اقتباس:
[align=center]
قال الإمام العارف بالله السهروردى فى عوارف المعارف
{ ومن أولئك أى المنتمين للصوفية وليسوا منهم ،
قوم يغرقون فى بحار التوحيد ويسقطون ولايثبتون لنفوسهم حركة ولافعلا
ويزعمون أنهم مجبرون على الأشياء وأن لافعل لهم مع الله تعالى
ويسترسلون فى المعاصى وكلما تدعوا النفس إليه
ويركنون الى البطالة ودوام الغفلة والأغترار بالله والخروج عن الملة وترك الحدود والأحكام والحلال والحرام
وقد سئل سهل التسترى قدس الله سره
عن رجل يقول أنا كالباب لاأتحرك إلا إذا حٌرِكت
قال : هذا لايقوله إلا أحد رجلين
إما صديق أو زنديق
لأن الصديق يقول هذا القول إشارة إلى أن قوام الأشياء بالله مع أحكام الأصول ورعاية حدود العبودية
والزنديق يقول ذلك إحالة للأشياء على الله وإسقاطاً للائمة عن نفسه وإنخلاعاً عن الدين ورسمه [/align]
[align=center][fot]
رجاء شرح ذلك القول وتلك الشهادة الغاية في القوة والايضاح
ذلك لما نراه يصيب أهل الحق بسبب هؤلاء ومما يصاب به أهل الحق من أهل الله في مقتل .
شكرا جزيلا لتلك المشاركة بعطاء الله لايصال المعلومة وباسنخلاص مافي كتب أهل القمّة من أهل الله واعطاء أو قل بايصال العلم منقّح لأهل هذا المنتدي
وليكون منتدي لبث علوم الحق بحقها وحقيقتها وأحقيتها ..
شكرا شكرا بعطاء الله لأهل الله بنور الله وعلي بركة الله تعالي
وبمدد موصول من سيد المرسلين سيدنا محمد صلي الله عليه وآله وأوليائه
ووريثه الشريف الكريم بما أتاحه لنا من خلال ذلك المنتدي العلمي النوراني
الممدود بمدد الحبيب صلي الله عليه وآله وسلم
شكرا شكرا [/fot][/align]