موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 22 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: متن ألفية الإمام العراقي في مصطلح الحديث
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أكتوبر 25, 2012 7:18 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام

الْمُسَلْسَلُ



مُسَلْسَلُ الْحَدِيْثِ مَا تَوَارَدَا

فِيْهِ الرُّوَاةُ وَاحِداً فَوَاحِدَا


حَالاً لَهُمْ أوْ وَصْفاً اوْ وَصْفَ سَنَدْ

كَقَوْلِ كُلِّهِمْ : سَمِعْتُ فَاتَّحَدْ


وَقَسْمُهُ إلى ثَمَانٍ مُثُلُ

وَقَلَّمَا يَسْلَمُ ضَعْفاً يَحْصُلُ


وَمِنْهُ ذُوْ نَقْصٍ بِقَطْعِ السِّلْسِلَهْ

كَأوَّلِيَّةٍ وَبَعْضٌ وَصَلَهْ



النَّاسِخُ ، وَالْمَنْسُوْخُ



وَاَلنَّسْخُ رَفْعُ الشَّارِعِ السَّابقَ مِنْ

أَحْكَامِهِ بِلاَحِقٍ وَهْوَ قَمِنْ


أَنْ يُعْتَنَى بِهِ وَكَانَ الشَّافِعِي

ذَا عِلْمِهِ ثُمَّ بِنَصِّ الشَّارِعِ


أَوْ صَاحِبٍ أَوْ عُرِفَ التَّارِيْخُ أَوْ

أُجْمِعَ تَرْكاً بَانَ نَسْخٌ وَرَأَوْا


دَلاَلَةَ الإِجْمَاعِ لاَ النَّسْخَ بِهِ

كَالْقَتْلِ فِي رَابِعَةٍ بِشُرْبِهِ



التَّصْحِيْفُ



وَالْعَسْكَرِيْ وَالدَّارَقُطْنِيْ صَنَّفَا

فِيْمَا لَهُ بَعْضُ الرُّوَاةِ صَحَّفَا


فِي الْمَتْنِ كَالصُّوْلِيِّ ((سِتّاً)) غَيَّرِ

((شَيْئاً)) ، أوِ الإِسْنَادِ كَابْنِ النُّدَّرِ


صَحَّفَ فِيْهِ الطَّبَرِيُّ قالاَ :

((بُذَّرُ)) بالبَاءِ وَنَقْطٍ ذَالاَ


وَأَطْلَقُوْا التَّصْحِيْفَ فِيْمَا ظَهَرَا

كَقَوْلِهِ: ((احْتَجَمَ)) مَكَانَ ((احْتَجَرا))


وَوَاصِلٌ بِعَاصِمٍ وَالأَحْدَبُ

بِأَحْوَلٍ تَصْحِيْفَ سَمْعٍ لَقَّبُوا


وَصَحَّفَ الْمَعْنَى إِمَامُ عَنَزَهْ

ظَنَّ الْقَبِيْلَ بحَدِيْثِ ((الْعَنَزَهْ))


وَبَعْضُهُمْ ظَنَّ سُكُوْنَ نَوْنِهْ

فَقالَ : شَاَةٌ خَابَ فِي ظُنُوْنِهْ



مُخْتَلِفُ الْحَدِيْثِ



وَالْمَتْنُ إِنْ نَافَاهُ مَتْنٌ آخَرُ

وَأَمْكَنَ الْجَمْعُ فَلاَ تَنَافُرُ


كَمَتْنِ ((لاَ يُوْرِدُ)) مَعْ ((لاَ عَدْوَى))

فَالنَّفْيُ لـِلطـَّبـْعِ وَفِرَّ عَدْوَا


أَوْلاَ فَإِنْ نَسْخٌ بَدَا فَاعْمَلْ بِهِ

أَوْ لاَ فَرَجِـّحْ وَاعْمَلَنْ بِالأَشْبَهِ



خَفِيُّ الإِرْسَالِ ، وَالْمَزِيْدُ فِي الإِسْنَادِ



وَعَدَمُ السَّمَاعِ وَالِلِّقَاءِ

يَبْدُو بِهِ الإِرْسَالُ ذُوْ الْخَفَاءِ


كَذَا زِيَادَةُ اسْمِ رَاوٍ فِي السَّنَدْ

إِنْ كَانَ حَذْفُهُ بِعَنْ فِيْهِ وَرَدْ


وَإِنْ بِتَحْدِيْثٍ أَتَى فَالْحُكْمُ لَهْ

مَعَ احْتِمَالِ كَوْنِهِ قَدْ حمَلَهْ


عَنْ كُلٍّ الاَّ حَيْثُ مَا زِيْدَ وَقَعْ

وَهْماً وَفِي ذَيْنِ الْخَطِيْبُ قَدْ جَمَعْ


_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: متن ألفية الإمام العراقي في مصطلح الحديث
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة أكتوبر 26, 2012 10:56 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام

مَعْرِفَةُ الصَّحَابَةِ



رَائي النَّبِيِّ مُسْلِماً ذُو صُحْبَةِ

وقِيْلَ : إنْ طَالَتْ وَلَمْ يُثَبِّتِ


وقِيلَ : مَنْ أقَامَ عاماً أو غَزَا

مَعْهُ وذَا لابْنِ المُسَيِّبِ عَزَا


وَتُعْرَفُ الصُّحْبَةُ باشْتِهَارٍ او

تَوَاتُرٍ أو قَوْلِ صَاحِبٍ وَلَوْ


قَدِ ادَّعَاهَا وَهْوَ عَدْلٌ قُبِلاَ

وَهُمْ عُدُولٌ قِيلَ : لا مَنْ دَخَلاَ


في فِتْنَةٍ ، والمُكْثِرُونَ سِتَّةُ

أَنَسٌ ، وابنُ عُمَرَ ، والصِّدِّيقَةُ


البَحْرُ ، جَابِرٌ أَبُو هُرَيْرَةِ

أَكْثَرُهُمْ وَالبَحْرُ في الحَقِيقَةِ


أَكْثَرُ فَتْوَى وَهْوَ وابنُ عُمَرا

وَابْنُ الزُّبَيرِ وَابْنُ عَمْرٍو قَدْ جَرَى


عَلَيْهِمُ بِالشُّهْرَةِ العَبَادِلهْ

لَيْسَ ابْنُ مَسْعُودٍ ولا مَنْ شَاكَلَهْ


وَهْوَ وزَيْدٌ وابْنُ عَبَّاسٍ لَهُمْ

في الفِقْهِ أَتْبَاعٌ يَرَوْنَ قَوْلَهُمْ


وَقَالَ مَسْرُوقٌ: انْتَهَى العِلْمُ إلى

سِتَّةِ أَصْحَابٍ كِبَارٍ نُبَلا


زَيْدٍ أَبِي الدَّرْدَاءِ مَعْ أُبَيِّ

عُمَرَ ، عَبْدِ اللهِ مَعْ عَليِّ


ثُمَّ انْتَهَى لِذَيْنِ والبَعْضُ جَعَلْ

الأَشْعَرِيَّ عَنْ أَبِي الدَّرْدَا بَدَلْ


وَالعَدُّ لاَ يَحْصُرُهُمْ فَقَدْ ظَهَرْ

سَبْعُونَ أَلْفاً بِتَبُوكٍ وَحَضَرْ


الحَجَّ أَرْبَعُونَ أَلْفاً وَقُبِضْ

عَنْ ذَيْنِ مَعْ أَرْبَعِ آلاَفٍ تَنِضّْ


وَهُمْ طِبَاقٌ إِنْ يُرَدْ تَعْدِيدُ

قِيلَ : اثْنَتَا عَشْرَةَ أَوْ تَزِيدُ


وَالأَفْضَلُ الصِّدِّيقُ ثُمَّ عُمَرُ

وَبَعْدَهُ عُثْمَانُ وَهْوَ الأَكْثَرُ


أَوْ فَعَلِيٌّ قَبْلَهُ خُلْفٌ حُكِيْ

قُلْتُ:وَقَوْلُ الوَقْفِ جَا عَنْ مَالِكِ


فَالسِّتَّةُ البَاقُونَ ، فالبَدْرِيَّهْ

فَأُحُدٌ ، فَالبَيْعَةُ المَرْضِيَّهْ


قَالَ : وَفَضْلُ السَّابِقِينَ قَدْ وَرَدْ

فَقِيلَ : هُمْ ، وَقِيلَ : بَدْرِيٌّ وَقَدْ


قِيلَ:بَلْ اهْلُ القِبْلَتَيْنِ ،واخْتَلَفْ

-أَيَّهُمُ أَسْلَمَ قَبْلُ ؟– مَنْ سَلَفْ


قِيلَ : أبو بَكْرٍ ، وقِيلَ : بلْ عَلِيْ

وَمُدَّعِي إجمَاعَهُ لَمْ يُقْبَلِ


وَقِيلَ : زَيْدٌ وادَّعى وِفَاقا

بَعْضٌ عَلَى خَدِيجَةَ اتِّفَاقا


وَمَاتَ آخِراً بِغَيْرِ مِرْيةِ

أبُو الطُّفَيْلِ مَاتَ عَامَ مِائَةِ


وقَبْلَهُ السَّائِبُ بالمَدِينَةِ

أَوْ سَهْلٌ اوْ جَابِرٌ اوْ بِمَكَّةِ


وقِيلَ : الاخِرُ بِهَا: ابنُ عُمَرَا

إنْ لا أبُو الطُّفَيْلِ فِيهَا قُبِرَا


وأَنَسُ بنُ مالِكٍ بالبَصْرَةِ

وابنُ أبي أوْفَى قَضَى بالكُوْفَةِ


والشَّامِ فَابْنُ بُسْرٍ اوْ ذُو باهِلَهْ

خُلْفٌ ، وقِيلَ : بِدِمَشْقٍ وَاثِلَهْ


وَأنَّ في حِمْصٍ ابنُ بُسْرٍ قُبِضَا

وأنَّ بالجزيرةِ العُرْسُ قَضَى


وبِفَلَسْطِينَ أبُو أُبَيِّ

ومِصْرَ فابنُ الحارِثِ بنِ جُزَيِّ


وقُبِضَ الهِرْمَاسُ باليَمَامَةِ

وقَبْلَهُ رُوَيْفِعٌ ببَرْقةِ


وقِيلَ : إفْرِيقِيَّةٍ وسَلَمَهْ

بادِياً اوْ بِطِيبَةَ المُكَرَّمَهْ


_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: متن ألفية الإمام العراقي في مصطلح الحديث
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة أكتوبر 26, 2012 5:38 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام

مَعْرِفَةُ التَّابِعِينَ



والتَّابعِيُّ اللاَّقِي لِمَنْ قَدْ صَحِبَا

وَلِلْخَطِيبِ حَدُّهُ : أنْ يَصْحَبَا


وَهُمْ طِبَاقٌ قِيلَ: خَمْسَ عَشَرَهْ

أَوَّلُهُمْ: رُوَاةُ كلِّ العَشَرَهْ


وَقَيْسٌ الفَرْدُ بِهَذا الوَصْفِ

وَقِيلَ : لَمْ يَسْمَعْ مِنِ ابْنِ عَوْفِ


وَقَوْلُ مَنْ عدَّ سَعِيداً فَغَلَطْ

بَلْ قِيلَ: لَمْ يَسْمَعْ سِوَى سَعْدٍ فَقَطْ


لَكِنَّهُ الأَفْضَلُ عِنْدَ أَحْمَدَا

وعَنْهُ قَيْسٌ وَسِوَاهُ وَرَدَا


وَفَضَّلَ الحَسَنَ أَهْلُ البَصْرَةِ

والقَرَنِيْ أُوَيْساً اهْلُ الكُوفَةِ


وفي نِسَاءِ التَّابِعِينَ الأَبْدَا

حَفْصَةُ مَعْ عَمْرَةَ أُمِّ الدَّرْدَا


وَفِي الكِبَارِ الفُقَهَاءِ السَّبْعَهْ

خَارِجَةُ القَاسِمُ ثُمَّ عُرْوَهْ


ثُمَّ سُلَيْمَانُ عُبَيْدُ اللهِ

سَعِيدُ والسَّابِعُ ذُو اشْتِبَاهِ


إمَّا أَبُو سَلَمَةٍ أَوْ سَالِمُ

أَوْ فَأَبو بَكْرٍ خِلاَفٌ قَائِمُ


والمُدْرِكُونَ جَاهِلِيَّةً فَسَمْ

مُخَضْرَمِينَ كَسُوَيْدٍ في أُمَمْ


وَقَدْ يُعَدُّ في الطِّبَاقِ التَّابِعُ

في تابِعِيهِمْ إذْ يَكُونُ الشَّائِعُ


الحَمْلَ عَنْهُمْ كأَبِي الزِّنَادِ

والعَكْسُ جَاءَ وَهْوَ ذُوْ فَسَادِ


وَقَدْ يُعَدُّ تَابِعِيّاً صَاحِبُ

كَابْنَي مُقَرِّنٍ ومَنْ يُقَارِبُ



رِوَايةُ الأَكَابِرِ عَنِ الأَصاغِرِ



وَقَدْ رَوَى الكَبِيرُ عَنْ ذِي الصُّغْرِ

طَبَقَةً وَسِنّاً اوْ في القَدْرِ


أَوْ فيهِمَا وَمِنْهُ أَخْذُ الصَّحْبِ

عنْ تابعٍ كَعِدَّةِ عَنْ كَعْبِ



رِوَايَةُ الأَقْرَانِ



والقُرَنَا مَنِ اسْتَوَوْا في السَّنَدِ

والسِّنِّ غَالِباً وقِسْمَينِ اعْدُدِ


مُدَبَّجاً وَهْوَ إِذَا كُلٌّ أخَذْ

عَنْ آخَرٍ وغيرَهُ انْفِرادُ فَذْ



الأُخْوَةُ والأَخَوَاتُ



وَأَفْرَدُوا الأخْوَةَ بالتَّصْنِيفِ

فَذُوْ ثَلاَثَةٍ بَنُو حُنَيْفِ


أَرْبَعَةٌ أَبُوهُمْ السَّمَّانُ

وخَمْسَةٌ أَجَلُّهُمْ سُفْيَانُ


وسِتَّةٌ نَحْوُ بَنِي سِيْرِيْنَا

واجْتَمَعُوا ثَلاَثَةً يَرْوُونا


وَسَبْعَةٌ بَنُو مُقَرِّنٍ ، وَهُمْ

مُهَاجِرُونَ لَيْسَ فِيهِمْ عَدُّهُمْ


وَالأَخَوَانِ جُمْلَةٌ كَعُتْبَةِ

أَخِي ابْنِ مَسْعُودٍ هُما ذُوْ صُحْبَةِ



رِوَايَةُ الآبَاءِ عَنِ الأبْنَاءِ وَعَكْسُهُ



وَصَنَّفُوا فِيمَا عَنِ ابْنٍ أَخَذَا

أبٌ كَعَبَّاسٍ عَنِ الفَضْلِ كَذَا


وائِلُ عَنْ بَكْرِ ابْنِهِ والتَّيْميْ

عَنِ ابْنِهِ مُعْتَمِرٍ في قَوْمِ


أَمَّا أَبُو بَكْرٍ عَنِ الحَمْرَاءِ

عَائِشَةٍ في الحَبَّةِ السَّوْدَاءِ


فإنَّهُ لابْنِ أبي عَتِيقِ

وغُلِّطَ الوَاصِفُ بالصِّدِّيقِ


وَعَكْسُهُ صَنَّفَ فِيهِ الوَائِلي

وهوَ مَعَالٍ لِلْحَفِيدِ النَّاقِلِ


وَمِنْ أَهَمِّهِ إذا مَا أُبْهِمَا

الأبُ أَوْ جَدٌّ وَذَاكَ قُسِمَا


قِسْمَينِ عَنْ أَبٍ فَقَطْ نَحْوَ أَبِي

العُشَرَا عَنْ أَبِهِ عَنِ النَّبِيِّ


واسْمُهُما على الشَّهيرِ فاعْلَمِ

أُسَامَةُ بنُ مَالِكِ بنِ قِهْطَمِ


وَالثَّانِ أنْ يَزِيدَ فيهِ بَعْدَهُ

كَبَهْزٍ اوْ عَمْرٍو أباً أَوْ جَدَّهُ


والأَكْثَرُ احْتَجُّوا بعمرٍو حَمْلاَ

لَهُ على الجَدِّ الكَبِيرِ الأَعْلَى


وَسَلْسَلَ الآبَا التَّمِيمِي فَعَدّْ

عَنْ تِسْعَةٍ قُلْتُ : وَفَوْقَ ذَا وَرَدْ


_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: متن ألفية الإمام العراقي في مصطلح الحديث
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أكتوبر 27, 2012 4:43 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام

السَّابِقُ واللاَّحِقُ



وَصَنَّفُوا في سَابِقٍ ولاَحِقِ

وَهْوَ اشْتِرَاكُ رَاوِيَيْنِ سَابِقِ


مَوْتاً كَزُهْرِيٍّ وَذِي تَدَارُكِ

كَابْنِ دُوَيْدٍ رَوَيَا عَنْ مَالِكِ


سَبْعَ ثَلاَثُونَ وَقَرْنٍ وافِي

أُخِّرَ كَالجُعْفِي والخَفَّافِ



مَنْ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ إِلاَّ رَاوٍ وَاحِدٌ



وَمُسْلِمٌ صَنَّفَ فِي الوُحْدَانِ

مَنْ عَنْهُ رَاوٍ وَاحِدٌ لاَ ثانِ


كَعَامِرِ بْنِ شَهْرٍ اوْ كَوَهْبِ

هُوَ ابْنُ خَنْبَشٍ وَعَنْهُ الشَّعْبِي


وَغُلِّطَ الحَاكِمُ حَيْثُ زَعَمَا

بأنَّ هَذَا النَّوْعَ لَيْسَ فِيْهِمَا


فَفِي الصَّحِيحِ أخْرَجَا للمُسَيِّبَا

وأخْرَجَ الجُعْفِيُّ لابْنِ تَغْلِبَا



مَنْ ذُكِرَ بِنُعُوتٍ مُتَعَدِّدةٍ



وَاعْنِ بِأَنْ تَعْرِفَ مَا يَلْتَبِسُ

مِنْ خَلَّةٍ يُعْنَى بِهَا المُدَلِّسُ


مِنْ نَعْتِ رَاوٍ بِنُعُوتٍ نَحْوَ مَا

فُعِلَ في الكَلْبِيِّ حَتَّى أُبْهِمَا


مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ العَلاَّمَهْ

سَمَّاهُ حَمَّاداً أبُو أُسَامَهْ


وبِأبِي النَّضْرِ بنِ إسْحَقَ ذَكَرْ

وبِأبي سَعِيدٍ العَوْفِيْ شَهَرْ



أَفْرَادُ العَلَمِ



وَاعْنِ بالأَفْرَادِ سُماً أو لَقَبَا

أوْ كُنْيَةً نَحْوَ لُبَيِّ بْنِ لَبَا


أوْ مِنْدَلٍ عَمْرٌو وَكَسْراً نَصُّوا

في المِيمِ أوْ أَبِي مُعَيْدٍ حَفْصُ



الأَسْمَاءُ والكُنَى



وَاعْنِ بالاسْما والكُنَى وَقَدْ قَسَمْ

الشَّيْخُ ذَا لِتِسْعٍ اوْ عَشْرٍ قَسَمْ


مَنِ اسْمُهُ كُنْيَتُهُ انْفِرَادَا

نَحْوُ أُبِي بِلاَلٍ اوْ قَدْ زَادَا


نَحْوَ أبِي بَكْرٍ بنِ حَزْمٍ قَدْ كُنِي

أبَا مُحَمَّدٍ بِخُلْفٍ فَافْطُنِ


وَالثَّانِ مَنْ يُكْنَى ولااسْماً نَدْرِي

نَحْوُ أبي شَيْبَةَ وَهْوَ الخُدْرِي


ثُمَّ كُنَى الأَلْقَابِ وَالتَّعَدُّدِ

نَحْوَ أبي الشَّيْخِ أبي مُحَمَّدِ


وابْنُ جُريْجٍ بأبي الوَلِيدِ

وَخَالِدٌ كُنِّيَ للتَّعْدِيدِ


ثُمَّ ذَوو الخُلْفِ كُنًى وعُلِمَا

أسْمَاؤُهُمْ وَعَكْسُهُ وَفِيْهِمَا


وَعَكْسُهُ وَذُو اشْتِهَارٍ بِسُمِ

وعَكْسُهُ أبو الضُّحَى لِمُسْلِمِ



الأَلْقَابُ



وَاعْنِ بِالالْقَابِ فَرُبَّمَا جُعِلْ

الوَاحِدُ اثْنَيْنِ الذِيْ مِنْهَا عُطِلْ


نَحْوُ الضَّعِيفِ أيْ بِجِسْمِهِ وَمَنْ

ضَلَّ الطَّرِيْقَ بِاسْمِ فَاعِلٍ وَلَنْ


يَجُوزَ مَا يَكْرَهُهُ المُلَقَّبُ

وَرُبَّمَا كَانَ لِبَعْضٍ سَبَبُ


كَغُنْدَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ

وصَالِحٍ جَزَرَةَ المُشْتَهرِ



الْمُؤْتَلِفُ والمُخْتَلِفُ



وَاعْنِ بِمَا صُورَتُهُ مُؤْتَلِفُ

خَطّاً وَلَكِنْ لَفْظُهُ مُخْتَلِفُ


نَحْوُ سَلاَمٍ كلُّهُ فَثَقِّلِ

لاَ ابْنُ سَلاَمِ الحِبْرُ والمُعْتَزِلي


أَبَا عَلِيٍّ فَهْوَ خِفُّ الجَدِّ

وَهْوَ الأَصَحُّ في أبِي البِيكَنْدِي


وابْنُ أَبِي الْحُقَيقِ وابْنُ مِشْكَمِ

والأَشْهَرُ التَّشْدِيدُ فِيهِ فَاعْلَمِ


وابْنُ مُحَمَّدِ بنِ نَاهِضٍ فَخِفْ

أَوْ زِدْهُ هَاءً فَكَذا فِيهِ اخْتُلِفْ


قُلْتُ : ولِلْحِبْرِ ابْنِ أُخْتٍ خَفِّفِ

كَذَاكَ جَدُّ السَّيِّدي والنَّسَفِي


عَيْنَ أُبَيِّ بْنِ عِمَارَةَ اكْسِرِ

وَفي خُزَاعَةَ كَرِيْزٌ كَبِّرِ


وَفِي قُرَيْشٍ أَبَداً حِزَامُ

وَافْتَحْ فِي الانْصَارِ بِرَا حَرَامُ


فِي الشَّامِ عَنْسِيٌّ بِنُونٍ ، وبِبَا

فِي كُوْفَةٍ والشِّيْنِ واليا غَلَبَا


فِي بَصْرَةٍ وَمَا لَهُمْ مَنِ اكْتَنَى

أَبَا عَبِيْدَةٍ بِفَتْحٍ والكُنَى


فِي السَّفْرِ بالفَتْحِ وَمَا لَهُمْ عَسَلْ

إلاَّ ابْنُ ذَكْوَانٍ وَعِسْلٌ فَجُمَلْ


وَالعَامِرِيُّ بْنُ عَلِيْ عَثَّامُ

وَغَيْرُهُ فَالنُّونُ والإعْجَامُ


وَزَوْجُ مَسْرُوقٍ قَمِيْرٌ صَغَّرُوا

سِوَاهُ ضَمَّاً وَلَهُمْ مُسَوَّرُ


ابنُ يَزِيدَ وابْنُ عَبْدِ المَلِكِ

وَمَا سِوَى ذَيْنِ فَمِسْوَرٌ حُكِي


وَوَصَفُوا الحمَّالَ في الرُّوَاةِ

هَارُونَ والغَيْرُ بِجِيمٍ يَاتي


وَوَصَفُوا حَنَّاطاً اوْ خَبَّاطا

عِيسَى ومُسلِماً كَذَا خَيَّاطَا


والسَّلَمِيَّ افْتَحْ في الانْصَارِ وَمَنْ

يَكْسِرُ لامَهُ كأَصْلِهِ لَحَنْ


وَمِنْ هُنَا لِمَالِكٍ وَلَهُمَا

بَشَّاراً افْرِدْ أَبَ بُنْدَارِ هُمَا


وَلَهُمَا سَيَّارُ أيْ أَبُو الحَكَمْ

وَابْنُ سَلاَمَةٍ وبِالْيَا قَبْلُ جَمْ


وَابْنُ سَعِيدٍ بُسْرُ مِثْلُ المَازِنيْ

وابْنُ عُبَيْدِ اللهِ وَابْنُ مِحْجَنِ


وَفِيهِ خُلْفٌ. وَبُشَيْراً اعْجِمِ

في ابْنِ يسارٍ وابْنِ كَعْبٍ واضْمُمِ


يُسَيْرُ بْنُ عَمْرٍو اوْ أُسَيْرُ

والنُّونُ في أبي قَطَنْ نُسَيْرُ


جَدُّ عَلِيْ بنِ هَاشِمٍ بَرِيْدُ

وَابْنُ حَفِيْدِ الأَشْعَريْ بُرَيْدُ


وَلَهُمَا مُحَمَّدُ بنُ عَرْعَرَهْ

بْنِ البِرِنْدِ فَالأَمِيْرُ كَسَرَهْ


ذُوْ كُنْيَةٍ بِمَعْشَرٍ وَالعَالِيَهْ

بَرَّاءَ أُشْدُدْ وَبِجِيمٍ جَارِيَهْ


ابْنُ قُدَامَةٍ كَذَاكَ وَالِدُ

يَزِيْدُ قُلْتُ وكَذَاكَ الأَسْوَدُ


ابنُ العَلاَ وابْنُ أبِي سُفْيَانِ

عَمْرٌو ، فَجَدُّ ذَا وذَا سِيَّانِ


مُحَمَّدَ بْنَ خَازِمٍ لا تُهْمِلِ

والِدَ رِبْعِيٍّ حِرَاِشٍ اهْمِلِ


كَذَا حَرِيْزُ الرَّحَبِي وكُنْيَهْ

قَدْ عُلِّقَتْ وَابْنُ حُدَيْرٍ عِدَّهْ


حُضَيْنٌ اعْجِمْهُ أَبُو سَاسَانَا

وَافْتَحْ أَبَا حَصِيْنٍ اي عُثْمَانَا


كَذَاكَ حَبَّانُ بنُ مُنْقِذٍ وَمَنْ

وَلَدَهُ ، وابْنُ هِلاَلٍ وَاكْسِرَنْ


ابنَ عَطِيَّةَ مَعَ ابْنِ مُوسَى

وَمَنْ رَمَى سَعْداً فَنَالَ بُؤْسَا


خُبَيْباً اعْجِمْ في ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنْ

وابْنِ عَدِيٍّ وَهْوَ كُنْيَةً كَانْ


لابْنِ الزُّبَيْرِ وَرِيَاحَ اكْسِرْ بِيا

أَبَا زِيَادٍ بِخِلاَفٍ حُكِيَا


وَاضْمُمْ حُكَيْماً في ابْنِ عَبْدِ اللهِ قَدْ

كَذَا رُزَيْقُ بْنُ حُكَيمٍ وَانْفَرَدْ


زُبَيْدٌ بْنُ الصَّلْتِ وَاضْمُمْ وَاكْسِرِ

وَفي ابْنِ حَيَّانَ سَلِيمٌ كَبِّرِ


وَابْنُ أَبي سُرَيْجٍ احْمَدُ إئْتَسَا

بَوَلَدِ النُّعْمَانِ وَابْنِ يُونُسَا


عَمْرٌو مَعَ القَبِيلَةِ ابْنُ سَلِمَهْ

وَاخْتَرْ بِعَبْدِ الخَالِقِ بْنِ سَلَمَهْ


وَالِدُ عَامِرٍ كَذَا السَّلْمَانِي

وَابْنُ حُمَيْدٍ وَوَلَدْ سُفْيَانِ


كُلُّهُمُ عَبِيْدَةٌ مُكَبَّرُ

لَكِنْ عُبَيْدٌ عِنْدَهُمْ مُصَغَّرُ


وَافْتَحْ عَبَادَةَ أبَا مُحَمَّدِ

وَاضْمُمْ أَبَا قَيْسٍ عُبَاداً أَفْرِدِ


وعَامِرٌ بَجَالةُ بنُ عَبْدَهْ

كُلٌّ وَبَعْضٌ بِالسُّكُونِ قَيَّدَهْ


عُقَيْلٌ القَبِيْلُ وَابْنُ خَالِدِ

كَذَا أبُو يَحْيَى وَقَافِ وَاقِدِ


لَهُمْ كَذَا الأَيْليُّ لاَ الأُبُلِّي

قَالَ: سوَى شَيْبَانَ وَالرَّا فَاجْعَلِ


بَزَّاراً انْسُبْ ابْنَ صَبَّاحٍ حَسَنْ

وَابْنَ هِشَامٍ خَلَفاً ، ثُمَّ انْسُبَنْ


بالنُّونِ سَالِماً وَعَبْدَ الوَاحِدْ

ومَالِكَ بنَ الأَوْسِ نَصْرِيّاً يَرِدْ


وَالتَّوَّزِيْ مُحَمَّدُ بنُ الصَّلْتِ

وَفِي الجُرَيْرِيْ ضَمُّ جِيْمٍ يَأْتِي


فِي اثْنَيْنِ : عَبَّاسٍ سَعِيْدٍ وَبِحَا

يَحْيَى بْنِ بِشْرِ بنِ الحَرِيْريْ فُتِحَا


وَانْسُبْ حِزَامِيّاً سِوَى مَنْ أُبْهِمَا

فَاخْتَلَفُوا وَالْحَارِثِيُّ لَهُمَا


وَسَعْدٌ الْجَارِي فَقَطْ وفِي النَّسَبْ

هَمْدَانُ وَهْوَ مُطْلَقاً قِدْماً غَلَبْ


_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: متن ألفية الإمام العراقي في مصطلح الحديث
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أكتوبر 27, 2012 4:48 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام

السَّابِقُ واللاَّحِقُ



وَصَنَّفُوا في سَابِقٍ ولاَحِقِ

وَهْوَ اشْتِرَاكُ رَاوِيَيْنِ سَابِقِ


مَوْتاً كَزُهْرِيٍّ وَذِي تَدَارُكِ

كَابْنِ دُوَيْدٍ رَوَيَا عَنْ مَالِكِ


سَبْعَ ثَلاَثُونَ وَقَرْنٍ وافِي

أُخِّرَ كَالجُعْفِي والخَفَّافِ



مَنْ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ إِلاَّ رَاوٍ وَاحِدٌ



وَمُسْلِمٌ صَنَّفَ فِي الوُحْدَانِ

مَنْ عَنْهُ رَاوٍ وَاحِدٌ لاَ ثانِ


كَعَامِرِ بْنِ شَهْرٍ اوْ كَوَهْبِ

هُوَ ابْنُ خَنْبَشٍ وَعَنْهُ الشَّعْبِي


وَغُلِّطَ الحَاكِمُ حَيْثُ زَعَمَا

بأنَّ هَذَا النَّوْعَ لَيْسَ فِيْهِمَا


فَفِي الصَّحِيحِ أخْرَجَا للمُسَيِّبَا

وأخْرَجَ الجُعْفِيُّ لابْنِ تَغْلِبَا



مَنْ ذُكِرَ بِنُعُوتٍ مُتَعَدِّدةٍ



وَاعْنِ بِأَنْ تَعْرِفَ مَا يَلْتَبِسُ

مِنْ خَلَّةٍ يُعْنَى بِهَا المُدَلِّسُ


مِنْ نَعْتِ رَاوٍ بِنُعُوتٍ نَحْوَ مَا

فُعِلَ في الكَلْبِيِّ حَتَّى أُبْهِمَا


مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ العَلاَّمَهْ

سَمَّاهُ حَمَّاداً أبُو أُسَامَهْ


وبِأبِي النَّضْرِ بنِ إسْحَقَ ذَكَرْ

وبِأبي سَعِيدٍ العَوْفِيْ شَهَرْ



أَفْرَادُ العَلَمِ



وَاعْنِ بالأَفْرَادِ سُماً أو لَقَبَا

أوْ كُنْيَةً نَحْوَ لُبَيِّ بْنِ لَبَا


أوْ مِنْدَلٍ عَمْرٌو وَكَسْراً نَصُّوا

في المِيمِ أوْ أَبِي مُعَيْدٍ حَفْصُ



الأَسْمَاءُ والكُنَى



وَاعْنِ بالاسْما والكُنَى وَقَدْ قَسَمْ

الشَّيْخُ ذَا لِتِسْعٍ اوْ عَشْرٍ قَسَمْ


مَنِ اسْمُهُ كُنْيَتُهُ انْفِرَادَا

نَحْوُ أُبِي بِلاَلٍ اوْ قَدْ زَادَا


نَحْوَ أبِي بَكْرٍ بنِ حَزْمٍ قَدْ كُنِي

أبَا مُحَمَّدٍ بِخُلْفٍ فَافْطُنِ


وَالثَّانِ مَنْ يُكْنَى ولااسْماً نَدْرِي

نَحْوُ أبي شَيْبَةَ وَهْوَ الخُدْرِي


ثُمَّ كُنَى الأَلْقَابِ وَالتَّعَدُّدِ

نَحْوَ أبي الشَّيْخِ أبي مُحَمَّدِ


وابْنُ جُريْجٍ بأبي الوَلِيدِ

وَخَالِدٌ كُنِّيَ للتَّعْدِيدِ


ثُمَّ ذَوو الخُلْفِ كُنًى وعُلِمَا

أسْمَاؤُهُمْ وَعَكْسُهُ وَفِيْهِمَا


وَعَكْسُهُ وَذُو اشْتِهَارٍ بِسُمِ

وعَكْسُهُ أبو الضُّحَى لِمُسْلِمِ



الأَلْقَابُ



وَاعْنِ بِالالْقَابِ فَرُبَّمَا جُعِلْ

الوَاحِدُ اثْنَيْنِ الذِيْ مِنْهَا عُطِلْ


نَحْوُ الضَّعِيفِ أيْ بِجِسْمِهِ وَمَنْ

ضَلَّ الطَّرِيْقَ بِاسْمِ فَاعِلٍ وَلَنْ


يَجُوزَ مَا يَكْرَهُهُ المُلَقَّبُ

وَرُبَّمَا كَانَ لِبَعْضٍ سَبَبُ


كَغُنْدَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ

وصَالِحٍ جَزَرَةَ المُشْتَهرِ



الْمُؤْتَلِفُ والمُخْتَلِفُ



وَاعْنِ بِمَا صُورَتُهُ مُؤْتَلِفُ

خَطّاً وَلَكِنْ لَفْظُهُ مُخْتَلِفُ


نَحْوُ سَلاَمٍ كلُّهُ فَثَقِّلِ

لاَ ابْنُ سَلاَمِ الحِبْرُ والمُعْتَزِلي


أَبَا عَلِيٍّ فَهْوَ خِفُّ الجَدِّ

وَهْوَ الأَصَحُّ في أبِي البِيكَنْدِي


وابْنُ أَبِي الْحُقَيقِ وابْنُ مِشْكَمِ

والأَشْهَرُ التَّشْدِيدُ فِيهِ فَاعْلَمِ


وابْنُ مُحَمَّدِ بنِ نَاهِضٍ فَخِفْ

أَوْ زِدْهُ هَاءً فَكَذا فِيهِ اخْتُلِفْ


قُلْتُ : ولِلْحِبْرِ ابْنِ أُخْتٍ خَفِّفِ

كَذَاكَ جَدُّ السَّيِّدي والنَّسَفِي


عَيْنَ أُبَيِّ بْنِ عِمَارَةَ اكْسِرِ

وَفي خُزَاعَةَ كَرِيْزٌ كَبِّرِ


وَفِي قُرَيْشٍ أَبَداً حِزَامُ

وَافْتَحْ فِي الانْصَارِ بِرَا حَرَامُ


فِي الشَّامِ عَنْسِيٌّ بِنُونٍ ، وبِبَا

فِي كُوْفَةٍ والشِّيْنِ واليا غَلَبَا


فِي بَصْرَةٍ وَمَا لَهُمْ مَنِ اكْتَنَى

أَبَا عَبِيْدَةٍ بِفَتْحٍ والكُنَى


فِي السَّفْرِ بالفَتْحِ وَمَا لَهُمْ عَسَلْ

إلاَّ ابْنُ ذَكْوَانٍ وَعِسْلٌ فَجُمَلْ


وَالعَامِرِيُّ بْنُ عَلِيْ عَثَّامُ

وَغَيْرُهُ فَالنُّونُ والإعْجَامُ


وَزَوْجُ مَسْرُوقٍ قَمِيْرٌ صَغَّرُوا

سِوَاهُ ضَمَّاً وَلَهُمْ مُسَوَّرُ


ابنُ يَزِيدَ وابْنُ عَبْدِ المَلِكِ

وَمَا سِوَى ذَيْنِ فَمِسْوَرٌ حُكِي


وَوَصَفُوا الحمَّالَ في الرُّوَاةِ

هَارُونَ والغَيْرُ بِجِيمٍ يَاتي


وَوَصَفُوا حَنَّاطاً اوْ خَبَّاطا

عِيسَى ومُسلِماً كَذَا خَيَّاطَا


والسَّلَمِيَّ افْتَحْ في الانْصَارِ وَمَنْ

يَكْسِرُ لامَهُ كأَصْلِهِ لَحَنْ


وَمِنْ هُنَا لِمَالِكٍ وَلَهُمَا

بَشَّاراً افْرِدْ أَبَ بُنْدَارِ هُمَا


وَلَهُمَا سَيَّارُ أيْ أَبُو الحَكَمْ

وَابْنُ سَلاَمَةٍ وبِالْيَا قَبْلُ جَمْ


وَابْنُ سَعِيدٍ بُسْرُ مِثْلُ المَازِنيْ

وابْنُ عُبَيْدِ اللهِ وَابْنُ مِحْجَنِ


وَفِيهِ خُلْفٌ. وَبُشَيْراً اعْجِمِ

في ابْنِ يسارٍ وابْنِ كَعْبٍ واضْمُمِ


يُسَيْرُ بْنُ عَمْرٍو اوْ أُسَيْرُ

والنُّونُ في أبي قَطَنْ نُسَيْرُ


جَدُّ عَلِيْ بنِ هَاشِمٍ بَرِيْدُ

وَابْنُ حَفِيْدِ الأَشْعَريْ بُرَيْدُ


وَلَهُمَا مُحَمَّدُ بنُ عَرْعَرَهْ

بْنِ البِرِنْدِ فَالأَمِيْرُ كَسَرَهْ


ذُوْ كُنْيَةٍ بِمَعْشَرٍ وَالعَالِيَهْ

بَرَّاءَ أُشْدُدْ وَبِجِيمٍ جَارِيَهْ


ابْنُ قُدَامَةٍ كَذَاكَ وَالِدُ

يَزِيْدُ قُلْتُ وكَذَاكَ الأَسْوَدُ


ابنُ العَلاَ وابْنُ أبِي سُفْيَانِ

عَمْرٌو ، فَجَدُّ ذَا وذَا سِيَّانِ


مُحَمَّدَ بْنَ خَازِمٍ لا تُهْمِلِ

والِدَ رِبْعِيٍّ حِرَاِشٍ اهْمِلِ


كَذَا حَرِيْزُ الرَّحَبِي وكُنْيَهْ

قَدْ عُلِّقَتْ وَابْنُ حُدَيْرٍ عِدَّهْ


حُضَيْنٌ اعْجِمْهُ أَبُو سَاسَانَا

وَافْتَحْ أَبَا حَصِيْنٍ اي عُثْمَانَا


كَذَاكَ حَبَّانُ بنُ مُنْقِذٍ وَمَنْ

وَلَدَهُ ، وابْنُ هِلاَلٍ وَاكْسِرَنْ


ابنَ عَطِيَّةَ مَعَ ابْنِ مُوسَى

وَمَنْ رَمَى سَعْداً فَنَالَ بُؤْسَا


خُبَيْباً اعْجِمْ في ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنْ

وابْنِ عَدِيٍّ وَهْوَ كُنْيَةً كَانْ


لابْنِ الزُّبَيْرِ وَرِيَاحَ اكْسِرْ بِيا

أَبَا زِيَادٍ بِخِلاَفٍ حُكِيَا


وَاضْمُمْ حُكَيْماً في ابْنِ عَبْدِ اللهِ قَدْ

كَذَا رُزَيْقُ بْنُ حُكَيمٍ وَانْفَرَدْ


زُبَيْدٌ بْنُ الصَّلْتِ وَاضْمُمْ وَاكْسِرِ

وَفي ابْنِ حَيَّانَ سَلِيمٌ كَبِّرِ


وَابْنُ أَبي سُرَيْجٍ احْمَدُ إئْتَسَا

بَوَلَدِ النُّعْمَانِ وَابْنِ يُونُسَا


عَمْرٌو مَعَ القَبِيلَةِ ابْنُ سَلِمَهْ

وَاخْتَرْ بِعَبْدِ الخَالِقِ بْنِ سَلَمَهْ


وَالِدُ عَامِرٍ كَذَا السَّلْمَانِي

وَابْنُ حُمَيْدٍ وَوَلَدْ سُفْيَانِ


كُلُّهُمُ عَبِيْدَةٌ مُكَبَّرُ

لَكِنْ عُبَيْدٌ عِنْدَهُمْ مُصَغَّرُ


وَافْتَحْ عَبَادَةَ أبَا مُحَمَّدِ

وَاضْمُمْ أَبَا قَيْسٍ عُبَاداً أَفْرِدِ


وعَامِرٌ بَجَالةُ بنُ عَبْدَهْ

كُلٌّ وَبَعْضٌ بِالسُّكُونِ قَيَّدَهْ


عُقَيْلٌ القَبِيْلُ وَابْنُ خَالِدِ

كَذَا أبُو يَحْيَى وَقَافِ وَاقِدِ


لَهُمْ كَذَا الأَيْليُّ لاَ الأُبُلِّي

قَالَ: سوَى شَيْبَانَ وَالرَّا فَاجْعَلِ


بَزَّاراً انْسُبْ ابْنَ صَبَّاحٍ حَسَنْ

وَابْنَ هِشَامٍ خَلَفاً ، ثُمَّ انْسُبَنْ


بالنُّونِ سَالِماً وَعَبْدَ الوَاحِدْ

ومَالِكَ بنَ الأَوْسِ نَصْرِيّاً يَرِدْ


وَالتَّوَّزِيْ مُحَمَّدُ بنُ الصَّلْتِ

وَفِي الجُرَيْرِيْ ضَمُّ جِيْمٍ يَأْتِي


فِي اثْنَيْنِ : عَبَّاسٍ سَعِيْدٍ وَبِحَا

يَحْيَى بْنِ بِشْرِ بنِ الحَرِيْريْ فُتِحَا


وَانْسُبْ حِزَامِيّاً سِوَى مَنْ أُبْهِمَا

فَاخْتَلَفُوا وَالْحَارِثِيُّ لَهُمَا


وَسَعْدٌ الْجَارِي فَقَطْ وفِي النَّسَبْ

هَمْدَانُ وَهْوَ مُطْلَقاً قِدْماً غَلَبْ


_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: متن ألفية الإمام العراقي في مصطلح الحديث
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 28, 2012 2:01 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام

الْمُتَّفِقُ وَالْمُفْتَرِقُ



وَلَهُمُ الْمُتَّفِقُ الْمُفْتَرِقُ

مَا لَفْظُهُ وَخَطُّهُ مُتَّفِقُ


لَكِنْ مُسَمَّيَاتُهُ لِعِدَّةِ

نَحْوَ ابْنِ أحْمَدَ الْخَلِيْلِ سِتَّةِ


وَأَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَجَدُّهُ

حَمْدَانُ هُمْ أَرْبَعَةٌ تَعُدُّهُ


وَلَهُمُ الجَوْنيْ أَبُوْ عِمْرانَا

اثْنَانِ والآخِرُ مِنْ بَغْدَانَا


كَذَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ

هُمَا مِنَ الأَنْصَارِ ذُوْ اشْتِبَاهِ


ثُمَّ أَبُوْ بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ لَهُمْ

ثَلاَثَةٌ قَدْ بَيَّنُوا مَحَلَّهُمْ


وَصَالِحٌ أَرْبَعَةٌ كُلُّهُمْ

ابْنُ أبي صَالِحٍ أتْبَاعُهُمْ


وَمِنْهُ مَا فِي اسْمٍ فَقَطْ وَيُشْكِلُ

كَنَحْوِ حَمَّادٍ إذَا مَا يُهْمَلُ


فَإِنْ يَكُ ابْنُ حَرْبٍ اوْ عَارِمُ قَدْ

أَأطْلَقَهُ فَهْوَ ابْنُ زَيْدٍ أَوْ وَرَدْ


عَنِ التَّبُوْذَكِيِّ أَوْ عَفَّانِ

أَوْ ابْنِ مِنْهَالٍ فَذَاكَ الثَّانِي


وَمِنْهُ مَا فِي نَسَبٍ كالْحَنَفِي

قَبِيْلاً اوْ مَذْهَباً او باليا صِفِ



تَلْخِيْصُ المُتَشَابِهِ



وَلَهُمُ قِسْمٌ مِنَ النَّوْعَيْنِ

مُرَكَّبٌ مُتَّفِقُ الَّلَفظَيْنِ


فِي الاسْمِ لَكِنَّ أَبَاهُ اخْتَلَفَا

أَوْ عَكْسُهُ أوْ نَحْوُهُ وَصَنَّفَا


فِيْهِ الْخَطِيبُ نَحْوُ مُوسَى بنِ عليْ

وَابْنِ عُلَيٍّ وَحَنَانَ الأَسَدِيْ



المُشْتَبَهُ المَقْلُوبُ



وَلَهُمُ المُشْتَبَهُ المَقْلُوْبُ

صَنَّفَ فِيْهِ الحَافِظُ الخَطِيْبُ


كابْنِ يَزِيْدَ الاسْوَدِ الرَّبَّانِيْ

وَكَابْنِ الاسْوَدِ يَزِيْدَ اثْنَانِ



مَنْ نُسِبَ إِلَى غَيْرِ أَبِيْهِ



وَنَسَبُوا إِلَى سِوَى الآبَاءِ

إمَّا لأُمٍّ كَبَنِيْ عَفْرَاءِ


وَجَدَّةٍ نَحْوُ ابنِ مُنْيَةٍ ، وَجَدْ

كَابْنِ جُرَيْجٍ وَجَمَاعَةٍ وَقَدْ


يُنْسَبُ كَالمِقْدَادِ بالتَّبَنِّيْ

فَلَيْسَ للأَسْوَدِ أَصْلاً بِابْنِ



المَنْسُوبُونَ إِلَى خِلاَفِ الظَّاهِرِ



وَنَسَبُوا لِعَارِضٍ كَالْبَدْرِيْ

نَزَلَ بَدْراً عُقْبَةُ بْنُ عَمْرِو


كَذَلِكَ التَّيْمِيْ سُلَيْمَانُ نَزَلْ

تَيْماً ، وَخَالِدٌ بِحَذَّاءٍ جُعِلْ


جُلُوْسُهُ ، وَمِقْسَمٌ لَمَّا لَزِمْ

مَجْلِسَ عَبْدِ اللهِ مَوْلاَهُ وُسِمْ



المُبْهَمَاتُ



وَمُبْهَمُ الْرُّوَاةِ مَا لَمْ يُسْمَى

كَامْرَأَةٍ فِي الْحَيْضِ وَهْيَ أَسْمَا


وَمَنْ رَقَى سَيِّدَ ذَاكَ الحَيِّ

رَاقٍ أَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ


وَمِنْهُ نَحْوُ ابْنِ فُلاَنٍ ، عَمِّهِ

عَمَّتِهِ ، زَوْجَتِهِ ، ابْنِ أُمِّهِ



تَوَارِيْخُ الرُّوَاةِ وَالوَفَيَاتِ



وَوَضَعُوا التَّارِيْخَ لَمَّا كَذَبَا

ذَوُوْهُ حَتَّى بَانَ لَمَّا حُسِبَا


فَاسْتَكْمَلَ النَّبِيُّ والصِّدِّيْقُ

كَذَا عَلِيٌّ وَكَذَا الفَارُوْقُ


ثَلاَثَةَ الأَعْوَامِ والسِّتِّينَا

وَفِي رَبِيْعٍ قَدْ قَضَى يَقِيْنَا


سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةٍ ، وَقُبِضَا

عَامَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ التَّالِي الرِّضَى


وَلِثَلاَثٍ بَعْدَ عِشْرِيْنَ عُمَرْ

وَخَمْسَةٍ بَعْدَ ثَلاَثِيْنَ غَدَرْ


عَادٍ بِعُثْمَانَ ، كَذَاكَ بِعَلِيْ

فِي الأرْبَعِيْنَ ذُوْ الشَّقَاءِ الأزَلِيْ


وَطَلْحَةٌ مَعَ الزُّبَيْرِ جُمِعَا

سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ مَعَا


وَعَامَ خَمْسَةٍ وَخَمْسِيْنَ قَضَى

سَعْدٌ ، وقَبْلَهُ سَعِيْدٌ فَمَضَى


سَنَةَ إحْدَى بَعْدَ خَمْسِيْنَ وَفِي

عَامِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ تَفِي


قَضى ابْنُ عَوْفٍ، والأَمِيْنُ سَبَقَهْ

عَامَ ثَمَانِي عَشْرَةٍ مُحَقَّقَهْ


وَعَاشَ حَسَّانُ كَذَا حَكِيْمُ

عِشْرِيْنَ بَعْدَ مِائَةٍ تَقُوْمُ


سِتُّوْنَ فِي الإِسْلاَمِ ثُمَّ حَضَرَتْ

سَنَةَ أرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ خَلَتْ


وَفَوْقَ حَسَّانَ ثَلاَثَةٌ ، كَذَا

عَاشُوْا ، وَمَا لِغَيْرِهِمْ يُعْرَفُ ذَا


قُلْتُ : حُوَيْطِبُ بْنُ عَبْدِ العُزَّى
مَعَ ابْنِ يَرْبُوْعٍ سَعِيْدٍ يُعْزَى
هَذَانِ مَعْ حَمْنَنَ وابْنُ نَوْفَلِ

كُلٌّ إلى وَصْفٍ حَكِيْمٍ فَاحْمِلِ


وفِي الصِّحَابِ سِتَّةٌ قَدْ عَمَّرُوا

كَذَاكَ في المُعَمِّرِيْنِ ذُكِرُوا


وَقُبِضَ الثَّوْرِيُّ عَامَ إحْدَى

مِنْ بَعْدِ سِتِّيْنَ وَقَرْنٍ عُدَّا


وَبَعْدُ في تِسْعٍ تَلِي سَبْعِيْنَا

وَفَاةُ مَالِكٍ ، وَفي الخَمْسِيْنَا


وَمِائَةٍ أَبُو حَنِيْفَةٍ قَضَى

والشَّافِعِيُّ بَعْدَ قَرْنَيْنِ مَضَى


لأَرْبَعٍ ثُمَّ قَضَى مَأمُوْنَا

أحْمَدُ في إحْدَى وأَرْبَعِيْنَا


ثُمَّ البُخَارِيْ لَيْلَةَ الفِطْرِ لَدَى

سِتٍّ وَخَمْسِيْنَ بِخَرْتَنْكَ رَدَى


وَمُسْلِمٌ سَنَةَ إحْدَى في رَجَبْ

مِنْ بَعْدِ قَرْنَيْنِ وَسِتِّيْنَ ذَهَبْ


ثُمَّ لِخَمْسٍ بَعْدَ سَبْعِيْنَ أبُو

دَاوُدَ ، ثُمَّ التِّرْمِذِيُّ يَعْقُبُ


سَنَةَ تِسْعٍ بَعْدَهَا وَذُو نَسَا

رَابِعَ قَرْنٍ لِثَلاَثٍ رُفِسَا


ثُمَّ لِخَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ تَفِي

الدَّارَقُطْنِيْ ، ثُمَّتَ الحَاكِمُ فِيْ


خَامِسِ قَرْنٍ عَامَ خَمْسَةٍ فَنِي

وَبَعْدَهُ بِأرْبَعٍ عَبْدُ الغَنِيْ


فَفِي الثَّلاَثِيْنَ : أبُوْ نُعَيْمِ

وَلِثَمَانٍ بَيْهَقِيُّ القَوْمِ


مِنْ بَعْدِ خَمْسِيْنَ وَبَعْدَ خَمْسَةِ

خَطِيْبُهُمْ والنَّمَرِيْ في سَنَةِ



مَعْرِفَةُ الثِّقَاتِ والضُّعَفَاءِ



وَاعْنِ بِعِلْمِ الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْلِ

فَإِنَّهُ المِرْقَاةُ لِلتَّفْضِيْلِ


بَيْنَ الصَّحِيْحِ وَالسَّقِيْمِ وَاحْذَرِ

مِنْ غَرَضٍ ، فَالجَرْحُ أَيُّ خَطَرِ


وَمَعَ ذَا فَالنُّصْحُ حَقٌّ وَلَقَدْ

أَحْسَنَ يَحْيَى فِي جَوَابِهِ وَسَدْ


لأَنْ يَكُونُوا خُصَمَاءَ لِي أَحَبْ

مِنْ كَوْنِ خَصْمِي المُصْطَفَى إذْ لَمْ أَذُبْ


وَرُبَّمَا رُدَّ كَلاَمُ الجَارِحِ

كَالنَّسَئِي فِي أَحْمَدَ بنِ صَالِحِ


فَرُبَّمَا كَانَ لِجَرْحٍ مَخْرَجُ

غَطَّى عَلَيْهِ السُّخْطُ حِيْنَ يُحْرَجُ



مَعْرِفَةُ مَنِ اخْتَلَطَ مِنَ الثِّقَاتِ



وَفِي الثِّقَاتِ مَنْ أخِيْراً اخْتَلَطْ

فَمَا رَوَى فِيْهِ أَوِ ابْهَمَ سَقَطْ


نَحْوُ عَطَاءٍ وَهُوَ ابْنُ السَّائبِ

وَكَالْجُرِيْرِي سَعِيْدٍ ، وَأَبِي


إِسْحَاقَ ، ثُمَّ ابْنِ أبِي عَرُوبَةِ

ثُمَّ الرَّقَاشِيِّ أَبِي قِلاَبةِ


كَذَا حُصَيْنُ السُّلَمِيُّ الكُوْفِيْ

وعَارِمٌ مُحَمَّدٌ والثَّقَفِي


كَذَا ابْنُ هَمَّامٍ بِصَنْعَا إذْ عَمِي

وَالرَّأيُ فِيْمَا زَعَمُوا والتَّوْأمِي


وَابْنُ عُيَيْنَةَ مَعَ المَسْعُودِي

وَآخِراً حَكَوْهُ فِي الحَفِيْدِ


ابنُ خُزَيْمَةَ مَعَ الغِطْرِيْفِي

مَعَ القَطِيْعِي أَحْمَدَ المَعْرُوْفِ



طَبَقَاتُ الرُّوَاةِ



وَلِلرُّوَاةِ طَبَقَاتٌ تُعْرَفُ

بِالسِّنِّ وَالأَخْذِ ، وَكَمْ مُصَنِّفُ


يَغْلَطُ فِيْهَا ، وَابْنُ سَعْدٍ صَنَّفَا

فِيْهَا وَلَكِنْ كَمْ رَوَى عَنْ ضُعَفَا



المَوَالِي مِنَ العُلَمَاءِ والرُّوَاةِ



وَرُبَّمَا إلَى القَبِيْلِ يُنْسَبُ

مَوْلَى عَتَاقَةٍ وَهَذَا الأغْلَبُ


أَوْ لِوَلاَءِ الحِلْفِ كَالتَّيْمِيِّ

مَالِكٍ اوْ لِلدِّيْنِ كَالْجُعْفِيِّ


وَرُبَّمَا يُنْسَبُ مَوْلَى المَوْلَى

نَحْوُ سَعِيْدِ بنِ يَسَارٍ أَصْلاَ



أَوْطَانُ الرُّوَاةِ وَبُلْدَانُهُمْ



وَضَاعَتِ الأَنْسَابُ في البُلْدَانِ

فَنُسِبَ الأَكْثَرُ لِلأَوْطَانِ


وَإنْ يَكُنْ في بَلْدَتَيْنِ سَكَنَا

فَابْدَأْ بِالاوْلَى وَبِثُمَّ حَسُنَا


وَإنْ يَكُنْ مِنْ قَرْيَةٍ مِنْ بَلْدَةِ

يُنْسَبْ لِكُلٍّ وَإلَى النَّاحِيَةِ


وَكَمُلَتْ بِطِيْبَةَ المَيْمُوْنَهْ

فَبَرَزَتْ مِنْ خِدْرِهَا مَصُوْنَهْ


فَرَبُّنَا المَحْمُودُ وَالمَشْكُوْرُ

إِلَيْهِ مِنَّا تَرْجِعُ الأُمُوْرُ


وَأَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ

عَلَى النَّبِيِّ سَيِّدِ الأَنَامِ



تمت المنظومة وبالخير عمت والحمد لله رب العالمين في كل وقت وكل حين ..


_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: متن ألفية الإمام العراقي في مصطلح الحديث
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 28, 2012 2:05 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام

الْمُتَّفِقُ وَالْمُفْتَرِقُ



وَلَهُمُ الْمُتَّفِقُ الْمُفْتَرِقُ

مَا لَفْظُهُ وَخَطُّهُ مُتَّفِقُ


لَكِنْ مُسَمَّيَاتُهُ لِعِدَّةِ

نَحْوَ ابْنِ أحْمَدَ الْخَلِيْلِ سِتَّةِ


وَأَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَجَدُّهُ

حَمْدَانُ هُمْ أَرْبَعَةٌ تَعُدُّهُ


وَلَهُمُ الجَوْنيْ أَبُوْ عِمْرانَا

اثْنَانِ والآخِرُ مِنْ بَغْدَانَا


كَذَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ

هُمَا مِنَ الأَنْصَارِ ذُوْ اشْتِبَاهِ


ثُمَّ أَبُوْ بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ لَهُمْ

ثَلاَثَةٌ قَدْ بَيَّنُوا مَحَلَّهُمْ


وَصَالِحٌ أَرْبَعَةٌ كُلُّهُمْ

ابْنُ أبي صَالِحٍ أتْبَاعُهُمْ


وَمِنْهُ مَا فِي اسْمٍ فَقَطْ وَيُشْكِلُ

كَنَحْوِ حَمَّادٍ إذَا مَا يُهْمَلُ


فَإِنْ يَكُ ابْنُ حَرْبٍ اوْ عَارِمُ قَدْ

أَأطْلَقَهُ فَهْوَ ابْنُ زَيْدٍ أَوْ وَرَدْ


عَنِ التَّبُوْذَكِيِّ أَوْ عَفَّانِ

أَوْ ابْنِ مِنْهَالٍ فَذَاكَ الثَّانِي


وَمِنْهُ مَا فِي نَسَبٍ كالْحَنَفِي

قَبِيْلاً اوْ مَذْهَباً او باليا صِفِ



تَلْخِيْصُ المُتَشَابِهِ



وَلَهُمُ قِسْمٌ مِنَ النَّوْعَيْنِ

مُرَكَّبٌ مُتَّفِقُ الَّلَفظَيْنِ


فِي الاسْمِ لَكِنَّ أَبَاهُ اخْتَلَفَا

أَوْ عَكْسُهُ أوْ نَحْوُهُ وَصَنَّفَا


فِيْهِ الْخَطِيبُ نَحْوُ مُوسَى بنِ عليْ

وَابْنِ عُلَيٍّ وَحَنَانَ الأَسَدِيْ



المُشْتَبَهُ المَقْلُوبُ



وَلَهُمُ المُشْتَبَهُ المَقْلُوْبُ

صَنَّفَ فِيْهِ الحَافِظُ الخَطِيْبُ


كابْنِ يَزِيْدَ الاسْوَدِ الرَّبَّانِيْ

وَكَابْنِ الاسْوَدِ يَزِيْدَ اثْنَانِ



مَنْ نُسِبَ إِلَى غَيْرِ أَبِيْهِ



وَنَسَبُوا إِلَى سِوَى الآبَاءِ

إمَّا لأُمٍّ كَبَنِيْ عَفْرَاءِ


وَجَدَّةٍ نَحْوُ ابنِ مُنْيَةٍ ، وَجَدْ

كَابْنِ جُرَيْجٍ وَجَمَاعَةٍ وَقَدْ


يُنْسَبُ كَالمِقْدَادِ بالتَّبَنِّيْ

فَلَيْسَ للأَسْوَدِ أَصْلاً بِابْنِ



المَنْسُوبُونَ إِلَى خِلاَفِ الظَّاهِرِ



وَنَسَبُوا لِعَارِضٍ كَالْبَدْرِيْ

نَزَلَ بَدْراً عُقْبَةُ بْنُ عَمْرِو


كَذَلِكَ التَّيْمِيْ سُلَيْمَانُ نَزَلْ

تَيْماً ، وَخَالِدٌ بِحَذَّاءٍ جُعِلْ


جُلُوْسُهُ ، وَمِقْسَمٌ لَمَّا لَزِمْ

مَجْلِسَ عَبْدِ اللهِ مَوْلاَهُ وُسِمْ



المُبْهَمَاتُ



وَمُبْهَمُ الْرُّوَاةِ مَا لَمْ يُسْمَى

كَامْرَأَةٍ فِي الْحَيْضِ وَهْيَ أَسْمَا


وَمَنْ رَقَى سَيِّدَ ذَاكَ الحَيِّ

رَاقٍ أَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ


وَمِنْهُ نَحْوُ ابْنِ فُلاَنٍ ، عَمِّهِ

عَمَّتِهِ ، زَوْجَتِهِ ، ابْنِ أُمِّهِ



تَوَارِيْخُ الرُّوَاةِ وَالوَفَيَاتِ



وَوَضَعُوا التَّارِيْخَ لَمَّا كَذَبَا

ذَوُوْهُ حَتَّى بَانَ لَمَّا حُسِبَا


فَاسْتَكْمَلَ النَّبِيُّ والصِّدِّيْقُ

كَذَا عَلِيٌّ وَكَذَا الفَارُوْقُ


ثَلاَثَةَ الأَعْوَامِ والسِّتِّينَا

وَفِي رَبِيْعٍ قَدْ قَضَى يَقِيْنَا


سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةٍ ، وَقُبِضَا

عَامَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ التَّالِي الرِّضَى


وَلِثَلاَثٍ بَعْدَ عِشْرِيْنَ عُمَرْ

وَخَمْسَةٍ بَعْدَ ثَلاَثِيْنَ غَدَرْ


عَادٍ بِعُثْمَانَ ، كَذَاكَ بِعَلِيْ

فِي الأرْبَعِيْنَ ذُوْ الشَّقَاءِ الأزَلِيْ


وَطَلْحَةٌ مَعَ الزُّبَيْرِ جُمِعَا

سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ مَعَا


وَعَامَ خَمْسَةٍ وَخَمْسِيْنَ قَضَى

سَعْدٌ ، وقَبْلَهُ سَعِيْدٌ فَمَضَى


سَنَةَ إحْدَى بَعْدَ خَمْسِيْنَ وَفِي

عَامِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ تَفِي


قَضى ابْنُ عَوْفٍ، والأَمِيْنُ سَبَقَهْ

عَامَ ثَمَانِي عَشْرَةٍ مُحَقَّقَهْ


وَعَاشَ حَسَّانُ كَذَا حَكِيْمُ

عِشْرِيْنَ بَعْدَ مِائَةٍ تَقُوْمُ


سِتُّوْنَ فِي الإِسْلاَمِ ثُمَّ حَضَرَتْ

سَنَةَ أرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ خَلَتْ


وَفَوْقَ حَسَّانَ ثَلاَثَةٌ ، كَذَا

عَاشُوْا ، وَمَا لِغَيْرِهِمْ يُعْرَفُ ذَا


قُلْتُ : حُوَيْطِبُ بْنُ عَبْدِ العُزَّى
مَعَ ابْنِ يَرْبُوْعٍ سَعِيْدٍ يُعْزَى
هَذَانِ مَعْ حَمْنَنَ وابْنُ نَوْفَلِ

كُلٌّ إلى وَصْفٍ حَكِيْمٍ فَاحْمِلِ


وفِي الصِّحَابِ سِتَّةٌ قَدْ عَمَّرُوا

كَذَاكَ في المُعَمِّرِيْنِ ذُكِرُوا


وَقُبِضَ الثَّوْرِيُّ عَامَ إحْدَى

مِنْ بَعْدِ سِتِّيْنَ وَقَرْنٍ عُدَّا


وَبَعْدُ في تِسْعٍ تَلِي سَبْعِيْنَا

وَفَاةُ مَالِكٍ ، وَفي الخَمْسِيْنَا


وَمِائَةٍ أَبُو حَنِيْفَةٍ قَضَى

والشَّافِعِيُّ بَعْدَ قَرْنَيْنِ مَضَى


لأَرْبَعٍ ثُمَّ قَضَى مَأمُوْنَا

أحْمَدُ في إحْدَى وأَرْبَعِيْنَا


ثُمَّ البُخَارِيْ لَيْلَةَ الفِطْرِ لَدَى

سِتٍّ وَخَمْسِيْنَ بِخَرْتَنْكَ رَدَى


وَمُسْلِمٌ سَنَةَ إحْدَى في رَجَبْ

مِنْ بَعْدِ قَرْنَيْنِ وَسِتِّيْنَ ذَهَبْ


ثُمَّ لِخَمْسٍ بَعْدَ سَبْعِيْنَ أبُو

دَاوُدَ ، ثُمَّ التِّرْمِذِيُّ يَعْقُبُ


سَنَةَ تِسْعٍ بَعْدَهَا وَذُو نَسَا

رَابِعَ قَرْنٍ لِثَلاَثٍ رُفِسَا


ثُمَّ لِخَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ تَفِي

الدَّارَقُطْنِيْ ، ثُمَّتَ الحَاكِمُ فِيْ


خَامِسِ قَرْنٍ عَامَ خَمْسَةٍ فَنِي

وَبَعْدَهُ بِأرْبَعٍ عَبْدُ الغَنِيْ


فَفِي الثَّلاَثِيْنَ : أبُوْ نُعَيْمِ

وَلِثَمَانٍ بَيْهَقِيُّ القَوْمِ


مِنْ بَعْدِ خَمْسِيْنَ وَبَعْدَ خَمْسَةِ

خَطِيْبُهُمْ والنَّمَرِيْ في سَنَةِ



مَعْرِفَةُ الثِّقَاتِ والضُّعَفَاءِ



وَاعْنِ بِعِلْمِ الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْلِ

فَإِنَّهُ المِرْقَاةُ لِلتَّفْضِيْلِ


بَيْنَ الصَّحِيْحِ وَالسَّقِيْمِ وَاحْذَرِ

مِنْ غَرَضٍ ، فَالجَرْحُ أَيُّ خَطَرِ


وَمَعَ ذَا فَالنُّصْحُ حَقٌّ وَلَقَدْ

أَحْسَنَ يَحْيَى فِي جَوَابِهِ وَسَدْ


لأَنْ يَكُونُوا خُصَمَاءَ لِي أَحَبْ

مِنْ كَوْنِ خَصْمِي المُصْطَفَى إذْ لَمْ أَذُبْ


وَرُبَّمَا رُدَّ كَلاَمُ الجَارِحِ

كَالنَّسَئِي فِي أَحْمَدَ بنِ صَالِحِ


فَرُبَّمَا كَانَ لِجَرْحٍ مَخْرَجُ

غَطَّى عَلَيْهِ السُّخْطُ حِيْنَ يُحْرَجُ



مَعْرِفَةُ مَنِ اخْتَلَطَ مِنَ الثِّقَاتِ



وَفِي الثِّقَاتِ مَنْ أخِيْراً اخْتَلَطْ

فَمَا رَوَى فِيْهِ أَوِ ابْهَمَ سَقَطْ


نَحْوُ عَطَاءٍ وَهُوَ ابْنُ السَّائبِ

وَكَالْجُرِيْرِي سَعِيْدٍ ، وَأَبِي


إِسْحَاقَ ، ثُمَّ ابْنِ أبِي عَرُوبَةِ

ثُمَّ الرَّقَاشِيِّ أَبِي قِلاَبةِ


كَذَا حُصَيْنُ السُّلَمِيُّ الكُوْفِيْ

وعَارِمٌ مُحَمَّدٌ والثَّقَفِي


كَذَا ابْنُ هَمَّامٍ بِصَنْعَا إذْ عَمِي

وَالرَّأيُ فِيْمَا زَعَمُوا والتَّوْأمِي


وَابْنُ عُيَيْنَةَ مَعَ المَسْعُودِي

وَآخِراً حَكَوْهُ فِي الحَفِيْدِ


ابنُ خُزَيْمَةَ مَعَ الغِطْرِيْفِي

مَعَ القَطِيْعِي أَحْمَدَ المَعْرُوْفِ



طَبَقَاتُ الرُّوَاةِ



وَلِلرُّوَاةِ طَبَقَاتٌ تُعْرَفُ

بِالسِّنِّ وَالأَخْذِ ، وَكَمْ مُصَنِّفُ


يَغْلَطُ فِيْهَا ، وَابْنُ سَعْدٍ صَنَّفَا

فِيْهَا وَلَكِنْ كَمْ رَوَى عَنْ ضُعَفَا



المَوَالِي مِنَ العُلَمَاءِ والرُّوَاةِ



وَرُبَّمَا إلَى القَبِيْلِ يُنْسَبُ

مَوْلَى عَتَاقَةٍ وَهَذَا الأغْلَبُ


أَوْ لِوَلاَءِ الحِلْفِ كَالتَّيْمِيِّ

مَالِكٍ اوْ لِلدِّيْنِ كَالْجُعْفِيِّ


وَرُبَّمَا يُنْسَبُ مَوْلَى المَوْلَى

نَحْوُ سَعِيْدِ بنِ يَسَارٍ أَصْلاَ



أَوْطَانُ الرُّوَاةِ وَبُلْدَانُهُمْ



وَضَاعَتِ الأَنْسَابُ في البُلْدَانِ

فَنُسِبَ الأَكْثَرُ لِلأَوْطَانِ


وَإنْ يَكُنْ في بَلْدَتَيْنِ سَكَنَا

فَابْدَأْ بِالاوْلَى وَبِثُمَّ حَسُنَا


وَإنْ يَكُنْ مِنْ قَرْيَةٍ مِنْ بَلْدَةِ

يُنْسَبْ لِكُلٍّ وَإلَى النَّاحِيَةِ


وَكَمُلَتْ بِطِيْبَةَ المَيْمُوْنَهْ

فَبَرَزَتْ مِنْ خِدْرِهَا مَصُوْنَهْ


فَرَبُّنَا المَحْمُودُ وَالمَشْكُوْرُ

إِلَيْهِ مِنَّا تَرْجِعُ الأُمُوْرُ


وَأَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ

عَلَى النَّبِيِّ سَيِّدِ الأَنَامِ



تمت المنظومة وبالخير عمت والحمد لله رب العالمين في كل وقت وكل حين ..


_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 22 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 11 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط