[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/16.gif);border:10 inset gray;][cell=filter:;][I][align=justify] * من رواة كتبه *
وقد كان في مرويات كلّ من شيخينا :
العلاّمة المحدث الشمس أبي عبد الله محمد بن الجمال الرشيدي، الشافعي، الخطيب.
والبرهان إبراهيم ابن صدقة الصالحي، الحنبلي رحمهما الله تعالى:
ومن تصانيف الشيخ عدة، سمعاها على المقرئ الشمس محمد بن عبد الرحمن الحجازي، عرف بابن الرفّاء، وهي:
"كتاب الأربعين" بإشاراتها، و"الأذكار"، و"الرياض"، و"التبيان"، زاد الرشيدي "الترخيص بالقيام"، وأنه سمع وحده على التقي أبي الفتح محمد بن أحمد بن حاتم الخطيب، مواضع من "الأذكار"، وذلك من باب "ماذا يقول إذا دخل في الصلاة"، إلى باب "كراهة النوم"، ومن "الأذكار في صلوات مخصوصة"، إلى "المدح"، ومن "النهي عن الكذب"، إلى آخر الكتاب. وأجازه بسائره.
وزاد الصالحي: "التقريب"، وأنه سمع وحده على الزين أبي الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن المبارك الغزّي، ابن الشحنة منها "الرياض" فقط، بسماع الرفاه "الأربعين" مع "الإشارة" على القاضي علم الدين أبي الربيع سليمان بن سالم بن عبد الناصر الغزّي، والمحب أبي العباس أحمد بن يوسف الخلاطي، والبدر أبي محمد الحسن بن عبد العزيز بن عبد الكريم الأنصاري اللخمي، قال الأولان:
أخبرنا بها العلامة أبو الحسن علي بن إبراهيم بن داود بن العطار، وقال الثالث: أخبرني بها القاضي الجمال سليمان بن عمر الزرعي، الشافعي، قالا: أخبرنا بها مؤلفها.
وبقراءته "أعني الرفاء" "الأذكار" على أبي الربيع الغزي والبدر اللخمي، المذكورين. قال أولهما: أخبرنا ابن العطار. وقال ثانيهما: أخبرنا الزرعي، قالا: أخبرنا مؤلفه، وبرواية ابن حاتم له غالباً عن الشرف أبي بكر ابن قاسم بن أبي بكر الرحبي، وناصر الدين محمد بن كشتغدي الصيرفي، وسيف الدين أبي بكر بن محمد بن يحيى بن سنقر المعالي سماعاً، بإجازتهم من مؤلفه.
وبسماعه "أعني الرفاء" "للرياض" على أبي الربيع، والخلاطي، المذكورين، قالا: أخبرنا ابن العطار. وبرواية ابن الشحنة له أعلى من هذا، عن القاضي البدر أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن جماعة، إذناً عاماً، كلاهما عن مؤلفه.
وبسماع الرفاء "للتبيان" و"التقريب" معاً، على القاضي العز أبي عمر عبد العزيز بن البدر محمد بن إبراهيم بن جماعة قال: أخبرنا بهما والدي سماعاً، أخبرنا بهما المؤلف.
وبسماعه "للترخيص" على العز بن جماعة، وأبي الربيع الغزي، قال الأول: أخبرنا والدي البدر. وقال الثاني: أخبرنا ابن العطار، قالا: أخبرنا المؤلف.
وحدث الكمال محمد بن محمد بن نصر الله بن إسماعيل بن النحاس "بالأربعين" و"الرياض"، عن ابن العطار سماعاً، والكمال هذا ممن سمع عليه شيختي باي خاتون، ابنة العلاء السبكي، وأجاز لابني الفاقوسي وآخرين.
وفي مرويات شيخنا الشرف أبي الفتح محمد بن الزين أبي بكر بن الحسين المراغي، الشافعي، منها "تصحيح التنبيه وتحرير ألفاظه"، و"المنهاج"، و"الأذكار"، فأما ما عدا "المنهاج" فبتناولها من والده، وأجاز له روايتها عنه بإجازته من الحافظ أبي الحجاج المزي، وأبي الفرج عبد الرحمن بن محمد بن عبد الهادي، والصدر أبي الفتح الميدومي، كلهم عن مؤلفها.
وأما "المنهاج" فعرض مواضع منه على الحافظ الزين أبي الفضل عبد الرحيم بن الحسين العراقي، وأجازه بسائره، عن أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أبي البركات، النعماني، عن مؤلفه.
وفي مرويات أستاذي شيخ مشائخ الإسلام رحمه الله: "الرياض" و"الأذكار" و"المنهاج"، كلها عن العلامة البرهان أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد ابن عبد الواحد، التنوخي سماعاً عليه لمعظم "الرياض"، ولجميع "المنهاج"، وقراءة عليه لبعض "الأذكار".
وكذا كان شيخنا الزين عبد الغني بن محمد بن محمد السمنودي، سمع "المنهاج"، و"التقريب"، كلاهما على التنوخي، برواية التنوخي "للرياض" و"الأذكار" عن العلاء ابن العطار، أخبرنا بهما المؤلف. و"للتقريب"، عن البدر ابن جماعة، وابن العطار، سماعهما على مؤلفه. و"للمنهاج"، عن الشمس محمد بن إبراهيم بن حيدرة، بن علي القرشي، الشافعي، عُرف بابن القمّاح، وإجازته: المكاتبة من العلاء أبي الحسن العطار في سنة ست عشرة وسبعمائة، والمشافهة من الشرف أبي محمد هبة الله بن عبد الرحيم بن إبراهيم ابن البازي، القاضي، والشمس محمد بن أبي بكر بن إبراهيم بن النقيب، الحلبي، في سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة، ومن البدر محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة القاضي، والحافظ الجمال أبي الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن بن يوسف المزي، وأبي الفرج عبد الرحمن بن محمد بن عبد الحميد بن عبد الهادي المقدسي، والصدر أبي الفتح محمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي القاسم الميدومي، وأبي نُعَيم المدعوّ بكاراً بن التقي عُبيد بن عباس بن محمد بن بكّار الأسعردي، وأبي العباس أحمد بن كشتغدي الصيرفي، مشافهة ومكاتبة، بإجازة ابن القمّاح، إن لم يكن خاصاً فعامّاً، وسماع الخمسة بعده، وإجازة الباقين من مؤلفه.
وممن أجاز التنوخي ممن أخذ عن النووي:
علي بن أيوب بن منصور المقدسي. وكذا كان في مرويات المجد محمد بن محمد بن علي الحريري الحنفي، إمام الضَّرْغَشْتَمِيَّة: "الأربعين"، مع ما بآخرها، سمعها على النجم محمد بن علي بن محمد البالسي، بسماعه لها على ابن عبد لهادي، أخبرنا بها مؤلفها.
وفي قيد الحياة الآن من يرويها سماعاً على الشرف أبي الطاهر محمد بن عبد اللطيف بن الكويك، عن المزي، وابن عبد الهادي، كلاهما عنه.
كما أن الشيخ الجلال أبي المعالي، القمّصي، الشافعي "نفع الله ببركته ورحمه" في مروياته "الأذكار"، سمع من أوله إلى "الأذكار في الدعوات"، ومن "اذكار الجهاد"، إلى "آداب ومسائل من السلام"، على الشهاب أحمد بن حسن البطائحي، الشافعي، والشرف أبي الطاهر بن الكويك، وأجازاه بسائره.
وسمعه عليهما بتمامه:
الرضي محمد بن محمد بن محمد الأوجاقي، وهو الآن في الأحياء أيضاً، بسماع البطائحي لجميعه، على أبي الربيع الغزّي، بقراءته له على ابن العطار، وبإجازة ابن الكويك من المزي، قالا: أخبرنا به المؤلف، قال الأول: قراءة، والثاني: إذنا. و"المنهاج" عرض القمّصي مواضع منه على حافظ العصر الزين العراقي، وأجاز بسائره، عن النعماني، عنه.
وكذا في الموجودين مُسندة الدنيا الآن:
أم الفضل عزيزة، المدعوة هاجر ابنة الشرف القدسي، سمعت "الرياض" على التنوخي بسنده، ثم أنها انتقلت بالوفاة، وبعدها القمّصي ثم المبهم الذي سمع "الأربعين" على ابن الكويك، وكذا الرضي، كلهم إلى رحمة الله تعالى.
يتبع إن شاء الله [/align][/B][/cell][/table][/center]
_________________ رضينا يا بني الزهرا رضينا بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا
يا رب
إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ
|