موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
تنبئَة الغبي بتبرئَة ابن عربي https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=7&t=2222 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | البتار [ الاثنين يونيو 05, 2006 1:43 am ] |
عنوان المشاركة: | تنبئَة الغبي بتبرئَة ابن عربي |
بسم الله العلي العظيم والحمد لله الملك الحق المبين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد الفاتح لما أغلق و الخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق و الهادي إلى صراطك المستقيم و على آله الطيبيين الطاهرين حق قدره و مقداره العظيم أما بعد، فبعون الله تعالى وتوفيقه نقدم رسالة " تنبئَة الغبي بتبرئَة ابن عربي" للإمام الحافظ السيوطي و هي رسالة قيمة كان قد الفها الإمام الحافظ السيوطي رحمه الله ( 849 - 911 هجرية) ردا على من سأله عن الإمام محيي الدين ابن عربي نسأل الله أن ينفعنا بها في الدارين اللهم آمين و صلي اللهم وسلم علي سيدنا محمد الصديق الأكبر عبد الله حقيقة ومعنى وصورة وعلى آله اللؤلؤ المنثور حق قدره ومقداره العظيم [poet font="Traditional Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] تنبئَة الغبي بتبرئَة ابن عربي للإمام الحافظ جلال الدين السيوطي [/poet] بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و كفى.. و سلام على عباده الذين اصطفى.. وبعد ... فقدا سئلتُ: في " ابن عربي، ما حاله ؟ و في رجل أمر بإحراق كتبه و قال: إنه أكفر من اليهود، و النصارى، و من أدعى لله ولدا " ؟ فما يلزمه في ذلك ؟ قد اختلف الناس قديما و حديثا في ابن عربي: 1 - ففرقة تعتقد ولايته. و هي المصيبة . و من هذه الفرقة الشيخ تاج الدين بن عطاء الله من أئمة المالكية و الشيخ عفيف الدين اليافعي من أئمة الشافعية.فإنهما بالغا في الثناء عليه، و وصفاه بالمعرفة. 2 - و فرقة تعتقد ضلاله و منهم طائفة كبيرة من الفقهاء 3 - و فرقة شكت في أمره و منهم الحافظ الذهبي في الميزان . 4 - و عن الشيخ عز الدين بن عبد السلام: أ - الحط عليه. ب -و وصفه بأنه القطب. و الجمع بينهما: ما أشار إليه تاج الدين بن عطاء الله في " لطائف المنن ": أن الشيخ عز الدين بن عبد السلام كان في أول أمره على طريقة الفقهاء من المسارعة إلى الإنكار على الصوفية. ما أشار إليه تاج الدين بن عطاء الله في " لطائف المنن ": أن الشيخ عز الدين بن عبد السلام كان في أول أمره على طريقة الفقهاء من المسارعة إلى الإنكار على الصوفية. فلما حج الشيخ أبو الحسن الشاذلي و رجع، جاء إلى الشيخ عز الدين قبل أن يدخل بيته، و أقراه السلام من النبي صلى الله عليه و سلم، فخضع الشيخ عز الدين لذلك، و لزم مجلس الشاذلي من حينئذ، و صار يبالغ في الثناء على الصوفية لمَّا فهم طريقتهم على وجهها. و صار يحضر معهم مجالس السماع. و قد سئل شيخنا شيخ الإسلام، بقية المجتهدين شرف الدين المناوي عن ابن عربي، فأجاب بما حاصله: إن السكوتَ عنه أسلم؛ و هذا هو اللائق بكل وَرِع يخشى على نفسه. و القول الفصل عندي في ابن عربي طريقه لا يرضاها فِرْقَتَا أهل العصر: لا من يعتقده، و لا من يحط ّ عليه. و هي: اعتقادُ وِلايَته ، و تحريم النظر في كُتُبِه . فقد نُقِلَ عنه هو أنه قال: { نحن قوم يحرم النظر في كتبنا. و ذلك أن الصوفية تواطئوا على ألفاظ اصطلحوا عليها، و أرادوا بها معاني غير المعاني المتعارفة منها. فمن حمل ألفاظهم على معانيها المتعارفة بين أهل العلم الظاهر كفَر و كفَّرهم.} نص على ذلك الغزالي في بعض كتبه و قال : إنه شبيه بالمتشابه بالقرآن و السنة . و من حمله على ظاهره كفر، و له معنى سوى المتعارَف عليه منه. فمن حمل آيات الوجه، و اليدين، و العين، و الاستواء، على معانيها المتعارفة كفر قطعاً. و المتصدي لكتبه تدل عربي لم يخفْ من سوء الحساب، و أن يقال له: هل ثبت عندك في نص أنه كافر ؟ فإن قال: { كتبه تدل على كفره }. أَالأول: أن يُقالَ له: هل ثبت عندك بالطريق المقبول في نقل الأخبار أنه قال هذه الكلمة بعينها ؟ و أنه قصد بها معناها المتعارف ؟ و الأول لا سبيل إليه؛ لعدم مُستَنَدٍ يُعْتمد عليه في ذلك. و لا عبرة بالاستفاضة الآن. و على تقدير ثبوت أصل الكتاب عنه؛ فلا بدّ من ثبوت كلِّ كلمة كلمة؛ لاحتمال أن يُدَسَّ في الكتاب ما ليس من كلامه من عَدُوٍّ أو مُلْحِد. و هذا " شرح التنبيه " للجيلي ، مشحون بغرائب لا تعرف في المذهب . و قد اعْتُذِرَ عنه؛ بأنه لعلَّ بعض الأعداء دسَّ فيه ما أفسده حسدا. و الثاني: و هو أنه قصد بهذه الكلمة ( كذا ) لا سبيل إليه أيضا. و من ادعاه كفر؛ لأنه من أمور القلب، التي لا يطَّلع عليها إلا الله. و قد سال بعض أكابر العلماء بعض الصوفية في عصره: ما حملكم على أن اصطلحتم على هذه الألفاظ التي يُسْتَبْشَعُ ظاهرُها ؟ فقال: غيرةً على طريقنا هذا أن يَدَّعيه من لا يحسنه، ويدخل فيه من ليس من أهله. و المتصدي للنظر في كتب ابن عربي، أو أقرأها غيره..لم ينصح نفسه، و لا غيره؛ بل ضرَّ نفسه، و ضرَّ المسلمين كل الضرر، لا سيما إن كان من القاصرين في علوم الشرع، و العلوم الظاهرة؛ فإنه يَضِل، و يُضِل.. و على تقدير أن يكون المُقرىء عارفا؛ فليس من طريق القوم إقراء المريدين كتب الصوفية. و لا يؤخذ هذا العلم من الكتب. و ما أحسن قول بعض الأولياء لرجل – و قد سأله أن يقرأ عليه " تائية ابن الفارض " – فقال له: دع عنك هذا.. مَن جاع جُوعَ القوم، و سهر سهرَهم، رأى ما رأَوْا.. و الواجب على الشاب المستَفْتَى عنه: التوبة، و الاستغفار..والخضوع لله تعالى، و الإنابة إليه؛ حذراً من أن يكون آذى وليًّا لله، فيؤذِن الله بحرب. فإن امتنع من ذلك، و صمَّم َ، فكفاه عقوبة الله تعالى عن عقوبة المخلوقين. و ماذا عسى أن يصنع فيه الحاكم أو غيره.. هذا جوابي في ذلك. و الله أعلم. [twh][saa]يتبع بإذن الله تعالى[/saa] [/twh] |
الكاتب: | البتار [ الخميس يوليو 20, 2006 11:38 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[align=center]***تابع***[/align] و قد أثنى عليه جماعة منهم: -قال الشيخ العارف صفي الدين بن أبي المنصور في " رسالته ": “رأيت بدمشق الشيخ الإمام الوحيد، العالم العامل: مُحْيِي الدين بن عربي. و كان من أكبر علماء الطريق، جمع بين سائر العلوم الكَسْبِيَّة، و ما قرأ من العلوم الوهبية.و شهرته عظيمة، و تصانيفه كثيرة. و كان غلب عليه التوحيد علما و خلقا.. لا يكترث الوجود مقبلا كان أو مُعرضًا، و له أتباع علماء، أرباب مواجيد، و تصانيف، و كان بينه و بين سيدي أبي العباس الحرار إخاء و رفقة في السياحات – رضي الله عنهما – آمين.” و قال في موضع آخر من " الرسالة ": "كتب الشيخ محيي الدين بن عربي كتابا من دمشق إلى أبي العباس الحرار قال فيه: (( يا أخي أخبرني بما تجده لك من الفتح.)) فقال لي الشيخ: اكتب: جرت أمور غريبة النظر، عجيبة الخبر. كتب الشيخ محيي الدين بن عربي كتابا من دمشق إلى أبي العباس الحرار قال فيه: (( يا أخي أخبرني بما تجده لك من الفتح.)) فقال لي الشيخ: اكتب: جرت أمور غريبة النظر، عجيبة الخبر. فكتب إليه ابن عربي: توجه إليَّ بها بباطنك أُجبْك عنها بباطني. فعزَّ ذلك على الشيخ منه، و قال لي: اكتب له: أُشْهدت الأولياء دائرة مستديرة في وسطها اثنان: أحدهما – الشيخ أبو الحسن بن الصباغ. و الآخر – رجل أندلسي.فقيل لي: أحد هذين هو " الغوث "، فرفع الأندلسي رأسه أولا فتحقَّقته، فوقفت إليه، و سألته سؤالا بغير حرف و لا صوت، فأجابني بنفثة نفثَها، فأخذت منه جوابي، و سرت لسائر دائرة الأولياء، أخذ منها كل ولي بقسطه. فإن كنت يا أخي بهذه المثابة، تحدثت معك عن مصر. فلم يعد يكتب له من ذلك شيئا.” -و قال الشيخ عبد الغفار القوصي في كتابه " الوحيد ". “ حدثني الشيخ عبد الغفار المنوفي خادم الشيخ محيي الدين بن عربي قال:كان الشيخ يمشي، و إنسان يسبهُ، و هو ساكت لا يرد عليه. فقلت: سيدي، ما تنظر إلى هذا ؟ ، فقال: لمن يقول ؟ ، فقلت :قول لك. فقال: ما يسبني أنا، قلت: كيف ؟ قال: هذا تصوَّرت له صفات ذميمة؛ فهو يسب تلك الصفات، و ما أنا موصوف بها. قال الشيخ عبد الغفار: "و لقد حكى لي الشيخ عبد العزيز عن ابن عربي حكايات من هذا الجنس و غيره، مع ما يتكلم الناس فيه، و نسبوه إلى الكفر بألفاظ و جدوها في الكتب و ما تأولوها." قال : " و حكى لي الشيخ عبد العزيز: أن شخصاً كان بدمشق، فرض على نفسه أن يلعن ابن عربي كل يوم عَقب كل صلاة عشر مرات، فاتفق لأنه مات، و حضر ابن عربي مع الناس جنازته، ثم رجع و جلس في بيت بعض أصحابه، و توجه إلى القبلة، فلما جاء و قط الغداء أُحْضِرَ إليه الغداء، فلم يأكل، و لم يزل على حاله متوجها، يصلي الصلوات، و يتوجه إلى ما بعد العشاء الآخرة، فالتفت و هو مسرور، و طلب الطعام، فقيل له في ذلك، فقال: الْتزمت مع الله ألاَّ آكل و لا أشرب حتى يغفر لهذا الرجل الذي كان يلعنني، فبقيت كذلك، و ذكرت له سبعين ألف << لا إله إلا الله >>، و رأيته و قد غفر له." قال الشيخ عبد الغفار: "و حكى لي الشيخ عبد العزيز عنه حكايات ٍ تدل على عظم شأنه، و كشف إطلاعه قال( ( و حكى الإمام محب الدين الطبري شيخ الحرم بمكة عن والدته – و كانت من الصالحات – أنها ربما أنكرت على ابن عربي كلاماً قاله في معنى " الكعبة ". قالت : فرأيت الكعبة تطوف بابن عربي .)) و قال: (( و قد كان وقع بين الشيخ عز الدين بن عبد السلام، و بين الشيخ محيي الدين بن عربي. أخبر الشيخ عبد العزيز ذلك؛ لأن الشيخ عز الدين كان ينكر ظاهر الحكم.)) و حكى عن خادم الشيخ عز الدين أنه دخل إلى الجامع بدمشق، فقال "الخادم" للشيخ عز الدين: أنت وعدتني أن تُرِيَنِي << القطب >>. فقال له: ذلك هو << القطب >>، و أشار إلى ابن عربي و هو جالس، و الحلقة عليه. فقال له: يا سيدي و أنت تقول فيه ما تقول ؟ فقال: هو << القطب >>. فكرر عليه القول، و هو يقول ذلك. فإن لم يكن << القطب >> فلا معارضة في قول الشيخ عز الدين؛ لأنه إنما يحكم عليه بما يبدو من أموره الظاهرة، و حفظ سياج الشر ع. و السرائر أمرها إلى الله تعالى يفعل فيها ما يشاء، فقد يطَّلع على محله و رتبته، فلا ينكرهما. و إذا بدا في الظاهر شيء مما لا بعهده الناس في الظاهر أنكره حفظا ً لقلوب الضعفاء، و وقوفاً مع ظاهر الشر ع، و ما كلف به، فيعطي هذا المقامَ حقًّهُ، و هذا حقَّهُ، و الله أعلم." هذا كلام الشيخ عبد الغفار في جمعه بين مقالتي الشيخ عز الدين في حق ابن عربي. و عندي في الجمع أحسن من ذلك، و هو ما أشار إليه الشيخ تاج الدين بن عطاء الله– نفعنا الله به -: أن الشيخ عز الدين كان أوَّلا على طريقة غالب الفقهاء من المسارعة إلى الإنكار على << الصوفية >>. فلما حج الشيخ أبو الحسن الشاذلي و رجع، و أقرأه السلام من النبي صلى الله عليه و سلم حسُن اعتقاده في الصوفية، و لزم مجالسهم بعد ذلك؛ فالظاهر أن إنكاره على ابن عربي كان في أول أمره لما كان الشيخ عز الدين أولاً بدمشق. و ثناؤه عليه كان بعد ذلك في آخر أمره. قال الشيخ عبد الغفار: "و قد حكى الثقة عن ابن عربي أن شخصا طلع و هو بغرفة بدمشق، و كان الشيخ عز الدين حاضراً عنده، فقال له ذلك الشخص: إني أقصد الجهة الفلانية، فقال: لا يأخذوك العرب. فقال: لا بُدَّ لي من السفر. فنزل، فإذا الشيخ يقول: هذا البدوي خرج عليه، و أخذ ثيابه، و ها هو قد رجع، و جعل يقول: ها هو.. إلى أن قال: يا فلان، قال: نعم. فطلع علينا عرياناً و نحن جلوس مكاننا." قال الشيخ عبد الغفار: " و هذا كشف صريح." قال: "و قد اشتبه عليَّ الحال في الحاكي: هل هو القاضي جلال الدين ابن السبكي عن قاضي القضاة وجيه الدين البهنسي أم هو الشيخ عبد العزيز ؟" قال: " و كلاهما إذا حكيا سواء." -و قال اليافعي في (( الإرشاد )): "اجتمع الشيخان الإمامان العارفان المحققان الربانيان: الشيخ شهاب الدين السُّهْروَرْدي. و الشيخ محيي الدين بن عربي-رضي الله عنهما - فأطرق كل واحد منهما ساعة، ثم افترقا من غير كلام. فقيل لابن عربي: ما تقول في الشيخ شهاب الدين ؟. قال: مملوء سنَّةً من قَرنه إلى قدمه.. فقيل للسهر وردي ما تقول في الشيخ محيي الدين ؟ فقال: بحر الحقائق. و بلغني عن بعض الشيوخ الكبار العارفين: أنه كان يقرأ عليه أصحابُه كلام ابن عربي و يشرحه، فلما حضرته الوفاة، نهاهم عن مطالعة كتب ابن عربي و قال: أنتم ما تفهمون مراده، و معاني كلامه. و سمعت أن الشيخ عز الدين بن عبد السلام كان يطعن في ابن عربي و يقول: هو زِنديق. فقال له يوماً بعض أصحابه: أريد أن تُرِيني القطب.. فأشار إلى ابن عربي و قال: هذاك هو.. فقيل له: فأنت تطعن فيه ؟. فقال: حتى أصونَ ظاهر الشرع، أو كما قال - رضي الله عنه - أخبرني بذلك غير واحد ما بين مشهور بالصلاح، و الفضل، و معروف بالدين ثقة عدل، من أهل الشام، و من أهل مصر. إلا أن بعضهم روى: << أن تُرِيني ولياً >>. و بعضهم روى << أن تُرِيني القطب >>. و قد مدحه طائفة، و عظَّمه طائفة من شيوخ الطريقة، و علماء الحقيقة..كالشيخ الحريري و الشيخ نجم الدين الأصبهاني و الشيخ تاج الدين ابن عطاء الله. و غيرهم ممن يكثر عددهم، و يعلو مجدهم. و طعن فيه طائفة لا سيما من الفقهاء. و توقف فيه طائفة. " قلتُ: ما نُقل و نسب إلى المشائخ - رضي الله عنهم - مما يخالف العلم الظاهر، فله محامل: الأول - أنَّا لا نُسلِّم نسبته إليهم حتى يصحَّ عنهم. الثاني - بعد الصحة يُلْتَمَس له تأويلٌ يوافق.. فإن لم يوجد له تأويل قيل: لَعَلَّ له تأويلاً عند أهل العلم الباطن العارفين بالله تعالى. الثالث - صدور ذلك عنهم في حال السكر و الغيبة، و السَكرانُ سُكراً مباحاً غير مؤاخذ؛ لأنه غير مكلف في ذلك الحال. فسوء الظن ِّ بهم بعد هذه المخارج من عدم التوفيق. نعوذ بالله من الخذلان، و سوء القضاء، و من جميع أنواع البلاء. و قال أيضا - في موضع آخر - من (( الإرشاد ))ما نصه: " قال شيخ الطريقة، و بحر الحقيقة محيي الدين بن عربي - رضي الله عنه - كنت أنا و صاحب لي في المغرب الأقصى بساحل البحر المحيط، و هناك مسجد يأوي إليه << الابدال >>، فرأيت أنا و صاحبي رجلاً قد و ضع حصيراً في الهواء على مقدار أربعة أذرع من الأرض و صلى عليه فجئت أنا و صاحبي حتى وقفت تحته، و قلت: [poet font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] شُغِلَ المحِبُّ عن الحبيبِ بسرِّه = في حبِّ مَن خَلق الهواء و سخَّره العارفون عُقولُهم معقولةٌ = عن كلِّ كون ترتضيه مُطَهَّره فهمُ لديه مكرَّمون و عنده = أسرارُهم محفوظة و مُطَهَّره [/poet] قال: فأوجز في صلاته، و قال: إنما فعلت هذا لأجل المُنْكِر الذي معك، و أنا << أبو العباس الخضر >>. قال:و لم أكن أعلم أن صاحبي ينكر كرامات الأولياء، فالتفَتُّ إليه، و قلت: يا فلان، أكنت تنكر كرامات الأولياء ؟؟ قال :نعم. قلت: فما تقول الآن ؟ قال: ما بعد العيان ما يقال. وقال أيضا: دعانا بعض الفقراء إلى دعوة ب"زقاق القناديل" بمصر، فاجتمع بها جماعة من المشايخ، فقدم الطعام، و عجرت الأوعية، و هناك وعاء زجاج جديد، قد اتخذ للبول، - و لم يستعمل بعد - فغرف فيه رب المنزل الطعام، فالجماعة يأكلون، و إذا الوعاء يقول: منذ أكرمني الله بأكل هؤلاء السادة مني لا أرضى لنفسي أن أكون بعد ذلك محلاً للأذى، ثم انكسر نصفين. قال: فقلت للجميع: سمعتم ما قال الوعاء ؟ قالوا:نعم. قلت: ما سمعتم ؟ قال: فأعادوا القول الذي تقدم. قال: فقلت:قال قولاً غير ذلك. قالوا: و ما هو ؟. قلت : قال كذلك قلوبكم مُنْكِرة ، قد أكرمها الله تعالى بالإيمان ، فلا ترضوا بعد ذلك أن تكون محلاً لنجاسة المعصية ، و حب الدنيا .. " أورد هاتين الحكايتين عن ابن عربي: ( 1 ) الشيخ تاج الدين بن عطاء الله في (( لطائف المنن )) ( 2 ) و العلامة قاضي القضاة شرف الدين البارزي في كتابه (( توثيق عرى الإيمان )). [marq=up][align=center][twh]يتبع بإذن الله تعالى[/twh][/align][/marq] |
الكاتب: | البتار [ الأربعاء يوليو 26, 2006 6:49 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[twh][align=center]***تابع***[/align][/twh] -و قال الحافظ محب الدين بن النجار في (( ذيل تاريخ بغداد )): "محمد بن علي بن محمد بن عربي أبو عبد الله الطائي من أهل الأندلس. ذكر لي أنه ولد بمرسية في ليلة الاثنين سابع عشر من رمضان سنة ستين و خمسمائة. و نشأ بها، و انتقل إلى أشبيلية في سنة ثمان و سبعين، فأقام بها إلى سنة ثمان و تسعين. ثم دخل بلاد الشرق، و طاف بلاد الشام، و دخل بلاد الروم. و كان قد صحب الصوفية، و أرباب القلوب، و سلك طريق القوم، و حج و صنف كتباً في علوم القوم، و في أخبار مشايخ الغرب، و زُهَّادها، و له أشعار حسنة، و كلام مليح. اجتمعت به بدمشق، و كتبت عنه أشياء من شعره، و نعم الشيخ هو. دخل بغداد، و حدَّث بها بشيء من مصنفاته، و كتب عنه الحافظ أبو عبد الله بن الدبيثي. و من شعره ما أنشدني لنفسه قوله: [poet font="Tahoma,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]أيا حائرًا ما بين علم و شهوة = ليتصـلا مـا بيـن ضديـن مـن وصـل و من لم يكن مستنشق الريح لم يكن = يرى الفضل للمسك العتيق على الزبل [/poet]كتب إليّ الحافظ ضياء الدين المقدسي: إن ابن العربي توفي ليلة الجمعة الثاني و العشرين من ربيع الآخر سنة ثمان و ثلاثين و ستمائة." و منهم قاضي القضاة العلاّمة سراج الدين الهندي الحنفي أحد أئمة الحنفية، و قاضي القضاة بالديار المصرية، و صاحب المصنفات: كشرح الهداية،و شرح المغني. كان يتعصب لابن عربي، و ابن الفارض. و ألف شرحًا على تائية ابن الفارض، و عزّر ابن أبي حجلة لكلامه فيه. و منهم الشيخ ولي الدين محمد بن أحمد الملّوي أحد علماء الشافعية. كان عارفًا بالتفسير و الفقه، و الأصول، و التصوف، ألف عدة تصانيف على طريقة ابن عربي، و مات في ربيع الأول سنة أربع و سبعين و سبعمائة، و حضر جنازته ثلاثون ألفًا. و حكى أنه قال عند موته: << حضرت ملائكة ربي، و بشروني، و أحضروا لي ثيابًا من الجنة، فانزعوا عني ثيابي؛ فنزعوها، فقال: أرحمتموني >>، ثم زاد سُرُورُه، و مات في الحال. و منهم أبو ذر أحمد بن عبد الله العجمي أحد من كان يشغل الناس في المعقول. ذكر الحافظ بن حجر في (( إنباء الغمر )) أنه كان يدرس كتب ابن عربي، و أنه كان للناس فيه اعتقاد، و مات سنة ثمانين و سبعمائة. و منهم الشيخ بدر الدين أحمد بن الشيخ شرف الدين محمد بن فخر الدين بن الصاحب بهاء الدين بن حنا المشهور ب<<البدر بن الصاحب >>. قال ابن حجر: تفقه، و مهر في العلوم، و ألف تواليف. و كان يحسن الظن بتصانيف ابن عربي و يصرح بالنقل منها. مات سنة ثمان و ثمانين و سبعمائة." و منهم الشيخ شمس الدين محمد بن إبراهيم بن يعقوب المعروف ب << شيخ الوضوء >>. قال ابن حجر: كان يقرأ السبع، و يشارك في الفضائل، و ينظر في كلام ابن عربي. و قال ابن حجر: "تفقه بوالدي و غيره، و أذن له من خطيب أبيورد بالإفتاء، و كان التاج السبكي يثني عليه و كان حسن الفهم، جيد المناظرة، و سلك طريق التصوف. و كان يعتقد أن ابن عربي مات سنة تسعين و سبعمائة. و منهم أبو عبد الله محمد بن سلامة التوزري المغربي. قال ابن خلكان: كان فاضلا في الأصول و الفقه، داعية إلى مقالة ابن عربي، يناضل عنها، و يناظر عليها، مات سنة ثمانمائة. و منهم الشيخ نجم الدين الباهي. قال ابن حجّر: كان أفضل الحنابلة بالديار المصرية، و أحقهم بولاية القضاء. وقال ابن حجر: و كان لهُ نظر في كلام ابن عربي. و قد درس و أفتى، مات سنة اثنتين و ثمانمائة. و منهم شمس الدين محمد بن أحمد الصوفي المعروف ب << لبن نجم >> نزيل مكة. قال ابن حجر: تسلك على يد الشيخ يوسف العجمي، و تجرد، و كان كثير العبادة. وقال ابن حجر: كان على طريقة ابن عربي. مات سنة إحدى و ثمانمائة. و منهم الشيخ إسماعيل بن إبراهيم الجبرتي ثم الزبيدي. قال ابن حجر: تعانى الاشتغال، ثم تصوف، و كان خيّرا عابدا، حسن السَّمت، محبا في مقالة ابن عربي، مات سنة ست و ثمانمائة. و منهم العلامة مجد الدين الشيرازي صاحب القاموس. قال ابن حجر: لما اشتهرت باليمن مقالة ابن عربي، و دعا إليها الشيخ إسماعيل بن إبراهيم الجبرتي، و غلبت على علماء تلك البلاد صار الشيخ مجد الدين يُدخل في شرح البخاري من كلام ابن عربي. و منهم علاء الدين أبو الحسن بن سلام الدمشقي الشافعي. أحد أئمة الشافعية بالشام، و مُصنَّفيهم. قال ابن حجر: كان ينسب إلى نُصْرة مقالة ابن عربي، و يتخيل لها تأويلات، و كانت وفاته سنة تسع و عشرين و ثمانمائة. و منهم قاضي القضاة شمس الدين البساطي المالكي. ذكر ابن حجر في حوادث سنة إحدى و ثلاثين و ثمانمائة أنه حضر معه عند الشيخ علاء الدين البخاري، فجرى ذكر ابن عربي، فبالغ الشيخ علاء الدين في ذمه، و تكفير من يقول بمقالته؛ فانتصر له البساطي، و قال: " إنما ينكر الناس عليه ظاهر الألفاظ التي يقولها، و إلا فليس في كلامه ما ينكر، إذا حمل لفظه على مراده، و ضَرْبٍ من التأويل." و كان من جملة كلام الشيخ علاء الدين: الإنكار على من يعتقد الوحدة المطلقة و كان من جملة كلام البساطي:أنتم تعرفون الوحدة المطلقة ؟ ، فاستشاط البخاري غضبًا، و أقسم بالله إن لم يعزل السلطان البساطيَّ من القضاء ليخرجنَّ من مصر. و التمس من كاتب السرّ أن يسأل السلطان في ذلك، فهمَّ السلطان أن يوافقه، و أراد أن يقرر الشهاب بن تقي مكان البساطي، فاُحضر،و أُحضِرت خِلَعُهُ، ثم بطل ذلك المجلس. قلتُ: هذا من بركة الانتصار لأولياء الله تعالى ! و استمر البساطي في منصبه، و لم يتفق له عزل قط إلى أن مات بعد إحدى عشرة ليلة من هذه الواقعة. و ذكر البرهان الرقاعي في (( معجمه )) حكى لي الشيخ تقي الدين أبو بكر بن أبي الوفاء القدسي الشافعي قال – و هو أمثل الصوفية في زماننا – قال: "كان بعض الأصدقاء يشير عليَّ بقراءة كتب ابن عربي و نحوها من أنظارها. و بعضهم يمنع مني ذلك، فاستشرتُ الشيخ يوسف الإمام الصفدي في ذلك، فقال: اعلم يا ولدي – وفقك الله – أن هذا العلم المنسوب لابن عربي ليس بمختَرع له، و إنما هو كان ماهرًا فيه، و قد ادعى أهله أنه لا يمكن معرفته إلا بالكشف فإذا صح مُدَّعاهم، فلا فائدة في تقريره؛ لأنه إذا كان المقرّر، و المقرر له مطلعين؛ فالتقرير تحصيل الحاصل. و إن كان المطلعُ أحدَهما فتقريره لا ينفع الآخر. و إلا فإنهما يخبطان خبط عشواء !! فسبيل العارف عدم البحث عن هذا العلم، و عليه المعول، و السلوك فيما يوصل إلى الكشف عن الحقائق. و متى كشف له عن شيء علمه، و مشى في أعلى سند." قال: " ثم استشرتُ الشيخ زين الدين الخافي بعد أن ذكرت له كلام الشيخ يوسف، فقال: كلام الشيخ يوسف حسن. و أزيدك أن العبد إذا تخلَّق، ثم تحقق، ثم جُذِب، اضمحلت ذاته، و ذهبت صفاته، و تخلص من السّوى، فعند ذلك تلوح له بروق الحق بالحق، فيطلع على كل شيء، و يرى الله عند كل شيء، فيغيب بالله عن كل شيء و لا يرى شيئا سواه، فيظن أن الله عين كل شيء و هذا أول المقامات. فإذا ترقى عن هذا المقام و أشرف على مقام أعلى منه، و عضَّده التأييد الإلهي، رأى أن الأشياء كلها فيض وجوده تعالى، لا عين وجوده، فالناطق حينئذ بما ظنه في أول مقام إما محروم ساقط، و إما نادم تائب.. { و ربك يخلق ما يشاء و يختار } القصص / 68." فإن قلت: فهذا الشيخ ولي الدين العراقي قد قال في فتاويه: قد بلغني عن الشيخ الإمام علاء الدين القونوي أنه قال في مثل ذلك: إنما يؤول كلام المعصومين ! قلتُ: هذا منقوض بأمرين: أحدهما: أن القونوي قد فعل خلاف ذلك في كتابه(( شرح التعرف ))، فنقل عن ابن عربي و غيره كلمات ظاهرها المنافاة للشرع، ثم تأولها و خرجها على أحسن المحامل؛ فهذا منه إما دليل على بطلان ما نقل عنه من عدم التأويل، أو رجوع عنه. و الثاني: إن كلام القونوي لو ثبت أنه قاله، و لم يقل خلافه في (( شرح التعرف )) مُعَارَض بقول مَن هو أجَلّ منه، و هو شيخ الإسلام ولي الله تعالى محيي الدين النووي؛ فإنه نص في كتابه (( بستان العارفين)) على خلاف قول القونوي؛ فقال بعد أن حكى عن " أبي الخير التِّـــنَاتي " حكاية ظاهرها الإنكار. ما نصه: { قلت: قد يتوهم من يتشبه بالفقهاء و لا فقه عنده أن ينكر على أبي الخير هذا، و هذه جهالة و غباوة ممن يتوهم ذلك، و جسارة منه على إرسال الظنون في أفعال أولياء الرحمن. فليحذر العاقل من التعرض لشيء من ذلك، بل حقه إذا لم يفهم حكمهم المستفادة، و لطائفهم المستجادة، أن يتفهمها ممن يعرفها، و كل شيء رأيته من هذا النوع مما يتَوَهَّم من لا تحقيق عنده أنه مخالف، ليس مخالفاً بل يجب تأويل أفعال أولياء الله تعالى. هذا كلام النووي بحروفه. و لابن عربي هذا ولد مشهور، فقيه أديب يسمى: سعد الدين محمد بن العربي. شعره مشهور في(( تذكرة الصلاح الصفدي )). و غيره. و قد روى من شعره الحافظ شرف الدين الدمياطي في (( معجمه))، و قال: "محمد بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد أبو عبد الله بن أبي عبد الله الطائي الحاتمي المغربي المحتد، الدمشقي المولد، الشافعي الفقيه الأديب المعروف بابن العربي، و المنعوت بالسعد – رضي الله عنه و عن والده - توفي بدمشق في جمادى الآخرة سنة ست و خمسين و ستمائة." و ذكره الصلاح الصفدي في تاريخه فقال: سعد الدين محمد بن الشيخ محيي الدين بن العربي الشاعر ولد بملطية في رمضان سنة ثمان عشرة و ستمائة، و سمع الحديث و درس، و كان شاعرا مجيدا، و له ديوان شعر مشهور و من شعره: [poet font="Tahoma,5,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] نهري من المحبوب أصبح مرسلا = و أراه متَّصِلا بفيض مدامعي قال الحبيب بأن ريقي نافـع = فاسمع رواية مالك بن نافـع [/poet] و لابن عربي ولد ثانٍ اسمه عماد الدين محمد قال فيه القطب اليونيني: " كان فاضلا سمع الكثير على أحمد بن عبد الدائم المقدسي، و مات بدمشق سنة سبع و ستين و ستمائة، و قد نيف على الخمسين." ثم رأيتُ في تاريخ الصفدي في ترجمة الشيخ محيي الدين بن عربي -رضي الله عنه - ما نصه: "قد عظمه الشيخ كمال الدين بن الزملكاني في مصنفه الذي عمله في الكلام على النبي، و الملك، و الشهيد، و الصّدِّيق، و هو مشهور في الفصل الثاني في فضل الصّدِّيقية. و قال: "الشيخ محيي الدين بن عربي البحر الزاخر في المعارف الإلهية. و ذكر من كلامه جُمْلَةً، ثم قال في آخر الفصل: و إنما نقلتُ كلامه، و كلام من جرى مجراه من أهل الطريق؛ لأنهم أعرف بحقائق هذه المقامات، و أبصر بها، لدخولهم فيها. و تَحققِهم بها ذوقاً، و المخبر عن الشيء ذوقا مخبر عن عين اليقين، فاسأل به خبيرا...انتهى كلام ابن الزملكاني." قال الصفدي: "و حُكي لي بأنه ذكر للشيخ تقي الدين بن تيمية أن في دمشق إنسانا يصرف كلام ابن عربي بالتأويل إلى ظاهر الشرع، فقُدِّر أن أجتمع به، فقال له: بلغني عنك كذا، و كذا، فقال: نعم. فقال: كيف تعمل في قوله: << خُضْتُ لُجَّةَ بَحْرٍ، الأنبياءُ وقوفٌ على ساحله >> فقال: ما في ذا شيء. يعني أنهم واقفون لإنقاذ من يغرق فيه من أممهم. فقال له: هذا بعيد. فقال: و إلا..ما الذي تفهمه أنت ؟ و ما هو المقصود ؟! " "و على الجملة فقد كان رجلاً عظيماً، و الذي نفهمه من كلامه حسن بَسنٌ، و الذي يشكل علينا نكل علمه إلى الله تعالى، و ما كلفنا إتباعه، و لا العمل بكل ما قاله." قال: "و قد رأيتُ كتابه الفتوحات المكية في عشرين مجلدا بخطه، فرأيتُ فيه دقائق و غرائب و عجائب ليست توجد في كلام غيره، و كأن المنقول و المعقول ممثلان بين عينيه في صورة محصورة يشاهدها متى أراد، و تأتي له الأثر و نزله على ما يريده، و هذه قدرة و نهاية إطلاع، و توقد ذهن و غاية حفظ و ذكر. و من وقف على هذا الكتاب علا قَدرُه، و هو من أجل مصنَّفاته. قال: و قد ذكر في أوله عقيدته، فرأيتها من أولها إلى آخر ها عقيدة الشيخ أبي الحسن الأشعري، ليس فيها ما يخالف رأيه، قال: و كتب عليها: [poet font="Tahoma,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] ليس في هذه العقيدة شيء = يقتضيه التكذيب و البهتانُ لا و لا ما قد خالف العقل و النقـ= ـل الذي قد أتى به القرآنُ و عليها للأشعري مَدَارٌ = و لها في مقاله إمكــــــــانُ و على ما ادعاه يتجه البحـــ=ـــثُ و يأتي الدليل و البرهانُ بخلاف الشياع عنه و لكن = ليس يخلو من حاسد إنسان [/poet] هذا آخره، و الحمد لله و حده، و صلى الله على سيدنا محمد و آله و صحبه، و سلم تسليما كثيرا بلا تقليل، و حسبنا الله و نعم الوكيل. [twh][align=center]*****************[/align][/twh] [poet font="Simplified Arabic,6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=tomato,strength=5)"] تم بحمد الله تعالي [/poet] [poet font="Simplified Arabic,6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=orange,strength=5)"] اللهم صلي على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق و الخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق و الهادي إلى صراطك المستقيم و على آله الطيبيين الطاهرين حق قدره و مقداره العظيم [/poet] |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |