|
من كتاب عوارف المعارف للسهروردى (الباب الثانى عشر):
و قد نُقل أن إبراهيم الخليل عليه السلام حين ألقى فى النار جُرد من ثيابه و قُذف فى النار عرياناً،
فأتاه جبريل عليه السلام بقميص من حرير الجنة وألبسه إياه,
وكان ذلك عند ابراهيم عليه السلام فلما مات ورثه اسحق, فلما مات ورثه يعقوب,
فجعل يعقوب عليه السلام ذلك القميص في تعويذ, وجعله في عنق يوسف فكان لايفارقه,
ولما أُلقيَ في البئر عرياناً جاءه جبريل عليه السلام وكان عليه التعويذ فأخرج القميص منه وألبسه إياه.
أخبرنا الشيخ العالم رضى الدين أحمد بن اسماعيل القزويني إجازة , قال أخبرنا أبو سعد محمد بن أبي عباس ,
قال أخبرنا القاضي محمد بن سعيد, قال أخبرنا أبو اسحق أحمد بن محمد , قال أخبرني ابن فنجويه الحسين بن محمد,
قال حدثنا مخلد بن جعفر قال حدثنا الحسن بن علويه , قال حدثنا اسماعيل بن عيسى,
قال حدثنا اسحق بن بشر عن ابن السدى عن أبيه عن مجاهد قال:
" كان يوسف عليه السلام أعلم بالله تعالى من أن لايعلم أن قميصه لايرد على يعقوب بصره, ولكن ذاك كان قميص ابراهيم , وذكر ماذكرناه.
قال: فأمر جبرائيل أن أرسل بقميصك فإن فيه ريح الجنة لايقع على مبتلى أو سقيم إلا صحّ وعوفيَ."
_________________
وخير الناس بعد الأنبياء***بنو الزهراء من حملوا اللواء
وإني أحبهم والحب ديني***خليلي بحبهم يصفو معيني
|
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
