... قد لا تكون المناسبة للموضوع ...
,,, لكن اوردها لتعلم اختي المهاجرة انها أفضل من غيرها ,,,, من حيث ايرادها للاحاديث الصحيحة ..
,,,, وطبعا اي حديث يوردهٌ اخواننا الصوفية ,,
,,,, يدفعني للبحث والتفتيش عنه ,,
لانه قد يكون من الضعاف والموضوعات.........
... والادهى من ذلك ..
قد يكون لا أصل له في كتب السنه .. ولا غيرها من المصنفات والمستدركات ..
,,, ومن باب آخر ..
,,, حبيت ان اعرض هذه المشاركة ..
... لاعرض جهبذة الالباني قدس الله روحه ... في الأحاديث,, وتنقيتها من الشوائب ..
... فهل يستطيع اخواننا الصوفيه فعل شرذمه قليلية من علم الحديث .. لاحول لهم ولا طاقة ولا جمل ولا ادنى من ذلك ...
انظروا هداكم الله الى البحر الذي لا شاطئ له .. والمجد الذي لا يعلو عليه مجد ..قال رحمه الله :: في حكمه على الحديث الآتي:
5 - " إذا أصاب أحدكم غم أو كرب فليقل : الله ، الله ربي لا أشرك به شيئا " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 590 :
أخرجه ابن حبان في " صحيحه " ( 2369 - موارد ) و الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 2 / 22 / 2 / 5423 ) من طريق إبراهيم بن محمد بن عرعرة بن البرند : حدثنا عتاب بن حرب أبو بشر حدثنا أبو عامر الخزاز عن ابن أبي مليكة عن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع أهل بيته فيقول : فذكره . و قال الطبراني : " لم يروه عن أبي عامر الخزار إلا عتاب ، تفرد به إبراهيم بن محمد بن عرعرة " . قلت : و هو ثقة حافظ من شيوخ مسلم . لكن شيخه عتاب بن حرب أبو بشر ضعفوه ، و تناقض فيه ابن حبان ، انظر " اللسان " . و من فوقه من رجال مسلم ، على ضعف في أبي عامر الخزار ، و اسمه صالح بن رستم . و الحديث عزاه الهيثمي في " المجمع " ( 10 / 137 ) لأوسط الطبراني ، و لم يتكلم عليه بشيء ، و لعله سقط من الناسخ أو الطابع ، و تبعه على ذلك الشوكاني في " تحفة الذاكرين " ( ص 195 ) . و للحديث شاهدان من حديث ابن عباس و أسماء بنت عميس . 1 - و أما حديث ابن عباس فيرويه عبيد الله بن محمد التيمي : حدثنا صالح بن عبد الله أبو يحيى عن عمرو بن مالك النكري عن أبي الجوزاء عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بعضادتي الباب و نحن في البيت ، فقال : يا بني عبد المطلب هل فيكم أحد من غيركم ؟ قالوا : ابن أخت لنا . فقال : " ابن أخت القوم منهم " . ثم قال : " يا بني عبد المطلب إذا نزل بكم كرب أو جهد أو لأواء فقولوا : الله ، الله ربنا لا شريك له " . أخرجه الطبراني في " الكبير " ( 12 / 170 / 12788 ) و " الأوسط " ( 2 / 235 / 1 / 8639 ) و " الدعاء " ( 117 / 2 ) و قال : " لم يروه عن أبي الجوزاء إلا عمرو بن مالك ، و لا عن عمرو إلا صالح بن عبد الله ، تفرد به ابن أبي عائشة " . قلت : و هو ثقة ، و كذلك من فوقه غير صالح بن عبد الله ، كذا وقع في المصدرين المذكورين ، و في " الميزان " : " صالح بن عبيد الله الأزدي عن أبي الجوزاء . قال أبو الفتح الأزدي : في القلب منه شيء " . كذا فيه : " عبيد " مصغرا ، و كذا في " اللسان " ، و زاد : " و قال العقيلي : بصري ، يكنى أبا يحيى ، عن عمرو بن مالك إسناده غير محفوظ ، و المتن معروف بغير هذا الإسناد ، و