موقع د. محمود صبيح
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

قصيدة للسيد أبي بكر المشهور بمناسبة المولد النبوي الشريف
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=7&t=5399
صفحة 1 من 1

الكاتب:  ابن الزهراء [ الأحد مارس 07, 2010 1:21 pm ]
عنوان المشاركة:  قصيدة للسيد أبي بكر المشهور بمناسبة المولد النبوي الشريف

قصيدة للعلامة السيد الحبيب أبي بكر المشهور بمناسبة شهر ربيع ا?

[center][table=width:100%;background-color:white;background-image:url();border:9 double teal;][cell=filter: dropshadow(color=limegreen,offx=1,offy=1);][I][align=center][marq=up]ربيعَ الهدى أهلاً وسهلا بذكراهُ *** تقاصرَ فَهمُ الغِرِّ إدراكَ مَعناهُ

أَهلَّتْ بِكَ الأنوارُ ساعةَ مولدٍ *** لأفضلِ ذاتٍ ما لها قَطُّ أشباهُ

إذا جئتنا في دورةِ العامِ عادةً *** فعادتُنا في الدينِ إحياءُ ذِكراهُ

ربيعُ الرضا لا زلتَ فينا علامةً *** تُجددُ في الإسلامِ للقلبِ مبناهُ

وتُعلنُ في الكونينِ أنَّ محمداً *** رسولَ الهُدى لا زالَ فينا محياهُ

لقد طابَ خيرُ الخلقِ حملاً ومولداً *** كما طابَ أصلاً هكذا اللهُ أولاهُ

ونحنُ عبادُ اللهِ نَعشقُ مَن لهُ *** مِن اللهِ تخصيصٌ ومولاهُ أعطاهُ

نُحبُّ حبيبَ اللهِ ذاتاً ومنهجاً *** و بالحُبِّ نَفْنَى دائمَ الدهر نهواهُ

ونعلنُ في الدنيا المحبةَ مسلكاً *** طريقاً كما قد جاءَ "مَن كُنتُ مَولاه"

لنا الذكرياتُ الغُرُّ تُحيي قلوبنا *** وتربطنا حتماً بماضٍ عرفناهُ

فَسَلني عَنِ التاريخِ تاريخِ شَرعهِ *** وسَلني عَنِ الميلادِ لمَّا قضى اللهُ

أَيُرْضِينَا صمتاً عن النورِ إذ أتى *** ونتبعُ جيلَ العصرِ في ما بِهِ تاهوا

أيُصلِحُ أجيالَ التدينِ غفلةٌ *** عن الذكرياتِ الغرّ في ما وَرِثناهُ

ترى زُمرةَ الأبناءِ في غيِّ عَصرِهِم *** على منزعِ الأهواءِ ضاعوا كما شاهوا

هُمومهمُ الدنيا و إشباعُ رغبةٍ *** و تَضييعُ أوقاتٍ بما الربُّ يأباهُ

دعوني أُحَيِّي القومَ من سادةِ الرضى *** مُحبونَ للمختارِ حيَّاهُمُ اللهُ

إذا جاءَ شهرُ النورِ نورِ محمدٍ *** تباشرتِ الأرواحُ بالشوقِ تلقاهُ

تُجدد معنى الحُبِّ مدحاً لذاتهِ *** و تملأُ رَحْبَ الكَونِ ذِكرى مُحيَّاهُ

وفي كلِّ أيامِ الحياةِ منارُهُ *** يُشِعُّ بنورِ الذِّكْرِ ما قَطُّ نَنْسَاهُ

أواني الهوى تُبدي حَصيلةَ ما بها *** وكلُّ إناءٍ بالذي فيهِ تَلقاهُ

فيا ربنا زِدنا مِنَ الحبِّ شَربَةً *** لِحُبِّكَ في طه حبيبِكَ نَهواهُ

ونقِّ جيوبَ النفسِ من شَرِّ ما بها *** فَسَورتُها ذلَّت فؤادِيَ رَبَّاهُ

وجَدِد عُرى الإسلامِ فينا فإننا *** على جُرُفٍ هارٍ نُقَلِّدُ أعداهُ

غُزينا بليلٍ ثُم صِرنا أذلةً *** نُردِدُ ما يَرجو العدوُّ ويرضاهُ

تَمرُّ ليالِ الشوقِ و الكُلُّ غافلٌ *** عن الشوقِ للمختارِ بَل بَعضُهُم شاهوا

غَلَوا في جَفا الذاتِ ذاتِ محمدٍ *** وخافوا مِن الإطراءِ لو أنَّهم فاهوا

ولو أنَّهم صَلوا على خيرِ مُرسَلٍ *** لما خَسِرُوا شيئاً وما فَاتَهُمْ جَاهُ

كفاني من التعريضِ فالأمرُ واضحٌ *** ومنهجُنا الإبلاغُ في ما عَلِمناهُ

ثِقوا واعلموا أنَّا على الحقِّ سَيْرُنا *** و بالسَنَدِ المَعلومِ في ما رُوِيناهُ

إذا جاءتِ الذِكرى ذكرنا محمداً *** على رُغمِ مَخدوعٍ أصابتهُ دُنياهُ

ونجمعُ أهلَ الخيرِ في مَجلسِ الرِضى *** نُصلي بِرَفعِ الصوتِ في ما ألِفناهُ

فما نحنُ في شرٍّ وما هي بِدْعَةٌ *** سَمِعْنا أَطَعنا دَاعِيَ الحُبِّ جِئْنَاهُ

رَضِينَا بِأَنْ نَحْيَا عَلَى ذِكْرِ أَحْمَدٍ *** فَمِنْ ذِكْرِهِ الدُّنْيَا تُرَدِّدُ أَسْمَاهُ

فَيَا ربَّنا صلِّ على خيرِ شافعٍ *** وخيرِ نبيٍّ في الوجودِ تَبِعْنَاهُ

محمدٍ المختارِ ما هَبَّتِ الصّبا *** وما أَنْشَدَ الحادي ورَدَّدَ معناهُ

وآلِ النبي الأطهارِ هم خيرُ عُصْبَةٍ *** وأصحابِه الأبرارِ ما انْهَلَّ رَيَّاهُ

ويا ليلةَ الميلادِ عُودي بنفحةٍ *** على حَاضرِي النادي ومن طابَ لُقْيَاهُ

[/marq][/align][/B]
[/cell][/table][/center]

الكاتب:  ابن الزهراء [ الأحد مارس 07, 2010 2:26 pm ]
عنوان المشاركة: 

[center][table=width:100%;background-color:white;background-image:url();border:1 solid green;][cell=filter:;][I][align=center]ربيعَ الهدى أهلاً وسهلا بذكراهُ *** تقاصرَ فَهمُ الغِرِّ إدراكَ مَعناهُ

أَهلَّتْ بِكَ الأنوارُ ساعةَ مولدٍ *** لأفضلِ ذاتٍ ما لها قَطُّ أشباهُ

إذا جئتنا في دورةِ العامِ عادةً *** فعادتُنا في الدينِ إحياءُ ذِكراهُ

ربيعُ الرضا لا زلتَ فينا علامةً *** تُجددُ في الإسلامِ للقلبِ مبناهُ

وتُعلنُ في الكونينِ أنَّ محمداً *** رسولَ الهُدى لا زالَ فينا محياهُ

لقد طابَ خيرُ الخلقِ حملاً ومولداً *** كما طابَ أصلاً هكذا اللهُ أولاهُ

ونحنُ عبادُ اللهِ نَعشقُ مَن لهُ *** مِن اللهِ تخصيصٌ ومولاهُ أعطاهُ

نُحبُّ حبيبَ اللهِ ذاتاً ومنهجاً *** و بالحُبِّ نَفْنَى دائمَ الدهر نهواهُ

ونعلنُ في الدنيا المحبةَ مسلكاً *** طريقاً كما قد جاءَ "مَن كُنتُ مَولاه"

لنا الذكرياتُ الغُرُّ تُحيي قلوبنا *** وتربطنا حتماً بماضٍ عرفناهُ

فَسَلني عَنِ التاريخِ تاريخِ شَرعهِ *** وسَلني عَنِ الميلادِ لمَّا قضى اللهُ

أَيُرْضِينَا صمتاً عن النورِ إذ أتى *** ونتبعُ جيلَ العصرِ في ما بِهِ تاهوا

أيُصلِحُ أجيالَ التدينِ غفلةٌ *** عن الذكرياتِ الغرّ في ما وَرِثناهُ

ترى زُمرةَ الأبناءِ في غيِّ عَصرِهِم *** على منزعِ الأهواءِ ضاعوا كما شاهوا

هُمومهمُ الدنيا و إشباعُ رغبةٍ *** و تَضييعُ أوقاتٍ بما الربُّ يأباهُ

دعوني أُحَيِّي القومَ من سادةِ الرضى *** مُحبونَ للمختارِ حيَّاهُمُ اللهُ

إذا جاءَ شهرُ النورِ نورِ محمدٍ *** تباشرتِ الأرواحُ بالشوقِ تلقاهُ

تُجدد معنى الحُبِّ مدحاً لذاتهِ *** و تملأُ رَحْبَ الكَونِ ذِكرى مُحيَّاهُ

وفي كلِّ أيامِ الحياةِ منارُهُ *** يُشِعُّ بنورِ الذِّكْرِ ما قَطُّ نَنْسَاهُ

أواني الهوى تُبدي حَصيلةَ ما بها *** وكلُّ إناءٍ بالذي فيهِ تَلقاهُ

فيا ربنا زِدنا مِنَ الحبِّ شَربَةً *** لِحُبِّكَ في طه حبيبِكَ نَهواهُ

ونقِّ جيوبَ النفسِ من شَرِّ ما بها *** فَسَورتُها ذلَّت فؤادِيَ رَبَّاهُ

وجَدِد عُرى الإسلامِ فينا فإننا *** على جُرُفٍ هارٍ نُقَلِّدُ أعداهُ

غُزينا بليلٍ ثُم صِرنا أذلةً *** نُردِدُ ما يَرجو العدوُّ ويرضاهُ

تَمرُّ ليالِ الشوقِ و الكُلُّ غافلٌ *** عن الشوقِ للمختارِ بَل بَعضُهُم شاهوا

غَلَوا في جَفا الذاتِ ذاتِ محمدٍ *** وخافوا مِن الإطراءِ لو أنَّهم فاهوا

ولو أنَّهم صَلوا على خيرِ مُرسَلٍ *** لما خَسِرُوا شيئاً وما فَاتَهُمْ جَاهُ

كفاني من التعريضِ فالأمرُ واضحٌ *** ومنهجُنا الإبلاغُ في ما عَلِمناهُ

ثِقوا واعلموا أنَّا على الحقِّ سَيْرُنا *** و بالسَنَدِ المَعلومِ في ما رُوِيناهُ

إذا جاءتِ الذِكرى ذكرنا محمداً *** على رُغمِ مَخدوعٍ أصابتهُ دُنياهُ

ونجمعُ أهلَ الخيرِ في مَجلسِ الرِضى *** نُصلي بِرَفعِ الصوتِ في ما ألِفناهُ

فما نحنُ في شرٍّ وما هي بِدْعَةٌ *** سَمِعْنا أَطَعنا دَاعِيَ الحُبِّ جِئْنَاهُ

رَضِينَا بِأَنْ نَحْيَا عَلَى ذِكْرِ أَحْمَدٍ *** فَمِنْ ذِكْرِهِ الدُّنْيَا تُرَدِّدُ أَسْمَاهُ

فَيَا ربَّنا صلِّ على خيرِ شافعٍ *** وخيرِ نبيٍّ في الوجودِ تَبِعْنَاهُ

محمدٍ المختارِ ما هَبَّتِ الصّبا *** وما أَنْشَدَ الحادي ورَدَّدَ معناهُ

وآلِ النبي الأطهارِ هم خيرُ عُصْبَةٍ *** وأصحابِه الأبرارِ ما انْهَلَّ رَيَّاهُ

ويا ليلةَ الميلادِ عُودي بنفحةٍ *** على حَاضرِي النادي ومن طابَ لُقْيَاهُ [/align][/B]
[/cell][/table][/center]

الكاتب:  ابن حجر [ الثلاثاء ديسمبر 15, 2015 4:25 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصيدة للسيد أبي بكر المشهور بمناسبة المولد النبوي الشريف

يرفع للأهمية وللمناسبة وكل عام وأنتم بخير

وبارك الله في أخي الفاضل/ابن الزهراء عليها السلام

الكاتب:  فراج يعقوب [ الثلاثاء ديسمبر 15, 2015 9:14 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصيدة للسيد أبي بكر المشهور بمناسبة المولد النبوي الشريف

اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

الكاتب:  محمد محمود [ الثلاثاء ديسمبر 15, 2015 11:30 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصيدة للسيد أبي بكر المشهور بمناسبة المولد النبوي الشريف

اللهم يا من جعلت الصلاة على النبي من القربات نتقرب إليك بكل صلاة صليت عليه من أول النشأة إلى ما لانهاية للكمالات
جزااكم الله خيرا سيدنا الكاتب وأخي الفاضل ابن الزهراء عليها السلام وبارك الله فيكم
اللهم صلّ وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه

الكاتب:  حتى لا أحرم [ الاثنين أكتوبر 19, 2020 12:55 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصيدة للسيد أبي بكر المشهور بمناسبة المولد النبوي الشريف

يرفع بمناسبة المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم.


الكاتب:  حتى لا أحرم [ الاثنين سبتمبر 25, 2023 3:31 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصيدة للسيد أبي بكر المشهور بمناسبة المولد النبوي الشريف

يرفع بمناسبة المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم

وكل عام وأنتم بخير

صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/