اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm مشاركات: 4141 مكان: الديار المحروسة
|
ما علاقة القائد المغوار صلاح الدين الايوبي تلميذ نور الدين محمود رضى الله عنه بعلم النانو :
فقد قرأت في منتدايات متعدده قصة تتكلم عن سيف صلاح الدين الايوبي وهو من السيوف الدمشقيه كان يكسر به سيوف اعدائه دون اي اثر على النصل
اقرأ ما وجدت
سيف صلاح الدين الأيوبي! كان سيف نانو أصلي ! نعم ما قرأتموه صحيح تمامًا ! حيث أن سيف صلاح الدين الأيوبي كان معروفًا و مشهورًا بقطع سيوف الأعداء وليس رقابهم فقط! وإليكم التفاصيل:
حيث ,بعد سبعة قرون من الحيرة والاختبارات الفاشلة، نجح عالمان أمريكيان من جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأمريكية في التوصل إلي معرفة سر السيف العربي بعد أن بذلا جهداً مضنياً خلال ما لا يقل عن ست سنوات في المختبرات، فما هي ميزات ذلك السيف؟ بدأ العالمان الأمريكيان اختباراتهما بالبحث عن سر المرونة الفائقة في السبائك المعدنية وكيفية تحقيقها في الفولاذ بشكل خاص. العالم الأول هو "أوليغ شيربي" الذي يعمل أستاذاً في علم المعادن والهندسة في جامعة ستانفورد، والثاني هو "هيفري وادسورث" ويعمل في مختبرات شركة "لوكهيد" للصناعة الحربية في بالوالتو.والواقع أن المرونة الفائقة تتوفر عادة في عدد ضئيل من السبائك المعدنية، ولها ميزة التكيف مع المتطلبات الصناعية في أخذ الشكل المطلوب دون الحاجة إلي التقطيع واستخدام أسلوب الوصل في ما بين القطع، وهذا النوع من السبائك لا يفقد صلابته بعد تبريده، كما يحافظ علي شكله المصقول ولا تظهر فيه البقع والحبيبات الصغيرة بعد صناعته. ولكن لا تمتلك المعادن جميعها مثل هذه الخاصية، كما أن أهم معدن يستخدم في تلك الصناعة وهو الفولاذ، لا تزال سبيكته الساخنة صعبة التكيف وممتنعة جزئياً عن التشكيل.. اتبع "وادسورث وشربي" أسلوباً حقق لهما الغرض المطلوب في فك هذا اللغز، إذ قاما بتقليب المعدن المسّخن وهو في حرارة "2050 فهرنهايت" بصورة مستمرة، وعمدا في تلك الأثناء إلي خفض حرارته إلي درجة "1200 ف" وحافظا علي تلك الحرارة خلال عملية تشكيله. وهذه العملية تشبه كثيراً عملية صنع الخزف الذي يعجن وهو يلف بصورة مستمرة.
وبعد أن عرض هذه الإنجاز علي جمهرة من العلماء صاح أحدهم: أن هذا الذي صنعه العالمان هو الفولاذ الدمشقي بالتحديد، وبعد مقارنة المعدنين ببعضهما لوحظ تطابق شديد بينهما مع فارق واحد هو أن المعدن الجديد صنع بواسطة الآلات بينما الأول صنع علي يد الحداد الدمشقي بالطرق العاديةّ.!!. أعلن "بيتر بوفلر" الباحث بالجامعة التكنولوجية بمدينة دريسدن الألمانية أن الفريق البحثي قد اكتشف عند تحليله لواحد من شفرات السيوف الدمشقية دقيقة التكوين عن وجود آثار لأنابيب متناهية الصغر عبارة عن اسطوانات دقيقة من الكربون ذات مواصفات خاصة. وفقًا لما ورد عن جريدة "القبس الإلكترونية"
وأضاف "بوقلر" أن تلك الأنابيب متناهية الصغر المصنوعة من الكربون صارت اليوم قمة تكنولوجيا النانو أو علم المواد متناهية الصغر، كما وجدت بقايا الأسلاك متناهية في الصغر' من الكربيد، هذه الأسلاك المصنوعة من مادة شديدة الصلابة ربما احتوت داخلها على أنابيب متناهية الصغر من الكربون وهي التي أعطت السلاح قوته غير الطبيعية وشكله الآخاذ. وأشار إلى أن الحدادين قد استطاعوا من خلال تطوير معالجة الشفرة لأقصى حد ممكن عمل أنابيب متناهية في الصغر قبل أكثر من 400 سنة، مما يمكن للعلماء بمزيد من الدراسة لتركيبة السيف القدرة على إعادة إنتاج هذه الوصفة التي طال نسيانها للصلب الدمشقي، والتي ظلت الكيفية التي تمكن بها حدادو العصور الوسطى من التغلب على ضعف المادة الصلبة لإخراج هذا المنتج النهائي القوي سرًا من الأسرار حتى الآن.
_________________ أنا الذى سمتنى أمى حيدره
كليث غابات كريه المنظره
أوفيهم بالصاع كيل السندره
|
|