موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 60 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: بيان الفرق بين الصدر والقلب والفؤاد واللب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 23, 2015 9:48 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد ديسمبر 15, 2013 5:39 pm
مشاركات: 7983
msobieh كتب:

واعلم أن مدار تأكد وجوب الثواب والعقاب بالقلب، وفعله بالنفس تبعة، قال الله تعالى: { وَلَـٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ } (البقرة، 225) وإنما هذا في أحكام الآخرة. وأما حكم الدنيا، فالنفس بالنفس تؤاخذ في أفعالها، وأما فيما بين العبد وبين ربه فإن الحكم بما في القلب.

قال الله تعالى في شأن عمار بن ياسر: {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُۥ مُطْمَئِنٌّ بِٱلْإِيمَـٰنِ } (النحل، 106}، فبين الله عذره أنه لم يضره ذلك لا طمأنينة قلبه على صدق الإيمان. ويثاب العبد لعمله بالأركان إذا صحت نية قلبه على ذلك بنور الإيمان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “يثاب الناس على قدر نياتهم”،”وإنما الأعمال بالنيات”، و”لا عمل لمن لا نية له”.

فالصدر موضع يصدر إليه علم العبارة، والقلب معدن العلم، والذي تحت علم العبارة، وهو علم الحكمة والإشارة. وعلم العبارة حجة الله على الخلق، يقول الله لهم: ما عملتم فيما علمتم؟

وعلم الإشارة محجة العبد إلى الله بهداية الله تعالى له، إنه منّ عليه بكشف قلبه بمشاهدة غيبه ورؤية ما وراء حجبه، كأنّه يرى ذلك كله بعينه، حتى لو كشف له الغطاء لما زاد في نفسه، فالقلب موضع علم الإشارة.

ومعنى علم العبارة أن يعبّر باللسان، ومعنى علم الإشارة أن يشير بقلبه إلى ربوبيته ووحدانيته وعظمته وجلاله وقدرته وجميع صفاته وحقائق صنعته وفعله.

ومعدن نور الإيمان ونور القرآن معدن واحد، وهو القلب، وكلا النورين شكلان، قال الله تعالى: { مَا كُنتَ تَدْرِى مَا ٱلْكِتَـٰبُ وَلَا ٱلْإِيمَـٰنُ وَلَـٰكِن جَعَلْنَـٰهُ نُورًا } (الشورى، 52) فجمع بين النورين بالهاء كناية الواحد. ومعنى الإشارة أنه مُذ أشار إلى ربه بالربوبية لم يكفر به ولم يشكر غيره ولا يرجو أحداً سواه.

واعلم أن نور القلب على سبيل الكل لا يتجزأ ولا يتبعض لأنه أصل يجيء كله إذا جاء ويذهب كله إذا ذهب.

وكذلك ظلمة الكفر، لأنها أصل كل مصيبة إلا أن تذهب، وربما يضعف ويتهيأ ويتبعض سلطانها مثل السراج إذ هو سراج واحد إن زاد ولاية نوره أو نقصت.

وأما نور الصدر وظلمته فإنه يزيد وينقص، لأن هذا فرع وهو بالنفس يقام ، وعُيّن به الإسلام. ومنه يدخل النقصان في هذه الوجه من الدين، وربما يزيد فيه، والدليل على ذلك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن النساء فقال “ناقصات عقل ودين”

وإنما المراد منه فرع الدين في أيام الحيض والنفاس. فبان لك أن أنوار الصدور على وجوه، والعمل بها على المواقيت والمقادير. فمن أراد علماً منه ازداد في صدره نوره على مقدار ذلك، وينقص أيضاً نوره بترك استعماله، لأن حامل هذا النوع من العلم هي النفس، فكما أنها تزيد وتنقص فكذلك أفعالها وصفاتها تزيد وتنقص.

وأما أنوار القلب فإنها في الأصل كاملة، ومَثَلُها كَمَثَل الشمس التي هي كاملة، ولكن الهواء إذا كان فيه علة مثل الغيم والضباب وشدّة الحرّ وشدة البرد حجبت هذه الأشياء نورَها، فانتقصت ولاية شعاعها، وقل سلطان حرها، فإذا ارتفعت تلك العلل نفذت ولاية نورها، وبلغت شعاعها واشتد سلطانها، ولم تكن في ذاتها ناقصة ولكن منافعها قد انقطعت للعلل التي وصفتُها.

فكذلك نور الإيمان ونور المعرفة ونور التوحيد إذا أخذتها ظلمات الغفلة وغيوم النسيان وحجب العصيان وامتلأ الصدر من غبار الشهوات وضباب أضرار النفس واليأس من روح الله، وانتقصت ولاية هذه الأنوار عن النفس وبقيت بذاتها وتحت هذه الحجب ووراء هذه الأستار، فإذا ارتفعت هذه العلل من الصدر بمنة الله وتوفيقه وصحت توبة العبد إلى الله تعالى، كُشف الغطاء وخُرقت الحجب وظهرت منافعها على النفس وانتشرت ولايتها.

فمن تفكر بتوفيق الله في هذه النكتة واستمسك بالسنة، أزال الله تعالى كثيراً من الشبهات من قلبه، وقلع عن صدره عروق ريبه، وهداه الله تعالى إلى مشاهدة حقائق غيبه. وهذا شيء واضح لمن يسَّر الله عليه سبيل الفقه والفهم.

وأما نور الأحكام وهو نور الإسلام في الصدر فإنه يزداد بصحة المعاملة وصدق المجاهدة، وينقص نوره بالإعراض عن إقامة شرائعه وترك استعماله، فَمَثَله كَمَثَل القمر، فإنه يزيد وينقص.

الإسلام اسم جامع لأصل الدين وفروعه، وقد أكمل الله هذا الدين بفروعه وأحكامه في نيف وعشرين سنة، إلا أنه نسخ من أحكامه بعضها فبدل بعضها.

وأما الإيمان والمعرفة والتوحيد فلا يجوز النسخ فيها ولا تبديل شيء منها. وكفى العاقل الموفق إذا تفكر فيها أن يعرف الفرق بين ما حملته النفس وبين ما حمله القلب.

ولكن المؤمن هو من الله في مزيد من البر في كل لحظة وساعة، فتعلو مراتبه من جهة مشاهدة لطائف الله تعالى،

ويكشف له من حجب الغيب من ساعة إلى ساعة ما لم يكن كشف له قبل ذلك.

وكذلك العبد تضعف أحواله أحياناً، وتشغل مراتب قلبه من جهة الغفلة والأصول على حالها.

ومَثَلها أيضاً كمثل السراج يكون في شيء فيُرخَى عليه الستور، فهو على حاله من الداخل لكنْ ضياؤه ومنفعته حُجِبَت وولايتُه عن الانتشار انقطعت.

ومَثَلها أيضاً كمثل المرآة تُلفّ في ثوب،

فهي في الأصل كما كانت إلاّ أن منفعة الظاهر قد انقطعت،

فافهم، رحمك الله، أن الكتاب المنزل، كما كان جبريل عليه السلام تولى إنزاله بعلم الله تعالى، فمعدنه قلب النبي صلى الله عليه وسلم.

قال الله تعالى:{ قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُۥ نَزَّلَهُۥ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ ٱللَّهِ } (البقرة، 97)، وقال: { نَزَلَ بِهِ ٱلرُّوحُ ٱلْأَمِينُ {١٩٣} عَلَىٰ قَلْبِكَ} (الشعراء، 193-194).

يتبع بمشيئة الله



يا جمال قلب سيدنا النبي عليه واله الصلاة والسلام

_________________
وابيض يستسقى الغمامُ بوجههِ...ُثمال اليتامى ِعصم الأراملِ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: بيان الفرق بين الصدر والقلب والفؤاد واللب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 23, 2015 9:56 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مارس 29, 2004 4:05 pm
مشاركات: 7388
msobieh كتب:

واعلم أن مدار تأكد وجوب الثواب والعقاب بالقلب، وفعله بالنفس تبعة، قال الله تعالى: { وَلَـٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ } (البقرة، 225) وإنما هذا في أحكام الآخرة. وأما حكم الدنيا، فالنفس بالنفس تؤاخذ في أفعالها، وأما فيما بين العبد وبين ربه فإن الحكم بما في القلب.

قال الله تعالى في شأن عمار بن ياسر: {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُۥ مُطْمَئِنٌّ بِٱلْإِيمَـٰنِ } (النحل، 106}، فبين الله عذره أنه لم يضره ذلك لا طمأنينة قلبه على صدق الإيمان. ويثاب العبد لعمله بالأركان إذا صحت نية قلبه على ذلك بنور الإيمان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “يثاب الناس على قدر نياتهم”،”وإنما الأعمال بالنيات”، و”لا عمل لمن لا نية له”.

فالصدر موضع يصدر إليه علم العبارة، والقلب معدن العلم، والذي تحت علم العبارة، وهو علم الحكمة والإشارة. وعلم العبارة حجة الله على الخلق، يقول الله لهم: ما عملتم فيما علمتم؟

وعلم الإشارة محجة العبد إلى الله بهداية الله تعالى له، إنه منّ عليه بكشف قلبه بمشاهدة غيبه ورؤية ما وراء حجبه، كأنّه يرى ذلك كله بعينه، حتى لو كشف له الغطاء لما زاد في نفسه، فالقلب موضع علم الإشارة.

ومعنى علم العبارة أن يعبّر باللسان، ومعنى علم الإشارة أن يشير بقلبه إلى ربوبيته ووحدانيته وعظمته وجلاله وقدرته وجميع صفاته وحقائق صنعته وفعله.

ومعدن نور الإيمان ونور القرآن معدن واحد، وهو القلب، وكلا النورين شكلان، قال الله تعالى: { مَا كُنتَ تَدْرِى مَا ٱلْكِتَـٰبُ وَلَا ٱلْإِيمَـٰنُ وَلَـٰكِن جَعَلْنَـٰهُ نُورًا } (الشورى، 52) فجمع بين النورين بالهاء كناية الواحد. ومعنى الإشارة أنه مُذ أشار إلى ربه بالربوبية لم يكفر به ولم يشكر غيره ولا يرجو أحداً سواه.

واعلم أن نور القلب على سبيل الكل لا يتجزأ ولا يتبعض لأنه أصل يجيء كله إذا جاء ويذهب كله إذا ذهب.

وكذلك ظلمة الكفر، لأنها أصل كل مصيبة إلا أن تذهب، وربما يضعف ويتهيأ ويتبعض سلطانها مثل السراج إذ هو سراج واحد إن زاد ولاية نوره أو نقصت.

وأما نور الصدر وظلمته فإنه يزيد وينقص، لأن هذا فرع وهو بالنفس يقام ، وعُيّن به الإسلام. ومنه يدخل النقصان في هذه الوجه من الدين، وربما يزيد فيه، والدليل على ذلك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن النساء فقال “ناقصات عقل ودين”

وإنما المراد منه فرع الدين في أيام الحيض والنفاس. فبان لك أن أنوار الصدور على وجوه، والعمل بها على المواقيت والمقادير. فمن أراد علماً منه ازداد في صدره نوره على مقدار ذلك، وينقص أيضاً نوره بترك استعماله، لأن حامل هذا النوع من العلم هي النفس، فكما أنها تزيد وتنقص فكذلك أفعالها وصفاتها تزيد وتنقص.

وأما أنوار القلب فإنها في الأصل كاملة، ومَثَلُها كَمَثَل الشمس التي هي كاملة، ولكن الهواء إذا كان فيه علة مثل الغيم والضباب وشدّة الحرّ وشدة البرد حجبت هذه الأشياء نورَها، فانتقصت ولاية شعاعها، وقل سلطان حرها، فإذا ارتفعت تلك العلل نفذت ولاية نورها، وبلغت شعاعها واشتد سلطانها، ولم تكن في ذاتها ناقصة ولكن منافعها قد انقطعت للعلل التي وصفتُها.

فكذلك نور الإيمان ونور المعرفة ونور التوحيد إذا أخذتها ظلمات الغفلة وغيوم النسيان وحجب العصيان وامتلأ الصدر من غبار الشهوات وضباب أضرار النفس واليأس من روح الله، وانتقصت ولاية هذه الأنوار عن النفس وبقيت بذاتها وتحت هذه الحجب ووراء هذه الأستار، فإذا ارتفعت هذه العلل من الصدر بمنة الله وتوفيقه وصحت توبة العبد إلى الله تعالى، كُشف الغطاء وخُرقت الحجب وظهرت منافعها على النفس وانتشرت ولايتها.

فمن تفكر بتوفيق الله في هذه النكتة واستمسك بالسنة، أزال الله تعالى كثيراً من الشبهات من قلبه، وقلع عن صدره عروق ريبه، وهداه الله تعالى إلى مشاهدة حقائق غيبه. وهذا شيء واضح لمن يسَّر الله عليه سبيل الفقه والفهم.

وأما نور الأحكام وهو نور الإسلام في الصدر فإنه يزداد بصحة المعاملة وصدق المجاهدة، وينقص نوره بالإعراض عن إقامة شرائعه وترك استعماله، فَمَثَله كَمَثَل القمر، فإنه يزيد وينقص.

الإسلام اسم جامع لأصل الدين وفروعه، وقد أكمل الله هذا الدين بفروعه وأحكامه في نيف وعشرين سنة، إلا أنه نسخ من أحكامه بعضها فبدل بعضها.

وأما الإيمان والمعرفة والتوحيد فلا يجوز النسخ فيها ولا تبديل شيء منها. وكفى العاقل الموفق إذا تفكر فيها أن يعرف الفرق بين ما حملته النفس وبين ما حمله القلب.

ولكن المؤمن هو من الله في مزيد من البر في كل لحظة وساعة، فتعلو مراتبه من جهة مشاهدة لطائف الله تعالى،

ويكشف له من حجب الغيب من ساعة إلى ساعة ما لم يكن كشف له قبل ذلك.

وكذلك العبد تضعف أحواله أحياناً، وتشغل مراتب قلبه من جهة الغفلة والأصول على حالها.

ومَثَلها أيضاً كمثل السراج يكون في شيء فيُرخَى عليه الستور، فهو على حاله من الداخل لكنْ ضياؤه ومنفعته حُجِبَت وولايتُه عن الانتشار انقطعت.

ومَثَلها أيضاً كمثل المرآة تُلفّ في ثوب،

فهي في الأصل كما كانت إلاّ أن منفعة الظاهر قد انقطعت،

فافهم، رحمك الله، أن الكتاب المنزل، كما كان جبريل عليه السلام تولى إنزاله بعلم الله تعالى، فمعدنه قلب النبي صلى الله عليه وسلم.

قال الله تعالى:{ قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُۥ نَزَّلَهُۥ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ ٱللَّهِ } (البقرة، 97)، وقال: { نَزَلَ بِهِ ٱلرُّوحُ ٱلْأَمِينُ {١٩٣} عَلَىٰ قَلْبِكَ} (الشعراء، 193-194).

يتبع بمشيئة الله



بارك الله فى مولاناوسيدناالشريف .......

اللهم فهمناووعناوعلمناوارزقنايارب قلباواعياونفسامطمئنة بذكرالله وحب حبيبه _ صلى الله عليه وسلم _

تسجيل حضورومتابعة .......ودعاءخاشعالله رب العالمين أن يبارك لنافى مولاناالشريف .......



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: بيان الفرق بين الصدر والقلب والفؤاد واللب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 23, 2015 10:02 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23647

الفضليات ملهمة ـ سكينة ـ الآمنة

شكرا جزيلا على مروركم الكريم

بارك الله فيكن

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: بيان الفرق بين الصدر والقلب والفؤاد واللب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 23, 2015 10:05 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
msobieh كتب:

الفضليات ملهمة ـ سكينة ـ الآمنة

شكرا جزيلا على مروركم الكريم

بارك الله فيكن


اللهم آمين
جزاكم الله خيرا كثيرا و لا حرمنا الله من حضرتك مولانا الكريم

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: بيان الفرق بين الصدر والقلب والفؤاد واللب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 23, 2015 10:14 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مارس 29, 2004 4:05 pm
مشاركات: 7388
msobieh كتب:

الفضليات ملهمة ـ سكينة ـ الآمنة

شكرا جزيلا على مروركم الكريم

بارك الله فيكن



آمين يارب العالمين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: بيان الفرق بين الصدر والقلب والفؤاد واللب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء نوفمبر 25, 2015 9:42 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23647
الفصل الخامس

واعلم أن الفؤاد، وإن كان موضع الرؤية فإنما يرى الفؤاد ويعلم القلب.

وإذا اجتمع العلم والرؤية صار الغيب عند صاحبه عياناً،

ويستيقن العبد بالعلم والمشاهدة وحقيقة رؤية الإيمان :{فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِۦ } (الأنعام، 104)

والمنة لله عليه بالهداية والتوفيق بتصديقه، { وَمَنْ عَمِىَ فَعَلَيْهَا } (الأنعام، 104) والحجة لله عليه بتكذيبه.

وقال الله تعالى في علم اليقين وعين اليقين: { كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ ٱلْيَقِينِ {٥} لَتَرَوُنَّ ٱلْجَحِيمَ {٦} ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ ٱلْيَقِينِ {٧} } (التكاثر، 5-7).

وأخبر الله نبيه موسى عليه السلام أن قومه اتخذوا العجل فاشتدّ غضبه ورجع إلى قومه غضبان أسفاً لمِا أيقن بإخبار الله تعالى عنهم، وحمل الألواح، فلما عاينهم يعبدون العجل ألقى الألواح، وأخذ برأس أخيه يجرّه إليه. فكذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “رحم الله أخي موسى ليس الخبر كالمعاينة". إن موسى أخبره ربه قال: {قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ ٱلسَّامِرِىُّ } (طه، 85) فلما عاينهم ازداد غضباً وحدة.

فالقلب أيضاً تضاف إليه الرؤية، ولكن إنما يرى بالنور الذي فيه، يدل على ذلك ما أجاب أبو جعفر محمد بن علي رضي الله عنه للأعرابي حين سأله فقال: “رأيت ربك؟”

فقال: “ما كنت أعبد شيئاً لم أره”

فقال: ” كيف رأيته؟”

قال: “إنه لم تره الأبصار بمشاهدة العيان ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان”،

فأشار إلى الرؤية بالقلب ولكن بحقيقة نور الإيمان.

والقلب والفؤاد يُعبّر عنهما بلفظة البصر لأنهما موضعان للبصر،

قال الله تعالى: { يُقَلِّبُ ٱللَّهُ ٱلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ إِنَّ فِى ذَ‌ٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِى ٱلْأَبْصَـٰرِ {٤٤} } (النور، 44)، وقال: { فَٱعْتَبِرُوا يَـٰأُولِى ٱلْأَبْصَـٰرِ {2}} (الحشر، 2) فأهل الأبصار لهم الاعتبار، بأن يروا في الأشياء لطائف صنع الله تعالى، وإنما هم أهل القلوب.

وأهل المشاهدة بنور الإيمان على مراتب، فمنهم من يكشف له من عظائم الغفلة بمجاهدته الصحيحة ورؤية الآخرة بعيان عيني قلبه كأنه ينظر إليها، كما قال حارثة “أصبحت مؤمناً حقاً”
. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “إن لكل حق حقيقة فما حقيقة إيمانك؟” الحديث.

فهذا كشف الله له بعزف نفسه عن الدنيا، والآخرة، وعاينها بنور قلبه، وإنه لم ينطق عن مقام مشاهدة الله ومشاهدة صفاته ومنّته وبره وعظمته، وما أشبهها، إنما ينطق عن مجاهدته التي أورثته مشاهدة العرش والجنة وأهلها والنار وأهلها

فبان لك أن الرؤية والمشاهدة من جهة العبد يزداد سلطانها وأنوارها من الله تعالى.

