و أخيرا : أعيد ماذكرته سابقاً و ما قاله عنهم شيخ الاسلام ابن تيمية والذي يعتبر من انصف الناس حتى مع خصومه و كفى بها شهادة، يقول رحمه الله تعـالى:
( بل هذه صفة الرافضة ، شعارهم الذل ، و دثارهم النفاق و التقيه ، و رأس مالهم الكذب و الايمان الفاجره ، و يكذبون على جعفر الصادق ، و قد نزه الله اهل البيت و لم يحوجهم اليها ، فكانوا أصدق الناس و أعظمهم ايماناً ،ٍ فدينهم التقوى لا التقية).
=====================================
أخى أسد السنة والله لقد عجبت من كلامك السابق وقولك:
شيخ الاسلام ابن تيمية والذي يعتبر من انصف الناس حتى مع خصومه و كفى بها شهادة؟؟
================================
فسبحان الله الآن أصبح ابن تيمية منصف وهل كان منصف مع السيدة عائشة رضى الله
عنها وأرضها وهل لم يكذب على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
وأقواله وآرائه فى سيدنا على عليه السلام وأمنا فاطمة رضى الله عنها وأرضاها
وسيدنا الحسين وسيدنا الحسن عليهم جميعاً السلام .
أرجوا منك طلب أعتبره شخصى أقرأ ماتقوم بنقله حتى لا يحسب عليك
ويبدوا من مقالك السابق أنك قمت بنسخه من موقع وهابى ؟؟؟؟؟
وأذكر ك بما تم كتابته فى موضوع آخر وكان هنالك تعقيب ؟؟؟؟؟؟؟؟!
الرابط
فدا النبى كتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
والصلاة والسلام على النور الهادى سيدنا محمد وعلى آله الكرام الأطهار الطيبين أفضل صلاة وأزكى تسليم.
وبعد ..
الأخ صلاح الدين المقدسى
نشكرك على نشر هـذه المناظرة بين الشـيخ الجليل ابن عطـاء الله اسـكندرى وابن تيميـة ؛
ولكن ألا تعتقد أن فى وصف ابن تيمية بالإمام الفقيه المناضل صاحب الفضيلة كثير من الغلو ؟!!
كيف لنا أن نتخذ من أخطأ فى حق رسول الله - الرحمة المهداة للخلق أجمعين والنور الهادى المبين ، وطعن وقذف بضعته النبوية الشريفة والسيدة الطاهرة أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها – إماماً فقيهاً بل نطرى عليه ونصفه بأنه صاحب فضيلة أى فضيلة لمن يتجاسر ويتطاول على حضرة النبى وآل بيته الأطهار ؟!!!
ثم تأتى بوصفه المناضل المعذب الذى قضى أغلب أوقات عمره وشبابه السجن .. ألم تدرى لما كان يسجن ؟!!
لم يسجن ظلماً وجوراً بل لما أحدثه من تشويه للعقيدة وكلامه فى التوحيد والتجسيم .. هو إبليس الذى أقسم أن يضل الناس الأجمعين إلا عباد الله المخلصين .. فقد تكلم فى أمور لم يتكلم فيها أحد من الصحابة والتابعين مما أحدث بلبلة فى عقول العامة من المسلمين وعكر صفو ونقاء فطرتهم السوية بكلامه البليغ المعسول . نعم كانت له بلاغة وعلم مثله مثل إبليس ماذا عمل بعلمه وبلاغته ؟!!
لو لاحظت أسلوبه فى الحوار ستجده ناعماً مراوغاً كالأفعى .. يقول شئ ثم يأتى بعد ذلك فى كتبه بخلافه فيسجن ثم يستعتب من قبل أئمة وقضاة عصره فيخرج من السجن ويأتى بأبشع مما سبق فيسجن وهكذا . فسجنه يشبه الحية تأرز لجحرها حتى يظن الناس أنهم أمنوا شرها ثم تخرج وتقذف سمومها هنا وهناك فيمت كل من يتناول العلم من كتبه ( انظر اليوم حال تلامذته وأذيال رأسه الأخرى .. لقد أخطأ ابن قلاوون فى العفو عنه فمثل هذه الأفعى كان يجب أن تقطع رأسها وتستأصل شأفتها قبل أن تخرج لها رأس أخرى تعانى الأمة الآن من أذيالها التى تضرب فى صميم قلب الأمة ).
ولكن نحمد لله الذى بعث من فضحه وبين صورته الحقيقية . فإذا قرأت كتاب أخطاء ابن .. فى حق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته فستدرك ما أعنيه .
ولتعلم أنه لا حياة ولا نجاة إلا لمن أحب بصدق وعظم جناب حضرة النبى صلى الله عليه وسلم حبيب الرحمن والعروة الوثقى التى لا ولن يهلك من تمسك بها .
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الكرام الأطهار صلاة ترضيك وترضيه وترضى بها عنا يا أرحم الراحمين وتجعلنا بها من الفائزين اللائذين دائما وأبداً بحضنه وكهفه الأمين ، وترزقنا بفضلها صحبته فى الدنيا والآخرة .. اللهم آمين