موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
الحَقـَائــقُ والرَّقـَائـقُ لابن المـَقـَّرِي https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=7&t=2992 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | ابن الزهراء [ الأربعاء فبراير 20, 2008 1:41 pm ] |
عنوان المشاركة: | الحَقـَائــقُ والرَّقـَائـقُ لابن المـَقـَّرِي |
[font=Arial]هى رساله لطيفه فترجع إلى السلوك الإنساني ورياضته الروحية والعقلية معا : فالرقيقة: كل ما يتلطف به سر العبد وتزل به كثافة النفس، على حد تعبير الجرجاني في كتابه التعريفات. وأما الحقيقة: فهي مرتبة من العلم والانكشاف، لها نورانيتها في القلب وإشعاعها في العقل وأثرها في طهارة الروح واطمئنان النفس.. وللصوفية في تعريفها أساليب وطرق متعددة[/font]. [center][table=width:100%;background-color:white;background-image:url();border:10 double teal;][cell=filter:;][I][align=center] الحمد لله، هذا كتاب شفعتُ فيه الحقائق بالرقائق، ومزجتُ فيه المعنى باللفظ الرائق، فهو زبدة التذكير، وخلاصة المعرفة، وصفوة العلم، ونقاوة العمل، فاحتفظ بما يوحيه إليك، فهو الدليل، وعلى الله قصد السبيل. حقيقة: عملُ قومٍ على السوابق، وعملُ قومٍ على اللواحق، والصوفي من لا ماضي له ولا مستقبل، فإن كان زجاجياً فبخٍ بخٍ. رقيقة: مَنْ لم يجد ألمَ البُعد، لم يجدْ لذةَ القرب، فإن اللذة هي التخلص من الألم. حقيقة: لـمَّا انطبعتْ الصور في مرآة الخيال قال العقل: أنا الفلك المكوكب، فقالت الرياضة: الزَمْني وتعرف قدرك، فإذا العقل عقال !! رقيقة: لتهنئ المدلجَ طلعةُ الفجر، برقَ البرقُ، فوجد الكنـز.[/align][/B][/cell][/table][/center] |
الكاتب: | ابن الزهراء [ الأربعاء فبراير 20, 2008 1:44 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[center][table=width:90%;background-color:white;background-image:url();border:8 double teal;][cell=filter:;][align=center] حقيقة: آثر الزاهد زاوية دنِّ سقراط على ميدان حلبة المشائين، فقيل له: فأين اعتبار (( أفلا ينظرون )) ؟ فقال: (( وفي أنفسكم أفلا تبصرون )). رقيقة: من ضحك في نوم الغفلة، بكى عند الانتباه، فإن الأضغاث أضداد.[/align][/cell][/table][/center] |
الكاتب: | ابن الزهراء [ الأربعاء فبراير 20, 2008 1:45 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[center][table=width:80%;background-color:white;background-image:url();border:10 double green;][cell=filter:;][I][align=center]حقيقة: الخلوةُ مَنـزلُ الفكرِ، " وفي بيته يُؤتى الحَكَم "، وباب هذا البيت العلم، (( وأتوا البيوت من أبوابها )). رقيقة: الزادُ لك، وهو مكتوبٌ، والزائدُ عليك، وهو مسلوبٌ، فاجمل في الطلب، ولا تحمل نفسك النصب.[/align][/B][/cell][/table][/center] |
الكاتب: | ابن الزهراء [ الأربعاء فبراير 20, 2008 1:51 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[center][table=width:70%;background-color:white;background-image:url();border:9 double teal;][cell=filter:;][I][align=center] حقيقة: العمل دواء القلوب، وإذا كان الدواء لا يصلح إلا على حمية البدن، فكذلك العمل لا ينجح إلا بعد صوم النفس، فَارِقْ نفسَك وتعال. رقيقة: مَنْ سَابق سَبَق، ومَنْ لاحَقَ التحَقَ، ومَنْ رَافقَ ارتفَقَ، والعجزُ والكسلُ مطيتا الخيبة، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم. [/align][/B][/cell][/table][/center] |
الكاتب: | ابن الزهراء [ الأربعاء فبراير 20, 2008 1:52 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[center][table=width:70%;background-color:white;background-image:url();border:9 double teal;][cell=filter:;][I][align=center]حقيقة: الزاهد صاحب نَفَاسَةٍ وهمَّة، والعابد طالب رياسة وحرمة، والمعنى للعارف، يعادي في الله، ويوالي في الله، ويعمل على رضاه ولا يبالي. رقيقة: طالب الدنيا يخاف الفوت، وصاحبُها يترقب الزوال ولو بالموت، فإذا حمي الوطيس وتجثم الرئيس أنشأ الزاهد ينشد: عَزيزُ النَّفسِ لا ولدٌ يموتُ ولا شَيءٌ يحَاذِرهُ يَفوتُ [/align][/B][/cell][/table][/center] |
الكاتب: | ابن الزهراء [ الأربعاء فبراير 20, 2008 1:54 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[center][table=width:70%;background-color:white;background-image:url();border:9 double teal;][cell=filter:;][I][align=center] حقيقة: القلب إيوان المَلِك " ويسعنـي "، وعِزُّ الملك لا يرضى بِذُلِّ المزاحمة، (( أنا أغنى الشركاء عن الشرك ))، وهذا معنى ما قاله الشيخ تاج الدين أبو الفضل أحمد بن عطاء: " كما أنه لا يحب العمل المشترك كذلك لا يقبل القلب المشترك، فالعمل المشترك لا يقبله، والقلب المشترك لا يُقبل عليه ". رقيقة: لما وضع البسطامي أوزار حربه، فك طابع الصحيفة عن قلبه، فلم يجد بها غير الطغراء فصاح بنفسه: لك البشرى، انـزل طيفور عما تريد، ليس في الدار أبو يزيد. [/align][/B][/cell][/table][/center] |
الكاتب: | ابن الزهراء [ الأربعاء فبراير 20, 2008 1:57 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[center][table=width:70%;background-color:white;background-image:url();border:9 double teal;][cell=filter:;][I][align=center] حقيقة: قال شيخنا أبو هادي يوماً لأصحابه: بماذا يرتقي العبد من مقام إلى مقام أعلى منه ؟ فقالوا: بفضل الله ورحمته، فقال: إنما سألتكم عن السبب الخاص بهذا الأمر، فقالوا: من عند الشيخ، فقال: يخلق الله له همة أسْـنَى من همته، فيرتقي بها إلى رتبة أسمى من رتبته. رقيقة: ذكر مذكِّرٌ بمالقة، فقام الخطيب أبو عبد الله الساحلي بهذا البيت: ليت شعري أفي زمام رضاكم كتب اسمي أم في زمام الهوان وكنتُ يوماً مع السلطان، والجند يعرضون عليه، وكان يسقط ويثبت، وأنا أتفكر في البيت، حتى خفتُ أن أفتضح فقلت: واهماه من هذا الإبهام، ثم كدتُ أخلد بقبح العمل إلى الأرض فينشلني حسن الظن بالله فأنهض: إنَّ المقاديرَ إذا سَاعَدتْ ألحقَتْ العاجِزَ بالقَادِرِ [/align][/B][/cell][/table][/center] |
الكاتب: | ابن الزهراء [ الأربعاء فبراير 20, 2008 1:58 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[center][table=width:70%;background-color:white;background-image:url();border:9 double teal;][cell=filter:;][I][align=center] [font=Arial]حقيقة: قطعُ السوى طهارةُ المُنِيب، " ولا يقبل الله صلاة بغير طهور ". وكتابُه النَّحِيبُ، والمكاتِبُ عبدٌ ما بَقِي عليه شيء. وبابُه الدّخولُ على الحبيب. نظَرَ رجلٌ إلى امرأةٍ عفيفةٍ فقالت له: يا هذا، غُضَّ بصرَكَ عمَّا ليس لك، تنفتح بصيرتك فترى ما هو لك. رقيقة: قال لي عبد الرحمن بن يعقوب المكتب: كان بالساحل سائح يهيم على وجهه فإذا ثابت إليه نفسه قام فقال: إلهي، بسطتَ لي أملي وأحصيتَ عليّ عملي وغيبتَ عني أجلي، ولا أدري إلى أي الدارين تذهب بي، لقد أوقفتني موقف المحزونين ما أبقيتني. [/font] [/align][/B][/cell][/table][/center] |
الكاتب: | ابن الزهراء [ الأربعاء فبراير 20, 2008 1:59 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[center][table=width:70%;background-color:white;background-image:url();border:9 double teal;][cell=filter:;][I][align=center] [font=Arial]حقيقة: تحقق العلماء بالتوحيد فاستشعروا حقيقة (( والله خلقكم وما تعملون )) لكنهم اعتبروا خلق السبب والابتداء به، فتصرفوا بدلالة الإذن في مذهبه، فاستقاموا على طريقة الأدب، ولم يفتهم فضل التوكل. ولم تتسع معارف الزهاد لما عرفوا المسبب لكيفية الانصراف إلى السبب منه، لدقة الفرق بينه وبين الانصراف عنه، فوقفوا للعذر مع التوكل، ولم يستعملوا أدب الجريان مع الابتلاء والأمر. وعكف الغافلون على ظاهر السبب ففاتهم التوكل والأدب، (( أولئك كالأنعام بل هم أضل )). رقيقة: قال لي محمد بن عبد الله بن عبد الواحد الرباطي: قال لي أبو محمد بن عبد الله الإطرابلسي: دخلت على أبي الحسين الحَرَّالي فقلت له: كيف أصبحت ؟ فأنشد: أصبحتُ ألطفَ مِنْ مرِّ النسيمِ سِرّي منْ كلَّ معنى لطيفٍ أحتسي قدحاً على الرياضِ يكادُ الوهْمُ يؤلمني وَكُلُّ ناطقةٍ في الكونِ تُطربني[/font] [/align][/B][/cell][/table][/center] |
الكاتب: | ابن الزهراء [ الأربعاء مارس 19, 2008 7:17 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[center][table=width:80%;background-color:white;background-image:url();border:4 double green;][cell=filter:;][align=center]حقيقة: قال لي محمد بن محمد بن مرزوق العجيسي الشيخ بعباد تلمسان: قال لي أبو عبد الله بن حيون النجراوي: وجدتُ على ظهر كتاب بخط عتيق: قال أبو يزيد البسطامي: يظهر في آخر الزمان رجل يسمى شعيباً، لا تدرك له نهاية. قالا: وهو أبو مدين. قلتُ: وقف بظاهره مع الشريعة، وذهب بباطنه مع الحقيقة، فما انقطع لصحة البداية ولا رجع لعدم الغاية. رقيقة: مثل دواعي الخير والشر في الإنسان كمثل الخلط الفاعل والقوة والدافعة في العليل، تغلب القوة فيسكن الخلط فيجد الراحة، وعن قليل يتحرك فيجد الألم.[/align][/cell][/table][/center] |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |