اشترك في: السبت ديسمبر 04, 2004 9:20 pm مشاركات: 1024 مكان: في ملك الديان
|
[align=center] يقول شجاع الدين شفا الشيعي في كتابه توضيح المسائل " أجوبة على أسئلة ألف عام في تشيع الدين وتشيع تجار الدين"
إن من الأمور الأصولية المهمة والمقدسة في مكتب الملالي والآيات هو ما يسمى بالزواج المؤقت أو المتعة وهي على حد تعبير كاشف الغطاء أحد رموز هذا المكتب وصاحب القول الفاصل و الرأي السديد في عالم التشيع
" إن من أهم البركات النازلة على العالم الإسلامي عموماً وعالم التشيع خصوصاً هي المتعة وإنها بحق ذات فوائد دنيوية وأخروية وليس فيها أي ضرر دنيوي أو أخروي.
هنا يتساءل د.شفا مستغرباً: لست أدري ما رأي الآيات العظام في الدعارة الرائجة في بلاد الكفر هل يطبق عليها نفس الأحكام التي تطبق على الدعارة الشرعية في بلاد الشيعة. ولست أدري من يتجرأ "دون آيات الله العظام" أن يجعل الدعارة والفحشاء في نهاية القرن العشرين قانوناً إلهيا ثابتاً غير قابل للنقاش والتغيير وأن تعرض المرأة نفسها للبيع والشراء باسم الدين والشرع "والتشيع"،
وللعلم أن هذه التجارة – الفحشاء- لها وجود أساسي في بلاد الكفر ولكن ليس باسم الدين والأئمة الأطهار…
إن مذهب الآيات منذ أكثر من ألف عام قد فتح رشاش اللعن والسباب على ثاني خليفة للمسلمين – عمر بن الخطاب- لأنه منع المتعة على حد زعمهم وجعلها من المحرمات الأبدية في دين الإسلام.
( إيقاظ: المتعة حرمها النبي – صلى الله عليه وآله وسلم- بنفسه وإنما أكد عمر على تحريمها)
فما فحوى هذه الدعارة المربحة يا ترى التي يتقرب بها الآيات إلى الله تعالى ،
يقول كبير آياتهم في عصرنا "الخميني": إن الزواج المؤقت هو أن تنكح المرأة لمدة ساعة أو يوم أو شهر… ويصح زواج المتعة ولو لم يكن من أجل التلذذ بالمرأة ، وإذا حملت المرأة من زواج المتعة فليست لها أي نفقة على الرجل شرعاً ،
ويصح عقد المرأة ولو لم تعرف بأنه ليس لها حق النوم والمباشرة والنفقة ، وجهلها بهذه الأمور لا يجعل الرجل مكلفاً بالنفقة عليها، فعليه أن يدفع كل المبلغ المتفق عليه، وإذا لم يدخل عليها فعليه نصف المبلغ. ( توضيح المسائل ، أحكام المتعة والصيغة ص 8-387، من مسألة 32-2421).
ويقول الخميني في تحرير الوسيلة:- يستحب أن تكون المتمتع بها مؤمنة عفيفة ويجوز التمتع بالزانية على كراهية خصوصاً لو كانت من العواهر المشهورات بالزنا، (أيها الناس: احذروا الإيدز من أصحاب المتعة).
وجعل د. شفا ختام السخرية في هذا قول كاشف الغطا حيث يقول: " قسماً بالله لرجعت عزة المسلمين المفقودة ولنزلت البركات من فوقهم ومن تحت أرجلهم لو التزموا بدينهم الحنيف وعملوا بشعائره الخالدة ومن تلكم الشعائر هي " المتعة والزواج المؤقت"!
ويزيد قائلاً: ولعمر الحق إن المتعة كانت نعمة كبرى وبركة عظمى على كافة المسلمين ولكن واآسفا على الأمة التي لا تقدر النعم بل تهدمها من الأساس وتحرم على نفسها هذه الثمرات الطيبة فيصدق فيهم قول الله (أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير)
هذه خلاصة آراء مكتب الأمراض الجنسية كما يقول د. شفا تاركين الحكم على المذهب المخترع للقارىء المنصف مسلماً كان أم كافراً ، سنياً كان أم شيعياً بشرط أن يكون شريفاً ولم تفسد فطرته ولم يعم بصره وتنطمس بصيرته. [/align]
_________________ [align=center][fot][twh] (مجموعة من البهائم في حديقة حيوانات إسمها التشيع)
 [/twh][/fot][/align]
|
|