(701) إِنَّمَا أمرت بِالْوضُوءِ إِذا أُقِيمَت الصَّلَاة.
أخرجه الضياء الْمَقْدِسِي فِي المختارة عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا.
سَببه :
كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خرج من الْخَلَاء وَقرب إِلَيْهِ طَعَام وعرضوا عَلَيْهِ الْوضُوء فَقَالَ إِنَّمَا أمرت فَذكره.
(702) إِنَّمَا أَنا بشر وَإِنِّي اشْترطت على رَبِّي عز وَجل أَي عبد من الْمُسلمين شتمته أَو سببته أَن يكون ذَلِك لَهُ زَكَاة وَأَجرا.
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ.
سَببه :
أخرج أَحْمد وَمُسلم عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ كَانَت عِنْد أم سليم يتيمة فَرَأى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْيَتِيمَة فَقَالَ أَنْت هيه لقد كَبرت لَا كبر الله سنك فَرَجَعت الْيَتِيمَة إِلَى أم سليم تبْكي فَقَالَت أم سليم مَا لَك قَالَت دَعَا عَليّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن لَا يكبر سني فَالْآن لَا يكبر سني أبدا فَخرجت أم سليم مستعجلة حَتَّى لقِيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا لَك يَا أم سليم قَالَت يَا نَبِي الله دَعَوْت على يتيمتي قَالَ وَمَا ذَاك يَا أم سليم قَالَت إِنَّك دَعَوْت أَن لَا يكبر سنّهَا قَالَ فَضَحِك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ قَالَ يَا أم سليم أما تعلمين أَنِّي اشْترطت على رَبِّي فَقلت إِنَّمَا أَنا بشر أرْضى كَمَا يرضى الْبشر وأغضب كَمَا يغْضب الْبشر فأيما أحد دَعَوْت عَلَيْهِ من أمتِي بدعوة لَيْسَ لَهَا بِأَهْل أَن تجعلها لَهُ طهُورا وَنَجَاة وقربة تقربه بهَا.
(703) إِنَّمَا أَنا بشر أنسى كَمَا تنسون فَإِذا نسي أحدكُم فليسجد سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالس.
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن ماجة عَن ابْن مَسْعُود وَأخرجه عَنهُ الشَّيْخَانِ وَلَفظه عِنْدهمَا إِنَّمَا أَنا بشر أنسى كَمَا تنسون فَإِذا نسيت فذكروني وَإِذا شكّ أحدكُم فِي صلَاته فليتحر الصَّوَاب فليتم عَلَيْهِ ثمَّ يسلم ثمَّ يسْجد سَجْدَتَيْنِ.
سَببه :
كَمَا فِي ابْن ماجة عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة عَن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ صلى بِنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَزَاد أَو نقص قَالَ إِبْرَاهِيم والتوهم مني فَقيل لَهُ يَا رَسُول الله أَزِيد فِي الصَّلَاة شَيْء قَالَ إِنَّمَا أَنا بشر فَذكره.
(704) إِنَّمَا أَنا بشر وَإِنَّكُمْ تختصمون إِلَيّ فَلَعَلَّ بَعْضكُم أَن يكون أَلحن بحجته من بعض فأقضي لَهُ على نَحْو مَا أسمع فَمن قضيت لَهُ بِحَق مُسلم فَإِنَّمَا هِيَ قِطْعَة من النَّار فليأخذها أَو ليتركها.
أخرجه مَالك وَأحمد والستة عَن أم سَلمَة رَضِي الله عَنْهَا
سَببه :
كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنْهَا عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه سمع خُصُومَة بِبَاب حجرته فَخرج إِلَيْهِم فَقَالَ إِنَّمَا فَذكره
(705) إِنَّمَا أَنا بشر إِذا أَمرتكُم بِشَيْء من دينكُمْ فَخُذُوا بِهِ وَإِذا أَمرتكُم بِشَيْء من رَأْيِي فَإِنَّمَا أَنا بشر.
أخرجه مُسلم عَن رَافع بن خديج.
سَببه :
عَنهُ قَالَ قدم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَدِينَة وهم يأبرون النّخل يَقُولُونَ يُلَقِّحُونَ النّخل فَقَالَ مَا تَصْنَعُونَ قَالُوا كُنَّا نصنعه قَالَ لَعَلَّكُمْ لَو لم تَفعلُوا كَانَ خيرا قَالَ فَتَرَكُوهُ فنفضت أَو قَالَ فنقصت فَذكرُوا لَهُ ذَلِك فَقَالَ إِنَّمَا فَذكره.
(706) إِنَّمَا أَنا بشر مثلكُمْ وَإِن الظَّن يخطىء ويصيب وَلَكِن مَا قلت لكم قَالَ الله فَلَنْ أكذب على الله.
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن ماجة عَن طَلْحَة بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ.
سَببه :
كَمَا فِي ابْن ماجة عَنهُ قَالَ مَرَرْت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي نخل فَرَأى قوما يُلَقِّحُونَ فَقَالَ مَا يصنع هَؤُلَاءِ قَالَ يَأْخُذُونَ من الذّكر فيجعلون فِي الْأُنْثَى قَالَ مَا أَظن ذَلِك يُغني شَيْئا فَبَلغهُمْ فَتَرَكُوهُ ونزلوا عَنْهَا فَبلغ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِنَّمَا هُوَ ظن إِن كَانَ يُغني شَيْئا فاصنعوه فَإِنَّمَا أَنا بشر فَذكره.
وَفِي رِوَايَة لمُسلم أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سمع أصواتا فَقَالَ مَا هَذَا الصَّوْت قَالُوا النّخل يأبرون فَقَالَ لَو لم تَفعلُوا لصَحَّ قَالَ فَلم يأبروا عَاميْنِ فَصَارَ شيصا فَذكرُوا ذَلِك للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن كَانَ شَيْء من أَمر دنياكم فشأنكم وَإِن كَانَ من أَمر دينكُمْ فَإِلَيَّ.