(645) إِن لكل ساع غَايَة وَغَايَة ابْن آدم الْمَوْت فَعَلَيْكُم بِذكر الله فَإِنَّهُ يسهلكم ويرغبكم فِي الْآخِرَة.
أخرجه الْبَغَوِيّ فِي مُعْجم الصَّحَابَة عَن جلاس بن عَمْرو الْكِنْدِيّ رَضِي الله عَنهُ.
سَببه :
عَنهُ قَالَ وفدت فِي نفر من قومِي على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا أردنَا الرُّجُوع قُلْنَا أوصنا يَا رَسُول الله فَذكره.
(646) إِن لكل نَبِي حواريا وَإِن حوارِي الزبير.
أخرجه الشَّيْخَانِ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ وَالتِّرْمِذِيّ أَيْضا وَالْحَاكِم عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ.
سَببه :
كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن جَابر قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من يأتيني بِخَبَر الْقَوْم يَوْم الاحزاب قَالَ الزبير أَنا ثمَّ قَالَ فَمن يأتيني بِخَبَر الْقَوْم فَقَالَ الزبير أَنا فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن لكل نَبِي فَذكره وَنَحْوه فِي مُسلم.
(647) إِن مَا قد قدر فِي الرَّحِم سَيكون.
أخرجه النَّسَائِيّ عَن أبي سعيد الزرقي رَضِي الله عَنهُ.
سَببه :
عَنهُ أَن رجلا سَأَلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْعَزْل فَقَالَ إِن امْرَأَتي ترْضع وَأَنا أكره أَن تحمل فَذكره.
(648) إِن مَعَ كل جرس شَيْطَانا.
أخرجه أَبُو دَاوُد عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ.
سَببه :
عَن عَامر بن عبد الله بن الزبير قَالَ ذهبت مولاة لآل الزبير بابنة لَهُم إِلَى عمر رَضِي الله عَنهُ وَفِي رجلهَا أَجْرَاس فقطعها ثمَّ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول إِن مَعَ فَذكره.
قَالَ الْمُنْذِرِيّ مولاتهم مَجْهُولَة وعامر لم يدْرك عمر.
(649) إِن من الْبَيَان لسحرا.
أخرجه البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ عَن ابْن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنْهُمَا وَأخرجه مُسلم بعض حَدِيث عَن عمار رَضِي الله عَنهُ.
سَببه :
كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن ابْن عمر قَالَ قدم رجلَانِ من الشرق فخطبا فَعجب النَّاس لبيانهما فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن فَذكره.
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من طَرِيق مقسم بن عَبَّاس قَالَ جلس إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الزبْرِقَان بن بدر وَعَمْرو بن الْأَهْتَم وَقيس بن عَامر ففخر الزبْرِقَان فَقَالَ يَا رَسُول الله أَنا سيد بني تَمِيم والمطاع فيهم والمجاب فيهم أمنعهم من الظُّلم وآخذ مِنْهُم بحقوقهم وَهَذَا يعلم ذَلِك يَعْنِي عَمْرو بن الْأَهْتَم فَقَالَ عَمْرو إِنَّه لشديد الْعَارِضَة مَانع بجانبه مُطَاع فِي أدنيه فَقَالَ الزبْرِقَان وَالله يَا رَسُول الله لقد علم مني غير مَا قَالَ وَمَا مَنعه أَن يتَكَلَّم إِلَّا الْحَسَد فَقَالَ عَمْرو أَنا أحسد لَهُ وَالله يَا رَسُول الله إِنَّه لئيم الْخَال حَدِيث المَال أَحمَق الْوَالِد مضيع فِي الْعَشِيرَة وَالله يَا رَسُول الله لقد صدقت فِي الأولى وَمَا كذبت فِي الثَّانِيَة الْآخِرَة وَلَكِنِّي رجل إِذا رضيت قلت أحسن مَا علمت وَإِذا غضِبت قلت أقبح مَا وجدت قَالَ فَذكره.