الوهابية (الذين يستقون من مصادر أهل السنة والجماعة)

الشاهد الأول:


روى الترمذي قال : حدّثنا أبوبكر بن نافع البصري ، حدّثني المعتمر بن سليمان ، حدّثنا سليمان المدني ، عن عبدالله بن دينار ، عن ابن عمر ، عن رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم ، قال : «إنّ الله لا يجمع أمّتى» ، أو قال : «أمّة محمّد صلّى الله عليه و سلّم على ضلالة ، و يدالله مع الجماعة ومن شذَّ شذَّ إلى النار»

الشاهد الثاني:

روى الحاكم في مستدركه
قال رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم : «لا يجمع الله هذه الأمّة على الضلالة أبداً ، وقال : يدالله على الجماعة ، فاتّبعوا السواد الأعظم ، فإنّه من شذّ شذّ في النّار»


الشاهد الثالث:


في سنن ابن ماجة :

رواه الحافظ أبو عبدالله محمّد بن يزيد القزويني (207 ـ 275هـ ) ، قال : حدّثنا العبّاس بن عثمان الدمشقي ، حدّثنا الوليد بن مسلم ، حدّثنا معان بن رفاعة السلاميّ ، حدّثني أبوخلف الأعمى ، قال : سمعت أنس بن مالك ، يقول : سمعت رسول الله صلّى الله عليه و سلّم ، يقول : «إنّ أمّتي لا تجتمع على الضلالة ، فإذا رأيتم اختلافاً فعليكم بالسواد الأعظم»

الشاهد الرابع:

مسند أحمد بن حنبل : 5/145

روى أحمد بن حنبل في مسنده ، قال : حدّثنا أبواليمان ، حدّثنا ابن عياش ، عن البختري بن عبيد بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي ذر ، عن النبي صلّى الله عليه و سلّم ، أنّه قال : «إثنان خير من واحد ، وثلاثة خير من اثنين ، وأربعة خير من ثلاثة ، فعليكم بالجماعة ، فإنّ الله عزّوجلّ لن يجمع أمتي إلّا على هدى»

الشاهد الخامس:

المنخول للإمام الغزالي ص305 ـ 306 ، طبع دار الفكر

ذكر الغزالي: في «المنخول» قال : وممّا تمسّك به الأصوليّون ، قوله صلّى الله عليه و آله و سلّم : «لا تجتمع أمّتي على ضلالة» وروي «على خطأ» ، ولا طريق إلى ردّه بكونه من أخبار الآحاد ، فإنّ القواعد القطعيّة يجوز إثباتها بها ، وإن كانت مظنونة . فإن قيل : فما المختار عندكم في إثبات الإجماع؟
قلنا : لا مطمع في مسلك عقلي إذ ليس فيه ما يدلّ عليه ، ولم يشهد له من جهة السمع خبر متواتر ، ولا نصُّ كتاب ، وإثبات الإجماع بالإجماع تهافت ، والقياس المظنون لا مجال له في القطعيّات

وكذلك ذكره الغزالي في «المستصفى» : تظافرت الرواية عن رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم مع اتّفاق المعنى في عصمة هذه الأمّة من الخطأ.

الشاهد السادس:

من كتاب الاعتصام للشاطبي

في رواية عن أبي غالب موقوفاً عليه: ((إن بني إسرائيل تفرقوا على إحدى وسبعين فرقة، وإن هذه الأُمة تزيد عليهم فرقة، كلها في النار إلا السواد الأعظم)



في النهاية نجد أن الرافضة ضللوا السواد الأعظم (إن لم يكفروهم) بحج إنكار الإمامة والنصب لآل البيت عليهم السلام ونجد الوهابية ضللوا السواد الأعظم (إن لم يكفروهم) بحجة أنهم مبتدعة وكل مبتدع ضال وكل ضال في النار..

وفي النهاية أحمد الله على أن جعلني مع ركب السواد الأعظم مع الجماعة مع من أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالاتزام معهم وقد تضافرت أقواله لتكون حجة في كل كتب الفرق المخالفة للسواد الأعظم من رافضة ووهابية.

_________________
[align=center][fot][twh](مجموعة من البهائم في حديقة حيوانات إسمها التشيع)

صورة
[/twh][/fot][/align]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
منتدى مغلق هذا الموضوع مغلق ، لا تستطيع تعديله أو إضافة الردود عليه  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 9 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط