اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 1:53 pm مشاركات: 1070
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
هذا الكتاب من كتب عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الدنيا أبو بكر
كثير من الأفلام العالمية تتحدث عن غرائب وكرامات من المؤكد أنهم أخذوا كثيراً منها من كتب المسلمين
سنستعرض هذا الكتاب على حلقات
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد 1 - أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل قراءة عليه وأسمع في شعبان سنة ثلاث عشرة وأربع مئة قال أخبرنا أبو علي الحسين بن صفوان بن إسحاق البردعي قراءة عليه في ذي القعدة في سنة تسع وثلاثين وثلاث مئة قال حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا قال حدثنا خالد بن خداش بن عجلان المهلبي وإسماعيل بن إبراهيم بن بسام قالا حدثنا صالح المري عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال عدت شابا من الأنصار فما كان بأسرع من أن مات فأغمضناه ومددنا عليه الثوب فقال بعضنا لأمه احتسبيه قالت وقد مات قلنا نعم قالت أحق ما تقولون قلنا نعم فمدت يديها إلى السماء وقالت اللهم إني آمنت بك وهاجرت إلى رسولك فإذا أنزلت بي شدة شديدة دعوتك ففرجتها فأسألك اللهم أن لا تحمل علي هذه المصيبة اليوم قال فكشف الثوب عن وجهه فما برجنا حتى أكلنا وأكل معنا 2 - حدثنا عبد الله قال فحدثني محمد بن محمد بن أبي الأسود التميمي عن أبي النضر هاشم بن القاسم عن صالح المري قال حدثت بهذا حفص بن النضر السلمي فعجب منه ثم لقيني الجمعة الثانية فقال إني عجبت من حديثك فلقيت ربيعة بن كلثوم فحدثني أن رجلا حدثه أنه كانت له جارة عجوز كبيرة صماء عمياء مقعدة ليس لها أحد من الناس إلا ابن لها هو الساعي عليها فمات فأتيناها فناديناها احتسبي مصيبتك على الله تبارك وتعالى فقالت وما ذاك أمات ابني مولاي أرحم بي ولا يأخذ مني ابني وأنا صماء عمياء مقعدة ليس لي أحد مولاي أرحم بي من ذاك قال قلت ذهب عقلها فانطلقت إلى السوق فاشتريت كفنه وجئت وهو قاعد 3 - حدثنا عبد الله قال حدثنا أبو مسلم عبد الرحمن بن يونس قال حدثنا عبدالله بن إدريس عن إسماعيل بن أبي خالد قال جاءنا يزيد بن النعمان بن بشير إلى حلقة القاسم بن عبد الرحمن بكتاب أبيه النعمان بن بشير بسم الله الرحمن الرحيم من النعمان بن بشير إلى أم عبد الله ابنة أبي هاشم سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو فإنك كتبت إلي لأكتب إليك بشأن زيد بن خارجة فأنه كان من شأنه أنه أخذه وجع في حلقه وهو يومئذ من أصح أهل المدينة فتوفي بين صلاة الأولى وصلاة العصر فأضجعناه لظهره وغشيناه ببردين وكساء فأتاني آت في مقامي وأنا أسبح بعد المغرب فقال إن زيد قد تكلم بعد وفاته فانصرفت إليه مسرعا وقد حضره قوم من الأنصار وهو يقول أو يقال على لسانه الأوسط أجلد القوم الذي كان لا يبالي في الله لومة لائم كان لا يأمر الناس أن يأكل قويهم ضعيفهم عبد الله أمير المؤمنين صدق صدق كان ذلك في الكتاب الأول ثم قال عثمان أمير المؤمنين وهو يعافي الناس من ذنوب كثيرة خلت ليلتان وبقي أربع ثم اختلف الناس وأكل بعضهم بعضا فلا نظام وأبيحت الأحماء ثم ارعوى المؤمنون فقالوا كتاب الله وقدره أيها الناس أقبلوا على أميركم واسمعوا وأطيعوا فمن تولى فلا يعهدن دما كان أمر الله قدرا سلام عليكم يا عبد الله بن رواحة هل أحسست لي خارجة لأبيه وسعدا اللذين قتلا يوم أحد كلا إنها لظى نزاعة للشوى تدعوا من أدبر وتولى وجمع فأوعى ثم خفت صوته فسألت الرهط عما سبقني من كلامه فقالوا سمعناه يقول انصتوا انصتوا فنظر إلى بعض فإذا الصوت من تحت الثياب فكشفنا عن وجهه فقال هذا أحمد رسول الله سلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته ثم قال أبو بكر الصديق الأمين خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم كان ضعيفا في جسمه قويا في أمر الله صدق صدق وكان في الكتاب الأول 4 - حدثنا عبد الله قال حدثنا علي بن الجعد أخبرني عكرمة بن إبراهيم عن عبد الملك بن عمير قال قرأت كتابا كان عند حبيب بن سالم كتبه النعمان بن بشير إلى أم خالد أما بعد فإنك كنت تسأليني عن حديث زيد بن خارجة الذي تكلم بعد وفاته فذكر نحوه 5 - حدثنا عبد الله قال حدثنا زياد بن أيوب قال حدثنا شبابة قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن مبشر مولى آل سعيد بن العاص عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال حضرت الوفاة رجلا من الأنصار فمات فسجوه ثم تكلم فقال أبو بكر القوي في أمر الله الضعيف فيما ترى العين وعمر الأمين وعثمان على منهاجهم انقطع العدل أكل الشديد الضعيف 6 - حدثنا عبد الله قال حدثنا محمد بن حماد الرازي قال سمعت هشام بن عبيد الله عن ورح بن عطاء الأنصاري قال حدثني أبي عن أنس بن مالك قال لما مات زيد بن خارجة تنافست الأنصار في غسله حتى كاد يكون بينهم شر ثم استقام رأيهم على أن يغسله الغسلة الغسلتين الأوليتين ثم يدخل من كل فخذ سيدها فيصب عليه الماء صبة في الغسلة الثالثة وأدخلت أنا فيمن دخل فلما ذهبنا نصب عليه تكلم فقال مضت اثنتان وغبر أربع فأكل غنيهم فقيرهم فانفضوا فلا نظام لهم أبو بكر لين رحيم شديد على الكفار لا يخاف في الله لومة لائم وعثمان لين رحيم بالمؤمنين وأنتم على منهاج عثمان فاسمعوا وأطيعوا ثم خفت فإذا اللسان يتحرك وإذا الجسد ميت 7 - حدثنا عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن أبي بكر قال حدثنا أبو همام الصلت بن محمد قال حدثنا مسلمة بن علقمة عن داود ابن أبي هند عن يزيد بن زريع عن حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير قال كان زيد بن خارجة من سروات الأنصار وكان أبوه خارجة بن سعد حين هادر أبو بكر نزل عليه في داره وتزوج ابنته ابنة خارجة وكان لها زوج يقال له سعد فقتل أبوه وأخوه سعد بن خارجة يوم أحد فمكث بعدهم حياة النبي صلى الله عليه و سلم وخلافة أبي بكر وعمر وسنين من خلافة عثمان فبينا هو يمشي في طريق من طرق المدينة بين الظهر والعصر إذ خر فتوفي فأعلمت به الأنصار فأتوه فاحتملوه إلى بيته فسجوه بكساء وبردين وفي البيت نساء من نساء الأنصار يبكين عليه ورجال من رجالهم فمكث على حاله حتى إذا كان بين المغرب والعشاء الآخرة سمعوا صوتا قائلا يقول انصتوا فنظروا فإذا القائل يقول على لسانه محمد رسول الله النبي الأمي خاتم النبيين لا نبي بعده كان ذلك في الكتاب الأول ثم قال القائل على لسانه صدق صدق صدق ثم قال القائل على لسانه أبو بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم الصديق الأمين الذي كان ضعيفا في جسده قويا في أمر الله كان ذلك في الكتاب الأول ثم قال القائل على لسانه صدق صدق صدق ثم قال الأوسط أجلد القوم الذي كان لا يخالف في الله لومة لائم الذي كان يمنع الناس يمنع الناس أن يأكل قويهم ضعيفهم عبد الله عمر أمير المؤمنين كان ذلك في الكتاب الأول ثم قال القائل على لسانه صدق صدق صدق ثم قال عثمان أمير المؤمنين هو رحيم بالمؤمنين وهو يعافي الناس في ذنوب كثيرة خلت ليلتان جعلت السنتين ليلتين وبقيت أربع يعني أربع سنين ولا نظام لهم وأبيحت الأحماء ودنت الساعة وأكل الناس بعضهم بعضا ثم ارعوى المؤمنون وقالوا يا أيها الناس كتاب الله وقدره فأقبلوا على أميركم واسمعوا له وأطيعوا فإنه على منهاجهم فمن تولى بعد ذلك فلا يعهدن دما كان أمر الله قدرا مقدورا مرتين ثم قال هذه النار وهذه الجنة وهؤلاء النبيون والشهداء السلام عليكم يا عبد الله بن رواحة أحسست لي خارجة وسعدا لأبيه وأخيه اللذين قتلا يوم أحد ثم قال كلا إنها لظى نزاعة للشوى تدعوا من أدبر وتولى وجمع فأوعى ثم قال هذا رسول الله صلى الله عليه و سلم السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته قال النعمان فقيل إن زيد بن خارجة قد تكلم بعد موته فجئت أتخطى رقاب الناس فقعدت عند رأسه فأدركت من كلامه وهو يقول الأوسط أجلد القوم حتى انقضى الحديث وسألت القوم ما كان قبلي فأخبروني 8 - حدثنا عبد الله قال حدثنا خلف بن هشام البراز حدثنا خالد الطحان عن حصين عن عبد الله بن عبيد الأنصاري أن رجلا من قتلى مسيلمة الكذاب تكلم فقال محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم أبو بكر الصديق عثمان اللين الرحيم 9 - حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حراش ثم قال وحدثنا محمد بن بكار قال حدثنا حفص بن عمر عن عبد الملك ب عمير عن ربعي بن حراش وهذا لفظ ابن بكار قال كنا إخوة ثلاثة وكان أعبدنا وأصومنا وأفضلنا الوسط منا فغبت غيبة إلى السواد ثم قدمت على أهلي فقالوا أدرك أخاك فإنه في الموت قال فخرجت أسعى إليه فانتهيت إليه وقد قضى وسجي بثوب فقعدت عند رأسه أبكيه قال فرفع يده فكشف الثوب عن وجهه وقال السلام عليكم قلت أي أخي أحياة بعد الموت قال نعم إني لقيت ربي عز و جل فلقيني بروح وريحان ورب غير غضبان وإنه كساني ثيابا خضرا من سندس وإستبرق وإني وجدت الأمر أيسر مما تحسبون ثلاثا فاعملوا ولا تفتروا ثلاثا إني لقيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فأقسم أن لا يبرح حتى آتيه فعجلوا جهازي ثم طفا فكان أسرع من حصاة لو ألقيت في ماء قال فقلت عجلوا جهاز أخي 10 - حدثنا عبد الله قال حدثني يعقوب بن عبيد قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا المسعودي عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن خراش قال مات أخ لي كان أصومنا في اليوم الحار وأقومنا في الليلة الباردة فذكر القصة وزاد فيها قال فبلغ ذلك عائشة رضى الله عنها فصدقته وقالت قد كنا نسمع أن رجلا من هذه الأمة سيتكلم بعد موته
|
|