وفرق آخر بين القلب والصدر أن نور الصدر له نهاية ونور القلب لا نهاية له ولا غاية له ولا انقطاع وإن مات العبد،

وإنما العبد إذا مات على الإيمان كان نوره معه لا يفارقه في القبر ولا في القيامة، ويبقى معه دائماً، قال الله تعالى: { يُثَبِّتُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا بِٱلْقَوْلِ ٱلثَّابِتِ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَفِى ٱلْآخِرَةِ } (إبراهيم، 27).

وأما أحكام شرائع الإسلام وما كان بناؤه على سبيل التكليف فإنها تنتهي غايتها بالموت، وكفى به دليلاً لمن يقول بكمال الإيمان وأنه لا يزيد ولا ينقص.

وهو حجة على من يقول بزيادته ونقصانه ويشبه بسائر الأعمال، ويقول بأن الأعمال كلها إيمان، ويقول إن الأيمان باللسان، أو يقول في الحقيقة إنه فعل العبد، أو يفرق بين حقيقة معنى الإيمان ومعنى الإسلام. وليس بمصيب منا من يشتغل بما لم يُكلَّف، والسكوت للجاهل سلامة والنطق للعالم من الله إكرام. ألا ترى أن سؤال العبد في القبر إنما يكون عن الأصول ولا يكون عن الفروع، ويقال له: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ ولا يقال: ما عملك؟ ولا: كيف صليت؟ ويُسأل يوم القيامة عن الإيمان أولاً ثم عن الأعمال على الولاء، فيثاب بالأعمال على قدر قوة الأصول وهي النيات.

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: بيان الفرق بين الصدر والقلب والفؤاد واللب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء نوفمبر 25, 2015 9:50 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
ونعم بالله
اللهم أجعلنا من أهل البصيرة
فالقلب أيضاً تضاف إليه الرؤية، ولكن إنما يرى بالنور الذي فيه،

جزاكم الله خيرا كثيرا و حماكم و أكرمكم مولانا الكريم الفاضل لا حرمنا الله من حضرتك أبدا

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: بيان الفرق بين الصدر والقلب والفؤاد واللب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء نوفمبر 25, 2015 9:53 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 18784
ألف شكر لحضرتك على هذا الجهد

وجزاك الله عنا كل الخير وربنا يعينك ويقويك يارب


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: بيان الفرق بين الصدر والقلب والفؤاد واللب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء نوفمبر 25, 2015 9:57 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45808
molhma كتب:
ونعم بالله
اللهم أجعلنا من أهل البصيرة
فالقلب أيضاً تضاف إليه الرؤية، ولكن إنما يرى بالنور الذي فيه،

جزاكم الله خيرا كثيرا و حماكم و أكرمكم مولانا الكريم الفاضل لا حرمنا الله من حضرتك أبدا

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: بيان الفرق بين الصدر والقلب والفؤاد واللب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء نوفمبر 25, 2015 9:58 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد ديسمبر 15, 2013 5:39 pm
مشاركات: 7983
molhma كتب:
ونعم بالله
اللهم أجعلنا من أهل البصيرة
فالقلب أيضاً تضاف إليه الرؤية، ولكن إنما يرى بالنور الذي فيه،

جزاكم الله خيرا كثيرا و حماكم و أكرمكم مولانا الكريم الفاضل لا حرمنا الله من حضرتك أبدا

_________________
وابيض يستسقى الغمامُ بوجههِ...ُثمال اليتامى ِعصم الأراملِ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: بيان الفرق بين الصدر والقلب والفؤاد واللب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس نوفمبر 26, 2015 2:16 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة نوفمبر 02, 2012 12:16 am
مشاركات: 1938
molhma كتب:
ونعم بالله
اللهم أجعلنا من أهل البصيرة
فالقلب أيضاً تضاف إليه الرؤية، ولكن إنما يرى بالنور الذي فيه،

جزاكم الله خيرا كثيرا و حماكم و أكرمكم مولانا الكريم الفاضل لا حرمنا الله من حضرتك أبدا

_________________
صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: بيان الفرق بين الصدر والقلب والفؤاد واللب
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 28, 2015 4:53 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 08, 2011 9:06 pm
مشاركات: 1936
molhma كتب:
ونعم بالله
اللهم أجعلنا من أهل البصيرة
فالقلب أيضاً تضاف إليه الرؤية، ولكن إنما يرى بالنور الذي فيه،

جزاكم الله خيرا كثيرا و حماكم و أكرمكم مولانا الكريم الفاضل لا حرمنا الله من حضرتك أبدا

_________________
اللهم افردنى لما خلقتنى له
ولا تشغلنى بما تكفلت لى به
ولا تحرمنى وأنا أسألك
ولا تعذبنى وأنا أستغفرك


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: بيان الفرق بين الصدر والقلب والفؤاد واللب
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 28, 2015 9:14 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23647
إنما يُسمَّى القلب قلباً لسرعة تقلبه. قال عليه الصلاة والسلام : “إنما مَثَل القلب كمَثَل ريشة في الفلاة من الأرض” الحديث. فأخبره عليه الصلاة والسلام طرفًا من قدرة الله وشيئًا من لطفه لعبده الضعيف بتثبيت قلبه على الإيمان وإرسائه على الحق بسرعة تقلبه كيلا يرتفع عن الهدى بحول الله وقوته. فالعاقل من لا يضيف فعل القلب إلى نفسه إلاّ على مقدار ما يليق بالعبودية، ويسكت عما لا يعنيه، فإن له من وراء ذلك اشتغالاً عن الفصول بما لا يعنيه. ومن انهدم بناء توحيده وأساس إيمانه وأرض معرفته، فمن غيره يبنيه؟

وقد وصفتُ أن الإسلام جمع العلم والعمل؛ والدليل عليه ما أجاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سأله جبريل: “ما الإسلام؟” الحديث. فاتفقا على أن الإسلام علم وعمل. وأجاب سؤاله عن الإيمان فاتفقا في ذلك جميعاً أنه علم ومستقره القلوب. وأما خاصّة أهل الإيمان فإنهم يستفيدون من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فوائد لطيفة لا تهتدى العامة إليها، لأنهم محجوبون بنفوسهم عن لطائف الحق برؤيتهم أعمالهم. وقد أمر الله أن يخاطَب الناس على قدر عقولهم، وقال: { وَقُل لَّهُمْ فِى أَنفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا {٦٣}} (النساء، 63). وأما جوابه عن الإحسان فإنه قُيّد بمشاهدة الله عز وجل فقط، فإما أن يشاهد العبدُ بقلبه ربَّه جل جلاله، وإما أن يشاهد بقلبه أنه يراه جل جلاله، وفي هذا الخبر فوائد كثيرة دون ما عقلته العامة، إلاّ أن هذا ليس موضع بيانها.

فبيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مقامات المؤمنين على قدر مراتبهم إذ قيد الإحسان بالرؤية. ومعدن الرؤية هو الفؤاد، قال الله عز وجل: {مَا كَذَبَ ٱلْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ {١١} } (النجم، 11). والفؤاد مشتقّ من الفائدة لأنه يرى من الله عز وجل فوائد حبه، فيستفيد الفؤاد بالرؤية ويتلذذ القلب بالعلم، وإنه ما لم ير الفؤاد لم ينتفع القلب بالعلم. ألا ترى أن الأعمى لا ينفعه علمه شيئاً في وقت الشهادة إذا احتاج إلى أدائها لأنه محجوب عن الرؤية، فعلمه في الحقيقة علم لكنه لم يتأكد سلطانه يخرج القاضي شهادته بالعمى وإن كان عدلاً. وفيه إشارة لمن فقّهه الله في الدين، قال الله تعالى: {وَتَكُونُوا شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ } (الحج، 78)، فكيف يشهد من علم شيئاً ولم يره. وقد ذكر الله في قصة يوسف وإخوته عليهم السلام أنهم قالوا: {وَمَا شَهِدْنَآ إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَـٰفِظِينَ} (يوسف، 81) ولم يكونوا رأوا الصُّوَاع في رحل أخيهم، وأنه من وَضْع صاحب يوسف بأمره ولم يكن سَرِقة. وإن الله جل وعلا أكرمنا بالقرآن وهو بحره الأعظم، ملأه من جوهر اللطائف، وجعله من خزائن الطرائف، فطوبى لمن أكرمه الله ببعض ما فيه من الحكمة والبيان والسر والإعلان. وقال بعض العارفين: إنما سُمّي الفؤاد فؤاداً لأن فيه ألف واد. فإذا كان فؤادا لعارف فأوديته جارية من الأنوار من إحسان الله تعالى وبره ولطفه.

واسم الفؤاد أدقّ معنى من اسم القلب، ومعناهما قريب كقرب معنى الاسمين الرحمن الرحيم. فحافظ القلب هو الرحمن، لأن القلب معدن الإيمان، والمؤمن توكل بصحة إيمانه على الرحمن، قال الله تعالى: {قُلْ هُوَ ٱلرَّحْمَـٰنُ ءَامَنَّا بِهِۦ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا }. وحافظ الفؤاد هو الرحيم، قال الله تعالى: {وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ} (الأعراف، 156). وقال كذلك: {كَذَ‌ٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِۦ فُؤَادَكَ } (الفرقان، 32)

ووصف الله تبارك وتعالى ربطه قلب العبد، فقال في قصة أصحاب الكهف: {وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا} (الكهف، 14)، فقال في قصة أم موسى: {لَوْلَآ أَن رَّبَطْنَا عَلَىٰ قَلْبِهَا} (القصص، 10). وقال أهل التفسير: ربط القلب بنور التوحيد وذلك أن القلب يعلم والعالم يحتاج إلى ربط التأييد حتى يطمئن بذكر الله عز وجل. وأما الفؤاد فإنه يرى ويعاين فيقع له الفراغة ولا يحتاج إلى الربط بل يحتاج إلى معونة المدد بالهداية. قال الله تعالى: {وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَـٰرِغًا إِن كَادَتْ لَتُبْدِى بِهِۦ } (القصص، 10)، فوصف الفؤاد بالفراغة وفضّله على القلب إذ كان القلب يحتاج إلى الربط والفؤاد يرى ويعاين والقلب يعلم، و”ليس الخبر كالمعاينة”.

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: بيان الفرق بين الصدر والقلب والفؤاد واللب
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 28, 2015 9:23 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
سبحان الله العظيم
وإنه ما لم ير الفؤاد لم ينتفع القلب بالعلم.

جزاكم الله خيرا كثيرا مولانا الكريم و زادكم نورا و علما و جزاكم عنا خير الجزاء

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: بيان الفرق بين الصدر والقلب والفؤاد واللب
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 28, 2015 9:28 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين يوليو 27, 2015 9:27 am
مشاركات: 2116
الله الله
أول مرة أشوف هاد الموضوع والله
بارك الله فيك فضيلة مولانا
والله يا فضيلة مولانا بساطتنا بالدعاء لن توفيك حقك
بما تنير لنا قلوبنا بما فتح الله عليك
زادك الله علما ونورا بقلبك وحفظا لك لأمة سيدنا محمد صلّ الله عليه وآله وصحبه وسلم
أحبك والله يا فضيلة مولانا ليس لحاجه بل حبا خالصا فيه جل جلاله
والحمدلله الحمدلله رب العالمين على صحبتكم

_________________
اللهم صل على سيدنا ومولانا محمد عدد من صلى عليه في الأرض وعدد من صلى عليه في السماء وعدد من صلى عليه بين ذلك وعدد صلواتهم وبمثل صلواتهم صلى وسلم وبارك عليه وآله وصحبه ومن صلى عليه وسلم تسليما كثيرا كبيرا


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 60 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 11 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
cron
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط