أ
خ لى حقيى محب مولانا الإمام الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أعتذر عن عدم علمى بردكم علينا الا اليوم الأربعاء رابع ايام العيد فمعذرة ،وحقا فلسطين والقدس ثالث الحرمين سيحررها الله تعالى ،كما حررها من قبل على يد صلاح الدين ومن قبل على يد عمر بن الخطاب فسيبعث الله تعالى _ عندما يأذن_ بجند من جنده ينالون شرف تحريرها وتطهيرها من دنس الكافرين ..
أما ما سألتنى عنه من موقف سيدى محمد وفا وابنه على رضى الله عنهما من السلطان فى عصرهما فلا علم لى به..
وإذا كنت أنا قلت فى ردى عليك :اقتباس:
ولكنى كتبت شيئا من مآثرهم مع الحكام فى العصور القديمة
فقد عنيت بهم الصوفية عموما وليس سيدى محمد وابنه على رضى الله عنهما ،فقد كان السلطان الغورى وغيره من السلاطين قبل الخروج الى الغزو، يأتون إلى الولى من الصوفية فى مكان اقامته ويطلب منه البركة والدعاء بالنصر ثم يخرج بجنوده للقتال مستبشرا بنصر الله.
أما الجدان الكريمان اللذان اتشرف بالإنتساب لهما فلا علم لى بما تقول ،فإن كان لك علم بذلك فيسرنى أن تتحفنا به فى المشاركة التى أنشاها أخونا محب الدين الصوفى فى "المكتبة المقروءة والمسموعة" تحت عنوان"من تراجم السادة الوفائية ودرر كلامهم"جزاه الله خيرا عن اخيه..
وقد قمت بوضع مشاركة وهى نبذة عن سيدى محمد وفا وهى من كتاب الطبقات الكبرى للإمام الشعرانى رحمه الله..
ولك أخونا محب مولانا الإمام الحسين نقول :أحبك الله كما أحببته
والسلام عليكم ورحمة وبركاته..