موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: جرائم الصهيونيون ضد بني البشر .
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 12, 2014 12:02 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت يونيو 22, 2013 3:24 pm
مشاركات: 554

جرائم الصهيونيون ضد بني البشر .



قال رسول الله " صلي الله عليه وسلم "
(( حتي متي ترعون عن ذكر الفاجر؟ اذكروه بما فيه حتي يحذره الناس )) .

( رواه البيهقي في سننه : 10/210 )



_ يعتقد الصهيونيون أنهم وحدهم أبناء الله وأحباؤه . وأن من عداهم فليس له حق أو عهد أو كرامة ومن حقهم أن يرتكبوا معه أي أذي أو مضرة من الازدراء والأحتقار إلي انتهاك العرض وإراقة الدم وقتل النفس . وكل هذا ثابت عليهم في القرآن والسنه ، كما هو ثابت عليهم من نصوص التلمود أيضاً .

فقد أخبر الله تبارك وتعالي في كتابه الكريم بغرور هؤلاء اليهود وتعاليهم علي الناس ، واستباحتهم لدمائهم وأموالهم وأعراضهم فقال تعالي :
{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ }

( المائدة : 18 ) .



وقال تعالي فيهم : { وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }

( آل عمران : 75 ) .



قال الحافظ أبو بكر بن مردويه عند تفسير الآية السابقة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله " صلي الله عليه وسلم " : ( ما خلا يهودي بمسلم قط إلا هم بقتله ) .

وقد يتسائل إنسان لماذا اتسم الصهيونيون بفعل الجريمة أينما وجدوا ؟

هل جاء ذلك من معتقداتهم المفتراة ومبادهم الدينية التي اختلقوها علي الله ؟

أم ارتكبوا هذه الجرائم بدافع الحقد الأسود الذي امتلأت به قلوبهم ضد بني البشر ؟

أم بدافع الغرور والأعتقاد بأن ربهم أحل لهم كل ما تشتهيه نفوسهم الخبيثة من جرائم ضد غيرهم ؟

أم لذلك كله وغيره من الأسباب ؟؟؟

الواقع أن الصهيوني إنسان إنطوائي معقد خبيث النفس يحمل للناس أحقاد القرون ، ويأبي إلا أن يكون شريراً انتقامياً في كل تصرفاته . وكأن الناس كانوا السبب المباشر في كل ما أصاب الصهيونيون من ذل وتشتيت وتعذيب وانتقام . مع أن أخلاقهم وطباعهم وتمردهم علي الله وأفترائهم علي أنبيائه وقتلهم للمرسلين والصالحين ؛ كل ذلك كان السبب لانتقام الله منهم حتي قال فيهم :

{ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ }

( آل عمران : 112 ) .



_ الدماء المسفوكة حسب العقيدة الصهيونية .

شرح ( تاونطيوس ) " الحاخام الذي اعتنق المسيحية " حقيقة معتقدات الصهيونيون البشعة في كتابه الذي أطلق عليه اسم ( الرالكتوم ) عند الصهيونيون ، فقال : ان الأسباب التي تدعو الصهيونيون المعتقدين بكتاب التلمود إلي سفك دماء غير الصهيونيون هي :

1)البغض الشديد ضد المسيحيين خاصة واعتبار دمائهم المسفوكة ضحية وقرباناً .

2) إعتقاد الصهيونيون أن الدم المسيحي له فعل سحري في أمور يعلمها الحاخامات ومنها : أن الدم المستنزف من عروق المسيحيين يستعمل في كثير من الطقوس الدينية . ومن أمثلة ذلك :

أ- الزواج : وذلك بأن يصوم العروسان من المساء عن كل شيء وبعد مراسم الزواج يناولهما الحاخام بيضة مسلوقة يغمسها برماد الكتان المشرب بالدم المسيحي وهذا الرماد محفوظ عند الحاخامات وهو الذي يحفظون فيه الدم ، وعندما يأكل العروسان البيضة الملوثة بالدم المسيحي يتلو عليها الحاخام بعض كلمات توضح الحقد وتدعو الي ايقاع المسيحيين في فخاخ الغش والخداع .

ب- عند ختان الأطفال في اليوم الثامن من ولادتهم يأخذ الحاخام كأس خمر ممزوجة بنقطة من الدم المسيحي ويضيف اليها من دم الطفل المختون ويمزج الخمر مزجاً قوياً ثم يغمس خنصره في الكأس ويدخله في فم الطفل مرتين ويقول للطفل : إن حياتك هي بدمك .

جـ- ومن الطقوس الصهيونية أيضاً أنهم في اليوم التاسع من تموز ( يوليو ) يقيمون مناحاتهم علي خراب ( أورشليم ) وكل صهيوني ملزم طبقاً للتعليمات بدهن جبهته من جهة الصدغين برماد الكتان الملوثة بالدم المسيحي .

د – وفي عيد الفصح يصنعون الفطير علي صور شتي تمثل الشيطان ويعجنونه بالدم ، كما يصنعون رغيفاً خصوصياً يعجن برماد الكتان الذي ذكرناه ولابد لكل صهيوني من أكل قطعة منه بقدر حبة الزيتون .

هـ - وحينما يقترب الصهيوني من منيته يأتي الحاخام وبيده بيضة يستخرج زلالها ويمزجها بنقطة من الدم المسيحي أو بقليل من رماد الكتان الملوث وينضحه علي قلب الميت . والصهيونيون لا يقومون باستنزاف دم المسيحيين وحدهم ، بل انهم يعتقدون أن عدداً كبيراً من المسيحيين دخلوا الإسلام ولذلك فدم المسلم ممزوج بالدم المسيحي . ولذلك فهو حلال عندهم .

_ وخطورة هذه المعتقدات الشيطانية تهدد الآمنيين في كل بلد يسكنه اليهود .

( من كتاب الذبائح الصهيونية : لعبد المنعم شميس – صـ 6 ) .



_ واليك أمثلة ثابتة من جرائمهم البشعة المتعلقة بسفك دماء البشر تقرباً الي ربهم وعملاً بدينهم المزعوم ومبادئهم القذرة :

1)ومن أشهر هذه الجرائم الشنيعة ما ذكره المؤرخ الفرنسي ( شارل لوران ) في كتابه المثير " المسائل التاريخية عما جري في سوريا سنة 1840 م " عن مقتل الأب _ توما _ وخادمه _ ابراهيم عمار _ في دمشق . يقول المؤرخ : ( وفي مساء اليوم الخامس من شهر فبراير سنة 1840م طلب الأب " توما " لحارة اليهود لقصد تطعيم ولد للوقاية من الجدري فلبي الدعوة في الحال . ولما شاهد أن الولد المطلوب لأجله مريض وفي درجة الخطر لم ير إجراء التطعيم موافقاً فرجع لديره وكان بالقرب من بيت الولد المريض دار _ داود هراري _ وكان هذا الرجل معدوداً من أتقي اليهود في الشام وكان النصاري يبالغون في اعتباره وتوقيره واكرامه حتي كانوا يقولون عنه : يهودي نصراني صالح . وكان داود هراري صديقاً للأب توما فلما رآه أمام داره استدعاه للدخول فلبي الأب دعوته ودخل فوجد هناك أخا داود وعمه واثنين من عظماء اليهود ، فلما صار في احدي الغرف أغلق الباب وانقض الجميع عليه كالذئاب الكاسرة ووضعوا علي فمه منديلاً وربطوا يديه ورجليه ثم نقلوه إلي غرفة بعيدة عن الشارع وألقوه هناك الي أن أظلم الليل وأخذوا في الأستعدادات الازمة لذبحه ، فلما جاء حضرة الحاخام استدعوا حلاقاً يهودياً اسمه سليمان وأمروه بأن يذبح القسيس فخاف وامتنع عن الإقدام علي العمل ، فجاء الرجل التقي بين اليهود .. الرجل الوقور داود هراري صديق الأب توما بنفسه فأخذ السكين ونحره ...) .

2) ويذكر المترجم الدكتور يوسف نصر الله من واقع التحقيقات الرسمية التي قدمها المؤرخ الفرنسي في كتابه : أنهم أحرقوا الجثه وسحقوا العظام بيد الهاون وطرحوا الجميع في أحد المصارف ، ولما طال غياب الأب توما ذهب خادمه " ابراهيم عمار " يسأل عنه فصنعوا به ما صنعوا بالأب توما . وشغلت هذه القضية قنصل فرنسا وأولاها إهتماماً كبيراً حتي وصلوا الي حقيقة ما حدث ، واعترف اذ ذاك سبعة من المتهمين قائلين : ( انه قبل الواقعة بأيام أخبرهم الحاخام باشا أنه يلزم الاستحصال علي دم بشري لاستعماله في عيد الفصح القريب ، فأجابه داود هراري أنه سيتحصل علي ذلك ولو كلفه من الأموال ما لا يعد . وكان المتهمون وقت اعترافهم محبوسون في حبس الانفراد واعترافاتهم جاءت مطابقة لبعضها وبواسطتها صار الاستكشاف علي الجثة وعلي بعض الملابس ) .

( الصهيونية أعلي مراحل الإستعمار : لفتحي الرملي – صـ 81 وما بعدها ) .



_ هذه الحادثة المعروفة ليست بحادثة شاذة ، وإنما حدث مثلها وأبشع منها آلاف الحوادث في أنحاء العالم كله . فمثل هذه الحوادث المعروفة فقط هي التي وصلت الي السلطات وتولاها القضاء ، ولكن ما خفي ولم يصل الي علم المجتمع الانساني فهو أكثر بشاعة وأفظع قسوة .

_________________
آل بيت النبي ذريعتي *** وهم إليه وسيلتي
أرجو بهم اُعطى غداً *** بيدي اليمين صحيفتي


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 3 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط