الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ءاله وصحبه ومن والاه
يا رافضي نحن لم ننكر الحادثة فهي تحتمل أن يكون هذا الأمر جائزا بشروط ولهذا سكت عنه أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه ، وإما أن يكون محرما فبهذه الحالة تكونون تطعنون بالإمام علي كرم الله وجهه بأنه سمح أن ينتهك عِرضه فسكت ولم ينكر فبطعنكم بأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه طعن بالإمام علي كرم الله وجهه من حيث لا تشعرون .
وأما قولك بأن تزويج السيدة فاطمة رضي الله عنها للإمام علي كرم الله وجهه بأنه وحيّ من الله فكيف النبيّ صلى الله عليه وسلم يخالف أمر الله ويزوجها للخليفة الراشد أبي بكر ولأمير المؤمنين عمر رضي الله عنهما حشى أن يفعل ذلك النبيّ صلى الله عليه وسلم .
هذا مرادي بقولي أنكم تطعنون بالنبيّ صلى الله عليه وسلم وبالإمام علي كرم الله وجهه بطعنكم بالخليفتين الراشدين أبي بكر وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما ، فلكرهكم لأهل السنة والجماعة وبالخصوص للصدّيق والفاروق رضي الله عنهما جعلك لا تفهم المراد فعميت بصيرتك .
_________________ توسّلت بالهادي البشير محمد إلى اللّه في أمر تعسّر حلّه ، إذا ضاق صدري و الكروب تزايدت فليس لها إلا الذي عمّ فضله ، هو السيد المختار من ءال هاشم عليه صلاة اللّه ثم سلامه.
|