موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 43 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 26, 2007 7:36 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة
[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/16.gif);border:10 inset gray;][cell=filter:;][I][align=center]
[ تابع ]

أما عن بردة الرسول ومن آلت إليه فيذكر السلفي :

" لما كان زمن معاوية رضي الله عنه كتب إلى كعب يقول : بعنا بردة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشرة آلاف درهم فأبى عليه , فلما مات كعب بعث معاوية إلى أولاده بعشرين ألف درهم وأخذ منهم البردة التي هي عند خلفاء آل العباس , وهكذا قاله خلائق آخرون " .

أما الذهبي فقد ذكر في تاريخه :

" أما البردة التي عند خلفاء آل العباس فقد قال يونس بن بكير عن ابن أسحق في غزوة تبوك " إن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى أهل إيله بردة مع كتابه الذي كتب فيه أمانا لهم , فاشتراها أبو العباس السفاح بثلثمائة دينار " .

وقال الإمام أحمد بن حنبل عن عروة ابن الزبير رضي الله عنه :

" إن صوب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يخرج فيه للوفد رداء حضرمي طوله أربعة وعرضه ذراعا وشبر , فهو عند الخلفاء وقد خلق وطوه بثياب تلبس يوم الأضحى والفطر " .

ويقول ابن لهيعة :

" وكانت هذه البردة عند الخلفاء يتوارثونها ويطرحونها على أكتافهم في المواكب جلوسا وركوبا , وكانت على المقتدر ( الخليفة العباسي ) حين قتل وتلوثت بالدم وأظن أنها فقدت في فتنة التتار فإنا إلى الله وإنا إليه راجعون "

ويختتم كثير من المؤرخين قصة بردة العباسيين بهذه الرواية :

" وكانت بردة كعب بن زهير لم تزل عند الخلفاء يتوارثونها ويطرحونها على أكتافهم في المواكب والأعياد جلوسا وركوبا وكانت على المستعصم لما خرج لملاقاة هولاكو كبير التتار , وقضيب النبي صلى الله عليه وسلم بيده فأخذهما منه هولاكو وأحرقهما في طبق وألقى رمادهما في دجلة وقال " إني ما حرقتهما استهانة بهما أنما حرقتهما تطهيرا لهما " .

من هذه المقتطفات التي أوردناها , نرى أن بعض ملابس الرسول بقيت عند أهله وخلفائه , حتى منتصف القرن السابع الهجري سنة 656 هـ , التي قضى فيها التتار على الدولة العباسية .

وقياسا على ذلك , فليس من المستبعد أن يكون لدى بني إبراهيم بمدينة ينبع , بعض لباس الرسول التي اشتراها منهم الوزير تاج الدين بن الصاحب , وجاء بها إلى مصر في القرن السابع الهجري .

يتبع إن شاء الله
[/align][/B]
[/cell][/table][/center]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء نوفمبر 28, 2007 7:45 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة
[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/16.gif);border:10 inset gray;][cell=filter:;][I][align=center]
[ تابع ]

بعد هذا رأيت أن أجمع بقدر الإمكان كل ما قيل عن أنواع اللباس التي تركها الرسول عند وفاته , كل منها على حدة للرجوع إليه عند دراسة ما وجد منها في المخلفات .

فالبنسبة للخميصة , جاء في صحيح البخاري عن عبد الله بن العباس :

لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه فإذا اغتم كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك :

( لعنة الله على اليهود والنصارى , اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) .

وعن السيدة عائشة قالت :

( صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في خميصة له لها أعلام فنظر إلى أعلامها نظرة فلما سلم , قال اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم فإنها الهتني عن صلاتي ) .

وعن أم سلمة بنت خالد , قالت :

( أتى النبي صلى الله عليه وسلم بثياب فيها خميصة سوداء صغيرة فقال :

من ترون أن تكسو هذه فسكت القوم فقال ايتوني بأم خالد فأتي بها تحتمل , فأخذ الخميصة بيده فألبسها وقال أبلي واخلفي وكان فيها علم أخضر أو أصفر ) .

فإذا بحثنا في معاجم اللغة لنقف على وصف الخميصة , نجد أن المخصص ( 4 / 79 ) يذكر عن ابن سيده عن أبي عبد الله فيقول :

الخميصة كساء أسود له علمان .

وجاء في الإفصاح ( 165 ) العلم هو رسم الثوب ورقمه .

يتبع إن شاء الله
[/align][/B]
[/cell][/table][/center]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 30, 2007 6:51 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة
[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/16.gif);border:10 inset gray;][cell=filter:;][I][align=center]
[ تابع ]

وعن الإزار جاء في صحيح البخاري ( في باب البرانس ) :

[ من لايجد إزارا فليلبس سراويل ] .

وجاء في النويري – تاريخ مصر صـ 52 - :

[ فأعطاني هذا الإزار وقال قد أحرمت فيه عشرين حجة ] .

وجاء في صحيح البخاري , أن النبي قال :

[ إنها ستفتح عليكم أرض العجم وستجدون فيها بيوتا يقال لها الحمامات فلا يدخلها الرجال إلا بالإزار ] .

وفي وصف الإزار يقول دوزي – قاموس الملابس عند العرب صـ 37 - :

[ لعل المقصود هنا بالإزار هو الثوب الذي يقوم مقام السراويل ].

وقال صاحب العين – المخصص 4 / 77 - :

[ الإزار ما يلتحف به ].

أما عن الجبة , فيذكر البخاري في صحيحه في باب ( من لبس جبة الكمين في السفر ) عن السيدة عائشة :

[ انطلق النبي صلى الله عليه وسلم لحاجته ثم أقبل بماء فتوضأ وغسل في جبة شامية فمضمض واستنشق وغسل وجهه فذهب يخرج يديه من كميه فكانا ضيقين فأخرج يديه من تحت الجبة فغسلهما ومسح يديه برأسه وعلى خفيه ].

جاء في باب ( لبس جبة الصوف في الغزو ) عن أنس قال :

[ كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فقال :

أمعك ماء فقلت نعم فنزل عن راحلته فمشى حتى توارى عني في سواد الليل ثم جاء فأفرغت عليه الاداوة فغسل وجهه ويديه وعليه جبة صوف , فلم يستطع أن يخرج ذراعيه منها حتى أخرجهما من أسفل الجبة فغسل ذراعيه ثم مسح برأسه ثم أهويت لأنزع خفيه فقال :

دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين فمسح عليهما ].

وجاء في مجمع الأنهر – 2 / 258 – :

[ أنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لبس جبة مكفوفة بالحرير ] .

ويفسر دوزي – قاموس الملابس عند العرب صـ 109 – كلمة مكفوفة فيقول :

[ أي أن بطرفيها شريطين من الحرير ].

يتبع إن شاء الله
[/align][/B]
[/cell][/table][/center]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء ديسمبر 05, 2007 9:15 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة
[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/16.gif);border:10 inset gray;][cell=filter:;][I][align=center]
[ تابع ]

وبالنسبة للحبرة يقول البخاري في باب ( البرود والحبر والشمايل ) عن أنس الذي بدوره روى عن قتادة قال :

( قلت له أي الثياب كانت أحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال :
الحبرة .)

وعن السيدة عائشة قالت :

( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفي سجى ببرد حبرة . )

وجاء في عيون الأطهار ( 4 / 188 ) :

أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك عند وفاته ثوبي حبرة .

وفي وصف الحبرة جاء في المخصص ( 4 / 67 ) :

عن ابن سكيت قال :

ثوب حبر , أي ثوب موشى , هو من التحبير وهو التزين , وثوب محبر .

وجاء في الإفصاح ( صـ 73 ) :

الحبرة بالفتح أو الكسر , ضرب من برود اليمن .

وجاء في القاموس المحيط :

أن قماش الحبرة لا يصنع إلا باليمن .

وعن الملحفة قال صاحب العين في المخصص ( 4 / 76 ) , وكذا الإفصاح ( صـ 159 ) :

الملحفة الملاءة , واللحاف الذي فوق سائر البدن من دثار البرد ونحوه .

وقد سبق أن ذكرنا أن الرسول صلوات الله عليه ترك فيما ترك ( ملحفة مورسه ).

وجاء في الإفصاح في تفسير كلمة مورسه :

الورس هو أصفر خالص الصفرة , ورس ثوبه صبغه بالورس وهو مورس

يتبع إن شاء الله
[/align][/B]
[/cell][/table][/center]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة ديسمبر 07, 2007 1:35 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة
[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/16.gif);border:10 inset gray;][cell=filter:;][I][align=center]
[ تابع ]

أما عن الرداء فيقول صاحب العين – المخصص ( 4 / 77 ) – وكذا الإفصاح ( صـ 159 ) :

[ الرداء من الملاحف والرداء هو المعطف . ]

كذلك ترك الرسول صلى الله عليه وسلم فيما ترك قلانس صغارا لاطئة .

والقلانس كما جاء في الإفصاح ( صـ 167 ) :

[ جمع قلنسوة تلبس في الرأس .]

وعن القلنسوة ذكر ابن بطوطة – رحلة ابن بطوطة ( صـ 152 ) – في رحلته إلى الدولة البيزنطية يصف جماعة من الراهبات فيقول :

[ دخلت مع الرومي الذي عينه الملك للركوب معي إلى مانستار يشقه نهر وفيه كنيسة فيها نحو خمسمائة بكر عليهن المسوح ورؤوسهن محلوقة عليها قلانس اللبد ولهن جمال فاتن وعليهن أثر العبادة . ]

ويذكر في مجال أخر عند كلامه عن الملك المرهب جرجس قال :

[ فإذا هذا الملك ماشيا على قدميه وعليه المسوح وعلى رأسه قلنسوة لبد . ]

وعند كلامه عن المرأة – رحلة ابن بطوطة ( صـ 141 ) يقول :

[ وربما كان مع المرأة منهن زوجها فيظنه من يراه بعض خدمها ولا يكون عليه من الثياب إلا فروة من جلود الغنم وفي رأسه قلنسوة تناسب ذلك يسمونها الكلا . ]

وفي موضع آخر يتكلم عن الفتيان – رحلة ابن بطوطة ( صـ 68 – 69 ) فيقول :

[ وعلى رأسهم قلانس بيض من الصوف بأعلا كل قلنسوة قطعة موصولة بها في طول ذراع وعرض أصبعين فإذا استقر بهم المجلس نزع كل واحد قلنسوته ووضعها بين يديه وتبقى على رأسه قلنسوة أخرى من الزردخاني ومسواة حسنة المنظر . ]

نخرج من مجموع الروايات السابقة بأن القلنسوة تطلق على أغطية الرأس المتعددة الأشكال والخامات , للرجال المدنيين والدينيين على السواء وكذا النساء والفتيان .

يتبع إن شاء الله
[/align][/B]
[/cell][/table][/center]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت ديسمبر 15, 2007 4:12 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة
[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/16.gif);border:10 inset gray;][cell=filter:;][I][align=center]
[ تابع ]

ومن أنواع اللباس التي تركها النبي صلى الله عليه وسلم القميص .

فقد جاء في كتب السيرة :

أنه ترك عند وفاته قميصا صحاريا وآخر سحوليا , والقميص كما قيل هو الجلباب وهو الملاءة .

أما كلمة سحولي – المخصص ( 4 / 71 , 73 ) , الإفصاح ( 161 ) – فقد قال أبو عبيد :

السحل الثوب من القطن , وقال السحل ثياب بيض واحدها سحل .

وقال صاحب العين :

السحل ثوب لايبرم غزله طاقتين طاقتين .

ويقول ابن سيده :

السحل ضرب من برود اليمن وهي السحولية , وسحول موضع هناك .

وجاء في عيون الأطهار ( 4 / 188 ) :

أما السحولي فهو نسيج من القطن الأبيض المصنوع بقرية سحول .

وجاء في مراصد الاطلاع ( 295 ) :

سحول قرية من اليمن يحمل منها ثياب قطن بيض تسمى السحولية .

أما عن الصحاري :

فقد جاء في عيون الأطهار , أنه من الجائز أن يكون هذا القميص الصحاري من صنع مدينة زهار .

وبعد ذلك قمت بدراسة ما جاء في المراجع التاريخية خاصا بوصف أنواع اللباس التي تركها النبي صلى الله عليه وسلم .

سواء من ناحية الشكل أو المادة الخام أو مكان الصناعة .

لعلي أستطيع أن أسمي قطع النسيج الموجودة بمسجد الحسين , والتي أطلق عليها الجبرتي كلمة ( قميص الرسول )

يتبع إن شاء الله
[/align][/B]
[/cell][/table][/center]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد ديسمبر 16, 2007 4:38 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة
[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/16.gif);border:10 inset gray;][cell=filter:;][I][align=center]
[ تابع ]

وسأتناول وصف قطع النسيج المذكورة وعددها , فهي ثلاث قطع كبيرة , تمتاز كلها بأنها بيضاء اللون وخالية تماما من الزخارف الملونة , وكذا الزخارف النسجية , إذ أنها جميعا منسوجة على أنوال يدوية بسيطة .

ونلاحظ في قطعة منها آثار الخياطة , والقطعتان الأخريان خلو منها .

أما من حيث المواد الخام – لقد حللت الخيوط في المعمل الكيميائي لمصلحة الآثار - :

فهناك قطعتان من القطن , قد تكونان أجزاء من ثوب سحولي , وأما القطعة الثالثة وهي كبيرة الحجم فمن الكتان غير المبيض , ليس من المستبعد أن تكون جزءا من الكساء الأبيض أو من الرداء المربع .

وإن كنت أرجح أن تكون من النسيج المصري المعروف بالقباطي , الذي تردد ذكره في كثير من المراجع التاريخية وعرفه العرب قبل الإسلام , إذ كتبوا عليه معلقاتهم .

وبعد الإسلام , فقد جاء في المقريزي – ( 4 / 46 ) :

أن المقوقس أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أهدى قباء وعشرين ثوبا قبطيا .

وذكر الفاكهي في أخبار مكة :

رأيت كسوة – يعني كسوة الكعبة – من قباطي مصر مكتوب عليها اسم الخليفة العباسي المهدي , ومؤرخة سنة تسع وخمسين ومائة , ومكان صناعتها تنيس .

ويذكر البلاذري – البلدان صـ 222 - في رواية له عن عبد الله بن عمرو بن العاصي في صدد فرض الجزية على أهل مصر عند فتحها :

والزم جميع أهل مصر لكل رجل منهم – أي المسلمين – جبة صوف وبرنسا أو عمامة وسراويل وخفين في كل عام أو عدل الجبة الصوف ثوبا قبطيا .

من هذا أستطيع أن أرجح أن قطعتي القطن قد تكونا من ثوب أو قميص سحولي , أما القطعة الثالثة فليس ببعيد أن تكون جزءا من قميص من القباطي .

يتبع إن شاء الله
[/align][/B]
[/cell][/table][/center]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء ديسمبر 26, 2007 5:30 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة
[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/16.gif);border:10 inset gray;][cell=filter:;][I][align=center]
[ تابع ]

القضيب

ومن المخلفات النبوية المحفوظة بمسجد الحسين , القضيب , وقد ورد ذكره في كثير من المراجع فيما خلف الرسول صلى الله عليه وسلم من الأدوات المنقولة .

فقد جاء في عيون الأثر – ( 2 / 318 ) – في باب الكلام على سلاح الرسول :

[ وكان له من القسي خمس : الروحاء والصفراء من نبع والبيضاء من شوحط , أصابهما من بني قينقاع , والزوراء والكتوم لانخفاض صوتها إذا رمى عنها . ]

ويقول القرماني – أخبار الدول صـ 89 - :

[ وكان له ( الرسول ) مخصرة تسمى العرجون وقضيب يسمى الممشوق من شوحط . ]

ويذكر أبو الفداء في تاريخه – ( 1 / 158 ) – عند الكلام على سلاح الرسول فيقول :

[ وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم من السلاح سيفه المسمى ذا الفقار غنمه يوم بدر وكان لمنبه بن الحجاج السهمي وقيل لغيره وسمي ذا الفقار لحفر عليه .
وغنم من بني قينقاع ثلاثة أسياف , وقدم معه إلى المدينة لما هاجر سيفان شهد بأحدهما بدرا وكان له ثلاثة أرماح وثلاثة قسي ودرعان غنمهما من بني قينقاع وكان له ترس فيه تمثال فأصبح وقد أذهبه الله . ]

ويقول ابن سيد الناس عند الكلام على معجزات الرسول :

[ ودخل مكة عام الفتح والأصنام معلقة وبيده قضيب فجعل يشير إليها ويقول :

جاء الحق وزهق الباطل وهي تتساقط ]

يتبع إن شاء الله
[/align][/B]
[/cell][/table][/center]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت إبريل 05, 2008 3:33 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=center]
[ تابع ]

مما تقدم يتضح أن النبي صلوات الله وسلامه عليه , كان عنده مجموعة من القسي وإن اختلف المؤرخون في بيان عددها , فالبعض يقول ثلاثة والبعض الآخر يقول خمسة .

ومهما يكن من أمر عددها , فالذي يعنينا هنا , هو أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان عنده أكثر من عصا أو قضيب .

ذلك أن معظم المراجع التاريخية تؤكد أن هولاكو عند استيلائه على الدولة العباسية أحرق البردة والقضيب - وهما كما هو معروف من شارات الخلافة العباسية - وذر رمادهما في نهر دجلة .

فليس من المستبعد إذا بل قد يكون من المرجح أن باقي القسي كانت محفوظة عند المسلمين يتوارثونها تيمنا وبركة .

وإذا بحثنا عن وصف تلك القسي وأنواعها من الخشب , فلا نكاد نستدل إلا على نوعين لاثنين منها , فقد ورد أن من بين القسي التي تركها الرسول صلى الله عليه وسلم الصفراء من النبع .

والنبع كما ورد في كتب المعاجم شجر له جني أحمر مدحرج كالحبة الخضراء يسمى الفتح . ويضيف المخصص , وهو صلب جدا , وفروعه صفراء اللون , وتتخذ منه القسي .

كذلك ذكرت البيضاء من الشوحط , والشوحط نباته نوع من نبات الأرز ويمتاز بأن قضبانه تسمو كثيرا من أصل واحد وورقه رقاق طوال مثل ورق الطرخون , وله ثمرة مثل العنبة الطويلة إلا أن طرفها أدق , وهي لينة تؤكل وهو من عتق العيدان التي تتخذ منها القسي .

أما الثلاثة الباقية من القسي فلم يذكر عنها غير أوصاف لا تعين على معرفة , أو تسمية نوع خشبها , فهناك الروحاء , والزوراء والكتوم لانخفاض صوتها .

يتبع إن شاء الله [/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد إبريل 06, 2008 2:25 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=center] [ تابع ]

أما القضيب الموجود بمسجد الحسين بالقاهرة , فقد تبين لي بعد فحصه أنه من خشب الشوحط .

وهو نوع من خشب الأرز الذي كان ينمو على جبال بلاد الشام في أوائل العصر الإسلامي .

والقطعة الباقية من القضيب يبدو عليها القدم الشديد , وكان من الممكن تحديد عمر الخشب عن طريق التحليل , لولا أن القضيب كان قد غطي بطبقة من الراتنج , وذلك بطبيعة الحال لوقايته من التلف أو التآكل والتسويس , وخاصة بعد أن ذهب الكثير منه .

أما الغلاف المعدني الذي يغلف معظم القضيب فقد تبين بعد التحليل أنه من الفضة الجيدة .

وعلى ذلك فليس من المستبعد أن يكون هذا الجزء الباقي من القضيب لأحد من تلك القسي التي تركها الرسول صلى الله عليه وسلم وقد يكون من العصا التي وصفت بالبيضاء من الشوحط .

يتبع إن شاء الله [/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء إبريل 22, 2008 10:52 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=center]
[ تابع ]

المكحلة

وأما المكحلة فقد ورد ذكرها كذلك قيما خلف الرسول صلى الله عليه وسلم من أدوات الزينة ، فعن يزيد بن هارون عن ابن عباس :

" أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت له مكحلة يكتحل منها عند النوم ثلاثا في كل عين " - الشمائل المحمدية للترمذي ( صـ 47 ) -

ويقول ابن سيد الناس - عيون الأثر ( 2 / 319 ) - :

" وكان له قدح يسمى الريان وآخر مضبب بقدر أكثر من نصف المدفية وثلاثة ضباب من فضة وحلقة كانتللسفر . وثالث من زجاج ومغسل أصفر ( أي من نحاس ) وربعة اسكندرانية من هدية المقوقس يجعل فيها مشطا من عاج ومكحلة ومقراطا وسواكا ومرآة " .

كذلك ورد ذكر المكحلة والمرود أو الميل في طثير من المراجع التاريخية على أنهما من مخلفات الرسول صلى الله عليه وسلم الموجودة بالقاهرة في مواضع متعددة .

فقد ذكر المقريزي عن عبارة نقلها عن ابن المتوج عند كلامه عن رباط الآثار إذ يقول :

وهو مسجد الآثار الشريفة التي اشتراها الصاحب تاج الدين من الشريف ( مسافة متروكة بيضاء ) - يعلق أحمد تيمور على ترك المسافة البيضاء فيقول : البياض في النسخة بمقدار كلمتين ولا ريب أن الساقط أحد بني إبراهيم الذي اشترى منه الصاحب هذه الآثار - بمبلغ مائتين وخمسين ألف درهم وجعلها في خزانة في هذا الرباط وهي :

قطعة من العنزة - الحربة الضغيرة - ، وقطعة من القصعة ومرود وملقط ومخصف " .

ويضيف ابن كثير - البداية والنهاية ( 3 / 6 ) - :

" وبلغني أن بالديار المصرية مزارا فيه أشياء كثيرة من آثار النبي صلى الله عليه وسلم اعتنى بجمعها بعض الوزراء المتأخرين ، فمن ذلك مكحلة وميل ومشط وغير ذلك والله أعلم . "

يتبع إن شاء الله
[/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مايو 05, 2008 4:46 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة
[align=center][font=Tahoma][align=right]
[ تابع ]

ويقول القلقشندي " صبح الأعشى ( 3 / 347 ) " عند كلامه عن الربط والخوانق :

( أما الخوانق والربط فلم تعهد في الفسطاط ، غير أن الصاحب بهاء الدين بن حنا عمر رباط الآثار الشريفة النبوية بظاهر قبلي الفسطاط واشترى الآثار الشريفة ، وهي ميل من نحاس ، وملقط من حديد وقطعة من العنزة وقطعة من القصعة بجملة مال وأثبتها بالاستفاضة وجعلها بهذا الرباط للزيارة ) اهـ

وذكر البرهان الحلبي " نور النبراس ( 2 / 647 ) " عند كلامه على رباط الآثار :

( وفيه خزانة من خشب وعليها عدة ستور الواحد فوق الآخر وداخل الخزانة علبة صغيرة من جوز فيها من الآثار النبوية الشريفة قطعة من قصعة وقطعة من العنزة وميل من نحاس أصفر ومخصف صغير وملقط لإخراج الشوك من الرجل أو غيرها ) اهـ

ووصف ابن بطوطة في رحلته ( 1 / 25 ) إلى مصر رباط الآثار فقال :

( هو رباط عظيم بناه على مفاخر عظيمة وآثار كريمة أودعها فيه ، هي قطعة من قصعة رسول الله صلى الله عليه وسلم والميل الذي كان يكتحل به ، والدرفش وهو الأشفى الذي كان يخصف به نعله ) اهـ

يتبع إن شاء الله[/align]
[/font][/align]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يوليو 13, 2008 12:40 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد يونيو 19, 2005 3:33 pm
مشاركات: 2280
مكان: الحسين
[fot][font=Tahoma]سهم النور
كمل من فضلك
صباحك فل[/font]
[/fot]

_________________
انا فى جاه رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يوليو 14, 2008 11:35 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=justify]
الأخت الكريمة (سلافة)

معذرة على تأخر الرد

ومعذرة أخرى لعدم القدرة على استكمال الموضوع في الوقت الحالي

فالكتاب قد استعاره أحد الأحباب

وإن شاء الله قريبا استكمل الموضوع[/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 04, 2008 12:08 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة
[align=center][font=Tahoma]
[تابع]

وإذا بحثنا في كتب السيرة عن اكتحال الرسول صلى الله عليه وسلم بالكحل وجدنا في صحيح البخاري والقرماني ، عن ابن عمر رضي الله عنهما ما نصه :
(وكان صلى الله عليه وسلم يكتحل قبل أن ينام ثلاثا في كل عين ، قال إن خير كحالكم الإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر) .

والإثمد كما جاء في معاجم اللغة : الإثمد حجر الكحل أو حجر يكتحل به ، ويضيف ابن سيده ، وهو شيء يشبه الكحل وليس به .

ويؤخذ من الأقوال السابقة أن الإثمد الذي كان يكتحل به رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن للزينة كما قد يتبادر إلى الذهن بل هو من قبيل الدواء للمحافظة على سلامة العين ، ولذلك فقد كان صلوات الله وسلامه عليه يستعمله عند النوم .

ويؤيد هذا ما جاء في المخصص في شرح الإثمد إذ يقول : اللاصف وهو اسم للإثمد يكحل به في بعض اللغات ، والإثمد هو الحَلوُه وهو حجر بعينه يستشفى به من الرمد .

واستعمال الإثمد كان يتطلب بطبيعة الحال ، مكحلة يوضع بها مسحوق الإثمد ومرود أو ميل (وهو المكحل أو المكحال) للاكتحال به .

والمكحلة المحفوظة مع التراث الشريف ، تبين لنا بعد تحليل معدنها أن الجزء المقعر الذي يشبه الملعقة من النحاس الأصفر ، وإن كان لونها الآن قد أصبح يميل إلى السواد وذلك من أثر القدم ، أما باقي اليد فقد كسيت بغلاف من الفضة من المرجح أن تكون قد أضيفت فيما بعد .

أما المرود أو الميل فإنه من الحديد وقد غلف جزء من نهايته الغليظة بغلاف من الفضة ، وليس من المستبعد أن يكون قد أضيف مع غلاف المكحلة كذلك .

وبما أن المراجع التي تعرضت لوصف المكحلة والمرود ، ذكرت أنهما من النحاس أو النحاس الأحمر كما ورد في بعضها ، وقال الآخر أنهما من الحديد ، وقد تبين من التحليل أن المكحلة والمرود صنعتا من هاتين المادتين فليس من المستبعد أن تكون المكحلة والمرود من مخلفات الرسول .

يتبع إن شاء الله
[/font][/align]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 43 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 7 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط