اشترك في: الاثنين نوفمبر 01, 2004 4:04 pm مشاركات: 16 مكان: مصر العربية
|
[size=24][size=18]يذكرنى السيد أسد"السنة" بالذى قاتل جاره لأنه رأى وجهه قبيحا ولو نظر فى المرءاة لوجد أيضا أن يستحق القتل !!. لا أدرى من أين نقطة أبدأ لشدة طول الرسالة المعهودة بالصورة الوهابية التى نعرف ولا نحب وإن تبرأ صاحبها من الوهابية,فالحال يذكرنى برجل آخر وقف ينادى-وهذه حقيقة-بتجيرم التدخين وخطورته,والعجيب أنه فى غضون المحاضرة التى ألقاها كان يدخن!!!وكأن الأخ لا يدرى ما يحدثه بكلامه هذا. بعض من الإدعاءات الفاجرة على المسلمين وكلام مذهبى قوقعى دفعنا ثمنه أشلاءا وأمة ممزقة وندفع حتى اليوم والإمبريالية الصهيوأمريكية تفرح وتقر عينها بأسود "التوحيد" الوهابية ويخرج علينا بعدها أسد " السنة " ليكون خير خلف لخير سلف, سلف المذابح والفتن. يتكلم الأسد وكأن العصمة على رأسه ورأس الأقوال التى أراد نقلها,ويبتر من التاريخ ما يشاء, ويتعامى عن أشياء أخرى,,,فياللعجب العجاب. حقيقة مقالك يشعرنى بالغثيان وأنت تتكلم بصورة صكوكية تنقل لى أحاكم بعض الأئمة-خرجت فى وقت كان ساب الإمام على ثقة ثقة ثقة ولك بالحريز بن عثمان ثقة البخارى أبسط الأمثلة-وتبيح أعراض المسلمين عليها,الله الله,ماذا تركنا لابن تيمية الذى تكفر الوهابية اليوم بعد هلاكه ب700سنة بكلامه كل المسلمين الذين خالفوا ضلالاته وكفرياته التى لا يبدو أنك فارقت منهجه فيها. حشويات الزمان تمر علينا وستمر مادامت عقولنا تعيش فى كلستها المتعفنة بالخرافات والمعصوميات المدعاة,وكأننا دين كهنوت ونصرانية,وأفيونيات مذهبية تحرك أمة نخر السوس فى جنباتها فاستبدلت الدين بالعلمنة وحق للناس أن يفعلوا عندما يكون مخالف بعضهم كافر مجرم حلال الدم والمال. يعلم الله مدى خلافى مع السادة الإمامية,وهم سادة شئت أم أبيت,ومانقلت من كلام عوامهم ليس حجة عليهم , وإلا فعلى أن أنقل لك كلام عوام السنة عن الإمام على وكيف أن أحدهم وهو على برنامج البالتوك يسمى الباحث عن الحق , يتقرب هذا الرجل إلى الله بسب ائمة آل البيت واتهامهم بأنهم أبناء جوارى!!هذا البرنامج الذى يمثل بضراوة مدى التعفن المذهبى الذى أمست فيه أمتنا, فنرى كيف يتقرب الشيعة إلى الله بلعن السنية , وكيف يتقرب السنية إلى الله بلعن الشيعة, وكيف يتقرب الأحباش إلى الله بلعن كل من خالفهم,وكيف أن الأمة تحولت لمجموعة من أصحاب مدرجات كرة القدم وفرق المصارعة الأمريكية,فيالمرارة وعلقم حصادها. خبرنى بالله عليك , وأنت تحكم على فئة عظيمة من المسلمين بالكفر والضلال , من هم الرافضة تلك الذين قصدهم من نقلت كلامهم؟؟ هل محمد حسين فضل الله مثلا منهم؟؟هل حسن نصر الله منهم مثلا؟؟هل الإمام الخمينى منهم مثلا؟؟؟أم أنك تتكلم عن هشام بن الحكم؟؟؟أم أنك تطلق الكلام المنقول رأسا من موقع وهابي أعرفه عيانا,. لعلمك هذه أول مرة أجد صوفى يستخدم كلمة الكفر, بحجة سب أبى بكر وعمر رضى الله عنهما,وإن كان سبهما-وهو ذنب-لايخرج من الملة,وكذب من قال أنهم يتهمون عائشة رضوان الله عليها بالزنا,أنا قلت هنا " أنهم" فياترى من قصدت أنا ب"هم"؟؟.لا أظنك ستعرف أو تحاول أن تعرف. أعلم أن بعض الشيعة الذين يدعون التشيع وهم طائفة موجودة فى الباكستان تسمى بالإخبارية ترى بوقوع التحريف فى القرءان وترى بعدم جواز الاجتهاد, فهذه الطائفة لا أتوقف أنا ولا "هم"-عد للفقرة الماضية-فى كفرهم. وأنت إن كنت صوفيا فتعلم مدى علو علم الإمام علي سلام الله عليه, فهل يضيرك مثلا أن يكون أفضل الصحابة؟؟؟؟؟أم أن تعصبك لمذهبك يعميك فترى وتروى رواية مضحكة يحكم بالموت على من فضل علي على الصديق أو الفاروق.الله الله . وكأن أهل السنة أنفسهم غير مختلفين فى ذلك أشد الخلاف,وكأن المسألة من أصول الدين والمعلومات بالضرورة, ولسان حالك ومقالك يذكرنى تماما بابن تيمية, فاعلم أن بعضهم فضل ابن مسعود رضى الله عنه, ولك بعض التفصيل فى الأمر:- أولا : هذه المسألة ليست من مسائل العقائد عند أهل السنة والجماعة ان الذي عليه أئمة الأشاعرة كالباقلاني وامام الحرمين والغزالي والآمدي والمازري وأبي العباس القرطبي والسعد التفتازاني والعضد الايجي أن مسألة التفضيل مسألة تتعارض فيها الظنون وهي من مباحث الفروع ، وهؤلاء جميعا جوزوا امامة المفضول مع وجود الفاضل . ثانيا: أن الصحابة والتابعين اختلفوا في تعيين أفضلهم , فأكثر هؤلاء لم ينقل عنهم قول في المسألة , نعم نقل عن الأكثرين تفضيل الصديق رضي الله تعالى عنه وكذلك نقل عن جمع من الصحابة كعمار وسلمان والمقداد وجابر وابن عباس وأبي ذر وبريدة وسهل ابن حنيف وغيرهم . ومن التابعين جمع عظيم نقل عنهم تفضيل علي عليه السلام وتقديمه على سائر الصحابة . ثالثا : أن الصحابة فمن بعدهم اختلفوا في التفضيل فمنهم من توقف في أهل الطبقة الواحدة كالعشرة المبشرين ومنهم من فضل من مات في حياة النبي صلى الله عليه آله وسلم ، ومنهم من عين منهم كتعيين أم سلمة لأبي سلمة , وأبي هريرة لجعفر الطيار رضي الله عنهم . ومنهم من فضل عمر ومنهم من فضل عثمان رضي الله عنهما كبعض الأيوبيين ومنهم من فضل فاطمة عليها السلام ومنهم كابن سيرين من صرح بأفضلية المهدي على أبي بكر وعمر وأغرب بعضهم ففضل عمر بن عبد العزيز على عمر بن الخطاب والحاصل ان الأقوال كثيرة ومتفرقة . رابعا : انه لم يصح اجماع ملزم في المسألة , نعم نقل بعضهم الاجماع وحقيقته أنه اجماع مذهب أو طائفة أو مشايخه. خامسا : صح عن جمع من آل البيت نقل اجماع ائمة آل البيت على أفضلية علي عليه السلام وهو قول كثيرين من أهل السنة والجماعة خاصة الصوفية منهم كالشيخ محي الدين والايمان , ونقل عن الامام مالك بن أنس رحمه الله تعالى أنه كان يقول لا أفضل على بضعة رسول الله صلى الله عليه وآله ووسلم أحدا. واذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد تواتر عنه أنه قال لعلي عليه السلام " أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي " معناه جميع منازل هارون هي منازل لعلي الا ما صح استثناؤه بالنص , وكان هارون أعلم الناس وأفضلهم بعد موسى عليهما السلام . والأمر سهل فمن رأى أفضلية علي فلا تثريب عليه . ومن ظن أفضلية الصديق رضي الله عنه فقد تمسك بحبل متين . ومن قدم الفاروق فذلك لا يحزن الصديق أو عثمان أوعليا . ومن قدم ابن مسعود - وهذا كان مذهب أصحابه - فلا يحزن من سبقه بالايمان كخديجة وعلي وأبي بكر رضي الله عنهم ساداتنا الصحابة من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم باحسان وعنا معهم بهم . فخذ بالعلم ودعك من التضييق والتشديد ورضي الله عن ساداتنا الغماريين.
ولي مصنف في هذه المسألة الفرعية اسمه ( غاية التبجيل وترك القطع بالتفضيل ( انتهى الاقتباس من كلام الشيخ محمود سعيد ممدوح. ولبقية ردوده ونقاشه على الموضوع كلام قيم أحيلكم عليه على منتداه http://www.tnzih.org/showthread.php?t=1 ... D%D6%ED%E1 وذكر أيضا:- بسم الله الرحمن الرحيم أخي الأستاذ حسن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ذكر الشيخ الأكبر محيى الدين والإيمان كلاما في غاية الجودة عن آل البيت وتفضيلهم وطهارتهم الحسية والمعنوية وبالتالي تقدمهم على الصحابة رضي الله عنهم في كتابه الفتوحات المكية ولعله عند شرح معنى " المعطي " . ومن أراد زيادة فعليه بكتاب " البرهان الجلي في تحقيق انتساب الصوفية إلى علي ، والرد على ابن تيمية الحنبلي ، والاتصال بأبي الحسن الشاذلي " لمولانا الإمام الحافظ المجتهد الشريف سيدي أحمد بن محمد بن الصديق الغماري رحمه الله تعالى ، وهو مطبوع ولا أدرى إذا كان الشيخ محمود سعيد من المعتمدين لدى أسدنا الهصور أم لايعرفه أم لم يدرس على يده أم ماذا؟؟. وأما ما ختمت به مقالك بتوقيع لا أدرى من أى كتاب بترته وتفوح من هذا رائحة الوهابية, وهى رواية, تذكر-كما تنقلها- أن عليا أوتى أشياء لم يؤتها النبى صلوات الله عليه عليه وآله وصحبه,وكأنك تستنكر!!فلا أدرى لماذا تحكم على روايتهم وتعيبهم بها وعندنا فى كتب السنة مما يقر عين اليهود والنصارى , بل وبدرجة الصحيح سندا. أخى دع عنك خرفات المذاهب المتعفنة والقواقع وافتح عينك واتق الله فى الناس.[/size][/size]
|
|