قال البخاري : فيه نظر " . قلت : و لم أره في " الجرح و التعديل " ، و لا في " التاريخ الكبير " و " التاريخ الصغير " للبخاري . هذا و لعل العقيلي يشير بقوله : " و المتن معروف بغير هذا الإسناد " إلى حديث أسماء الآتي ، و هو : 2 - و أما حديث أسماء بنت عميس ، فله عنها طريقان : الأول : يرويه مجمع بن يحيى : حدثني أبو العيوف صعب أو صعيب العنزي قال : سمعت أسماء بنت عميس تقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذني هاتين يقول : فذكره نحوه ، و لفظه : " من أصابه هم أو غم أو سقم أو شدة فقال : " الله ربي لا شريك له " كشف ذلك عنه " . أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " ( 2 / 2 / 328 / 3006 ) و الطبراني في " المعجم الكبير " ( 24 / 154 / 396 ) و " الدعاء " أيضا . قلت : و رجاله ثقات غير أن أبا العيوف لم يوثقه غير ابن حبان ، لكن قد ذكر له في " الثقات " ( 3 / 119 ) راويا آخر غير مجمع بن يحيى و هو أبو الغريف الهمداني ، و هو تابعي ثقة أيضا و اسمه عبد الله بن خليفة ، و له عنده ترجمة ( 3 / 147 ) ، فهو - أعني أبا العيوف - ممن يستشهد به ، إن لم يكن حسن الحديث لذاته . و الله أعلم . و الطريق الآخر : يرويه عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن هلال مولى عمر بن عبد العزيز ، عن عمر بن عبد العزيز عن عبد الله بن جعفر عن أمه أسماء بنت عميس قالت : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الكرب : " الله ، الله ربي ، لا أشرك به شيئا " . أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " ( 2 / 2 / 329 ) و أبو داود ( 1525 ) و ابن ماجه ( 3928 ) و كذا النسائي في " عمل اليوم و الليلة " ( رقم 649 ) و ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 10 / 196 / 9205 ) و أحمد ( 6 / 369 ) و الطبراني في " المعجم الكبير " ( 24 / 135 / 363 ) و " الدعاء " أيضا ، و أبو نعيم في " الحلية " ( 5 / 360 ) من طرق عنه ، و قال أبو نعيم : " غريب من حديث عمر ، تفرد به ابنه عن هلال مولاه عنه " . قلت : و ابنه عبد العزيز بن عمر ثقة من رجال الشيخين ، و قد اختلف عليه في إسناده على وجوه ذكرها الحافظ المزي و أفاد أن المحفوظ ما ذكرنا . و على ذلك نستطيع أن نقول : إنه إسناد حسن أو صحيح ، فإن سائر رجاله ثقات أيضا رجال الشيخين غير هلال هذا ، " يكنى بـ " أبي طعمة " و هو بها أشهر ، وثقه ابن عمار الموصلي ، و روى عنه جمع ، و أما الحافظ فقال : مقبول ، و لم يثبت أن مكحولا رماه بالكذب " . هذا ما كنت قلته في تخريج الحديث في " صحيح أبي داود " ( 1364 ) اعتمادا مني على ما في " كنى التهذيب " و " التقريب " ، ثم ذهلت عن هذه الترجمة حين علقت على الحديث في حاشية " الكلم الطيب " ( ص 73 ) ، و كان ذلك و أنا بعيد عن بلدي و كتبي ، فزعمت ثمة أن هلالا لم يترجم له في " التهذيب " و غيره ! فكانت هفوة مني ، ليبتلي بها الله تعالى من شاء من عباده ، فاستغلها بعض الحاقدين الحاسدين الذين يتتبعون عثرات المؤمنين ، فطبلوا و زمروا حولها ما شاء لهم التطبيل و التزمير ، و بخاصة منهم الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي ، و الشيخ إسماعيل الأنصاري ، فقد كتب هذا تعليقا حولها على " الوابل الصيب " نحو صفحتين ( 236 - 237 ) بالحرف الصغير ، لا يستفيد منها القارىء شيئا يتعلق بالحديث تصحيحا أو تضعيفا ، اللهم إلا النقل من بعض كتب التراجم مما يحسنه المبتدىء في هذا العلم ! مع بعض الأوهام التي لا مجال الآن لبيانها لأن القصد أن تلك الهفوة دفعتني مجددا لدراسة هلال هذا ، و هل هو أبو طعمة أم غيره ؟ فرجعت إلى المصادر القديمة التي هي عمدة المتأخرين في التراجم كالبخاري و ابن أبي حاتم و غيرهما ، فوجدت هذا قد أورد ( أبو طعمة ) في " الكنى " من " الجرح و التعديل " و قال ( 4 / 2 / 398 ) : " .. قارىء أهل مصر ، سمع ابن عمر ، روى عنه ابنا يزيد بن جابر و عبد الله بن عيسى و ابن لهيعة " . فهذا النص منه يشعر أنه يفرق بين أبي طعمة ، و بين هلال ، و ذلك من وجوه : أولا : أنه ترجم لهلال ترجمة مختصرة في " الأسماء " في نفس الجزء ( ص 77 ) فقال : " روى عن عمر بن عبد العزيز ، روى عنه عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز " . و هو في ذلك تابع للبخاري في " التاريخ " ( 4 / 2 / 209 ) . فلم يكنياه بأبي طعمة ، و لا أشار إلى ذلك أدنى إشارة . و تابعهما في ذلك ابن حبان فذكره في " ثقات أتباع التابعين " ( 7 / 575 ) . ثانيا : أنهما لما ترجما له في " الكنى " بما تقدم لم يشيرا أيضا إلى أنه هلال المتقدمة ترجمته في ( الأسماء ) . ثالثا : أن الناظر المتأمل في ترجمتيهما يجد أنهما ليسا في طبقة واحدة ، فمن سمع ابن عمر يكون " تابعيا " ، و من روى عن عمر بن عبد العزيز - و هو تابعي - يكون عادة من أتباع التابعين ، و إن كان هذا لا يمنع أن يكون مثله في الطبقة فيكون من رواية الأقران بعضهم من بعض ، أو على الأقل من رواية الأكابر عن الأصاغر سنا ، كل هذا محتمل عندي ، و لكن الأمر يحتاج إلى دليل ، لذلك تابعت التحقيق و البحث في ذلك ، و لاسيما و قد رأيت المتأخرين من العلماء قد جعلوهما واحدا ، فوجدت ما يأتي : أولا : قال الإمام أحمد في " العلل و معرفة الرجال " ( 1 / 295 ) : " أبو طعمة ، هذا شامي ، روى عنه عبد العزيز بن عمر ، و روى عنه ابن جابر و ابن لهيعة " . فذكر عبد العزيز بن عمر في جملة من روى عن أبي طعمة ، فأفاد أنه هلال نفسه و يؤيده قولي : ثانيا : أنني رأيت الإمام أحمد قال في " المسند " ( 2 / 25 ) : حدثنا وكيع : حدثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن أبي طعمة مولاهم ، و عن عبد الرحمن ابن عبد الله الغافقي أنهما سمعا ابن عمر يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لعنت الخمرة على عشرة وجوه .. " الحديث . و قد رواه ابن لهيعة و غيره عن أبي طعمة به . و هو مخرج في " الإرواء " ( 5 / 365 / 1529 ) و قال ابن لهيعة في رواية : " لا أعرف أيش اسمه " . أخرجه أحمد ( 2 / 71 ) . قلت : فقول ابن لهيعة هذا يدل على أن أبا طعمة غير مشهور باسمه ، و لذلك كنت قلت في " صحيح أبي داود : " و هو بكنيته أشهر " . فتبين لي مما تقدم أن هلالا هو أبو طعمة كما جزم بذلك الذهبي و غيره . و إذا كان الأمر كذلك ، فهو ثقة كما قال الذهبي في كنى " الكاشف " ، خلافا لقول الحافظ : " مقبول " لرواية جمع من الثقات عنه و توثيق ابن عمار الموصلي إياه ، و بناء عليه يختلف حكمنا على الحديث عما قلناه سابقا في التعليق على " الكلم الطيب " أنه حسن ، و يصير صحيحا لذاته ، و يزداد قوة بالطريق الأولى عن أسماء ، و بشاهديه عن عائشة و ابن عباس ، و الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله تعالى . ( تنبيه ) : لفظ الحديث عند ابن حبان في " الموارد " : " الله الله ربي ، لا أشرك به شيئا ، الله الله ربي ، لا أشرك به شيئا " . هكذا مرتين ، فلا أدري إذا كانت الرواية عنده هكذا ، أو أنه خطأ مطبعي ، و يرجح الأول أن الجزري ذكره كذلك برواية ابن حبان في " عدة الحصن الحصين " ( ص 194 ) خلافا لشرحه " التحفة " للشوكاني " و خلافا لـ " الإحسان " ( 2 / 112 / 861 ) . ( تنبيه ثان ) : ذكر المنذري في " الترغيب " ( 3 / 43 ) عقب عزوه حديث أسماء لأبي داود و النسائي و ابن ماجه قال : " و رواه الطبراني في " الدعاء " و عنده : " فليقل : الله ربي لا أشرك به شيئا ثلاث مرات " ، و زاد : و كان ذلك آخر كلام عمر بن عبد العزيز عند الموت " . فنقل الشوكاني هذا العزو في شرحه المذكور ، لكنه قدم و أخر فقال : " و زاد الطبراني في " الدعاء " : ثلاث مرات . و أخرجه أيضا ابن ماجه " . فأوهم أن الحديث عند ابن ماجه بالزيادة ، و ليس كذلك ، ثم إنني لم أقف على إسنادها ، لأن كتاب " الدعاء " للطبراني لم أقف عليه ، و ما أظنه يصح ، و الله أعلم . ثم حظيت بنسخة جيدة مصورة من كتاب " الدعاء " ، وهبها لي مع مصورات أخرى قيمة أحد إخواننا الطيبين من طلاب الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة جزاه الله خيرا ، فإذا إسناد تلك الزيادة لا تصح كما ظننت ، قال الطبراني ( ق 117 / 1 - 2 ) : حدثنا محمد بن زكريا الغلابي أخبرنا إبراهيم بن بشار الرمادي حدثنا سفيان بن عيينة عن مسعر عن عبد العزيز بن عمر عن أبيه عمر بن عبد العزيز بن مروان عن أسماء بالرواية و الزيادة التي ذكرها المنذري ! و ذلك من تساهله الذي كنت شرحته في مقدمة كتابي " صحيح الترغيب " ، فإن الغلابي هذا كان يضع الحديث . و قد خولف في إسناده و متنه ، فرواه الطبراني أيضا و النسائي في " عمل اليوم و الليلة " ( 650 ) بسند صحيح عن جرير عن مسعر قال : عن عبد العزيز بن عمر عن أبيه قال : فذكره هكذا مرسلا و بلفظ : " سبع مرات " . و هذه أصح من الأولى ، و لكنها لا تصح أيضا لإرسالها ، و قد عزاها ابن تيمية في " الكلم الطيب " ( رقم 121 ) لأبي داود ، و هو وهم تبعه عليه ابن القيم في " الوابل الصيب " ، و لم يتنبه لذلك محققه الشيخ عبد القادر ( ص 148 - 149 ) على الرغم من أنني كنت نبهت عليها في تعليقي على " الكلم الطيب " ، فذكرت يومئذ أنني لم أرها ، و أنه لعلها محرفة أو سهو من رواية ( ثلاث ) ، فقد خرجها الطبراني في " الدعاء " له . و الآن و قد من الله علي بالحصول على الكتاب ، فقد ظهر أن كلا من الروايتين ضعيفتان ، و رواية الثلاث أشد ضعفا من الأخرى . و الله ولي التوفيق .
فهل بعد هذا يا دكتور صبيح ,, ملام علينا أخذ قوله في حكمه للاحاديث. ..وهل هذا الرجل ..فعلا لا يستحق الثناء والتقدير .. ..وأخيرا هل انت منصفا يا دكتور في هذا الرجل ,, وهل تستطيع بلوغ لا أقول عشر علمه بل اقول حبة من خردل , بل اقل من ذلك ؟؟
|