موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



منتدى مغلق هذا الموضوع مغلق ، لا تستطيع تعديله أو إضافة الردود عليه  [ 5 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: ((عقيدة البداء عند الشيعة الإمامية المجوسية))
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت فبراير 26, 2005 1:24 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت ديسمبر 04, 2004 9:20 pm
مشاركات: 1024
مكان: في ملك الديان
[align=center]بسم الله الخلاق العليم .

البداء عند الشيعة الإمامية هو بمعنى نشأة الرأي الجديد، أو ظهور رأي آخر غير الأول،

ويعنون بذلك أن الله قد يظهر له رآي آخر أو أمر آخر غير الأول .

وسوف نتكلم عن فساد هذا المعتقد بعد أن نذكر مكانة هذه العقيدة عند الشيعة الإمامية .

فالبداء تعده الشيعة الإمامية من أصولها التي لا بد من الإيمان والإقرار بها .

فمما جاء فيه : (ما عبد الله بشيء مثل البداء)

[أصول الكافي : 1/146، والتوحيد لابن بابويه: ص 332] .

وقالوا: (ما عظم الله عز وجل بمثل البداء )
[أصول الكافي: 1/146، والتوحيد لابن بابويه: ص 333 ] .

وقالوا : (ولو علم الناس ما في القول بالبداء من الأجر ما فتروا من الكلام فيه )
[أصول الكافي : 1/148، التوحيد لابن بابويه : ص 334، وبحار الأنوار : 4/108]، وقالوا : ( ما بعث الله نبياً قط إلا بتحريم الخمر وأن يقر لله بالبداء ) [نفس المصدر السابق ] .

ويتضح من سياق الرويات أن البداء عند الشيعة الإمامية جزء لا يتجزأ من توحيد الله،
وهذا مالم نره في كتاب ربنا ، ولم نرى له ذكراً على لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم المبلغ عن ربه، وخفاء عقيدة كهذه فيه إتهام للنبي صلى الله عليه وسلم بعدم تبليغ رسالة ربه ! وهذا محال .

وكون الشيعة الإمامية اختصت من دون الناس بمعرفة هذه العقيدة فيه إجحاف بأمم عظيمة لا يعلم قدرها إلا الله، وشريعة الله ليست خاصة بأمة ولا بنحلة، فليتنبه لهذا . {قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً ..}الآية . فقال يا أيها الناس الدالة على أن دعوته تعم كل الناس .

وأعظم مما سبق أن البداء فيه نسبة الجهل إلى الله وأنه لا يعلم حقيقة الأمور ومآلها –تعالى الخلاق العليم عن ذلك-،

والله يعلم ما كان وما يكون وما سيكون أن لو كان كيف يكون . فكيف يستجيز عاقل لنفسه أن يؤمن بهذه العقيدة التي تنسب الجهل إلى ربه ! ؟ . اللهم غفراً

[twh]ولعل سائلاً يقول: ما غرض الشيعة الإمامية من إحداث هذه العقيدة، ونشرها بين الناس ؟ [/twh]

والجواب : أن من عقيدة الشيعة الإمامية أن أئمتهم يعلمون الغيب، ويعلمون ما كان وما سيكون ، وأنهم لا يخفى عليهم شيء ! . فإذا أخبر أئمتهم بأمر مستقبل وجاء الأمر على خلاف ما قالوا ، فإما أن يكذبوا بالأمر وهذا محال لوقوعه بين الناس، وإما أن يكذبوا أئمتهم وينسبوا الخطأ إليهم ، وهذا ينسف عقيدتهم التي أصلوها فيهم من علمهم للغيب .

فكان أن أحدثوا عقيدة البداء . فإذا وقع الأمر على خلاف ما قاله الإمام قالوا: بد لله كذا ، أي أن الله قد غير أمره .

ولكن الشيعة الإمامية وقعت في شر أعمالها، فهي أرادت أن تنزه إمامها عن الخلف في الوعد وعن الكذب في الحديث،[twh] فاتهمت ربها من حيث تشعر أو لا تشعر بالجهل ![/twh] .

فقد جاء في البحار عن أبي حمزة الثمالي قال : قال أبو جعفر وأبو عبد الله عليهما السلام : ( يا أبا حمزة إن حدثناك عن بأمر أنه يجيء من هاهنا فجاء من هاهنا، فإن الله يصنع ما يشاء، وإن حدثناك اليوم بحديث وحدثناك غداً بخلافه فإن الله يمحو ما يشاء ويثبت )

[بحار الأنوار: 4/119، وتفسير العياشي : 2/217] .

قلت : هذه رويات نسجوها على لسان أبي جعفر وأبي عبد الله وهما منها براء .

والمقصد بيناه آنفاً . ولقد كان بعض شيوخ الشيعة الإمامية في إحدى الفترات يمنون شيعتهم بأن الأمر سيعود إليهم والغلبة ستكون لهم ولدولتهم بعد سبعين سنة، ولما انقضت تلك المدة ولما يتحقق من ذلك شيء ، لجاءوا إلى البداء وقالوا قد بدا لله سبحانه ! .

[انظر: تفسير العياشي : 2/218، والغيبة للطوسي : ص263] .

ثم لما رأت الشيعة الإمامية ممثلة في مشايخها أن هذه العقيدة قد تجلب الشناعة على مذهبهم، نسجوا رويات أخرى تحدث أن البداء قد منع الأئمة من التحديث بما سيكون من الأمور المستقبلة .

فهاهم يزعمون أن علي بن الحسين يقول : (لولا البداء لحدثتكم بما يكون إلى يوم القيامة )

[تفسير العياشي : 2/215، وبحار الأنوار : 4/118] . إذا المانع للأئمة من التحديث بأخبار الغيب هو خوفهم من أن يبدوا لله أمراً آخر بخلاف ما حدثوا به ! . وهذا كله مهرب من التحديث بأمر لا يعلمه إلا الله، وهو علم الغيب الذي أخبر الله في مواضع كثيرة من كتابه أن الغيب لا يعلمه إلا هو . فما للشيعة لا يفقهون حديثاً.

ثمة أمر لابد من الإشارة إليه وهو يقطع الطريق على الشيعة الإمامية وهو أن بعض مشايخة الشيعة الإمامية قد يوهم الناس بأن البداء كالنسخ الذي أخبر الله عنه في كتابه أو أنه هو .

وليس كذلك، فالنسخ ليس هو ظهور أمر جديد لله ، بل الله عالم بالأمر المنسوخ والأمر الناسخ ، ولكن الله يأمر بأمر في وقت من الأوقات يناسب الحال وقت ذاك ، ثم ينسخه بأمر معلوم عنده في الأزل . أما البداء فهو أن الله يظهر له أمر جديد لم يكن يعلمه في السابق، وبين النسخ والبداء كما بين السماء والأرض، وأين هذا من هذا ؟ .

[twh]قاصمة : [/twh]

جاء في التوراة : ( فرأى الرب أنه كثر سوء الناس على الأرض .... فندم الرب خلقه الإنسان على الأرض وتنكد بقلبه ، وقال الرب: لأمحون الإنسان الذي خلقته على وجه الأرض )

[سفر التكوين ، الفصل السادس، فقرة : 5] وتكرر هذا المعنى في التوراة . وهذا هو البداء بعينه .

والسؤال : هل مؤسس الطائفة الشيعية ابن سبأ قد أخذه هذه العقيدة من اليهود وأشاعها في الشيعة ؟ ويكفي في الإجابة أن تعلم ، أن فرق السبأية ( كلهم يقولون بالبداء وأن الله تبدوا له البداوات )

[انظر: الملطي/ التنبيه والرد ص 19]

[/align]

_________________
[align=center][fot][twh](مجموعة من البهائم في حديقة حيوانات إسمها التشيع)

صورة
[/twh][/fot][/align]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت فبراير 26, 2005 7:50 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين فبراير 07, 2005 5:55 pm
مشاركات: 206
[font=Times New Roman]البداء في الانسان: أن يبدو له رأي في الشيء لم يكن له ذلك الرأي سابقاً، بأنّ يتبدَّل عزمه في العمل الذي كان يريد أن يصنعه، إذ يحدث عنده ما يغيِّر رأيه وعلمه به، فيبدو له تركه بعد أن كان يريد فعله، وذلك عن جهل بالمصالح وندامة على ما سبق منه.

والبداء بهذا المعنى يستحيل على الله تعالى، لانه من الجهل والنقص، وذلك محال عليه تعالى، ولا تقول به الامامية.

قال الصادق (عليه السلام): «من زعم أنّ الله تعالى بدا له في شيء بداء ندامة فهو عندنا كافر بالله العظيم»(1).

وقال أيضاً: «من زعم أن الله بدا له في شيء ولم يعلمه أمس فأبرأ منه»(2).

غير أنّه وردت عن أئمتنا الاطهار (عليهم السلام) روايات توهم القول بصحة البداء بالمعنى المتقدِّم، كما ورد عن الصادق (عليه السلام): «ما بدا لله

____________

(1) كمال الدين: 69.

(2) كمال الدين: 70.


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 41
--------------------------------------------------------------------------------

في شيء كما بدا له في إسماعيل ابني»(1)، ولذلك نَسبَ بعض المؤلّفين في الفرق الاسلامية إلى الطائفة الامامية القول بالبداء طعناً في المذهب وطريق آل البيت، وجعلوا ذلك من جملة التشنيعات على الشيعة.

والصحيح في ذلك أن نقول كما قال الله تعالى في محكم كتابه المجيد: (يَمحُوا اللهُ ما يَشَآءُ ويُثبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الكِتَابِ) (2).

ومعنى ذلك: أنّه تعالى قد يظهر شيئاً على لسان نبيِّه أو وليِّه، أو في ظاهر الحال لمصلحة تقتضي ذلك الاظهار، ثم يمحوه فيكون غير ما قد ظهر أولاً، مع سبق علمه تعالى بذلك، كما في قصة إسماعيل لما رأى أبوه إبراهيم أنّه يذبحه.

فيكون معنى قول الامام (عليه السلام): أنّه ما ظهر لله سبحانه أمر في شيء كما ظهر له في اسماعيل ولده، إذ اخترمه قبله ليعلم الناس أنّه ليس بإمام، وقد كان ظاهر الحال أنّه الامام بعده، لانه أكبر ولده.

وقرب من البداء في هذا المعنى نسخ أحكام الشرائع السابقة بشريعة نبيّنا (صلى الله عليه وآله وسلم)، بل نسخ بعض الاحكام التي جاء بها نبينا صلى الله عليه و آله و سلم

____________

(1) التوحيد: 336، كمال الدين: 69.

(2) الرعد: 39.


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 42
--------------------------------------------------------------------------------

عقائد الإمامية للعلامة المظفر
[/font]

_________________
[font=Traditional Arabic]إن مذهبا يثبت نفسه من كتب مخالفيه أحق أن يتبع ، وإن مذهبا يحتج عليه بما في كتبه فيلجأ للتأويل والتحوير أحق أن يتجنب عنه[/font]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت فبراير 26, 2005 7:58 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين فبراير 07, 2005 5:55 pm
مشاركات: 206
[font=Times New Roman]عقائد الإمامية للشيخ المفيد رحمه الله المتوفى عام 413 هـ

( فصل في معنى البداء :
قول الإمامية في البداء طريقه السمع دون العقل و قد جاءت الأخبار به عن أئمة الهدى (عليه السلام) و الأصل في البداء هو الظهور .

قال الله تعالى وَ بَدا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ يعني به ظهر لهم من أفعال الله تعالى بهم ما لم يكن في حسبانهم و تقديرهم و قال وَ بَدا لَهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا وَ حاقَ بِهِمْ يعني ظهر لهم جزاء كسبهم و بان لهم ذلك و تقول العرب قد بدا لفلان عمل حسن و بدا له كلام فصيح كما يقولون بدا من فلان كذا فيجعلون اللام قائمة مقامه فالمعنى في قول الإمامية بدا لله في كذا أي ظهر له فيه و معنى ظهر فيه أي ظهر منه و ليس المراد منه تعقب الرأي و وضوح أمر كان قد خفي عنه و جميع أفعاله تعالى الظاهرة في خلقه

[66]
بعد أن لم تكن فهي معلومة له فيما لم يزل و إنما يوصف منها بالبداء ما لم يكن في الاحتساب ظهوره و لا في غالب الظن وقوعه فأما ما علم كونه و غلب في الظن حصوله فلا يستعمل فيه لفظ البداء .


و قول أبي عبد الله (عليه السلام) ما بدا لله في شي‏ء كما بدا له في إسماعيل

فإنما أراد به ما ظهر من الله تعالى فيه من دفاع القتل عنه و قد كان مخوفا عليه من ذلك مظنونا به فلطف له في دفعه عنه .


و قد جاء الخبر بذلك عن الصادق (عليه السلام) فروي عنه أنه قال كان القتل قد كتب على إسماعيل مرتين فسألت الله في دفعه عنه فدفعه

و قد يكون الشي‏ء مكتوبا بشرط فيتغير الحال فيه .

قال الله تعالى ثُمَّ قَضى أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ .

فتبين أن الآجال على ضربين ضرب منها مشترط يصح فيه الزيادة و النقصان أ لا ترى إلى قوله تعالى وَ ما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَ لا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتابٍ و قوله تعالى وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ فبين أن آجالهم كانت مشترطة في الامتداد بالبر و الانقطاع بالفسوق .

و قال تعالى فيما خبر به عن نوح في خطابه لقومه

[67]
اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً إلى آخر الآيات .

فاشترط لهم في مد الأجل و سبوغ النعم الاستغفار فلما لم يفعلوه قطع آجالهم و بتر أعمارهم و استأصلهم بالعذاب فالبداء من الله تعالى يختص ما كان مشترطا في التقدير و ليس هو الانتقال من عزيمة إلى عزيمة و لا من تعقب الرأي تعالى الله عما يقول المبطلون علوا كبيرا .

و قد قال بعض أصحابنا إن لفظ البداء أطلق في أصل اللغة على تعقب الرأي و الانتقال من عزيمة إلى عزيمة و إنما أطلق على الله تعالى على وجه الاستعارة كما يطلق عليه الغضب و الرضا مجازا غير حقيقة و إن هذا القول لم يضر بالمذهب إذ المجاز من القول يطلق على الله تعالى فيما ورد به السمع و قد ورد السمع بالبداء على ما بينا و الذي اعتمدناه في معنى البداء أنه الظهور على ما قدمت القول في معناه فهو خاص فيما يظهر من الفعل الذي كان وقوعه يبعد في النظر دون المعتاد إذ لو كان في كل واقع من أفعال الله تعالى لكان الله تعالى موصوفا بالبداء في كل أفعاله و ذلك باطل بالاتفاق


[68]


كشاف
[/font]

_________________
[font=Traditional Arabic]إن مذهبا يثبت نفسه من كتب مخالفيه أحق أن يتبع ، وإن مذهبا يحتج عليه بما في كتبه فيلجأ للتأويل والتحوير أحق أن يتجنب عنه[/font]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد فبراير 27, 2005 1:36 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت ديسمبر 04, 2004 9:20 pm
مشاركات: 1024
مكان: في ملك الديان
[twh] وكان من الأفكار التي روجها اليهود وعبدالله بن سبأ "إن الله يحصل له البداء " أي النسيان والجهل ، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.

فالكليني محدث الشيعة بوب بابا مستقلا في الكافي بعنوان "البداء" وروى تحت هذا الباب عدة روايات عن أئمته " المعصومين" كما يزعم ، ومنها :

عن الريان بن الصلت قال سمعت الرضا ( علي بن موسى ـ الإمام الثامن عندهم ـ ) يقول : ما بعث الله نبيا قط إلا بتحريم الخمر وأن يقر لله بالبداء ".

وما هو " البداء " تفسيره رواية أخرى ، يرويها أيضا " عن أبي هاشم الجعفري قال : كنت عند أبي الحسن عليه السلام بعدما مضى ابنه أبو جعفر وإني لأفكر في نفسي أريد أن أقول كأنما أعنى أبا جعفر وأبا محمد في هذا الوقت كأبي الحسن موسى وإسماعيل بن جعفر بن محمد ، وإن قصتهما كقصتهما إذ كان أبو محمد المرجأ بعد أبي جعفر ، فأقبل علي أبو الحسن عليه السلام قبل أن أنطق فقال: نعم يا أبا هاشم بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر ما لم يكن يعرف له ، كما بدا له موسى بعد مضى إسماعيل ما كشف به عن حاله ، وهو كما حدثتك نفسك وإن كره المبطلون ، وأبو محمد ابني الخلف من بعدي وعنده علم ما يحتاج إليه ، ومعه آله الإمامة".

وذكر النوبختي " إن جعفر بن محمد الباقر نص على إمامة إسماعيل ابنه وأشار إليه في حياته ، ثم إن إسماعيل مات وهو حي فقال : ما بدا لله في شيء كما بداله في إسماعيل ابني".

فقد تثبت هذه الروايات معنى "البداء" بانه علم ما لم يكن يعلمه الله قبل ، وهذا ما يعتقده الشيعة في الله حيث إن الله يبين عن علمه بقوله على لسان موسى عليه السلام " لا يضل ربي ولاينسى".

ووصف نفسه بقوله ( هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة ).

وبقوله : ( قد أحاط بكل شيء علما ).

ولكن الشيعة بعكس ذلك لا يعتقدون في الله ذاك فحسب بل ويمجدون من يعتقد في الله معتقدهم الباطل ـ فيروي الكليني عن جعفر أنه قال : يبعث عبدالمطلب أمة وحدة ، عليه بهاء الملوك ، وسيماء الأنبياء ، وذلك أنه أول من قال بالبداء"
[/twh]

_________________
[align=center][fot][twh](مجموعة من البهائم في حديقة حيوانات إسمها التشيع)

صورة
[/twh][/fot][/align]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين فبراير 28, 2005 10:48 am 
غير متصل

اشترك في: السبت ديسمبر 04, 2004 9:20 pm
مشاركات: 1024
مكان: في ملك الديان
[twh]يرفع لفضح الإمامية[/twh]

_________________
[align=center][fot][twh](مجموعة من البهائم في حديقة حيوانات إسمها التشيع)

صورة
[/twh][/fot][/align]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
منتدى مغلق هذا الموضوع مغلق ، لا تستطيع تعديله أو إضافة الردود عليه  [ 5 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 10 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط