موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: قالوا عن مولانا القطب إبراهيم الدسوقي - رضي الله تعالى عنه
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يناير 10, 2009 2:40 am 
غير متصل

اشترك في: السبت نوفمبر 03, 2007 12:16 pm
مشاركات: 974
[B][font=Traditional Arabic]بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي اله وصحبه ومن والاه
قالوا عن مولانا القطب إبراهيم الدسوقي - رضي الله تعالى عنه
هذه القصيدة من بحر الطويل والمتكونة من خمسين بيتاً لمولانا للشاعر الصوفي محمد بن عبد الرحيم الطنتدائي :

إلهي بأهلِ الحبّ والمنهل الآهنا = بمن حام حولَ الحيّ في الليل إذ جنّا
بكُربةِ أغرابٍ ووحشَةِ منقطع = وضيعةِ أيتامٍ وأرملةٍ حصنا
بحطّةِ مرفوعٍ وذلِّ من افتقَر = وأرباب كدّ في معاشٍ سقوا وهنا
ورجفةِ مظلومٍ ودعوةِ منكسر = وزَفرةِ أسقامٍ ومن يلتقي حزنا
ونشلةِ ملهوف وجبر خواطر = ورقّة مفضالٍ بمنحتهِ حنّا
بفاقةِ أهلِ الإحتياجِ وذلّهم = بكلّ فؤادٍ من محافتِكم أنا
بسرِّ مريدٍ بالمراقبةِ ارتقى = ومن نعشةِ التقريبِ قد طلّقَ الوسنا
بمَن غدا مخطوباً لحضرة ربّه = فيا فرحةَ المحبوب يا خجلة المُضنا
بمعرفةِ القُطبِ الدسوقي أبي النظر = وهمّتهِ العليا وتخويلهِ العونا
هو الغوثُ إبراهيمُ أكبرُ عارف = هو الليثُ والمفضالُ أعظم به حصنا
همـامٌ حبـاه اللَـه مــن فـيـضِ فضـلـهِ فسبحانَ من أعطى وسبحانَ من أدنى
فـإن قيـلَ أيــنَ المـجـدَ والـمـد بالـنَـدا يقـولُ أبـو العينـيـن إنــزِل بـنـا تهـنـا
فـعـنـدَكَ بـحــرُ المـكـرمـات ودرُّهــــافـإن رمـتَ معـروفـاً بقـصـدك خوّلـنـا
فـيـا زائــري لا تستـحـي أن تـنـادنـي فمـا شئـتَ موجـودٌ وحيّـي لــه مغـنـا
وإنّـــي لـلإســلامِ شــيــخٌ وعـصـمــةٌفمـن زارنـي حقّـاً علـى دينـنـا يفـنـى
سـقـانـي محـبـوبـي بـكــاسِ مـحـبّــةٍفـنـتُ عــنِ العـشـاق سـكـراً ولا دنّــا
ولاحَ لـنـا نــورُ الـجـلالـةِ لـــو أضـــألـصُـمِّ الـجـبـال الـراسـيـاتِ تدكـدَكـنـا
وكنتُ أنـا الساقـي لمـن كـان حاضـراًأطــوفُ عليـهـم كــرَّةً بـعـد أن طُفـنـا
ونـادمـنــي ســــرّاً بــســرّ وحـكـمــةٍوإن رسـولَ الـلَـهِ شيـخـي بــه هـدنـا
وعـاهـدنـي عـهــداً حـفِـظـتُ لـعـهـدهوعشتُ وثيقاً صادقاً فـي الـذي حزنـا
وكــم عـالـمٍ قــد جـاءنـا وهــو منـكـرٌ فصـارَ بفضـلِ اللَـه مــن فـرقـةٍ معـنـا
ومـا قـلـتُ هــذا الـقـولَ فـخـراً وإنّـمـا أتى الإذنُ كـي لا يجهلـوا بالـذي فهنـا
فـيـا زمــرةَ الأحـبـابِ هيـمـوا بـحـبِّـه فكـم للدسـوقـي مــن هـدايـا تُنعنِشُـنـا
بـوَلــده عـبــد الـعـزيـز وقـــد دعــــىأبـا المجـد فـي الداريـن دومـاً فمجّدنـا
قُـرَيــشٌ بـــهِ أسـمــو بـســرّ مـحـمــدوبابن النجا تنجو مـن الهـمّ واحفظنـا
وزيّــن بـزيــن العـابـديـنَ خصـائـلـي وحسّن بعبد الخالقِ الخلـق وانصرنـا
وطـيّـب لـنـا الأوقــاتَ طـيـبَ مـحـمـد أبي الطيّـب ارفـع رجزَنـا سيّـدي عنـا
واعـتِـق بعـبـدِ الـلَـهِ كـــلّ جـوارحــي وأوجِـد بعبـد الخالـق الـذوقَ للمعـنـى
وذكرى بذي التقوى أبي القاسم ارتفع بجعفـرهـم يـدعــى الـزكــيّ فطـهـرنـا
بـحــقّ عـلــى الـهــاديّ ثـــم مـحـمــد فـذاكَ الجـوادَ اسمـح بجـودكَ مـذ كـنّـا
وربّض فؤادي في القضا بالرضا على وأذهب بموسى الكاظمِ الغيظَ والشحنا
وبالصـادق الممـنـوحِ بالـسـر جعـفـر وبــاقــرُم يــدعــى مـحـمــد شـرّفــنــا
بـحـرمـةِ زيـــن العـابـديـن وفـخـرهـم عـلــيٌّ بـــه يـعـلـو مـقـامــي وزيّــنــا
بريحانة الهادي حسيـن أخـي الحسـن همـا سيّـدَ الشبـان بالقُـربِ خصّصـنـا
بأمّـهِـمـا الــزهــراءِ فـاطـمــةَ الــتــي هي البضعةُ الغرّاءُ للمصطفـى الأسنـا
وبـالـوالـدِ الــكــرار بــــاب الـمـديـنـةعلـيٌّ أبـو السبطيـن صهـرٌ لمَـن سنّـا
رسـولٌ أتـى فـي الكتـب مفـخـرٌ قــدرهِ وناهيـكَ فـي القـرآن أنّ العـلـى أثـنـى
بـه يستنـيـرُ القـلـبُ مــن كــلّ ظلـمـةٍوكم من رقيـق الـوزرِ صـار بـه يعنـى
بــــآلٍ وأجــــدادِ الـنــبــي وصـحــبــه وأتـبـاعـهِــم والأولــيـــاءِ فـألـحـقـنـا
بـكــلّ رجـــال لـلـدسـوقـي وعـتـرَتــهِ وكـــلِّ مـحــبّ فـــي محـبَّـتـكـم غــنّــا

ومع العشرة الخاتمة للقصيدة جزى الله خيراً ناظمه ورزقنا وإياكم حُسن الخاتمة

بوالدةِ الأُستاذ ثمّ بإخوَته = بمشهورهم موسى وعتريسهم صنّا
تُديمُ لنا التوفيق والعفوَ والرضا = وفي موكب الزهاد والأتقيا احشرنا
بجاه النبيِّ فاسمح أقلني عثرتي = وفي نظرَةِ الإحسان دوماً فأدخلنا
وثبِّتني بالاتحافِ من نفحةِ النبي = وداوم ليَ التيسيرَ والسترَ واليمنا
وحصِّنّي بالألطافِ في كل شدّةٍ = بسُرعةِ تفريجِ الكروبِ فروّجنا
فمن عوّدَ الإحسانَ يدني محمداً = تلَقّبهُ عبد الرحيم اقتضى الحسنا
فحاشا يرى ضيماً وذلك ظنهُ = فلا يلتقى الإنسانُ إلّا بما ظنّا
فحقّق لأحبابي المقاصد والهنا = وأصحبهمو التوفيق والعز والأمنا
وصلِّ دواماً ذو الجلال وسلّما = على المصطفى والآل والصحب والمدنى
بتعدادِ إنعامٍ ولهفةٍ قائلِ = إلهي بأهلِ الحبِّ والمنهلِ الأهنا

(المصدر: الموسوعة الشعرية جزاهم الله خيراً )

2- قال سيدي محمد أمين المحبي في (خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر) في ترجمة:

"الشيخ إبراهيم بن ابراهيم بن حسن بن علي بن علي بن علي بن عبد القدوس بن الولى الشهير محمد بن هارون المترجم في طبقات الشعراني وهو الذي كان يقوم لوالد سيدي ابراهيم الدسوقي إذا مر عليه ويقول في ظهره ولي يبلغ صيته المغرب والمشرق وهذا المذكور هو الامام أبو الامداد المقلب برهان الدين اللقاني المالكي أحد الاعلام المشار إليهم بسعة الأطلاع في علم الحديث والدراية والتبحر في الكلام وكان إليه المرجع في المشكلات والفتاوى في وقته بالقاهرة وكان قوى النفس عظيم الهيبة تخضع له الدولة ويقبلون شفاعته وهو منقطع عن التردد إلى واحد من الناس يصرف وقته في الدرس والأفادة وله نسبة هو وقبيلته إلى الشرف لكنه لا يظهره تواضعا منه وكان جامعا بين الشريعة والحقيقة له كرامات خارقة ومزايا باهرة ..." اهـ
سيدى إبراهيم القرشى الدسوقى [ ]

من كلمات المنتسب إلى السلالة الطاهرة الذين اصطفاهم الله من خلقه ليكونوا ورثة أنبيائه ورسله والذين هم بفطرتهم السليمة وسريان نور الحبيب م فيهم أبعد ما يكونون عن الغرض والهوى ولذلك نهى رسول الله م عن إغفالهم أو التقدم عليهم لأنهم الأعلى مقاما والأصفى إسلاما وإيمانا فهو الإمام الوارث الفرد الجامع الكبير شيخ الإسلام أبو العينين برهان الملة والدين السيد إبراهيم القرشى الدسوقى صاحب الكرامات الظاهرة والأفعال الفاخرة والمقامات السنية والهمم العالية، ومن أبدع ما قيل فيه ما قاله شيخنا وإمامنا سيدى فخر الدين الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى فى قصيدته الأحدية عن شيخه سيدى إبراهيم الدسوقى [ ] :

من حبا شيخك شيخا واصلا يا مريـدى قـل هـو الله أحـد
إنـه إنسـان عـيـن شـاهـدت نوره فى حضرة البر الصمد
يـا مريـدى والــد أنـعـم بــه مــن ودود مـالــه أم الـولــد
بــه سمـعـى وبــه تزكيـتـى يا مريدى هو لى عيـن ويـد
أيهـا السائـل عـن أوصـافـه إنه السائر بـى نحـو الرشـد
قد ورثت المجد عن أمجـاده كابـرا عـن كابـر جـدا فـجـد
حجـة التوحيـد عــال قــدره قلد الإنكـار حبـلا مـن مسـد
إنـه المأمـول عـنـدى ســره كــل راج يرتـجـيـه لا يـــرد
إنــه ســـر عـلـومـى كـلـهـا إنــه فـيـض هـبـات لا تـعـد
يـا أبـا العينيـن إنـى مخـبـر كالمكنى ثـم قولـى فيـك بعـد
يا أبا العونين عونـا ظاهـرا ثـم عونـا فـى بطـون للعمـد

ومن أقوال سيدى إبراهيم الدسوقى [ ] :

للمريد مع شيخه الأدب وحسن الطلب والتسليم للشيخ وألا يتكلم إلا بدستوره، وقوله: أقبلوا على الله تعالى فإنه كريم ما أقبل مقبل عليه إلا وجد كل خير لديه ولا أعرض معرض عن طاعته إلا وتعثر فى ثوب غفلته، يقول تعالى فى حديثه القدسى (من أتانى ماشيا أتيته هرولة ومن تقرب منى شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب إلى ذراعا تقربت إليه باعا إن الحسنات يذهبن السيئات وذلك ذكرى للذاكرين إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) من تاب إلى الله صالحه وغفر له وعفا عنه وأنعم عليه حتى لم يكن كأنه أذنب قط.

إسمه ونسبه (رضي الله عنه)

هو العارف بالله تعالى السيد إبراهيم ابن أبي المجد ابن قريش ابن محمد ابن محمد ابن النجا ابن عبد الخالق ابن أبي القاسم الزكي ابن علي ابن محمد الجواد ابن علي الرضا ابن موسى الكاظم ابن جعفر الصادق ابن محمد الباقر ابن علي زين العابدين ابن الحسين ابن الإمام سيدنا علي وكرم الله وجهه.

سنده في الطريقة (رضي الله عنه)

لبس الخرقة الشريفة من الشيخ نجم الدين محمود الأصفهاني وهو من الشيخ نور الدين عبد الصمد النظري وهو من الشيخ نجيب الدين علي الشيرازي وهو من الشيخ شهاب الدين السهروردي وهو من الشيخ أبي النجيب ضياء الدين عبد القاهر السهروردي وهو من الشيخ وجيه الدين وهو من الشيخ فرج الزنجاني وهو من الشيخ أبي العباس النهاوندي وهو من الشيخ محمد بن حفيف الشيرازي وهو من الشيخ القاضي رويم أبي محمد البغدادي وهو من إمام الطريقة وسيد الطائفة أبي القاسم الجنيد البغدادي وهو من خاله سري السقطي وهو من الشيخ معروف الكرخي وهو من الشيخ داود الطائي وهو من الشيخ حبيب العجمي وهو من الشيخ الحسن البصري وهو من قائد الاولياء سيدنا الإمام علي بن أبي طالب وهو من سيد الخلق وسيد الأنبياء الكرام سيدنا ومولانا رسول الله [ ]
.
شهادة العلماء فيه

قال العارف بالله العلامة الشيخ أبو بكر الأنصاري (قدس الله سره) في (عقود اللآل) في ترجمة الشيخ: له المنهاج الأرفع في المعالي، والقدم الراسخ في أحوال النهايات، واليد البيضاء في علم الموارد، والباع الطويل في التصرف النافذ، والكشف الخارق عن حقائق الآيات، والفتح المضاعف في المشاهدات، وهو أحد من أظهره الله تعالى إلى الوجود، وأبرزه رحمة للخلق، وأوقع له القبول التام عند الخاص والعام، وصرَّفه في العالم، ومكنه في أحكام الولاية، وقلب له الأعيان، وخرق له العادات، وأنطقه بالمغيبات، وأظهر على يديه العجائب، وصومه في المهد.

من أقواله وإرشاداته (رضي الله عنه)

من صدق في الإقبال على الله، انقلبت له الأضداد فعاد من كان يسبه يحبه، ومن كان يقاطعه يواصله.

لا يكمل رجل حتى يفرَّ عن قلبه وسره وعلمه ووهمه وفكره، وعن كل ما خطر بباله غير ربه.

من ليس عنده شفقة ولا رحمة للخلـق، لا يرقى مراتب أهل الله.

كل من وقف مع مقام، حُجِب به.

ما دام لسانك يذوق الحرام، فلا تطمع أن تذوق من الحكم والمعارف شيئاً.

الطريق كلها ترجع إلى كلمتـين، تعرف ربك وتعبده.

رأس مال المريد المحبة والتسليم.

وفاته (رضي الله عنه)

توفي (رضي الله عنه) سنة ست وسبعين وستمائة هجرة بمصر. نفعنا الله تعالى به وببركته." اهـ
المصادر:
(البحر: الطويل، أبياتها: 50)

(نقلاً عن مجلة رايات العز - العدد: 54)

(المصدر: موقع التصوف الإسلامي)

الفاتحة لسيدى وحبيبى الامام ابو العينين ابراهيم الدسوقى ..الفاتحة
[/font]
[/B]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 4 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط