اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm مشاركات: 4146 مكان: الديار المحروسة
|
غزوة الحديبية ( ذي القعدة سنة 6 هـ ) :
وفيها خرج رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في ألف ونيف قاصداً مكة لأداء العمرة ، فلما علم المشركون بذلك جمعوا أحابيشهم ، وخرجوا من مكة صادِّين له عن الاعتمار هذا العام ، فرجع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعد أن صالحوه على أن يأتي العام القادم ، ولا يقيم أكثر من ثلاثة أيام ، وعلى أن يأمن بينهم وبينه عشر سنين ، وعلى أن يرد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من قصده من الكفار مسلماً ، وألا يردوا هم من قصدهم من المسلمين كافراً .
وعلى الرغم من جور المعاهدة ، إلا أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قبلها . وقد حدث قبل الصلح أمر بيعة الرضوان ، بعدما أشيع أن عثمان قُتل ( وكان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد بعثه إلى قريش يعلمهم أنه ما جاء لقتال أحد ، وإنما جاء معتمراً ) وقد أثنى الله على المؤمنين وأنزل فيهم قرآناً { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً } [الفتح : 18] .
_________________ أنا الذى سمتنى أمى حيدره
كليث غابات كريه المنظره
أوفيهم بالصاع كيل السندره
|
|