اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm مشاركات: 4134 مكان: الديار المحروسة
|
[font=Arial]هى رساله لطيفه فترجع إلى السلوك الإنساني ورياضته الروحية والعقلية معا :
فالرقيقة: كل ما يتلطف به سر العبد وتزل به كثافة النفس، على حد تعبير الجرجاني في كتابه التعريفات. وأما الحقيقة: فهي مرتبة من العلم والانكشاف، لها نورانيتها في القلب وإشعاعها في العقل وأثرها في طهارة الروح واطمئنان النفس.. وللصوفية في تعريفها أساليب وطرق متعددة[/font].
[center][table=width:100%;background-color:white;background-image:url();border:10 double teal;][cell=filter:;][I][align=center] الحمد لله، هذا كتاب شفعتُ فيه الحقائق بالرقائق، ومزجتُ فيه المعنى باللفظ الرائق، فهو زبدة التذكير، وخلاصة المعرفة، وصفوة العلم، ونقاوة العمل، فاحتفظ بما يوحيه إليك، فهو الدليل، وعلى الله قصد السبيل.
حقيقة: عملُ قومٍ على السوابق، وعملُ قومٍ على اللواحق، والصوفي من لا ماضي له ولا مستقبل، فإن كان زجاجياً فبخٍ بخٍ.
رقيقة: مَنْ لم يجد ألمَ البُعد، لم يجدْ لذةَ القرب، فإن اللذة هي التخلص من الألم.
حقيقة: لـمَّا انطبعتْ الصور في مرآة الخيال قال العقل: أنا الفلك المكوكب، فقالت الرياضة: الزَمْني وتعرف قدرك، فإذا العقل عقال !!
رقيقة: لتهنئ المدلجَ طلعةُ الفجر، برقَ البرقُ، فوجد الكنـز.[/align][/B][/cell][/table][/center]
_________________ أنا الذى سمتنى أمى حيدره
كليث غابات كريه المنظره
أوفيهم بالصاع كيل السندره
|
|