مسجد قباء

أول مسجد بناه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، خطه بيده الشريفة عندما وصل صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إلى منطقة قباء مهاجراً من مكة في منازل بني عمرو بن عوف الأوسيين ، وشارك في وضع أحجاره الأولى ثم أكمله الصحابة ، وكان سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يقصده بين الحين والآخر ليصلي فيه ويختار يوم السبت غالباً ويحض على زيارته ، وقد صح في الحديث كما في سنن ابن ماجة والمستدرك وغيره : " من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة كان له أجر عمرة " ، وفي حديث آخر يقول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : " من خرج حتى يأتي هذا المسجد ( يقصد قباء ) فيصلي فيه كان كعدل عمرة " .
واهتم المسلمون بمسجد قباء فجدده سيدنا عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه ثم حفيد الفاروق الإمام عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه حيث جعل له رحبة وأروقة ومئذنة وكانت أول مئذنة للمسجد بأمره وتحت إشرافه رضي الله تعالى عنه ، وفي عام 534 هـ / 1043 م جدده السيد أبو يعلى الحسيني ، ثم جدده جمال الدين الأصفهاني عام 555 هـ / 1160 م ، وفي عهد الخلافة العثمانية جدد عدة مرات كان آخرها في زمن السلطان عبد المجيد رحمه الله تعالى ، وفي العصر الحديث وتحديداً عام 1405 هـ / 1984 م جدده الملك فهد فبني على شكل رواق جنوبي وآخر شمالي تفصل بينهما ساحة مكشوفة ويتصل الرواقان شرقاً وغرباً برواقين طويلين ، كما كسى أرض المسجد وساحته بالرخام العاكس للحرارة وغطى الساحة بمظلة سقفية متحركة من قماش الخيام المتين تفتح وتغلق آلياً وأقام عليه أربع مآذن في جوانبه الأربعة حتى بلغت مساحته مع المرافق ( 13500 ) متر مربع .

فتذكر أن الحبيب صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قد صلى فيه وجعل الصلاة فيه تعدل أجر عمرة .

اللهم لا تحرمنا من الصلاة فيه كل عام لعل الله أن يجعل رؤوسنا في مكان مشى فيه حضرة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم .

مسجد الجمعة

يقع مسجد الجمعة في منازل بني سالم على أطراف وادي رانوناء شمالي مسجد قباء ، وسبب تسميته بهذا الاسم أن حضرة سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم عندما خرج من قباء ضحى يوم الجمعة متوجهاً إلى المدينة في هجرته المباركة أدركته صلاة الجمعة في هذا المكان فنزل صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فيه وصلى الجمعة بمن معه فكانت أول جمعة يؤمها حضرة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بالمدينة .

جدد هذا المسجد العظيم أكثر من مرة وكان آخرها عام 1412 هـ / 1991 م ، ويتكون المسجد من مصلى للرجال وآخر للنساء ، وله قبة رئيسية عالية قطرها 12 متراً بالإضافة إلى أربع قباب منخفضة وله منارة مثمنة الشكل ارتفاعها 25 متراً تقع في الجهة الشمالية منه وقد ألحق به سكن للإمام والمؤذن بالإضافة إلى مرافق الوضوء وتبلغ مساحته الإجمالية 1630 متر مربع .

مسجد بني معاوية ( الإجابة )

هو أحد المساجد النبوية ، يقع في الجهة الشمالية الشرقية من المسجد النبوي الشريف على بعد 580 متراً تقريباً ، وهو مسجد تاريخي قد بني على عهد سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في ديار بني معاوية الأوسيين ، وكان يسمى باسمهم ثم سمي بمسجد الإجابة ، لأن حضرة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم مر به ذات يوم فركع ركعتين ودعا ربه طويلاً ثم قال : سألت ربي ثلاثاً فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة ، سألته ألا يهلك أمتي بالسنة ( القحط ) فأعطانيها ، وسألته ألا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها ، وسألته ألا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها .

جدد بناء المسجد أكثر من مرة وكان آخر تجديد للمسجد في العهد الحديث حيث بني بالخرسانة المسلحة ووضعت المئذنة في الركن الجنوبي الشرقي منه وألحق بالجهة الشمالية ميضأة .

مسجد السجدة ( مسجد أبي ذر )

هو أحد المساجد التي بناها أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز حينما كان والياً على المدينة المنورة ، حيث بناه في موضع سجود النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، يقع المسجد في الجهة الشمالية للمسجد النبوي على بعد 900 متر منه ، وقد أطلقت عليه عدة أسماء منها : مسجد السجدة ، ومسجد الشكر ، لسجوده صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في موضعه سجدة الشكر حين بشره سيدنا جبريل عليه السلام بأن من صلى عليه صلى الله عليه ومن سلم عليه سلم الله عليه .

وهو معروف الآن بمسجد أبي ذر رضي الله تعالى عنه ، وقد أعيد بناؤه وتوسعته في العهد الحديث عام 1421 هـ / 2000 م .

مسجد الميقات ( مسجد الشجرة )

وهو أحد المساجد التاريخية يقع على الجانب الغربي من وادي العقيق ويبعد عن المسجد النبوي حوالي اثنى عشر كيلو متراً ، ويعرف بمسجد الشجرة لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم كان عند خروجه إلى مكة المكرمة للعمرة أو الحج كان ينزل تحت ظل شجرة سمرة في هذه الناحية يصلي ثم يهل محرماً بالحج أو العمرة ، ويسمى أيضاً مسجد ذي الحليفة باسم المنطقة التي يقع فيها ، وهي ميقات أهل المدينة وما خلفها لذلك يسمى أيضاً بمسجد الميقات حيث يحرم عنده من أراد حجاً أو عمرة .

وقد بني هذا المسجد لأول مرة في إمارة عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه ، وجدد أكثر من مرة كان آخرها في عهد الملك فهد حيث بناه على شكل مربع مساحته 6000 متر مربع ، ويتكون من مجموعتين من الأروقة تفصل بينهما ساحة واسعة مساحتها ألف متر مربع وفيه أقواس تنتهي بقباب طويلة ، وللمسجد مئذنة مربعة من أسفلها ومدورة من أعلاها على شكل حلزوني يبلغ ارتفاعها 64 متر .
وبالمسجد مباني للاغتسال والوضوء ولبس الإحرام وبخارجه مواقف للسيارات ، وتبلغ مساحته الكلية بالمرافق الآن 90000 متر مربع .

مسجد القبلتين

وهو أحد المساجد النبوية ، كان لقبيلة بني سلمة الخزرجيين ، صلى فيه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، وهو يقع على بعد خمسة كيلو مترات من المسجد النبوي في الجهة الشمالية الغربية منه ، وسمي بالقبلتين بسبب رواية تقول : أن صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم صلوا فيه صلاة واحدة إلى قبلتين عندما نزلت آية تحويل القبلة ، وهناك رواية أخرى تقول : أن حضرة المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم صلى فيه بأصحابه صلاة الظهر ركعتين ثم أمر فاستدار إلى الكعبة واستقبل الميزاب فسمي من أجل ذلك بمسجد القبلتين .

وقد جدد بناء هذا المسجد في عهد إمارة سيدنا عمر بن عبد العزيز على المدينة المنورة ثم جدد في عهد السلطان سليمان القانوني عام 950 هـ / 1543 م ، ثم أعيد بناؤه في العهد الحديث عام 1408 هـ / 1987 م ، حيث أصبح الآن يتكون من طابقين : الأرضي ويضم المواضيء والمستودعات والوحدات السكنية للمؤذن والإمام ، والطابق العلوي : وهو للمصلين للرجال 1190 متراً مربعاً وللنساء 400 متراً مربعاً ، وللمسجد الآن مئذنتان وقبتان .

مسجد الغمامة ( المصلى )

أحد المساجد التاريخية ، يقع بجانب المسجد النبوي الشريف حالياً في الجهة الغربية الجنوبية من سوره ، ويروى أنه بني في آخر المواضع التي صلى بها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم صلاة العيد وسمي بالغمامة لأن غمامة جاءت لتحجب الشمس عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم عند صلاته ، وأنشيء المسجد في إمارة سيدنا عمر بن عبد العزيز على المدينة المنورة ( 86 ـ 91 هـ / 705 ـ 709 م ) ، ثم تم تجديده في عهد السلطان حسن بن محمد بن قلاوون الصالحي عام ( 761 هـ / 1359 م ) ، ثم أجري له بعض الإصلاحات في عهد السلطان إينال عام ( 861 هـ / 1456 م ) ، ثم أعيد بناؤه في عهد السلطان العثماني عبد المجيد عام ( 1275 هـ / 1858 م ) وما زال هذا البناء حتى الآن مع ترميم السعوديين له .

والمسجد مستطيل الشكل مبني بالحجارة البازلتية السوداء ومسقوف بمجموعة رائعة من القباب وطليت جدرانه الداخلية وتجاويف القباب باللون الأبيض وظللت الأكتاف والعقود باللون الأسود مما أعطى المسجد رونقاً جميلاً عثمانياً .

مسجد سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه

أحد المساجد التاريخية التي بنيت في إمارة سيدنا عمر بن عبد العزيز على المدينة المنورة ، يقع في الجهة الغربية الجنوبية للمسجد النبوي الشريف ويبعد عن سوره الحالي حوالي 100 متر تقريباً .

وفي كتاب الدر الثمين يروى أن حضرة المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قد صلى العيد في هذا المكان ومن بعده سيدنا أبو بكر الصديق أثناء خلافته فنسب إليه ، وقد جدد المسجد في عهد السلطان محمود الثاني العثماني عام 1254 هـ / 1838 م ، ولم يجدد في العهد الحديث ، والمسجد مربع الشكل طول ضلعه تسعة أمتار وبني بالحجارة البازلتية السوداء وطلي من الداخل باللون الأبيض وتعلوه قبة ارتفاعها 12 متراً وله فناء مستطيل طوله 13 متراً وعرضه 6 أمتار ومئذنة في ركنه الشرقي ارتفاعها 15 متراً كل هذا على الطراز العثماني الجميل .

مسجد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

يقع المسجد في جنوب مسجد سيدنا أبو بكر ويبعد عنه 200 متر تقريباً ، وقد بناه شمس الدين محمد بن أحمد السلاوي سنة 850 هـ / 1446 م في مكان من الأماكن التي نورها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بصلاة العيد فيها ثم من بعده سيدنا عمر الفاروق فنسب إليه ، وقد جدده السلطان محمود الثاني العثماني عام 1254 هـ / 1838 م ثم من بعده ابنه السلطان عبد المجيد الأول عام 1266 هـ / 1849 م ، وتقوم آل سعود الآن بإعادة ترميمه .

والمسجد مربع الشكل طول ضلعه ثمانية أمتار تقريباً وقد بني بالأحجار البازلتية وطلي من الداخل باللون الأبيض وسقف بقبة ارتفاعها 12 متر محلاة بزخارف نباتية جميلة ، وفي الجهة الشمالية من المسجد صحن مستطيل مكشوف مساحته 36 متراً وفي ركنه الشمالي الغربي مئذنة أسطوانية ارتفاعها ثمانية أمتار .

مسجد سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه

أحد المساجد التاريخية ، يقع إلى الشمال الغربي من مسجد الغمامة على بعد 300 متر منه تقريباً ، وهو من المواضع التي صلى فيها سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم صلاة العيد ثم صلى فيه سيدنا الإمام علي فنسب إليه .

بني المسجد في إمارة سيدنا عمر بن عبد العزيز على المدينة المنورة ، وجدده الأمير ضيغم المنصوري أمير المدينة عام 881 هـ / 1476 م ثم جدده أيضاً السلطان عبد المجيد الأول العثماني عام 1269 هـ / 1852 م ، ثم جدد في العصر الحديث عام 1411 هـ / 1990 م .

والمسجد مستطيل الشكل طوله من الشرق إلى الغرب واحد وثلاثون متراً وعرضه اثنان وعشرون متراً ، يتكون من رواق واحد مسقوف بسبعة قباب أعلاها قبة المحراب وينفتح من الجهة الشمالية على صحن مستطيل مكشوف ومنارة المسجد في الجهة الشرقية قرب مدخله ، وقد بني المسجد بالحجارة البازلتية وغطي ببياض ودهن بالجير الأبيض وزين جداره الشرقي بالحجر الأسود .

مساجد الفتح

في جبل سلع وتحديداً في الجهة الغربية منه ستة مساجد صغيرة متقاربة ذكر بعضها في عدد من كتب تاريخ المدينة المنورة القديمة باسم مساجد الفتح وعرفت حديثاً باسم المساجد السبعة .

وأشهر هذه المساجد مسجد الفتح الذي تواتر ذكره في كتب تاريخ المدينة والتي تقول : " إنه بني في الموقع الذي ضربت فيه قبة لرسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أثناء غزوة الخندق وإنه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم دعا الله في هذا المكان ثلاثة أيام أن يهزم الأحزاب فاستجيبت دعوته وأرسل الله ريحاً عاصفة اقتلعت خيام الكافرين فانسحبوا خائبين فكان ذلك فتحاً للمسلمين " .

بني المسجد في إمارة سيدنا عمر بن عبد العزيز على المدينة المنورة فوق رابية صغيرة على السفح الغربي لجبل سلع .

ثم تم تجديده عام 575 هـ / 1179 م بأمر من الوزير سيف الدين بن أبي الهيجاء ، ثم أعيد بناؤه في عهد الخليفة العثماني عبد المجيد رحمه الله تعالى عام 1268 هـ / 1851 م ، وقد رمم في عهد آل سعود وهو مستطيل طوله 8.5 مضروباً في 3.5 متراً وله فناء مكشوف طوله 8.5 مضروباً في 6.5 متراً .

وعلى بعد بضعة أمتار قليلة منه تجد بقية المساجد وهي : مسجد سيدنا سلمان ( نسبة للصحابي الجليل الذي أشار بحفر الخندق ) ويقع في قاعدة الجبل ، ثم يليه مسجد الصديق ثم الفاروق ثم الإمام علي ثم مسجد السيدة فاطمة ويسمى أيضاً بمسجد سيدنا سعد بن معاذ رضي الله تعالى عنهم أجمعين .

وجميع هذه المساجد صغيرة ليس لها مآذن ولا قباب باستثناء مسجد الفتح .

وقد هدم آل سعود بعض هذه المساجد ليبنوا مسجداً أكثر اتساعاً أسموه بمسجد الخندق .

مسجد الشيخين ( البدائع )

يقع هذا المسجد على طريق سيد الشهداء على يسار الذاهب إلى شهداء أحد وهو بناء عثماني قديم مربع الشكل طوله عشرة أمتار مضروباً في عشرة ، وتعلوه قبتان ومئذنة عثمانية صغيرة وله رحبة في الجهة الشمالية وبابه في الركن الشمالي الغربي منه ، وقد صلى فيه حضرة سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم حين سار إلى غزوة أحد ، وفي الحديث كما رواه ابن شبة في تاريخ المدينة والسمهودي في الخلاصة عن سيدتنا أم سلمة رضي الله تعالى عنها قالت : " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد البدائع بشواء فأكله ثم بات حتى غدا إلى أحد .

وللمسجد أسماء أخرى منها مسجد العدوة لوقوعه على عدوة الطريق ومنها مسجد الدرع .

مسجد المستراح

أحد المساجد النبوية الشريفة يبعد عن المسجد النبوي 2.5 كم على طريق سيد الشهداء على يسار الذاهب إلى الشهداء الأجلاء ، وسمي بهذا الاسم لما ورد في بعض الأخبار أن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قد جلس فيه للاستراحة أثناء رجوعه من غزوة أحد ، كما يسمى أيضاً بمسجد بني حارثة لوقوعه في منازلهم ، وقد تم تجديد المسجد وتوسعته في العصر الحديث في عهد الملك فهد وبني على شكل مستطيل تبلغ مساحته 491 متر مربع وله قبة ومنارة وله ثلاثة مداخل من الشرق والغرب والشمال .

مسجد السقيا

أحد المساجد التاريخية الهامة يقع في الجهة الجنوبية الغربية للمسجد النبوي الشريف داخل سور محطة السكة الحديد في جهتها الجنوبية وسمي بالسقيا لأنه بني في المكان الذي توضأ فيه سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أثناء توجهه إلى غزوة بدر وصلى بقربها ركعتين ودعا لأهل المدينة ، فقام سيدنا عمر بن عبد العزيز أثناء إمارته على المدينة المنورة ببناء هذا المسجد في موضع صلاة سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ووضوءه ، ثم اندرست معالمه حتى جاء الإمام السمهودي في القرن التاسع فنقب عنه فوجده وأعاد بناءه متتبعاً الأساس الذي بني عليه ثم تم تجديده في عصر الخلافة العثمانية وبني بالحجارة .
وهو على شكل مستطيل طوله 13 متر وعرضه 5 متر ، وسقف بثلاث قباب أعلاها الوسطى التي تتوسط المحراب ، ودهنت الحوائط بالجير وغطيت بالنورة .