هى بنت من , هى زوج من, هى أم من... من ذا يدانى فى الفخار أباها
إنشاد و مدح لفضيلة مولانا الحاج أحمد أبو الحسن
و هو كما يقولون عنه "لسان شيخه الشيخ أبو الفتوح العربى" فلقد كان الشيخ العربى فى خلوة دائمة و كان الحاج احمد أبو الحسن هو لسان حال شيخه
و قصته غريبة جدا فى كيفية التعرف على شيخه
و لقد أنشد الحاج أحمد أبو الحسن 22 ألف قصيدة (أو بيت لا أذكر) فى حضرة النبى صلى الله عليه و آله و سلم و كان يقف يمدح فى حضرة النبى بالـ 17 ساعة متواصل
و من كراماته التى شاهدها شهود عيان من أحباب الحاج أحمد و هم أحياء يرزقون
انه فى يوم من الأيام خرج عليهم الحاج أحمد و كان يلبس قميصاأبيضا, فقال لهم " انظروا لى" فأخذوا ينظرون إليه حتى تغير لون القميص و اصفر فيدخل غرفته, و يخرج بسرعة و قد ابيض القميص و زالت الصفرة التى عليه تماما ثم يقول لهم " انظروا لى", فينظرون له حتى يصفر القميص ثم يدخل مرة أخرى و يخرج بسرعة لا تسمح له بتغيير القميص, و قد ابيض القميص و زالت صفرته تماما, كررها معهم ثلاث مرات
فبعدها سؤل الحاج أحمد ابو الحسن, عن هذا الشيء الغريب الذى حدث, و كيف يصفر القميص من نظر الناس اليه
فقال لهم " كنت أخرج لكم لأحمل عنكم أوزاركم و ذنوبكم فيصفر القميص من أثرها, ثم أدخل الغرفة فأحضن سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقظة, فيذهب ما بالقميص"
و كان رضى الله عنه و أرضاه يردد فى أخر حياته انه يتمنى ان يجد رجل ليحمل عنه
فرضى الله عن الصالحين, و رزقنا حبهم و الأدب معهم و الرجوله معهم بحق جاه النبى صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا كبيرا
[web]http://www.youtube.com/watch?v=StjLKKt7XrQ[/web]
|