موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: رسالة البسطامي من البرازخ
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يونيو 08, 2009 9:20 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه
أما بعد: فهذه واحدة من نفحات سيدي الشيخ محمد محمد بيومي أعطانيها في مولد سيدتنا نفيسة رضي الله عنها.

رسالة البسطامي من البرازخ إلى السالكين من الخلائق

بسم الله الرحمن الرحيم
( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
سيدي العارف بالله تعالى أبو يزيد طيفور بن عيسى البسطامي سلطان العارفين ومنار السالكين رضي الله عنه وأرضاه ( 189هجرياً -261 هجرياً )
زاهد مشهور له أخبار كثيرة قال عنه المناوي: هو رضي الله عنه إمام أئمة العارفين وشيخ مشايخ الصوفية المحققين وكان ابن عربي يسميه أبا يزيد الأكبر وذكر أنه كان القطب الغوث في زمانه.

رسالة البسطامي من البرازخ إلى السالكين من الخلائق
الحمد لله ذو الجلال والعلا والصلاة والسلام على خير الورى وعلى آله وصحبه عدد ما سكن في الوجود وما سرى.
أطل البسطامي من نافذة الغيب من عالم البرازخ على عالم الأحياء والخلائق.
فلم ير سوى ألوية للفساد قد نصبت وكثائف من الران في القلوب قد علت، وما سمع غير تعصب أعمى للرأي وجحود أفضى إلى عناد في الفكر والقول، وتعلق للنفوس بزخارف ومتع تقود إلى إفساد في الأرض، ونسيان لأحوال وأهوال الآخرة والميعاد والحساب، وتسرع وغفلة، وانعدام للصبر والإحتساب، وأطلع على رفقة من أهل الله تعالى في خلواتهم وفي ساحاتهم فوجدهم في قلة وفي ألم وحسرة، غرباء في الكون قائمين لله تعالى في ذكر وفي بكاء في صبح وفي مساء ناظرين إلى السماء في تضرع وفي دعاء وفي خوف وفي رجاء يقيمون على جمع البرية الحداد ويلبسون على الدنيا ثياب السواد.
لقد رأى العلة التي أصابت أرجاء الوجود تكمن في سيطرة المادة والمال. وفي تعلق بدنيا الزوال، وترجع إلى تعطيل منهج الرواد وإلى فساد المشرب وسوء المخبر في اعتياد من غير ما اعتراض، فلم يجد بد من عرض رسالته من جديد التي تحكي المسيرة والمنهج والوعد والوعيد، فهي رسالة توجيه وإرشاد تستهدف استنفار أولي الألباب، وإيقاظ همم باتت في رقاد واستعادة ذمم لحق بها الخراب، مع التنبيه والتحذير للعمل دون إبطاء لدرء الخطر الداهم الذي يوشك أن يدمر العقول والقلوب للأبناء والأحفاد خطر ترفع بسببه البركات وترد الدعوات وتحل اللعنات في كل الساحات.
هكذا جاءت رسالة البسطامي لتحدد للعباد في وضوح وبيان أن:
بداية الأمر ونهايته لإستقرار الحياة على الأرض يكمن في العناية والرعاية من الله سبحانه وتعالى التي لا يغني عنها كسب واجتهاد مهما علا وزاد. "( أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها ) الأنعام122
( فوجدا عبداً من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علماً ) الكهف65
التنشئة الحسنة على الدين والشرع تديم الإستقامة على الصراط القويم بلا اعوجاج أو انتكاس. ( فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتاً حسناً ) آل عمران37
" كل مولود يولد على الفطرة- أي إسلام الوجه لله تعالى- وأبواه إما يهويدانه أوينصرانه أو يمجسانه " الحديث.
ففي التنشئة الحسنة متابعة للرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ومحاربة الهوى وتطهير القلوب. على أنه لا يمكن أن يرتقي قلب في مدارج الكمالات حتى يتم تخليته تماماً من ران وكدرات. وقد أكد ابن عطاء الله السكندري في الحكم هذا الأمرفقال: كيف يشرق قلب صور الأكوان منطبعة في مرآته أم كيف يرحل إلى الله تعالى وهو مكبل في شهواته أم كيف يطمع أن يدخل حضرة الرب ولم يتطهر من جنابة غفلاته أم كيف يرجو أن يفهم دقائق الأسرار ولم يتب بعد من هفواته.
التفاني في طلب العلم الكسبي يورث تحصيل العلم الوهبي فالسعي إلى المعرفة والعلم بإخلاص وتزكية للنفس هو معراج الوصول للمعارف اللدنية التي لا يصل إليها بالعقل والكسب. ( اتقوا الله ويعلمكم الله ) البقرة282
وفي معنى حديث " من عمل بما يعلم أورثه الله تعالى علم ما لم يعلم ".
لابد من تحقيق العلم أي لابد للمعرفة بالعلم أن يستتبعها عمل وتطبيق فلا يغني علم عالم للدين والشرع لم يحفظ حقوق الله تعالى في عمله ولم يراع الحلال والحرام في مأكل وفي مشرب وملبس وسلوك وقول ومعاملة، وأن روح العبد إذا استنارت بتطبيق المنهج عرجت إلى الحضرة القدسية في الملأ الأعلى، وأن أهل التمكين والمدد هم أهل منح للبشر- بأمر الله تعالى- لكل من ذكر وشكر. وهم الموكلون بتقديم النصح والعون لبني البشر، وأن سعادة الواصل إلى الله تعالى بالحب والرضا لا تبلغها سعادة تبتغى فهي تفوق نعيم الجنان لأهل التقى.
المجاهدة في الله تعالى هي طريق الوصول إليه وهي أمر مستمر لا يتوقف ولا يفتر، لأن العبد الحق هو الذي يستشعر النقصان والتقصير في حق مولاه على الدوام. لقد ظل البسطامي برغم افتقاره لله تعالى وذله وانكساره يستغيث على الأعتاب طلباً للوصول إلى مقام الفناء أي فناء النفس في أنوار قدس الجلال بحيث لا ترى سوى الله تعالى هو الموجود الفعال.
وقد جاء في الحكم لابن عطاء " من عرف الله تعالى شهده في كل شىء ومن فنى بالله تعالى غاب عنه كل شىء ومن أحب الله تعالى لم يؤثر عليه شىء.
ويقول ابن عطاء الله أيضاً " شعاع البصيرة يشهدك قربه منك وعين البصيرة تشهدك عدمك لوجوده وحق البصيرة تشهدك لا عدمك ولا وجودك كان الله تعالى ولا شىء معه وهو الآن على ما عليه كان "
وفي مقام الفناء انصرف البسطامي عن جملة الأقوام والأكوان وما استشعر شىء غير الله تعالى حين دخل المسجد الحرام.
وللوصول إلى كمال العبودية لله تعالى- بتوفيق الله تعالى وفضله ومنه- لابد أن يتخلص العبد من أشد حجاب وهو رؤية النفس والإعجاب وطلب النفع في الدنيا والثواب. وهو ما استوجبه القرآن من كل من أراد لقاء ربه، وأمل في رضاه، ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً ) سورة الكهف الآية110 وفي هذا يقول ابن عطاء الله في الحكم " ادفن وجودك في أرض الخمول فما نبت مما لم يدفن لا يتم نتاجه " أي لا يرقى في المدارج سالك ولا يكتمل في الطريق عابد حتى يختلي لله اختلاء يسلم به من الأدران قلبه ويرفع به حجاب الغفلات عن نفسه ويكبح به جماح هواه، فلابد للعابد من خفوت وإخفاء للنفس حتى لا يرى نفسه ويرى ربه، يراه هو القهار والجبار والفعال والمحيي والمميت والمعز والمذل والواجد والماجد وبذا يتحقق معرفة العبد لنفسه وإدراك عجزه والإقتراب من مدارج الرقى وأملاً في معرفة ربه.
التوب كما يكون من ذنوب ومعاصي يكون من تقصير في الطاعة وغفلة في القلب ورعونة في النفس، وأن مدعي التصوف بدون عمل ومسلك لا يلتزم بالكتاب والسنة ولا يكون من أهل الهمة، وأن العارف يخالط الناس وقلبه باق مع ربه، وأن التوكل على الله تعالى يعني التسليم المطلق بأن الله تعالى هو الرزاق وهو الناصر، وأن محبة العبد لله تعالى تكون معراجاً يرجو به الوصول إلى أسمى الغايات وهي محبة الرب تعالى لعبده، ففرق بين طالب ومطلوب ومريد ومراد ومحب ومحبوب وواصل وموصول.
فمحو الذات والتسليم الكامل لله تعالى هو أساس العبودية الحقة التي تقر بإفراد الله تعالى بالإنعام والسلب والعطاء والمنع والخير والشر والنفع والضر وذلك مشهود ومدلل عليه في أحداث الأكوان والخلائق والأزمان على مر الدوام.
ورفع الحجاب عن النفس والكثائف عن القلب يورث التواضع والزهد والبعد عن الشبهات وكراهية الدنيا والتحلي بالكرم والسخاء والوفاء والإخلاص والتفاني في الأقوال والأعمال الذي بهما يدفع الشيطان الذي ليس له على عباد الله المخلصين سلطان.
فإن عمت الفتن واقتربت نهاية الزمان وبدء النذير المبين لقرب الساعة فلابد من الإختلاء وملازمة البكاء في استغفار وإنابة والإكثار من الإستغاثات والتضرعات والتعلق بمحبة الله سبحانه وتعالى والأنبياء والأولياء والأتقياء فإن العبد يحشر مع محبوبه وينال أجره على قدر مقصوده.
وينهي البسطامي رسالته بضرورة تحقيق الشهادة التي هي ركن الإسلام الأول فذلك النطق بالشهادة لابد أن يتبعه ويلازمه استمساك بالشرع، وتنقية للقول والقلب والعقل، ومراعاة الحل في مطعم ومشرب، والإستقامة في عمل وسلوك. العبودية الحقة إذن أن يظل العبد مخبتاً لله تعالى في عمر حياته صبحه ومساه، يرضى بما قدره الله تعالى عليه وقضاه.

العناية من البداية:
فيض العناية للمطلوب خير زاد
لا يغني عنه كسب في اعتياد
فهو للعارف ركيزة وعمد
منحة المنان رب العباد
أبي كريم خاشع يتزكى
يتحرى الحلال في ورع الزهاد
وأمي عابدة ساجدة تسامت
تلتمس الأجر بموفور الزاد
متابعة الشريعة:
نشأت مريداً وصولاً محباً
متابعاً للرسول نبع الإسعاد
خامل النفس للهوى أتصدى
وللران أمحو وأدران الفؤاد
فهلاك المخدوع دوماً وأبداً
ترك الحرمة ونسيان الهادي
طلب العلم ( الكسبي والوهبي ):
طلبت العلم راغباً أترقى
فلما استطبت استغفرت في انقياد
فحقيقة المطلوب مثابرة المزكى
وصولاً لتلقي مواهب الأمجاد
معارف لا يحتويها بديع عقل
ورحمة بالعالمين وتحلماً بالعباد
تحقيق العلم ( مفتاح الولاية ):
وتحقيق العلم من سبل الطريق
لرسوخ الولي ووصال الأمداد
فلا يعبأ بطائر في الهواء يطير
ما لم يحفظ الحدود في سداد
فتارك الشرع كلاهث كلاب
أو كحمر حملت نفائس الإرشاد
وخراب الأبدان إسراف ومتع
وتحصنها التحلي بعفة الزاد
والروح نور في الجسد يحوي
لطائف سر معراج الفؤاد
ومن يحظ بتمكين ومدد
يوكل بالخير لسائر العباد
فلله مع جمع الخواص وصال
لا تلهيهم عنه جنان الإسعاد
المجاهدة ( طريق الوصول ):
عشت مجاهداً ومرابطاً بعزم
بالسيف والذكر وطول السهاد
طائفاً بالعلوم والعبادة مسعى
ابتغاء الوصول لقدس الوداد
وما كان الوصول سهلاً ويسراً
ونفسي تروم نسوك العباد
الوصول افتقار لله ونجوى
ومفارقة النفس والخلق في جهاد
ظللت المستغيث على الأعتاب أبكي
أود بلوغ الفنا عز المراد
كمال العبودية:
الناس حولي وأنا عنهم بعيد
عن الأكوان منصرف وعن الأشهاد
دخلت الكعبة أجتاز الرحب
فما استشعرت شيئاً مع رب العباد
لقد توهمت نفسي فيضاً وسنداً
للذكر والمحبة ومطلوب الرواد
حتى استيقنت المعبود السابق أزلاً
للذكر والود وهدي العباد
فالتزمت الأدب وعشت مبتهلاً
راكعاً ساجداً قائماً في سهاد
فرؤية النفس حجاب كثيف
وتراخ لهمم عن بذل الجهاد
وما وصل طالب مستسلم لعجب
مستحسن لمديح وثناء العباد
الناس في طلب الإله لنفع
وأنا المطلوب لقدس الإسعاد
فما الخلق والموت إلا شهود
بقدرة المعز وقهره في الميعاد
الإشارات الصوفية:
الله أكبر لا يقاس بوصف
ولا تدركه الحواس وأبصار العباد
والمسلم خاضع للذات طمعاً
والصوفي طارح نفسه لمرضاة الهادي
وما التوب عن معاص تعد وتحصى
بل وعن تقصير في طاعة ورقاد
ومعرفة الرب مدارج تحوي
العوام والخواص وأقطاب الأوتاد
دعي التصوف تارك للكتاب
ومجاف للشرع ومسلك الزهاد
والعارف مخالط للناس بقلب
وهيام لحضرة القدوس في الأمجاد
والتوكل قصر للرزق والنصر
للواحد المعبود مشاهد الأشهاد
وليس العجب أن تحبه أنت
ولكن أن يحبك هو الواسع الأمداد
محو الذاتية والتسليم للمنعم:
لا تقل إني مريد فاعل بالأسباب
بل هو الفعال المعين على الرشاد
سل الأرواح وحركات الأبدان
والعيون المبصرة لقرب وبعاد
سل الدقات في انتظام ودوام
والأنفاس التي تتناهى عن التعداد
سل اللسان الناطق بالفصيح
والعقل الموكل بزمام القياد
سل السواعد الفتية والنواصي
والأقدام التي تنطلق كالجياد
سل المشيب وريعان الشباب
والأجنة وأطفالاً في المهاد
سل أناساً في الدوح والرياض
وفقراء يتكففون طعام الزاد
سل المرضى والثكلى وصحيحاً راضي
ونفوساً أحرقها غل الأحقاد
سل الحاضرين ومن في غياب
وأحداثاً تمر وتجري في ازدياد
من ذا الذي شاء بلا أسباب
وتنزه عن شريك وعن أنداد
إزالة الحجب:
ألقيت دنياي في ساحة الخراب
وأحييت القنوع طوعاً في اعتياد
أومن يترك الجيفة من الزهاد؟
وفيها بلواه وحجاب الفؤاد
أومن ينفق الحطام يدعى بالجواد؟
وما ملك حطاماً ساعة الميلاد
أومن يقوم الليل من العباد؟
وما شكر الإله المنان الهادي
أومن أطال الذكر سابق بإنفراد؟
وما بلغ تسبيح النمل والجراد
أومن حصل العلوم نائلاً للمراد؟
وأين ما حصل من معارف الإمداد؟
أيصير الزهد والعلم عين الحجاب؟
إن كان للسالك حظوظ لمراد
الله للأنفس اشترى وللزاد
فما للبائع فخر في اجتهاد
فكن متواضعاً في زمرة وملأ
لا ترى لذنبك مثيلاً في التماد
وإياك وشبهات في زاد وطعم
فسلوك الطريق رهن الابتعاد
ودع النوم واستحضر الحشر
فغداً تلحق بالراقدين قبل عاد
وأهمل النفس وكن لها رصداً
فشرها مرد للدين والاعتقاد
لا تقبل لها عذراً وكن لها حذراً
فإن بدت حملاً فهي ذئب البوادي
إذكاؤها الإخماد في غير عود
فلا يبقى لها هوى معاد
وارقب الدنيا بعين احتقار
فلكم خسر راغب في ازياد
حرامها انتكاس ونار ولهب
وحلالها حساب في يوم التناد
وأدم إخلاصاً يدفع شيطاناً
فماله سلطان على مخلص العباد
واحترس من بريق ذهب ومال
وأعظم الإنفاق ليوم الميعاد
واحذر اللغو ومكائد زيف
ونزه السمع عن سخف المعاد
وأقبل على الخلق بجميل لطف
فالعصاة مرضى بنفوس عناد
فإن عمت الفتن فعش في اختلاء
وأوصد أبواب وسبل الإفساد
واسكب الدمع مستغفراً منيباً
مردداً الأذكار وراتب الأوراد
وتقرب لله بمحبة رسل
فإن المحب مع أهل الإسعاد
تحقيق الشهادة:
الشهادة مفتاح لأعظم بر
بأسنان الشرع ونهج الرشاد
لسان بغير كذب ولا ادعاء
وقلب بلا ران وبلا أحقاد
وبطن بلا حرام وبلا شبه
وعمل بغير أهواء وإفساد
فما تبلغ العبودية شرفاً
حتى تظل مخبتاً لرب العباد
يارب صل على خير الورى
نور القلوب وسراج الأوتاد
وآل وصحب وعترة ورحم
أهل الكرامة والعز المراد
ما فاح عطر الأزهار عبقاً
وشاد طير بترنم حادي
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ذو القعدة1416 هجريا.ً
إبريل 1996 ميلادياً.

_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 11 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط