اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm مشاركات: 4147 مكان: الديار المحروسة
|
تمهيدا لهدم الاقصى ... الصهاينة يبنون قبورا وهمية في محيط المسجد والبلدة القديمة http://www.arabtimes.com/portal/news_di ... &nid=11226May 22 2012 12:56 يواجه جيش الاحتلال الصهيوني فضيحة فيديو جديدة حيث أظهر تصوير جنوداً “إسرائيليين” يتواطأون مع مستوطنين كانوا يطلقون النار على فلسطينيين من قرية عصيرة القبلية قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، حيث أصيب أحد المتظاهرين الفلسطينيين بجروح خطرة .ووقعت الجريمة مساء السبت خلال مواجهات بين مستوطنين من مستوطنة “يتسهار” ومزارعين فلسطينيين . وذكرت “فرانس برس” أن الفيديو الذي صوره متطوع لمصلحة منظمة “بيتسيلم” الحقوقية يظهر قيام مستوطنين اثنين باطلاق النار على فلسطيني بوجود ثلاثة جنود من دون أن يتدخلوا . وفي أحد المشاهد في الشريط يظهر مستوطنان يطلقان النار على شاب فلسطيني ويصيبانه في رأسه فيسقط على الأرض . وفي المقطع الثاني يظهر مستوطن ثالث يطلق النار من مسدس على الفلسطينيين، فيما يقف ثلاثة جنود بالقرب منه من دون القيام بأي شيء
ودعت السلطة الفلسطينية “إسرائيل” إلى التعامل مع الحادث “بجدية وفتح تحقيق عادل لتقديم المعتدين إلى العدالة” . وقال بيان صادر عن السلطة إن “خطورة اللقطات لا تكمن فقط في استفزازات المستوطنين وإطلاقهم ذخيرة حية على سكان غير مسلحين بل أيضاً في عدم مسؤولية الجنود “الإسرائيليين” الذين وقفوا يتفرجون من دون أن يحاولوا حتى وقف المستوطنين” . وفي القدس المحتلة يتواصل مسلسل التهويد ويتصاعد وتتعدد أشكاله . فقد أكدت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث”، أمس، أن الاحتلال يزرع آلاف القبور اليهودية الوهمية حول المسجد الأقصى والبلدة القديمة على مساحة قدرها نحو 300 دونم . وتمتد القبور ابتداءً من جبل الطور/الزيتون شرق المسجد الأقصى مروراً بوادي سلوان جنوباً وانتهاء بوادي الربابة جنوب غرب المسجد الأقصى . وأضافت “مؤسسة الأقصى” أن أذرع الاحتلال المختلفة من ضمنها “جمعية إلعاد الاستيطانية” وما تسمى “سلطة الطبيعة والحدائق” باتت في الأيام الأخيرة تصعّد من زراعة هذه القبور بادعاء “الترميم والصيانة، الاستصلاح والاستحداث، المسح الهندسي والإحصاء” . وأكدت أن الاحتلال يصرّ على تهويد كامل محيط المسجد الأقصى والقدس القديمة، والسيطرة الكاملة على كل الأرض الوقفية وتحويلها الى مقابر ومستوطنات وحدائق توراتية ومنشآت يهودية . وأكدت المؤسسة أن الاحتلال يقوم بعمليات تزييف كبيرة للجغرافيا والتاريخ والآثار والمسمّيات في سبيل شرعنة القبور اليهودية الوهمية واصطناع منطقة يهودية مقدسة
وصادق “الكنيست” الصهيوني، أمس، على قانون يشجع الاستيطان، فيما شدد رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو على بقاء الحرم القدسي تحت السيطرة “الإسرائيلية” ووصفه بأنه “قلب القدس” . وصادقت الهيئة العامة ل 'الكنيست' على مشروع قانون يمنح إعفاء من الضرائب لمن يقدم تبرعات لجمعيات تنشط في مجال “تشجيع الاستيطان” . وشدد نتنياهو في خطاب بمناسبة ذكرى احتلال الشطر الشرقي من القدس على أن القدس ستبقى “عاصمة “إسرائيل” إلى الأبد”، معتبراً أنه “في القدس نعيش تحقق رؤيا الأنبياء” . وفي ما يتعلق بإمكان التوصّل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، قال إن “من يقترح أن ننتزع قلب القدس، جبل الهيكل (الحرم القدسي) وسيؤدي هذا الأمر إلى جلب السلام، يرتكب خطأ فادحاً، لأن هذا سيؤدي إلى تدهور وخصوصاً في فترة صعود الإسلام المتطرف في منطقتنا والعالم”، حسب تعبيره . وأضاف أن القدس ليست عاصمة إسرائيلوحسب، وإنما هي فكرة وقيمة مثالية، وعلينا أن نتوقف يوماً في السنة وندرك أننا نشهد ونختبر تحقق رؤيا الأنبياء، التوق إلى صهيون والعودة إلى صهيون ونهضة صهيون'
وتابع نتنياهو أن واضع فكرة “دولة اليهود” ثيودور هرتسل “رأى المشكلة والحل أيضاً، لكنه لم يتنازل عن صهيون ورفع يده اليمنى وقال “فلتنسني يميني إذا نسيتك أورشليم”، واليوم نحن نرفع يدنا اليمنى لأداء القسم نفسه ونتعهّد بالقدس العامرة عاصمة “إسرائيل” إلى الأبد” .من جانبها، ندّدت رئيس حزب العمل “الإسرائيلي” شيلي يحيموفيتش، بالهتافات المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال مسيرات في القدس، أول أمس، التي شارك فيها قرابة 30 ألف مستوطن
_________________ أنا الذى سمتنى أمى حيدره
كليث غابات كريه المنظره
أوفيهم بالصاع كيل السندره
|
|