موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 19 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: التجسيم والتطبيع مع مسيح الضلالة الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 21, 2014 1:37 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14412
مكان: مصـــــر المحروسة

الموضوع مجمع من موضوعات الفقير مع بعض موضوعات ومشاركات الأحباب على الموقع المبارك ، وبعض المنقولات من كتب مولانا السيد الشريف فضيلة الدكتور محمود صبيح حفظه الله ، مع اختلافات في سياق العرض والترتيب .

من بلاوي المجسمة في العقيدة : التجسيم والتطبيع مع مسيح الضلالة الأعور الدجال .

يعد التجسيم من أخطر البدع وأكثرها ضراراً على عقائد الموحدين. فضرر هذه البدعة يتعدى أثره وتتخطى نتائجه لكل التوقعات ، وتهوي بصاحبها في مهاوي الضلال . نسأل الله العفو والعافية .

وقد مرت الأمة الإسلامية عبر تاريخها بمراحل متعددة نجمت فيها هذه الفتنة وأطلت برأسها ، وفي كل مرة قيد الحق سبحانه وتعالى لها من أئمة المسلمين من كفى الأمة شرها ورد كيد مَن ورائها إلى نحره .

إلى أن وصلت نوبة هذه الفتنة إلى فرقة الوهابية الخوارج خدم مسيح الضلالة الأعور الدجال وما تفرع منها من جماعات – كالتكفير والهجرة والإخوان المجرمين - .

فأحيت - ضمن ما أحيته من بدع وموبقات - ما أماتته همم الأئمة الأعلام وطوته السنون من تراث محزن ومؤسف يؤصل لهذه الشناعات .

فعكف الجم الغفير من أئمة هذه الفرقة على إخراج كتب التجسيم ككتب أبي يعلى والدارمي المجسم وكتب ابن تيمية وغيرها من ذلك التراث الشاذ بعد أن كانت قد علاها النسيان وأضحت في ذمة التاريخ.

وعكف جمع آخر من هؤلاء على الطعن والتجريح فيما استقر في وجدان الأمة جيلاً بعد جيل من عقيدة صحيحة ، وعمدوا إلى رموز الأمة في هذا العلم فرموهم بعظائم الأمور وتنقصوهم محاولين إظهارهم في صورة المبتدعة الجاهلين ، وما فتاوى الوهابية وأقوالهم في الإمام النووي والسيوطي وابن حجر والبيهقي عنا ببعيد.

هذا وقد صاحب ذلك جهوداً مكثفة كان هدفها الأوحد إظهار المبتدعة المجسمة على غير حقيتهم ووضعهم في غير موضعهم كأئمة لأهل السنة والجماعة.

وقد استشرى شرر التجسيم في أيامنا هذه بين مختلف طبقات الأمة ، حتى أنك تجد من العوام من يعتقد بأن لله ساقاً – صدر ذلك خلال نقاش أحدهم معي –بل وصار رءوس المجسمة في نظر الجهلاء والعوام هم علماء الدين وأئمة الموحدين وبقية السلف الصالحين !!!!!

على أن الانتساب لمذهب السلف في أيامنا هذه قد صار لعبة يتلهى بها كل من هب ودب لِيُرَوِّجَ بدعته ، فالمجسم يقول نحن نتبع السلف ، والمشبه يقول نحن نتبع السلف ،والخارجي السفاح يقول ذلك .وهكذا كل مخرف ينسب دجله إلى السلف لِتَنْفُقَ سوقه عند العوام من الناس .

والذي نخشاه أن يتسع الخرق على الراتق ، ويفلت الزمام من قبضة الإحكام ، فينتشر التشبيه باسم التوحيد والتنـزيه ، ويُعزى كل ما عطب وتلف إلى مذهب السلف.والسلف الصالح على التحقيق برآء من كل هذا الهراء .


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: التجسيم والتطبيع مع مسيح الضلالة الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 21, 2014 1:48 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14412
مكان: مصـــــر المحروسة

التجسيم وأثره السيء على الأمة.

وللتجسيم من الآثار السيئة ما لا يخفى على ذي لب . منها على سبيل المثال لا الحصر :

- أن المجسم يكون في حالة من العداء – والعياذ بالله – مع الله عز وجل ، إذ أنه – أي المجسم – يعتقد في الله سبحانه خلاف ما أوجبه الله على ذاته العلية من صفات التقديس والتنزيه الواجبة في حق الله .

- أن تعبدات المجسم ووفقاً لنظرته ومعتقده في الله عز وجل هي على التحقيق صائرة لغير الله ، إنما هي لإله له أضراس ولهوات وساق وشعر في صدره وعينين اثنتين حقيقيتين ، ويجلس ويستقر على عرش ويمسه مسيساً ، والكرسي موضع لقدميه ، وكان قبل الخلق يركب حوتاً من نور، وأنه في السماء ، وأن من يقف على منارة أو جبل هو أقرب إلى الله من الواقف على الأرض....الخ هذه الخرافات والترهات التي يؤمن بها المجسم وتعج بها الكتب التي يعكف الوهابية خدم مسيح الضلالة الأعور الدجال على نشرها.

- أن التجسيم هو إحدى عمليات التطبيع مع والتبشير بـ مسيح الضلالة الأعور الدجال.

فالدجال هو إنسان سيخرج يوماً ما مدعياً للألوهية ، فمن مصلحته أن يهتز مفهوم الإله وصفاته في عقول الناس ، ومن مصلحته أن يرسخ في أذهان البشر أن الإله مجسد في صورة أقرب ما تكون إلى صورة البشر، حتى إذا ما ظهر لهم ذات يوم لا يجد الناس غضاضة في اعتقاد كونه الإله .

فقد نجح في اختراق اليهود وفي تحريف كتبهم المقدسة بحيث جعل عندهم الإله في صورة بشرية .

وكذلك نجح في اختراق النصارى وفي تحريف كتبهم المقدسة بحيث جعل عندهم الإله في صورة بشرية .

وأما الأديان الوضعية كالبوذية والهندوسية وغير ذلك فهو بالفعل قد جعلهم ابتداءاً يعتقدون بالإله كصورة بشرية .

وكانت خطته مع أمة الإسلام مختلفة ، فهو لعنة الله عليه يعلم بأن الإسلام كرسالة خاتمة عصية على التبديل والتحريف كالديانات السابقة ، كما أنه يعلم أن آخر هذه الأمة ستقاتله ، فلا أقل من أن يحاول أن يخترق الصفوف ويتخذ منهم مناصرين له ومعضدين لباطله .

فكان أن وضع خطة يظهر من خلالها الإله في صورة مجَسدة مجَسمة ، فاستعان في ذلك بنشر منهج التجسيم بين أبناء الأمة مستخدماً الفهم المنكوس لنصوص الشريعة والموضوعات والواهيات وما لايصح من الأثار التي عكف الوضاعون والكذابون على نشرها ، وذلك مخالفةً للمنهج القويم والطريق المستقيم الذي سارت عليه جماهير الأمة طبقة عن طبقة وجيلاً بعد جيل.

فتلقف ذلك طوائف من الأغمار والعملاء المندسين بين المسلمين في محاولة منهم لنشر ذلك المنهج وتعميمه لاعتماده كعقيدة للأمة .

وتلقف هذا النهج عن هؤلاء : الخوارج في كل عصر ومصر.

وكيف لا وآخرهم يكون مع الدجال كما أخبرنا الصادق المعصوم صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيما صح عنه ورواه غير واحد من الأئمة .

لذا نجد أن لهذا الملعون مزيد عناية بالخوارج فهم خدمه المخلصون المؤتمنون الذين يُعَول عليهم في هد أمة الإسلام التي يعلم يقيناً أن آخرها لمقاتلوه .

فنراه ومن خلفه خدمه من الماسون الصهاينة يعملون بكل جد واجتهاد وخصوصاً في العقود المتأخرة لإيصال هؤلاء الخوارج لمراكز الحكم والدعوة في مختلف بلدان المسلمين ليسهل عليه أن يطبق خطة التطبيع بينه وبين جماهير الأمة ليرسخ لديهم صورة الإله المتجسد ، كيلا يجد كبير مقاومة أو ممانعة عندما يحين موعد خروجه وادعائه للألوهية – ذلك ظنه وهذا عمله ، لكن الله غالب على أمره ولو كره الكافرون –

بل نجد أن هذا الملعون دائماً ما ينتقم لأتباعه من الخوارج كلما وجهت لهم ضربة قاسمة ، هذا ما يحدثنا به التاريخ .

فسيدنا ومولانا الإمام عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم الله وجهه دبرت مؤامرة لقتله على يد الخوارج انتقاماً منه لقضائه عليهم في معركة النهروان .

والدولة العثمانية – آخر خلافة كانت للمسلمين – تم تدميرها بعيد قضائها على دولتي الخوارج الأولى والثانية في جزيرة العرب .

والعدوان الثلاثي وقع على مصر بعد توجيه الحكومة المصرية ضربات للخوارج من جماعة الإخوان الإرهابية عامي 1948 ، 1954 م.

ونكسة يونيو والعدوان على الدول العربية كان عقب توجيه ضرية للإخوان من قبل الحكومة المصرية عام 1965م .

فهذه أمثلة على تقرير ما ذكرناه ، إكتفينا بإيرادها طلباً للاختصار من جه ، ولذيوعها وانتشارها بما يغني عن كثرة التتبع والتثبت من القراء وتسهيلاً عليهم من جهة أخرى .

وعلى الرغم من هذا الجرم الذي يرتكبه الوهابيون والإخوان الخوارج في حق الأمة وفي حق أنفسهم إلا أنك تجدهم يتبجحون بأن هذه هي عقيدة السلف الصالح ، وأن هذه هي العقيدة الحقة.

وهذا بالقطع هو عين الكذب والافتراء ، فهذه هي عقيدة القوم أعرضها ههنا وبعدها سيعلم القاريء يقيناً إن شاء الله بأن هذه العقيدة لا تخدم وتبشر إلا بـ مسيح الضلالة الأعور الدجال وخطته في الظهور لحكم العالم وأن يعبد في الأرض من دون الله عز وجل .

ولكن :

{ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ} (الأنفال/16) .

{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (الأنفال/ 30).


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: التجسيم والتطبيع مع مسيح الضلالة الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 21, 2014 2:02 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14412
مكان: مصـــــر المحروسة

تمهيد مجمل لتوضيح موقف أهل السنة والجماعة من قضية التجسيم لكشف زيف دعاوى المجسمة الخوارج من فرقة الوهابية ومن لف لفهم.

قال سيدنا الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم الله وجهه :[كان- الله- ولا مكان ، وهو الآن على ما- عليه- كان اهـ. أي بلا مكان (الفرق بين الفرق للإمام أبي منصور البغدادي (صـ 333).

وقال أيضاً:[إن الله تعالى خلق العرش إظهارًا لقدرته لا مكانا لذاته.]اهـ (الفرق بين الفرق لأبي منصور البغدادي) (صـ 333) .

وقال أيضاً:[من زعم أن إلهنا محدود فقد جهل الخالق المعبود.]اهـ حلية الأولياء: ترجمة علي بن أي طالب (1/73).

وقال الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي رضي الله عنهم ما نصه:[أنت الله الذي لا يحويك مكان.]اهـ إتحاف السادة المتقين(4/380).

وقال أيضاً:[أنت الله الذي لا تحد فتكون محدوداً.]اهـ إتحاف السادة المتقين (4/380)

وقال الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان رضي الله عنه :[قلت: أرأيت لو قيل أين الله تعالى ؟ فقال - أي أبو حنيفة : يقال له كان الله تعالى ولامكان قبل أن يخلق الخلق ، وكان الله تعالى ولم يكن أين ولا خلق ولا شيء ، وهو خالق كل شيء.]اهـ (الفقه الأبسط ضمن مجموعة رسائل أبي حنيفة صـ 25).

وقال أيضاً:[ونقر بأن الله سبحانه وتعالى على العرش استوى من غير أن يكون له حاجة إليه واستقرار عليه ، وهو حافظ العرش وغير العرش من غير احتياج ، فلو كان محتاجاً لما قدر على إيجاد العالم وتدبيره كالمخلوقين ، ولو كان محتاجا إلى الجلوس والقرار فقبل خلق العرش أين كان الله ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيراً.]اهـ (كتاب الوصية ، ضمن مجموعة رسائل أبي حنيفة).

وقال الإمام جعفر الصادق:[من زعم أن الله في شيء ، أو من شيء ، أو على شيء فقد أشرك . إذ لو كان على شيء لكان محمولاً، ولو كان في شيء لكان محصوراً ، ولو كان من شيء لكان محدثاً - أي مخلوقاً.] الرسالة القشيرية ( صـ 6).

وقال الإمام محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه ما نصه:[ إنه تعالى كان ولا مكان فخلق المكان وهو على صفة الأزلية كما كان قبل خلقه المكان لا يجوز عليه التغيير في ذاته ولا التبديل في صفاته.] إتحاف السادة المتقن (2/ 24).

وقال الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه ، فقد نقل أبو الفضل التميمي رئيس الحنابلة عن الإمام احمد ما نصه:[كان يقول - أي الإمام أحمد - في معني الاستواء هو العلو والارتفاع ولم يزل الله عالياً رفيعاً قبل أن يخلق عرشه فهو فوق كل شيء والعالي علي كل شيء وإنما خص الله العرش لمعني فيه مخالف لسائر الأشياء والعرش أفضل الأشياء وأرفعها فامتدح الله نفسه بأنه (علي العرش استوى) أي عليه علا ولا يجوز أن يقال استوي بمماسة ولا بملاقاة تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً والله تعالى لم يلحقه تغيير ولا تبدل ولا تلحقه الحدود قبل خلق العرش ولا بعد خلق العرش.]اهـ (انظر رسالة التميمي في طبقات الحنابلة (2/265-290) .

ثم قال التميمي في آخر رسالته:[وهذا - أي المعتقد - وما شابهه محفوظ عنه - أي الإمام أحمد - وما خالف ذلك فكذب عليه وزور.]اهـ

وذكر الإمام الحافظ العلامة ابن حجر الهيتمي عن الإمام أحمد أنه كان من المنزهين لله تعالى عن الجهة والجسمية ، ثم قال ابن حجر ما نصه:[وما اشتهر بين جهلة المنسوبين إلى هذا الإمام الأعظم المجتهد من أنه قائل بشيء من الجهة أو نحوها فكذب وبهتان وافتراء عليه.] اهـ (الفتاوى الحديثية صـ144).

وذكر الإمام ملا علي القاري فى شرح المشكاة 3 / 300 - طبعة دار الفكر: [قد اتفق السلف والخلف على أن من اعتقد أن الله فى جهة فهو كافر كما صرح به العراقي ، وبه قال أبو حنيفة ومالك والشافعي وأبو الحسن الأشعري والباقلاني.]اهـ

وقال سلطان العلماء الإمام العز بن عبد السلام في كتابه (حل الرموز) في بيان مراد أبي حنيفة ما نصه:[لأن هذا القول يوهم أن للحق مكاناً ، ومن توهم أن للحق مكانا فهو مشبه.]اهـ نقله ملا علي القاري في شرح الفقه الأكبر بعد أن إنتهى من شرح رسالة الفقه الأكبر (صـ 198)

وأيد ملا علي القاري كلام ابن عبد السلام فقال:[ولا شك أن ابن عبد السلام من أجلّ العلماء وأوثقهم ، فيجب الاعتماد على نقله.]اهـ (ملا علي القاري في شرح الفقه الأكبر (صـ 198).

والإمام البخاري رحمه كان منزهاً ، فقد فهم شراح صحيحه أن البخاري كان ينزه الله عن المكان والجهة .

قال الإمام العلامة عليّ بن خلف المالكي المشهور بابن بطال أحد شراح البخاري ما نصه:[غرض البخاري في هذا الباب الرد على الجهمية المجسمة في تعلقها بهذه الظواهر، وقد تقرر أن الله ليس بجسم فلا يحتاج إلى مكان يستقر فيه، فقد كان ولا مكان ، وإنما أضاف المعارج إليه إضافة تشريف ، ومعنى الارتفاع إليه اعتلاؤه - أي تعاليه - مع تنزيهه عن المكان.]اهـ (فتح الباري 13/416)

وقال الإمام ابن المنيِّر المالكي (695 هـ) ما نصه:[جميع الأحاديث في هذه الترجمة مطابقة لها إلا حديث ابن عباس فليس فيه إلا قوله "رب العرش" ومطابقته ، والله أعلم من جهة أنه نبه على بطلان قول من أثبت الجهة أخذاً من قوله (ذي المَعَارِجِ) (سورة المعارج 3) ، ففهم أن العلو الفوقي مضاف إلى الله تعالى ، فبيَّن المصنف - يعني البخاري - أن الجهة التي يصدق عليها أنها سماء والجهة التي يصدق عليها أنها عرش ، كل منهما مخلوق مربوب محدث ، وقد كان الله قبل ذلك وغيره ، فحدثت هذه الأمكنة ، وقدمه يحيل وصفه بالتحيز فيها.]اهـ (نقله عنه الحافظ ابن حجر فتح الباري (13/418 ، 419) وأقره عليه).

قال الإمام الطبري رحمه الله:[فتبين إذاً أن القديم بارئ الأشياء وصانعها هو الواحد الذي كان قبل كل شيء ، وهو الكائن بعد كل شيء ، والأول قبل كل شيء ، والآخر بعد كل شيء، وأنه كان ولا وقت ولا زمان ولا ليل ولا نهار، ولا ظلمة ولا نور ولا سماء ولا أرض ولا شمس ولا قمر ولا نجوم ، وأن كل شيء سواه محدث مدبر مصنوع، انفرد بخلق جميعه بغير شريك ولا معين ولا ظهير، سبحانه من قادر قاهر.]اهـ (تاريخ الطبري 1/26).

وقال أيضا عند تفسير قول الله تعالى: (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ) (سورة الحديد/3) ما نصه:[لا شيء أقرب إلى شيء منه كما قال: وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ] (سورة ق16) جامع البيان (27/215).

وقال اللغوي إبراهيم بن السري الزجاج أحد مشاهير اللغويين (311 هـ) ما نصه:[العلي : هو فعيل في معنى فاعل ، فالله تعالى عال على خلقه وهو عليٌّ عليهم بقدرته ، ولا يجب أن يذهب بالعلو ارتفاع مكاني ، إذ قد بينا أن ذلك لا يجوز في صفاته تقدست ، ولا يجوز أن يكون على أن يتصور بذهن ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيراً) (تفسير أسماء الله الحسنى صـ 48(.

وقال أيضاً:[والله تعالى عال على كل شيء، وليس المراد بالعلو: ارتفاع المحلِّ، لأن الله تعالى يجل عن المحل والمكان، وإنما العلو علو الشأن وارتفاع السلطان.]اهـ (تفسير أسماء الله الحسنى (صـ 60).

وقال الإمام الطحاوي في متن عقيدته ما نصه:[وتعالى - أي الله - عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات ، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات.]اهـ (أنظر متن العقيدة الطحاوية).

وقال إمام أهل السنة أبو الحسن الأشعري (324 هـ) رحمه الله ما نصه:[كان الله ولا مكان فخلق العرش والكرسي ولم يحتج إلى مكان ، وهو بعد خلق المكان كما كان قبل خلقه]اهـ (أي بلا مكان ومن غير احتياج إلى العرش والكرسي ، نقل ذلك عنه الحافظ ابن عساكر نقلاً عن القاضي أبي المعالي الجويني أنظر تبيين كذب المفتري صـ 150).

وقال أيضاً ما نصه:[فأما الحركة والسكون والكلام فيهما فاصلهما موجود في القرءان وهما يدلان على التوحيد ، وكذلك الاجتماع والافتراق ، قال الله تعالى مخبراً عن خليله إبراهيم صلوات الله عليه وسلامه – (لَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ) (الأنعام/76) في قصة أفول الكوكب والشمس والقمر وتحريكها من مكان إلى مكان ما دل على أن ربه عز وجل لا يجوز عليه شيء من ذلك ، وأن من جاز عليه الأفول والانتقال من مكان إلى مكان فليس بإله.]اهـ (أنظر رسالته استحسان الخوض في علم الكلام (صـ 45).

وقال أيضاً رضي الله عنه فى كتابه النوادر:[من اعتقد أن الله جسم فهو غير عارف بربه و إنه كافر به.]اهـ

وقال إمام أهل السنة أبو منصور الماتريدي (333 هـ) رحمه الله ما نصه:[إن الله سبحانه كان ولا مكان ، وجائز ارتفاع الأمكنة وبقاؤه على ما كان ، فهو على ما كان ، وكان على ما عليه الآن ، جل عن التغير والزوال والاستحالة.]اهـ (أنظر كتابه التوحيد صـ 69) .

وقال أيضاً : [وأما رفع الأيدي إلى السماء فعلى العبادة ، ولله أن يتعبد عباده بما شاء ، ويوجههم إلى حيث شاء ، وإن ظن من يظن أن رفع الأبصار إلى السماء لأن الله من ذلك الوجه إنما هو كظن من يزعم أنه إلى جهة أسفل الأرض بما يضع عليها وجهه متوجهاً في الصلاة ونحوها ، وكظن من يزعم أنه في شرق الأرض وغربها بما يتوجه إلى ذلك في الصلاة ، أونحو مكة لخروجه إلى الحج ، جل الله عن ذلك.]اهـ باختصار. (انظر كتابه التوحيد صـ 75- 76 ).

وقال الإمام الكبير عبد القاهر بن طاهر التميمي البغدادي فى الفرق بين الفرق صفحة / 333:[وأجمعوا على أنه لا يحويه مكان ولا يجري عليه زمان.]اهـ

وقال الإمام الحافظ ابن حبان رحمه الله ما نصه:[الحمد لله الذي ليس له حد محدود فيحتوى، ولا له أجل معدود فيفنى، ولا يحيط به جوامع المكان ولا يشتمل عليه تواتر الزمان.]اهـ (الثقات (1/1).


وقال أيضاً ما نصه:[كان- الله - ولا زمان ولا مكان.] (صحيح ابن حبان، أنظر الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان 8/4).

وقال أيضاً :[كذلك ينزل - يعني الله - بلا آلة ولا تحرك ولا انتقال من مكان إلى مكان.] (المصدر السابق صـ 2) .وقال الإمام المتولي الشافعي فى كتابه الغنية:[أو أثبت ما هو منفى عنه بالإجماع كالألوان ، أو أثبت له الاتصال والانفصال ، كان كافراً.] نقله الإمام النووي فى الروضة 10 /64 طبعة بيروت.

يقول شيخ الإسلام الحافظ البيهقي رحمه الله:[وفي الجملة يجب أن يعلم أن استواء الله سبحانه وتعالى ليس باستواء اعتدال عن اعوجاج ، ولا استقرار في مكان ، ولا مماسة لشئ من خلقه ، لكنه مستو على عرشه كما أخبر بلا كيف بلا أين ، وأن إتيانه ليس بإتيان من مكان إلى مكان ، وأن مجيئه ليس بحركة ، وأن نزوله ليس بنقلة ، وأن نفسه ليس بجسم ، وأن وجهه ليس بصورة ، وأن يده ليست بجارحة ، وأن عينه ليست بحدقة ، وإنما هذه أوصاف جاء بها التوقيف فقلنا بها ونفينا عنها التكييف ، فقد قال تعالى:{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ.} سورة الشورى / 11. وقال:{وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ.} سورة الإخلاص / 4.وقال:{هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا.} سورة مريم / من الأية 65.]اهـ من كتابه الاعتقاد والهداية صـ72.

وعلى هذا الاعتقاد إجماع أهل الإيمان ونقل هذا الإجماع الإمام الحافظ العلامة النووي فى شرح مسلم 5/24 طبعة دار الفكر - بيروت : عن الإمام الحافظ القاضي عياض المالكي [أنه لا خلاف بين المسلمين قاطبة فقيههم ومحدثهم ومتكلمهم ونظارِهم ومقلدهم أن الظواهر الواردة بذكر الله فى السماء كقوله تعالى:{أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء.} سورة تبارك / من الأية 16. ونحوه ليس على ظاهرها بل متأولة عند جميعهم.]اهـ

يقول ابن الجوزي الحنبلي في كتابه المدهش - طبعة دار الجيل – صـ131:[وإنما تضرب الأمثال لمن له أمثال ، كيف يقال له كيف ، والكيف فى حقه محال ، أنىَّ تتخيله الأوهام وكيف تحده العقول.] اهـ

ويقول:[ما عرفه من كيفه ولا وحده من مثله ، ولا عبده من شبهه ، المشبه أعشى و المعطل أعمى.]اهـ

وفي كتابه الفتاوى الهندية [2/259]من طبعة دار إحياء التراث العربي يقول ما نصه:[ يكفر بإثبات المكان لله تعالى.]اهـ .

وفى كتاب المنهاج القويم شرح الإمام الحافظ العلامة شهاب الدين أحمد بن حجر الهيتمى على المقدمة الحضرمية صفحة 224 يقول:[واعلم أن القرافي وغيره حكوا عن الشافعي ومالك وأحمد وأبي حنيفة رضي الله عنهم القول بكفر القائلين بالجهة والتجسيم وهم حقيقون بذلك.]اهـ

وقال الإمام الطحاوي رحمه الله:[من وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر.]اهـ [أنظر متن العقيدة الطحاوية].
[قال أحمد بن نصر: سألت سفيان بن عيينة قلت: "يا أبا محمد أريد أسألك"، قال : "لا تسأل".
قلت: "إذا لم أسألك فمن أسأل"، قال: "سل."
قلت: "ما تقول في هذه الأحاديث التي رويت نحو : القلوب بين أصبعين، وأن الله يضحك أو يعجب ممن يذكره في الأسواق؟"
فقال: «أمروها كما جاءت بلا كيف.»]اهـ سنده صحيح[مراسيل أبي داود، باب صلاة التطوع؛ والصفات للدارقطني (ص71)؛ والعلو للعلي الغفار للذهبي (ص156) ؛ سير أعلام النبلاء (ج8 ص467)].

وقال في رواية: [«كل شيء وصف الله به نفسه في القرآن فقراءته تفسيره لا كيف ولا مثل»]اهـ[كتاب الصفات للدارقطني (ص70)؛ شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي (ج3 ص431(]

قال الوليد بن مسلم: [سألتُ الأوزاعي وسفيان الثوري ومالك بن أنس والليث بن سعد عن هذه الأحاديث التي فيها الصفة والرؤية والقرآن فقالوا: "أمروها كما جاءت بلا كيف."]اهـ [علل ابن أبي حاتم (ج5 ص468) عن أبيه عن الهيثم بن خارجة.]

وفي رواية: [سألت سفيان الثوري، ومالك بن أنس، والأوزاعي، والليث بن سعد عن هذه الأحاديث التي في الرؤية والصفات قال : ,أمروها على ما جاءت، ولا تفسروها."]اهـ [معجم ابن المقرئ (ص111(]

قال الإمام أبو عيسى الترمذي (279 ه) :[وقد رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم روايات كثيرة مثل هذا ما يُذكر فيه أمرُ الرؤية أن الناس يرون ربهم وذِكرُ القَدَمِ وما أشبه هذه الأشياء. والمذهب في هذا عند أهل العلم من الأئمة مثل سفيان الثوري، ومالك بن أنس، وابن المبارك، وابن عيينة، ووكيع وغيرهم أنهم رَوَوا هذه الأشياء، ثمَّ قالوا: " تُرْوى هذه الأحاديث ونؤمن بها، ولا يُقالُ: كَيفَ ؟، وهذا الذي اخْتَاره أهل الحديث أن يَرْووا هذه الأشياء كما جاءت ويؤمن بها ولا تُفسر ولا تتوهَّمُ ولا يُقالُ: كيفَ، وهذا أمرُ أهل العلم الذي اختاروه وذهبوا إليه. ومعنى قوله في الحديث "فيعرفهم نفسه" يعني يتجلى لهم.]اهـ [الجامع الكبير للترمذي المعروف بـ"سنن الترمذي" (ج4 ص318)]

قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه: [آمنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله، وآمنت برسول الله وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله.]اهـ [لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد لابن قدامة المقدسي]

قلت وبالله التوفيق:

فها هي عقيدة أهل السنة والجماعة تنضح بالتنزيه خالية من شوائب التجسيم وبدع الخوارج ، ليستعين بها القاريء على كشف زيف وضلال ما سيلي من عقائد المجسمة الخوارج ، وإن كانت هذه من الوضوح بحيث لا تحتاج لغيرها لكشف زيغها وضلالها .


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: التجسيم والتطبيع مع مسيح الضلالة الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 21, 2014 2:08 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14412
مكان: مصـــــر المحروسة

تعريف التجسيم ما هو ؟

لو عايزين نعرف معنى كلمة مزيدة وليست مجردة ..

فأول حاجة نعملها نجردها من حروف الزيادة .. ونرجعها إلى أصولها الثلاثية .. أو الرباعية .. وهكذا.

يعنى هنا كلمة (تجسيم) هنجردها من حروف الزيادة .. وهى (التاء والياء )

ممكن حد يقول : ومنين نعرف إن (التاء والياء) من حروف الزيادة ؟؟

نقوله – زى ما إنتا عارف - إن حروف الزيادة ذكرها علماء العربية واللسان واتفقوا على أنها مجموعة فى كلمة (سألتمونيها) مش كده ولا إييييييه...

يبقى كلمة (تجسيم) أصلها (جسم)

ثانياً : بعد كده نشوف علماء اللغة الكبار قالوا إيه فى معنى (جسم) .

قال العلامة الفذ الخليل بن أحمد فى العين (1/466): [الجِسمُ يجمع البدن وأعضاءه من الناس والإبل والدَّوابِّ ونحوه ممّا عظم من الخلق الجسيم، والفعل: جَسُمَ جَسامةً.]اهـ

وقال ابن سيده فى المحكم والمحيط الأعظم (3/254):[الجسم : جماعة البدن والأعضاء من الناس وغيرهم من الأنواع العظيمة الخلق.]اهـ

قال ابن دريد فى جمهرة اللغة (1/235):[الجِسْم، والجمع جسوم وأجسام. وكل شخص مُدرَك جسم. والجُسْمان والجُثْمان: الجسم بعينه.]اهـ

وقال الجوهرى فى الصحاح في اللغة (1/92):[قال أبو زيد: الجِسْمُ والجُسْمانُ: الجَسَدُ، والجُثْمانُ: الشخصُ. قال: وجماعة جُِسمِ الإنسان أيضاً يقال له الجُسْمانُ.]اهـ

ثالثاً : نشوف كلام أهل الاصطلاح.

قال العلامة الشريف الجرجانى فى التعريفات (1/24):الجسم .. جوهر قابل للأبعاد الثلاثة ، وقيل : الجسم هو المركب المؤلف من الجوهر.

وقال ابن حزم فى الأحكام (1/34):[الجسم هو كل طويل عريض عميق، فإن الطول والعرض والعمق هي طبائع الجسم لو ارتفعت عنه ارتفعت عن الجسمية ضرورة ولم يكن جسماً، فكانت هذه العبارة مخبرة عن طبيعة الجسم ومميزة له مما ليس بجسم.]اهـ

وقال العلامة أبو هلال العسكري في الفروق اللغوية (1/92- 93):[الفرق بين البدن والجسد: أن البدن هو ما علا من جسد الانسان ولهذا يقال للزرع القصير الذي يلبس الصدر إلى السرة بدن لأنها تقع على البدن وجسم الإنسان كله جسد، والشاهد أنه يقال لمن قطع بعض أطرافه إنه قطع شئ من جسده ولا يقال شئ من بدنه وإن قيل فعلى بعد، وقد يتداخل الإسمان إذا تقاربا في المعنى، ولما كان البدن هو أعلى الجسد وأغلظه قيل لمن غلظ من السمن قد بدن وهو بدين، والبُدْن الإبل المسمنة للنحر ثم كثر ذلك حتى سمي ما يتخذ للنحر بدنة سمينة كانت أو مهزولة.]اهـ

وقال أيضاً : قال في البارع : لا يقال الجسد إلا للحيوان العاقل - وهو الإنسان والملائكة والجن - ولا يقال لغيره جسد ، وقيل البدن: الجسد ما سوى الرأس ويظهر من كلام الجوهري الترادف.]اهـ

وللإيضاح .. أقول:

كل موجود إما متحيز أو غير متحيز وأن كل متحيز إن لم يكن فيه ائتلاف فنسميه جوهراً فرداً وإن ائتلف إلى غيره سميناه جسماً وإن غير المتحيز أما أن يستدعي وجوده جسماً يقوم به ونسميه الأعراض أو لا يستدعيه وهو الله سبحانه وتعالى.

وبعبارة أخرى:
[كل جسم لابد أن يكون مؤلفاً . والمؤلف شيئان. والجوهر هو الحامل للأعراض ، المقابل للمتضادات والعرض لا يصح بقاؤه ، ولا يقوم بنفسه.

انظر : حجة الإسلام الإمام الغزالى فى الاقتصاد في الاعتقاد (1/8) ، وشعب الإيمان للإمام شيخ السنة البيهقي (1/132) .

هذا – ليس مانعرفه نحن .. بل – ما تعرفه الأمة وعلماؤها عن معنى الجسم .. وتواطأ واتفق العلماء جميعاً على أن هذه اللفظة وضعت لهذا المعنى السابق ذكره.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: التجسيم والتطبيع مع مسيح الضلالة الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 21, 2014 2:15 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14412
مكان: مصـــــر المحروسة

لمحة موجزة لما ينتجه التجسيم من فتن وأضرار .

- ذكر الإمام ابن الأثير في (الكامل في التاريخ 8/16) هذه الواقعة في أحداث سنة (429هـ) فقال:[وفيها أنكر العلماء على أبي يعلى بن الفراء الحنبلي ما ضمنه كتابه من صفات الله سبحانه وتعالى المشعرة بأنه يعتقد التجسيم ، وحضر أبو الحسن القزويني الزاهد بجامع المنصور ، وتكلم في ذلك تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً.] اهـ

وقد ورد في (طبقات الحنابلة) لأبي الحسين بن أبي يعلى وهو يتحدث عن أبيه مؤلف (إبطال التأويلات) قال 2/197:[وقد كان حضر الوالد السعيد قدس الله روحه في سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة في دار الخلافة في أيام القائم بأمر الله رضوان الله عليه مع الجم الغفير والعدد الكثير من أهل العلم وكان صحبته الشيخ الزاهد أبو الحسن القزويني ، لفساد قول جرى من المخالفين لما شاع من قراءة كتاب (إبطال التأويلات) فخرج إلى الوالد السعيد من الإمام القائم بأمر الله رضوان الله عليهم : الاعتقادُ القادري في ذلك بما يعتقد الوالد السعيد ، وكان قبل ذلك قد التمس منه حمل كتاب (إبطال التأويلات) ليتأمل فأعيد إلى الوالد ، وشكر له تصانيفه ] اهـ كلام ولده ، وفيه تلطف معذور

والحاصل أن الخليفة ألزم أبا يعلى بالتوقيع على العقيدة القادرية المعترف بها بأسلوب لطيف يليق بعالم مثله في وظيفة القضاء ، وشاركه في ذلك جمع من العلماء الشافعية لئلا يستنكف عن التوقيع.

قال ابن الأثير في (الكامل في التاريخ) في أحداث سنة (459هـ) حيث كانت وفاة أبي يعلى: [وفي شهر رمضان منها توفي أبو يعلى محمد بن الحسين بن الفراء الحنبلي،ومولده سنة ثمانين وثلاثمائة ، وعنه انتشر مذهب أحمد رضي الله عنه،وكان إليه قضاء الحريم ببغداد بدار الخلافة،وهو مصنف كتاب الصفات أتى فيه بكل عجيبة ، وترتيب أبوابه يدل على التجسيم المحض ، تعالى الله عن ذلك ]اهـ .

وقد ورد في (دفع شبه التشبيه)-طبع المكتبة الأزهرية للتراث- لابن الجوزي عن أبي محمد رزق الله الحنبلي شيخ الحنابلة ورئيسهم في بغداد ما لفظه:[لقد شان المذهب شيناً قبيحاً لا يغسل إلى يوم القيامة.] اهـ

وقد أوردها سبط ابن الجوزي في (مرآة الزمان) بلفظ أقبح فقال - نقلاً من (السيف الصقيل) –[لقد بال أبو يعلى على الحنابلة بولة لا يغسلها ماء البحر.]اهـ نقلاً من (السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل –طبع المكتبة الأزهرية للتراث) صـ 148

وهي عند ابن الأثير في (الكامل) 8/104 أشنع لفظاً:[ لقد خري أبو يعلى على الحنابلة خرية لا يغسلها الماء ] اهـ

قال ابن الأثير في الكامل في أحداث سنة (475)هـ:[ورد إلى بغداد هذه السنة الشريف أبو القاسم البكري المغربي الواعظ وكان أشعري المذهب، وكان قد قصد نظام الملك فأحبه ومال إليه وسيره إلى بغداد وأجرى عليه الجراية الوافرة ، فوعظ بالمدرسة النظامية وكان يذكر الحنابلة ويعيبهم ويقول: (وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا ، والله ما كفر أحمد ولكن أصحابه كفروا) .ثم إنه قصد يوماً دار قاضي القضاة أبي عبدالله الدامغاني بنهر القلائين فجرى بين بعض أصحابه وبين قوم من الحنابلة مشاجرة أدت إلى الفتنة وكثر جمعه فكبس دُور بني الفراء وأخذ كتبهم ، وأخذ منها كتاب الصفات لأبي يعلى ، فكان يقرأ بين يديه وهو جالس على الكرسي للوعظ فيشنع به عليهم ، وجرى له معهم خصومات وفتن ولقب البكري من الديوان بعلم السنة ، ومات ببغداد ودفن عند قبر أبي الحسن الأشعري ] اهـ .

قال أبوبكر بن العربي المالكي في (العواصم من القواصم) صـ 209:[وأخبرني من أثق به من مشيختي أن أبا يعلى محمد بن الحسين الفراء رئيس الحنابلة ببغداد كان يقول إذا ذكر الله تعالى وما ورد من هذه الظواهر في صفاته يقول : ألزموني ما شئتم فإني ألتزمه إلا اللحية والعورة !!.]اهـ

وقال الحافظ ابن الجوزي الحنبلي في كتابه (دفع شبه التشبيه): [ورأيت من أصحابنا من تكلم في الأصول بما لا يصلح ، وانتدب للتصنيف ثلاثة : أبو عبدالله بن حامد ، وصاحبه القاضي أبو يعلى ، وابن الزاغوني ، فصنفوا كتباً شانوا بها المذهب ، ورأيتهم قد نزلوا إلى مرتبة العوام ، فحملوا الصفات على مقتضى الحس فسمعوا أن الله سبحانه وتعالى خلق آدم عليه الصلاة والسلام على صورته فأثبتوا له صورة ووجهاً زائداً على الذات ، وعينين ، وفماً ولهوات وأضراساً ، وأضواء لوجهه هي السبحات ، ويدين وأصابع وكفاً وخنصراً وإبهاماً وصدراً وفخذاً وساقين ورجلين.
وقالوا :ما سمعنا بذكر الرأس !!
وقالوا : يجوز أن يمس ويمس !! ويدني العبد من ذاته.
وقال بعضهم : ويتنفس ، ثم إنهم يرضون العوام بقولهم : لا كما يعقل!.] اهـ من أوله صـ7،8 ط المكتبة الأزهرية للتراث.

وقال في آخره: [ولما علم بكتابي هذا جماعة من الجهال ، لم يعجبهم لأنهم ألفوا كلام رؤسائهم المجسمة فقالوا : ليس هذا المذهب .قلت : ليس مذهبكم ولا مذهب من قلدتم من أشياخكم ، فقد نزهت مذهب الإمام أحمد ، ونفيت عنه كذب المنقولات ، وهذيان المقولات ، غير مقلد فيما أعتقده.]اهـ

وقال الحافظ الذهبي في (سير أعلام النبلاء) 18/91 عن أبي يعلى:[ولم تكن له يد طولى في معرفة الحديث ، فربما احتج بالواهي] اهـ

قلت وبالله التوفيق :

ويظهر مما سبق أيضاً براءة السيد الجليل الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه وأرضاه مما ألصقه به الجهلاء من الخوارج والمجسمة.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: التجسيم والتطبيع مع مسيح الضلالة الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 21, 2014 2:26 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14412
مكان: مصـــــر المحروسة

مرجعية الوهابية الخوارج في قضية التجسيم.

في تعريقه الخوارج يَقُول الإمام العلامة ابْنُ عَابِدِينَ الحنفي في (حاشية رد المحتار على الدر المختار شرح تنوير الأبصار [1/561]:[قوله (حتى الخوارج) أراد بهم من خرج عن معتقد أهل الحق لا خصوص الفرقة الذين خرجوا على الإمام علي رضي الله تعالى عنه.] اهـ

وبالفعل هذا ما طبقه الوهابية في جل أمورهم ، في الفقه كما في العقيدة ، ودع عنك أيها القاريء تمسحهم في السلف تلك الكذبة الكبرى التي يبدو والله أعلى وأعلم أنهم من فرط تكرارها قد صدقوها ، عملاً بمقولة : إكذب واكذب حتى يصدقك الناس .

والوهابية في خروجهم على معتقد أهل الحق في العقيدة كان ولابد لهم من أن يوجدوا لأنفسهم سنداً وتأصيلاً لبدعهم وضلالاتهم ، إذ أنهم قد ظهروا في القرن الثاني عشر ، فكان ولابد ليدلسوا على العوام بأن يبحثوا وينقبوا عن ذلك السند وهذا الأصل الذي يركنون إليه لتدعيم باطلهم وتزيين مفاسدهم .

وقد وجدوا ضالتهم في فكر ابن تيمية على ما فيه من شذوذ ومخالفات ، فحملوا على عاتقهم إعادة نشر هذا الفكر وتقديمه من جديد للأمة ، ليتجدد مع ذلك ما اندثر من فتن وإحن جرها هذا الشخص وفكره على الأمة في وقته ، فأبى الوهابية إلا أن يعيدونها جزعة لتصطلي الأمة بنار ذلك الضلال من جديد .

يقول محمد خليل هراس – وهو من أعمدة الوهابية في مصر والعالم - في كتابه :[الحركة الوهابية صـ 39]: [وكانت كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ورسائله مطمورة تحت ركام الإهمال والنّسيان، لا يسمح لها أهل البدع والإلحاد أن ترى النور. فلما قامت هذه الحركة المباركة أخذت تنقب عن تلك الثروة الهائلة التي خلفها ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله، وجدّ المسؤولين عن الدعوة في إبراز هذه الكنوز بالطبع والنشر .]اهـ

- جاء في رسالة [بيني وبين حامد الفقي]لأحمد شاكر - نشر دار المعارف بمصر-سنة1955م [وكيف يتوهم متوهم في حامد الفقي الذي وقف حياته على نشر علوم ابن تيمية وتخصص فيها من يوم أن كان اسم ابن تيمية لا يذكر إلا مقروناً باللعنة على ألسنة الوثنيين الجاهلين وما زلت بحمد الله أصبر على ما ينالني من أذى حتى أقبل الناس اليوم على كتب شيخ الإسلام ابن تيمية يقدرونها قدرها وينتفعون بها ويحرصون عليها.]اهـ

قلت وبالله التوفيق :وحامد الفقي هذا هو رأس من رءوس الوهابية في مصر والعالم وكذلك أحمد شاكر .

ولاحظ أخي القاريء أن ابن تيمية لم يكن اسمه يذكر حتى هذه الفترة إلا مقروناً باللعنة . ثم انظر بعدها إلى وصفه لأهل مصر بالوثنيين الجاهلين ووصف محمد خليل هراس من قبله مخالفي ابن تيمية وهم جمهور الأمة بأهل البدع والإلحاد وهذه هي نظرتهم لكل من خالف دعوتهم الضالة ولا تسأل بعدها لماذا استحل أعضاء الجماعات الإرهابية دماء المصريين وغيرهم من المسلمين.

وفيما سبق أيضاً ما يكشف حقيقة هذا الإبن تيمية ويعريه من تلك الحلة القشيبة التي ألبسها إياه الوهابية الخوارج على خلاف الحقيقة ، إذ أنهم يموهون على العوام والبسطاء ويوهمونهم بأن مكانة هذا الشخص وقيمته وكأنها من المعلوم من الدين بالضرورة .
وبهذا وجد الوهابية الخوارج الغطاء المناسب لمخالفتهم وخروجهم على أهل الحق في العقيدة .

فابن تيمية من رءوس المجسمة ، يشهد بذلك ما قرره في حقه الأئمة الأعلام منذ وقته إلى يومنا هذا ويشهد بذلك أيضاً ما خلفه من تراث نعرض لبعض ما فيه من مستبشعات ومستقبحات وكفريات فيما سيأتي إن شاء الله تعالى .

وابن تيمية كان حلقة من حلقات سلسلة عقيدة التجسيم والتشبيه التي لا تخدم إلا مسيح الضلالة الأعور الدجال وخطته في اختراق أمة الإسلام كما أشرنا من قبل.

فقد سبقه بتلك الشناعات الكثير أبرزهم اثنين هما : أبو يعلى وسعيد بن عثمان الدارمي- وهما غير الإمامين أبو يعلى والدارمي صاحبا كتابي السنن المشتهرين باسميهما –

فسلف الوهابية إذن في هذه المسألة هم : ابن تيمية وأبو يعلى والدارمي .

فما هي أراء ومعتقد سلف الوهابية هؤلاء ؟

هذا ما سوف نعرضه فما يلي ليتبين للقاريء لما يقاتل الوهابية على أراء ابن تيمية ؟

لأنه ببساطة لو سقط هذا الشخص وفكره لوجد الوهابية أنفسهم في العراء وبلا غطاء ولا سند لإفكهم وضلالهم.

وقبل عرض أراء ومعتقد سلف الوهابية في التجسيم أقدم بين يدي ذلك ما يلي:

- قول ورأي ابن تيمية في الدارمي المجسم .

قال ابن القيم في اجتماع الجيوش صـ 231:[وكتاباه –أي الدارمي- من أجل الكتب المصنفة في السنة وأنفعها ، وينبغي لكل طالب سنة مراده الوقوف على ما كان عليه الصحابة والتابعون والأئمة أن يقرأ كتابيه ، وكان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يوصي بهذين الكتابين أشد الوصية ويعظمهما جداً ، وفيهما من تقرير التوحيد والأسماء والصفات بالعقل والنقل ما ليس في غيرهما.]اهـ

وقال ابن تيمية في الفتوى الحموية : [ويدل على ذلك كتاب الرد الذي صنفه عثمان بن سعيد الدارمي أحد الأئمة المشاهير في زمان البخاري، صنف كتابًا سماه: «رد عثمان بن سعيد على الكاذب العنيد فيما افترى على الله في التوحيد» حكى فيه من التأويلات بأعيانها عن بشر المريسي بكلام يقتضي أن المريسي أقعد بها، وأعلم بالمنقول والمعقول من هؤلاء المتأخرين الذين اتصلت إليهم من جهته، ثم رد عثمان بن سعيد بكلام إذا طالعه العاقل الذكي: علم حقيقة ما كان عليه السلف، وتبين له ظهور الحجة لطريقهم، وضعف حجة من خالفهم.]اهـ

قلت وبالله التوفيق :

وفيما سبق ما يدل على نظرة ابن تيمية لعقيدة الدارمي واعتقاده وإقراره أنها تظهر حقيقة ما كان عليه السلف، وتبين له ظهور الحجة لطريقهم، وضعف حجة من خالفهم ، كما أنه كان يوصي بكتابي الدارمي أشد الوصية ويعظمهما جداً.

- قول ورأي ابن تيمية في أبي يعلى المجسم .

قال ابن تيمية في كتابه بيان تلبيس الجهمية (3/ 134) :[ولهذا لما صنف القاضي أبو يعلى كتابه الذي سماه كتاب إبطال التأويلات لأخبار الصفات وقال في أوله أحمده حمدًا يرضيه وأستعينه على أوامره ونواهيه وأبرأ إليه من التجسيم والتشبيه وصار في عامة ما يذكره من أحاديث الصفات يقر الحديث على ما يقول إنه ظاهره ومقتضاه مع قوله بنفي التجسيم كما يقول سائر الصفاتية في الوجه واليد وكما يقولونه في العلم والقدرة ونحو ذلك وهذا تناقض عند أكثر أهل الإثبات والنفي .
ولهذا صار في أصحاب الإمام أحمد وغيرهم من يشهد بتناقضه إما مائلاً إلى النفي كرزق الله التميمي وابن عقيل وابن الجوزي وغيرهم وإما مائلا إلى الإثبات كطوائف أجلّ وأكثر من هؤلاء من أهل السنة والحديث وغيرهم وطوائف آخرون من أصحاب أحمد وغيرهم يوافقونه على مجمل ما ذكره وإن نازعوه في بعض المواضع وهؤلاء أكثر وأجل من المائلين إلى النفي كالشريف أبي جعفر وأبي الحسن القزويني والقاضي أبي الحسين وأبي وإن كانوا يخالفونه في أشياء مما أثبتها إما لضعف الحديث أو لضعف دلالته.]اهـ

قلت وبالله التوفيق :

- جعل ابن تيمية من أثبت ما أتى به أبو يعلى من خرافات وترهات – كما سنوضحها فيما سيلي – أفضل عنده ممن نفاها .
- وجعل من يثبت هذه الخرافات من أهل السنة والحديث أجل وأفضل من التميمي وابن عقيل وابن الجوزي .
- ومن أثبت بعضاً ولم يثبت بعض فهم عنده أفضل من نفاة الخزعبلات .فإن الذين ينفون بعض ما قاله أبو يعلى بسبب (ضعف الحديث أو لضعف دلالته) يعني ليس بسبب قبح المعاني ولا لوثة عقائدية مجوسية شيطانية.

وفيما سبق وتقدم ما يقطع الطريق على :

كل جاهل غرير أو مجادل في الباطل سيحاول أن يبرأ ساحة ابن تيمية بعد أن يطلع على مستبشعات هذين الشخصين.
بل وأزيده قائلاً : لا تتجعل فما ستستبشعه من أقوالهما وستحاول أن تبرأ ابن تيمية والوهابية الخوارج من كون هذين الشخصين هما سلفهم على التحقيق ستجد مثيله حذو النعل بالنعل لدى ابن تيمية والوهابية الخوارج – كما سيأتي في موضعه -.

كما لا تتناسى أيها المعترض في غمرة اندهاشك وفورة خجلك من أن القائم على طبع ونشر وتحقيق هذا التراث الذي تحاول التنصل منه هم شيوخ وأئمة الوهابية ، فأين المفر يا هذا ؟!!!


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: التجسيم والتطبيع مع مسيح الضلالة الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 21, 2014 2:35 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14412
مكان: مصـــــر المحروسة

والآن مع استعراض بعض ما أورده القاضي أبو يعلى في كتابه :إبطال التأويلات لأخبار الصفات وقد وُضعت عليه ملصقة مكتوب عليها : (الناشر دار إيلاف الدولية للنشر والتوزيع) ويظهر من تحت الملصق : (مكتبة الإمام الذهبي للنشر والتوزيع) كما هو مثبت على جانب الكتاب والناشران من الكويت والكتاب بتحقيق أبي عبدالله النجدي !! ليس ذلك إلا محاولة مكشوفة لإغراء الجهال والبسطاء الغافلين بشراء هذا الكتاب واقتنائه لِتَعَلُّمِ العقيدة الصحيحة السلفية النقية من شوائب التجسيم والتشبيه !!

- قعود النبي صلى الله عليه وسلم على العرش مع الله.

يقول في(1/ 72 و2/476) ذكر أبو يعلى أن النبي صلى الله عليه وسلم يقعد على العرش يوم القيامة مع الله تعالى وأن هذا هو المقام المحمود الذي وعده به ربه ، وذكر في ذلك روايات]اهـ.

وقال أبو يعلى في (2/485) :[فلزمنا الإنكار على من رد هذه الفضيلة التي قالتها العلماء وتلقوها بالقبول ، فمن ردها فهو من الفرق الهالكة.]اهـ

- الاستلقاء والاتكاء والقعود ، ورفع إحدى الرجلين على الأخرى.

يقول أبو يعلى في 1/32[والله عز وجل على العرش والكرسي موضع قدميه.]اهـ

ذكر أبو يعلى في (1/73 ، وفي 1/187 ) الرواية الموضوعة التالية:

[إن الله لما فرغ من خلقه استوى على عرشه واستلقى ووضع إحدى رجليه على الأخرى وقال : إنها لا تصلح لبشر.]اهـ

وذكر (صـ 188) عن كعب الأحبار أنه قال لمن سأله أين ربنا : ((هو على العرش العظيم متكئ واضع إحدى رجليه على الأخرى))اهـ

وقال في (صـ190) [إعلم أن هذا الخبر يفيد أشياء : منها جواز إطلاق الاستلقاء عليه ، لا على وجه الاستراحة بل على صفة لا نعقل معناها ، وأن له رجلين كما له يدان ، وأنه يضع إحداهما على الأخرى على صفة لا نعقلها.] اهـ

وذكر في (صـ 191) الرواية الواهية التالية:[ما تعجبون من رجل نصر الله ورسوله ، لقي الله غدا متكئا فقعد له]ثم قال على إثرها:[والكلام فيه كالكلام في الذي قبله في الاستلقاء سواء] اهـ

الصورة.

في (1/77) أورد أبو يعلى رواية: [إن الله خلق آدم على صورته]اهـ

ثم قال في (1/80) ما نصه:[والكلام فيه في فصلين : أحدهما جواز إطلاق تسمية الصورة عليه سبحانه ] اهـ

وقال في (1/83):[فقد نص على أنه نحله صورته.]اهـ

وقال في (1/ 97) :[غضب موسى على قومه في بعض ما كانوا يسألونه ، فلما نزل الحَجَر قال : اشربوا يا حمير ، فأوحى الله إليه : تعمد إلى عبيد من عبيدي خلقتهم على مثل صورتي فتقول اشربوا يا حمير، قال : فما برح حتى أصابته عقوبة ]اهـ

التدلي.

استدل أبو يعلى بقوله تعالى : (ثم دنا فتدلى) على أن المتدلي هو الله فقال في (1/125): [فعلم أن المتدلي هو الذي يوحي وهو الله تعالى] اهـ

وقال أبو يعلى في (1/146) [وليس في قوله : شاب وأمرد وجعد وقطط وموفور إثبات تشبيه ، لأننا نثبت ذلك تسمية كما جاء الخبر لا نعقل معناها ، كما أثبتنا ذاتاً ونفساً ، ولأنه ليس في إثبات الفَرَاش والنعلين والتاج وأخضر أكثر من تقريب المحدث من القديم ، وهذا غير ممتنع كما لم يمتنع وصفه بالجلوس على العرش.]اهـ !!!! .

وكان قد سبق ونقل في (1/144) أن من لم يؤمن بذلك فهو : (زنديق) ، (معتزلي) ، (جهمي) ، (لا تقبل شهادته) ، (لا يسلم عليه) ، (لا يعاد)

القدم والكف .

يقول أبو يعلى في صـ/ 32 يقول:[والسموات والأرض يوم القيامة في كفه ويضع قدمه في النار فـتـنـزوي ويخرج قوماً من النار بيده.]اهـ

وطء الصخرة وأرض الطائف.

ذكر أبو يعلى في (1/202) عن كعب الأحبار أنه قال:[إن الله تعالى نظر إلى الأرض فقال : إني واطئ على بعضك ، فانتسفت إليه الجبال فتضعضعت الصخرة فشكر الله لها ذلك فوضع عليها قدمه.] اهـ

وفي (2/377) يذكر أبو يعلى الرواية الواهية التالية:[آخر وطأة وطئها رب العالمين بوَجّ ] اهـ

ثم يذكر في (2/379):[وَجّ مقدس ، منه عَرَجَ الرب إلى السماء يوم قضى خلق الأرض.] اهـ

ثم يقول أبو يعلى:[إعلم أنه غير ممتنع على أصولنا حمل هذا الخبر على ظاهره ، وأن ذلك على معنى يليق بالذات دون الفعل.] اهـ .

ويذكر في (1/227) رواية (إن الله يدني العبد يوم القيامة) فيقول:[المراد من دنوه الدنو من الذات.]اهـ

وفي (1/265) يذكر :[نزول ذاته.]اهـ

وفي (1/266) يذكر : [هبوط الذات.] اهـ

وفي (2/297) : [الدنو والقرب من الذات.] اهـ

وفي (2/334): [فأما التجلي فهو راجع إلى الذات.]اهـ

الذراعان والصدر والساعد.

ويقول في (1/221):[خلق الله الملائكة من نور الذراعين والصدر] اهـ

ثم قال:[الكلام في هذا الخبر في فصلين:أحدهما في إثبات الذراعين والصدر ، والثاني في خلق الملائكة من نوره.]اهـ

كما ذكر في (2/343) قول النبي صلى الله عليه وسلم لمن شق آذان الأنعام محذراً إياه من غضب الله:(موسى الله أَحَدُّ من موساك
، وساعد الله أشد من ساعدك) فأثبت به صفة الساعد ، لأن الساعد مضاف إلى الله ، وقد امتنع من إثبات (الموسى) صفة ، مع أن الموسى مضاف إلى الله أيضاً،لأن الموسى آلة والله منـزه عن الآلات بزعمه.]اهـ!!!!!

الفخذ والأمام والخلف .

يستدل أبو يعلى في (1/206) بالرواية الباطلة التالية:[إذا كان يوم القيامة يذكر داود ذنبه فيقول الله عز وجل له :كن أمامي ، فيقول: رب ذنبي ، فيقول الله : كن خلفي فيقول : رب ذنبي ذنبي ، فيقول الله له خذ بقدمي.]اهـ

ثم يذكر الرواية الباطلة التالية :

[إن الله عز وجل ليقرب داود حتى يضع يده على فخذه يقول: ادن منا أزلفت لدينا] اهـ

ثم قال :[إعلم أنه غير ممتنع حمل هذا الخبر على ظاهره ، إذ ليس فيه ما يحيل صفاته ولا يخرجها عما تستحقه لأنا لا نثبت قدما وفخذا جارحة ولا أبعاضا ، بل نثبت ذلك صفة كما أثبتنا الذات والوجه واليدين ولا نثبت أيضاً أماماً وخلفاً على وجه الحد والجهة ، بل نثبت ذلك صفة غير محدودة.] اهـ

الحقو.

وفي (1/ 208) و(2/420) أثبت أبو يعلى الحَقْو (صفة لله برواية ((قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن...)) اهـ .

وهي رواية صحيحة ، والمقصود بالحقو هنا قائمة العرش – انظر شرح الحديث في فتح الباري –

أما أبو يعلى فقد حمل ذلك على ظاهره كعادته فقال في (2/420):[إعلم أنه غير ممتنع حمل هذا الخبر على ظاهره ، وأن الحقو والحجزة صفة ذات لا على وجه الجارحة والبعض.] اهـ

الإبهام والخنصر والسبابة والتي تليها.

أثبت أبو يعلى الإبهام صفة فقال (1/210):[ أوحى الله إلى داود : إرفع رأسك فقد غفرت لك ومحوت خطيئتك بإبهام يميني.] اهـ

ثم قال أبو يعلى:[وهذه الزيادة تقتضي إثبات الإبهام.] اهـ

ثم قال في (2/316) : [الخبر على ظاهره في إثبات الأصابع والسبابة والتي تليها.] اهـ

ويقول في (2/335) :[الخنصر وهو على ظاهره ، إذ ليس في حمله على ظاهره ما يحيل صفاته.]اهـ

اللهوات والأضراس.

في (1/214) يذكر أبو يعلى خبراً باطلاً نصه:[يضحك الله .. حتى بدت لهواته وأضراسه.]اهـ !!

ثم يقول أبو يعلى في (1/218):[لا نثبت أضراساً ولهوات هي جارحة ولا أبعاضاً ، بل نثبت ذلك صفة كما أثبتنا الوجه واليدين والسمع والبصر ، وإن لم نعقل معناها.] اهـ .

الملل.

استدل أبو يعلى في (2/369) برواية:[ إن الله لا يمل حتى تملوا] فأثبت الملل له تعالى صفة.فقال في (2/370): [إعلم أنه غير ممتنع إطلاق وصفه تعالى بالملل لا على معنى السآمة والاستثقال]اهـ

الفم.

استدل أبو يعلى بأثر لا يصح كعادته فأثبت به صفة ، ففي (2/387) ذكر الأثر الباطل التالي:[كأن الناس إذا سمعوا القرآن من في الرحمن عز وجل يوم القيامة فكأنهم لم يسمعوه قبل ذلك.] اهـ

وهذا مع كونه أثراً لا يثبت ، فقد أثبت به أبو يعلى دون خشية من الله صفة (الفم) فقال:[إعلم أنه غير ممتنع إطلاق الفي عليه سبحانه] اهـ وأنه: [صفة قد ورد الخبر بها.] اهـ

ويقول أبو يعلى في صـ/32 – 33:[وكلم الله موسى تكليماً من فيه- يعني من فمه – وناوله التوراة من يده إلى يده.]اهـ
الجنب.

قال أبو يعلى في (2/427): وأما قوله تعالى:(يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله) فحكى شيخنا أبو عبدالله رحمه الله في كتابه عن جماعة من أصحابنا الأخذ بظاهر الآية في إثبات الجنب صفة لله سبحانه.] اهـ

الهجو والاستهزاء والسخرية.

أثبت أبو يعلى ذلك من جملة الصفات في (2/462) وقال:[واعلم أنه غير ممتنع على أصولنا إطلاق الهجو عليه سبحانه.. وكذلك الاستهزاء والسخرية.]اهـ

الروايات الباطلة الموضوعة منها على سبيل المثال :

أورد أبو يعلى في كتابه (1/161) من طريق مقاتل بن سليمان قال:[قال عبدالله بن مسعود في قوله عز وجل : (يوم يكشف عن ساق) يعني ساقه اليمين ، فيضيء من نور ساقه الأرض ، فذلك قوله : (وأشرقت الأرض بنور ربها) ، يعني نور ساقه اليمين ]اهـ

وقال في كتابه (1/237) :[عن عبدالله بن الحسين المِصِّيصي قال : دخلت طَرَسُوسَ ، فقيل لي ههنا امرأة قد رأت الجن الذين وفدوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأتيتها ، فإذا هي امرأة مستلقية على قفاها فقلت : رأيت أحداً من الجن الذين وفدوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟قالت : نعم.
حدثني عبدالله سمحج قال : قلت : يا رسول الله ، أين كان ربنا قبل أن يخلق السموات والأرض ؟ قال : ( على حوت من نور يتلجلج في النور).]اهـ

قلت وبالله التوفيق :

ما رأي القاريء الآن فيما سبق ؟

وما رأيه في تلك العقيدة ؟

وهذه العقيدة تشبه عقيدة من ؟

ولمصلحة من العمل على نشر تلك العقيدة؟

وهذه العقيدة عند نشرها تخدم من ؟

أسئلة أرجو من القاريء الكريم أن يؤجل الإجابة عليها حتى ينتهي من اطلاعه على ما يلي.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: التجسيم والتطبيع مع مسيح الضلالة الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 21, 2014 2:42 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14412
مكان: مصـــــر المحروسة

منقولات من كتاب الدارمي في رده على بشر المريسي – وهذا الكتاب كان يوصي به ابن تيمية أشد الوصية ويعظمه جداً كما سبق ونقلنا ذلك من كلام تلميذه ابن القيم -:

[هو عثمان بن سعيد الدارمي وهذا المشبه توفي سنة 282 هـ.وهو غير الإمام الحافظ السني أبى محمد عبد الله بن بهرام الدارمي رحمه الله صاحب كتاب السنن الذى توفى سنة 255 هـ. فلينتبه لهذا.]


- نسبته الجلوس والقعود والاستقرار والثقل والوزن والحجم لله عز وجل.

وفى رد الدارمي المشبه على بشر المريسي طبع دار الكتب العلمية صـ/74 بتعليق محمد حامد الفقي يقول المؤلف الدارمي:[وإن كرسيه وسع السموات و الأرض ، وإنه ليقعد عليه فما يفضل منه إلا قدر أربع أصابع ، وإنه له أطيطاً كأطيط الرحل الجديد من ثقله.]اهـ

قلت : ومحمد حامد الفقي هذا هو رأس من رءوس الوهابية في مصر والعالم ، وهو مؤسس ما يعرف في مصر زوراً وبهتاناً بجماعة أنصار السنة ودورها في نشر الفكر الوهابي الخوارجي لا يخفى على أحد .

وفي الكتاب عينه صـ/71 يفتري الدارمي على رسول الله أنه قال:[آتي باب الجنة فيفتح لي فأرى ربي وهو على كرسيه تارة يكون بذاته على العرش وتارة يكون بذاته على الكرسي.]اهـ

وفي صـ/73 يقول الدارمي قال رسول الله:[هبط الرب عن عرشه إلى كرسيه.].اهـ

ويقول أيضاً قالت إمرأة:[ يوم يجلس الملك على الكرسي.]اهـ

وفي صـ/85 من الكتاب المذكور سابقاً يقول الدارمي:[وقد بلغنا أنهم حين حملوا العرش وفوقه الجبار فى عزته وبهائه ضعفوا عن حمله واستكانوا وجثوا على ركبهم حتى لقنوا [لا حول ولا قوة إلا بالله] فاستقلوا به بقدرة الله وإرادته ، ولولا ذلك ما استقل به العرش ولا الحملة ولا السموات ولا الأرض ولا من فيهن ، ولو قد شاء يعنى الله لاستقر على ظهر بعوضة فاستقلت به بقدرته ولطف ربوبـيته فكيف على عرش عظيم.]اهـ

نسبته الوجه الجارحة إلى الله عز وجل والعياذ بالله.

وفي ص/159يقول المؤلف:[كل شئ هالك إلا وجه نفسه الذي هو أحسن الوجوه وأجمل وأنور الوجوه وإن الوجه منه غير اليدين ، واليدين منه غير الوجه.]اهـ

وفي صـ/161 يقول:[فصعد -أي جبريل- بهن -أي بكلمات الذكر- حتى يحي بهن وجه الرحمن.]اهـ

وفي صـ/167يقول الدارمي:[نور السموات والأرض من نور وجهه.]اهـ

وفي صـ/190يقول الدارمي:[والنور لا يخلو كما أن يكون له إضاءة و استنارة ومنظر ورواء ، وإنه يُدرك يومئذ بحاسة النظر إذا كشف عنه الحجاب كما يدرك الشمس والقمر في الدنيا.]اهـ

نسبته الفم واللسان إلى الله عز وجل والعياذ بالله.

وفي يقول الدارمي ، صـ/ 112 عن الله تعالى:[إن الكلام لا يقوم بنفسه شيئاً يرى و يحس إلا بلسان متكلم به.]اهـ

وفي صـ/81 يقول الدارمي:[قال كعب الأحبار: لما كلم الله موسى بالألسنة كلها قبل لسانه طفق موسى يقول: أي رب ما أفقه هذا حتى كلمه آخر الألسنة بلسانه بمثل صوته يعني بمثل لسان موسى وبمثل صوت موسى.]اهـ

وفي صـ/ 123 يقول الدارمي:[وهو يعلم الألسنة كلها ويتكلم بما شاء منها ، إن شاء تكلم بالعربية وإن شاء بالعبرية وإن شاء بالسريانية.]اهـ

نسبته التغير والحدوث إلى الله عز وجل وإلى صفاته والحركة والسكون والارتفاع والنـزول الحسي والكلام المخلوق والسكوت. والعياذ بالله.

وفي صـ/117 يقول الدارمي:[ قال أصحاب النبي: والقرءآن كلام الله منه خرج و إليه يعود.]اهـ

وفي صـ/54 يقول المؤلف:[معنى (لا يزول) لا يفنى ولا يبيد ، لا أنه لا يتحرك ولا يزول من مكان إلى مكان.]اهـ

ويقول في أيضاً:[فإن أمارة ما بين الحي والميت التحرك وما لا يتحرك فهو ميت لا يوصف بحياة كما وصف الله الأصنام الميتة.]اهـ

ويقول الدارمي في صـ/55:[فالله الحي القيوم الباسط يتحرك إذا شاء.]اهـ

ويقول الدارمي أيضاً في صـ/55:[إن الله إذا نـزل أو تحرك.]اهـ

وفي صـ/75 يقول:[ولو قد قرأت القرءآن وعقلت عن الله معناه لعلمت يقيناً أنه يدرك بحاسة بينة في الدنيا والآخرة فقد أدرك موسى منه الصوت في الدنيا والكلام هو أعظم الحواس.]اهـ

ويقول أيضاً في صـ/75:[لا يخلو أن يدرك بكل الحواس أو ببعضها.]اهـ

وفي صـ/76يقول الدارمي: [وأن لا شئ: لا يدرك بشئ من الحواس في الدنيا و لا في الآخرة ، فجعلتموه لا شئ.]اهـ

وفي صـ/121 يقول المؤلف:[لانسلم أن مطلق المفعولات مخلوقة وقد أجمعنا واتفقنا على أن الحركة والنـزول والمشي والهرولة والغضب والحب والمقت كلها أفعال في الذات للذات و هي قديمة.]اهـ

وفي صـ/200يقول:[لأن الله يحب ويبغض ويرضى ويسخط حالاً بعد حال في نفسه.]اهـ

وفي (صـ121) [لا نسلم أن مطلق المفعولات مخلوقة ، وقد أجمعنا واتفقنا على أن الحركة والنزول والمشي والهرولة والاستواء على العرش وإلى السماء قديم.]اهـ

نسبته اليد والساعد والكف والأصابع واليمين والشمال إلى الله عز وجل.

في صـ/25:[كل أحد بالله وبمكانه أعلم من الجهمية ... ووليّ خلق آدم بيده مسيساً.]اهـ

في صـ/29:[ولو لم يكن لله يدان بهما خلق آدم ومسه بهما مسيساً كما ادعيت لم يجز أن يقال : بيدك الخير.]اهـ

وفي صـ/26يقول الدارمي المجسم:[فأكد الله لآدم الفضيلة التي كرمه وشرفه بها وآثره على جميع عباده إذ كل عباده خلقهم بغير مسيس بيد وخلق آدم مسيس.]اهـ

وفي صـ/30 يقول هذا المشبه:[فلما قال خلقت آدم بيدي علمنا أن ذلك تأكيد ليديه وأنه خلقه بهما.]اهـ

وفي صـ/35 يقول هذا المجسم:[عن ميسرة قال: إن الله لم يمس شيئاً من خلقه غير ثلاث: خلق آدم بيده ، وكتب التوراة بيده ، وغرس جنة عدن بيده.]اهـ

وفي صـ/36 يقول المؤلف والعياذ بالله:[قال أبو بكر الصديق: خلق الله الخلق فكانوا في قبضته فقال لمن في يمينه أدخلوا الجنة بسلام ، وقال لمن في الأخرى ادخلوا النار لا أبالي.]اهـ

وفي صـ/37 يقول هذا المشبه أن رسول الله قال:[ثم يحثي لي بكفه ثلاث حيثات.]اهـ

وفي صـ/40 يقول المؤلف:[وقد قلنا يكفينا في مس الله آدم بيده.]اهـ

وفي صـ/44 يقول:[يعني أن الله له يد يبطش بها وله أعين يبصر بها.]اهـ

وفي صـ/154 يقول الدارمي المشبه عن الله:[يديه اللتين خلق بهما آدم.]اهـ

ويقول:[وإن يمين الله معه على العرش.]اهـ

وفي صـ/155يقول:[كلتا يدي الرحمن يمين إجلالاً لله وتعظيماً أن يوصف بالشمال.]اهـ

وفي صـ/36 يقول:[ثم ينـزل الله في بهائه وجماله ومعه ما شاء من الملائكة على مجنبته اليسرى جهنم.]اهـ

وفي صـ/49يقول المؤلف:[قال رسول الله: فأرفع ثم أقوم وجبريل عن يمين الرحمن.]اهـ

نسبته الرِّجل الجارحة إلى الله عز وجل.والعياذ بالله.

في صـ/69:[يضع الجبار فيها – أي في النار – قدمه فإذا كانت جهنم لا تضر الخزنة الذين يدخلونها ويقومون عليها فكيف تضر الذي سخرها لهم.]اهـ

ويقول في صـ/70[قال رسول الله: إن الله يطوي المظالم فيجعلها تحت قدميه.]اهـ

نسبته المكان والجهة والحد والتحيز إلى الله عز وجل. والعياذ بالله.

في صـ4:[وكيف يهتدي بشر - يقصد بشر المريسي - للتوحيد وهو لا يعرف مكان واحده .- يعني الله سبحانه وتعالى-] اهـ

وفي (صـ23) [والله تعالى له حد .. ولمكانه أيضاً حد ، وهو على عرشه فوق سماواته ، وهذان حدان إثنان.] اهـ

وفي صـ/82 يقول المؤلف:[بل هو على عرشه فوق جميع الخلائق في أعلى مكان و أطهر مكان.]اهـ

وفي صـ/96 يقول:[لأنا قد أيـَّنـَّا له مكاناً واحداً ، أعلى مكان وأطهر مكان وأشرف مكان،عرشه العظيم المقدس المجيد فوق السماء السابعة العليا حيث ليس معه هناك إنس ولا جان ولا بجنبه حش ولا مرحاض ولا شيطان.]اهـ

وفي صـ/ 100 يقول والعياذ بالله:[رأس الجبل أقرب إلى الله من أسفله ، ورأس المنارة أقرب إلى الله من أسفلها لأن كل ما كان إلى السماء أقرب كان إلى الله أقرب ، فحملة العرش أقرب إليه من جميع الملائكة.]اهـ

وفي صـ/79 يقول:[إنه فوق عرشه بفرجة بينة ، والسموات السبع فيما بينه وبين خلقه في الأرض.]اهـ

وفي صـ/79 يقول أيضاً:[وإله السموات والأرض على عرش مخلوق عظيم فوق السماء السابعة دون ما سواها من الأماكن من لم يعرفه بذلك كان كافر به وبعرشه.]اهـ

وفي صـ/ 80 يقول:[لأنه وصف نفسه بأنه في موضع دون موضع ومكان دون مكان.]اهـ

وفي صـ/81 يقول:[وأنه على العرش دون ما سواه من المواضع.]اهـ

ثم يقول:[فوق العرش في هواء الآخرة.]اهـ

وفي صـ/33 يقول:[قال رسول الله: ثم ينـزل في الساعة الثانية إلى جنة عدن التي لم ترها عين ولم تخطر على قلب بشر هي مسكنه ولا يسكنها معه من بني آدم غير ثلاثة: النبيين و الصديقين و الشهداء.]اهـ

وفي صـ/43 يقول الدارمي:[فلماذا إذن يحفون حول العرش إلا لأن الله فوقه.]اهـ

ثم يقول:[ففي هذا بيان بيّن للحد وأن الله فوق العرش والملائكة حوله حافون يسبحونه ويقدسونه.]اهـ

وفي صـ/103يقول الدارمي :[أنت الجاهل بالله وبمكانه.]اهـ

نسبته العينين جارحة لله عز وجل.

يقول في (صـ48) [معنى تأويل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله ليس بأعور ، أنه بصير ذو عينين خلاف الأعور.]اهـ

قلت وبالله التوفيق :

ما رأي القاريء الآن فيما سبق ؟

وما رأيه في تلك العقيدة ؟

وهذه العقيدة تشبه عقيدة من ؟

ولمصلحة من العمل على نشر تلك العقيدة؟

وهذه العقيدة عند نشرها تخدم من ؟

أسئلة أرجو من القاريء الكريم أن يؤجل الإجابة عليها حتى ينتهي من اطلاعه على ما يلي.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: التجسيم والتطبيع مع مسيح الضلالة الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 21, 2014 2:50 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14412
مكان: مصـــــر المحروسة

مجمعات ونقولات من مؤلفات ابن تيمية وهو من هو عند الوهابية بما لا يخفى على أحد فهو عندهم شيخ الإسلام بلا منازع .

- نسبته الجلوس والقعود والاستقرار والثقل والوزن والحجم لله عز وجل.

في كتاب "مجموع الفتاوى" المجلد الرابع/374 لابن تيمية الحراني الذى يعتبره الوهابية أتباع محمد بن عبد الوهاب إمامهم يقول ما نصه:[إن محمداً رسول الله يجلسه ربه على العرش معه.]اهـ

وفى كتاب "مجموع الفتاوى" المجلد الخامس ، وكتاب "شرح حديث النـزول" طبع دار العاصمة صـ/400 يقول ابن تيمية:[فما جاءت به الأثار عن النبى من لفظ القعود والجلوس فى حق الله تعالى كحديث جعفر بن أبي طالب وحديث عمر أولى أن لا يماثل صفات أجسام العباد.]اهـ

وفي الصحيفة ذاتها يقول:[إذا جلس تبارك وتعالى على الكرسي سمع له أطيط كأطيط الرحل الجديد.]اهـ

وهذا الكتاب المسمى شرح حديث النـزول فيه بيان شدة فساد كلام ابن تيمية وبعده عن الحق وهو كتاب مطبوع فى الرياض سنة 1993م ، قام بطبعه دار العاصمة ، وعلق عليه محمد الخميس الذى يوافق ابن تيمية فى التشبيه و التجسيم.

وفي كتاب الأسماء والصفات من مجموع الفتاوى الجزء الأول طبع دار الكتب العلمية تحقيق مصطفى عبد القادر عطا ، صـ/81 يقول المجسم ابن تيمية:[قال "أي ابن حامد المجسم":إذا جاءهم وجلس على كرسيه أشرقت الأرض كلها بأنواره.]اهـ

- نسبته الصوت إلى الله عز وجل والعياذ بالله.

وفي كتاب "مجموع الفتاوى" المجلد الخامس ، صـ/556 يقول ابن تيمية الحراني والعياذ بالله:[وجمهور المسلمين يقولون إن القرءان العربي كلام الله ، وقد تكلم به بحرف وصوت.]اهـ

وفي كتاب "شرح حديث النـزول" طبعة دار العاصمة – الرياض ، علق عليه محمد الخميس ، صـ/220 يقول ابن تيمية مفترياً على سيدنا موسى:[إن موسى لما نودي من الشجرة {فاخلع نعليك} أسرع الإجابة وتابع التلبية وما كان ذلك منه إلا استئناساً منه بالصوت وسكوناً إليه وقال:إني أسمع صوتك و أحس حسك.]اهـ

وفي كتاب "الأسماء والصفات" لابن تيمية الحراني ، الجزء الأول ، دراسة وتعليق مصطفى عبد القادر عطا ، طبع دار الكتب العلمية بيروت 1988 يقول ابن تيمية صـ/73:[وحديث الزهري قال: فلما رجع موسى إلى قومه قالوا له صف لنا كلام ربك ، قال: سمعتم أصوات الصواعق التي تقبل في أحلى حلاوة سمعتموها؟ فكأنه مثله.]اهـ

نسبته الفم واللسان إلى الله عز وجل والعياذ بالله.

في كتاب "الأسماء والصفات" لابن تيمية ، الجزء الأول ، صـ73 يقول ابن تيمية:[وحديث الزهري قال: لما سمع موسى كلام ربه قال:يارب هذا الذي سمعته هو كلامك؟ قال: نعم يا موسى هو كلامي وإنما كلمتك بقوة عشرة آلاف لسان.]اهـ

نسبته التغير والحدوث إلى الله عز وجل وإلى صفاته والكلام المخلوق والسكوت. والعياذ بالله.

في كتاب "الأسماء والصفات" لابن تيمية الحراني ، صـ/91 يقول ابن تيمية:[فثبت بالسنة والإجماع أن الله يوصف بالسكوت لكن السكوت تارة يكون عن التكلم و تارة عن إظهار الكلام و إعلامه.]اهـ

وفي" مجموع فتاوى" ابن تيمية 6/160 يقول عن الله ، والعياذ بالله:[وإن كان الكمال هو أن يتكلم إذا شاء و يسكت إذا شاء.]اهـ

- نسبته اليد إلى الله عز وجل.

في كتاب "الأسماء والصفات" ، الجزء الأول ، طبع دار الكتب العلمية ، صـ/314 يقول ابن تيمية الحراني:[فيأخذ ربك بيده غرفة من الماء فينضح بها قلبكم.]اهـ

يقول ابن تيمية في العقيدة التدمرية (1/56):[والكبد والطحال ونحو ذلك هي أعضاء للأكل والشرب .فالغَنيّ منزه عن ذلك .ومنزه عن آلات ذلك .بخلاف اليد فإنها للعمل والفعل .وهو سبحانه موصوف بالفعل والعمل.]اهـ

نسبته المكان والجهة والحد والتحيز إلى الله عز وجل. والعياذ بالله.

وقال ابن تيمية الحراني في كتابه "شرح حديث النـزول" طبع دار العاصمة ، صـ/ 217 ما نصه:[وفي الإنجيل أن المسيح عليه السلام قال: لا تحلفوا بالسماء فإنها كرسي الله ، وقال للحواريين: إن أنتم غفرتم للناس فإن أباكم الذي في السماء يغفر لكم كلكم ، أنظروا إلى طير السماء فإنهن لا يزرعن ولايحصدن ولا يجمعن في الأهواء ، وأبوكم الذي في السماء هو الذي يرزقهم أفلستم أفضل منهن؟،ومثل هذا هو من الشواهد كثير يطول به الكتاب.]اهـ [فما القول في الذي يستشهد بالكفر؟!!]

وفي كتاب "شرح حديث النـزول" طبع دار العاصمة ، صـ/182 يقول ابن تيمية مفترياً على الإمام الأشعري وأصحابه ما نصه:[أن الله فوق السموات بذاته.]اهـ

وفي كتاب "شرح حديث النـزول" طبع دار العاصمة ، صـ/198 نسب ابن تيمية إلى الرسول أنه قال:[إن الرب يتدلى في جوف الليل إلى السماء الدنيا.]اهـ

وفي صـ/238 يسمي الله جسماً فيقول:[قد يراد بلفظ الجسم والمتحيز: ما يشار إليه ، بمعنى أن الأيدي ترفع إليه في الدعاء.]اهـ

وفي صـ/258 يقول ابن تيمية:[وأما الشرع فمعلوم أنه لم ينقل عن أحد من الأنبياء ولا الصحابة ولا التابعين ولا سلف الأمة أن الله
جسم أو أن الله ليس بجسم بل النفي و الإثبات بدعة في الشرع.]اهـ

وفي كتابه "بيان تلبيس الجهمية"صـ/427 ، وكتاب "منهاج السنة" صـ/ 29-30 الجزء الثاني يقول ابن تيمية نقلاً عن المجسم الدارمي موافقاً له ما نصه:[وقد اتفقت الكلمة من المسلمين والكافرين على أن الله في السماء وحدوه بذلك.]اهـ

قلت وبالله التوفيق :

ما رأي القاريء الآن فيما سبق ؟

وما رأيه في تلك العقيدة ؟

وهذه العقيدة تشبه عقيدة من ؟

ولمصلحة من العمل على نشر تلك العقيدة؟

وهذه العقيدة عند نشرها تخدم من ؟

أسئلة أرجو من القاريء الكريم أن يؤجل الإجابة عليها حتى ينتهي من اطلاعه على ما يلي.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: التجسيم والتطبيع مع مسيح الضلالة الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 21, 2014 3:04 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14412
مكان: مصـــــر المحروسة

نقولات من مؤلفات ابن قيم الجوزية تلميذ ابن تيمية النجيب السائر على دربه حذو النعل بالنعل.

نسبته إلى الله تعالى الجلوس والقعود والاستقرار والثقل والوزن والحجم والعياذ بالله.

في كتاب "بدائع الفوائد" طبعة دار الكتاب العربي 4/40 لابن قيم الجوزية تلميذ ابن تيمية يقول:[ولا تنكروا أنه قاعد ولا تنكروا أنه يقعده.]اهـ وقد كذب على الدارقطني فى نسبة هذا البيت له.

نسبته المكان والجهة والحد والتحيز والتنقل إلى الله عز وجل. والعياذ بالله.

وفي كتاب " الفوائد " لابن القيم الجوزية بتعليق بشير محمد عيون – مكتبة المؤيد – الطائف ، الطبعة الثانية 1988 ، صـ/131يقول:[أشهدك ملكاً قيوما فوق سمواته على عرشه.]اهـ

وفي كتابه : اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية - نشر: دار الكتب العلمية - بيروت - الطبعة الأولى ، 1404 – 1984 قال:[ إن الله عز و جل ينزل إلى سماء الدنيا وله في كل سماء كرسي فإذا نزل إلى سماء الدنيا جلس على كرسيه ثم يقول من ذا الذي يقرض غير عديم ولا ظلوم من ذا الذي يستغفرني فأغفر له من ذا الذي يتوب فأتوب عليه فإذا كان عند الصبح ارتفع فجلس على كرسيه.]اهـ

موافقته وإقراره لشيخه ابن تيمية على تزكية المجسمة :

قال ابن القيم في اجتماع الجيوش صـ 231:[وكتاباه –أي الدارمي- من أجل الكتب المصنفة في السنة وأنفعها ، وينبغي لكل طالب سنة مراده الوقوف على ما كان عليه الصحابة والتابعون والأئمة أن يقرأ كتابيه ، وكان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يوصي بهذين الكتابين أشد الوصية ويعظمهما جداً ، وفيهما من تقرير التوحيد والأسماء والصفات بالعقل والنقل ما ليس في غيرهما.]اهـ

قلت وبالله التوفيق :

ما رأي القاريء الآن فيما سبق ؟

وما رأيه في تلك العقيدة ؟

وهذه العقيدة تشبه عقيدة من ؟

ولمصلحة من العمل على نشر تلك العقيدة؟

وهذه العقيدة عند نشرها تخدم من ؟

أسئلة أرجو من القاريء الكريم أن يؤجل الإجابة عليها حتى ينتهي من اطلاعه على ما يلي.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: التجسيم والتطبيع مع مسيح الضلالة الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 21, 2014 3:17 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14412
مكان: مصـــــر المحروسة

مجمعات ومنقولات من مؤلفات أئمة الوهابية ومشائخهم.

الوهابية ينسبون الجلوس إلى الله وجل والعياذ بالله.

في كتاب شرح القصيدة النونية لابن القيم الجوزية تأليف محمد خليل هراس صـ/ 256 يقول:[قال مجاهد: إن الله يجلس رسوله معه على العرش.]اهـ

وفي كتاب معارج القبول تأليف حافظ حكمي علق عليه صلاح عويضه و أحمد القادري ، الطبعة الأولى طبعة دار الكتب العلمية الجزء الأول ص/ 235 يقول:[قال النبى: إن الله ينـزل إلى السماء الدنيا و له فى كل سماء كرسي ، فإذا نزل إلى السماء الدنيا ثم مد ساعديه ، فإذا كان عند الصبح ارتفع فجلس على كرسيه.]اهـ

وفي صـ 236 يقول والعياذ بالله:[قال النبى: ثم ينظر يعنى الله فى الساعة الثانية فى جنة عدن وهو مسكنه الذى يسكن.]اهـ

وفي صـ/ 250-251 يقول المؤلف والعياذ بالله:[قال النبى وينـزل الله فى ظلل من الغمام من العرش إلى الكرسي.]اهـ

وفي صـ/ 257 يقول هذا المجسم:[ فإذا كان يوم الجمعة نزل ربنا عز و جل على كرسيه أعلى ذلك الوادي.]اهـ

وفي صـ / 267 ينسب للنبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:[ فأتي ربي وهو على كرسيه أو على سريره.]اهـ

وفي صـ/ 127 يقول هذا المشبه:[ قالت امرأة يوم يجلس الملك على الكرسي فيأخذ للمظلوم من الظالم.]اهـ

وفي الكتاب المسمى " فتح المجيد شرح كتاب التوحيد " تأليف عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب طبعة دار الندوة الجديدة بيروت / صـ 356 يقول حفيد محمد بن عبد الوهاب موافقاً لعقيدة اليهود:[قال الذهبي حدث وكيع عن إسرائيل بحديث: إذا جلس الرب على الكرسي.]اهـ

نسبتهم الشكل والصورة إلى الله عز وجل والعياذ بالله.

وفي الكتاب المسمى "التوحيد" لابن خزيمة طبع دار الدعوة السلفية تعليق محمد خليل هراس ، صـ / 156 يقول:[ ثم تبدى الله لنا بصورة غير صورته التي رأيناه فيها أول مرة ، وقد عاد لنا في صورته التي رأيناه فيها أول مرة فيقول أنا ربكم.]اهـ

وفي صـ/ 39 يقول محمد خليل هراس المعلق على الكتاب المسمى " التوحيد "لابن خزيمة:[ فالصورة لا تضاف إلى الله كإضافة خلقه إليه لأنها وصف قائم به.]اهـ

وفي كتاب " عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن"تأليف حمود بن عبد الله التويجري ، وفيه تفريط كبير لابن باز ، طبعة دار اللواء في الرياض – الطبعة الثانية يقول المؤلف في صـ/ 16:[ قال ابن قتيبة: فرأيت في التوراة: إن الله لما خلق السماء والأرض قال: نخلق بشراً بصورتنا.]اهـ

وفي صـ/ 17 يقول:[وفي حديث ابن عباس: إن موسى لما ضرب الحجر لبني إسرائيل فتفجر وقال: اشربوا يا حمير فأوحى الله إليه: عمدت إلى خلق من خلقي خلقتهم على صورتي فتشبههم بالحمير ، فما برح حتى عوتب.]اهـ

والعياذ بالله من الكذب على الله و على أنبيائه.

وفي صـ/27 يقول المؤلف:[ قال رسول الله:فإن صورة وجه الإنسان على صورة وجه الرحمن.]اهـ

وفي صـ/40 يقول المؤلف:[ إن الله خلق الإنسان على صورة وجهه الذي هو صفة من صفات ذاته.]اهـ

ومما يدل على أن الوهابية يعتقدون هذا الكفر البشع وإن أخفوه عن كثير من العوام ، ومنهم من خلع ثوب الحياء ورمى إزار الخجل عن نفسه حتى بدت سوأته وظهر عَوَرُهُ وبان كفره واتضح شره أنهم طبعوا كتاباً سموه " للذي يسأل أين الله "طبعة دار البشائر – بيروت.تحت عنوان:"ما هو شكل الله" يقولون في صـ/100:[لا نعرف لله شكلاً وهو أمر خارج عن نطاق البحث الفعلي.]اهـ

فانظر أيها المطالع الفطن إلى الوهابية كيف أنهم لم يتورعوا عن أبشع الكفريات وأعظم الفريات ، فماذا أبقوا بعد هذا التشبيه الصريح.
نسبتهم الوجه الجارحة إلى الله عز وجل والعياذ بالله.

وفي الكتاب المسمى " قرة عيون الموحدين " تأليف عبد الرحمن بن حسين بن محمد بن عبد الوهاب ، تحقيق بشير محمد عيون ، طبع مكتبة المؤيد ، الطائف – سنة 1990 ، يقول المؤلف صـ/187:[ روى ابن جرير عن وهب بن منبه: فيأتون إلى الرحمن الرحيم فيسفر لهم عن وجهه الكريم حتى ينظروا إليه ثم يقولون فأذن لنا بالسجود قدامك.]اهـ

فإذا كان هذا كلام زعيم من زعماء الوهابية وحفيد من ينتسبون إليه ويسمونه زورا وبهتاناً مجدد القرن الثاني عشر ، ويتنافسون في شرح كتبه وطبعها وتوزيعها مجاناً لزيادة الضلال والإفساد في الأرض ، فماذا نقول عن التائهين من الوهابيين من أهل هذا العصر وشذاذ هذا الزمان فما أبقوا في الكفر من بقية.؟؟!

نسبتهم الصوت إلى الله عز وجل والعياذ بالله.

وفي حاشية الكتاب المسمى "كتاب التوحيد" لابن خزيمة – طبع دار الدعوة السلفية ، صـ/ 137 يقول محمد خليل هراس المعلق على هذا الكتاب إن معنى{من وراء حجاب}[يعني تكليماً بلا واسطة لكن من وراء حجاب فيسمع كلامه ولا يرى شخصه.]اهـ

وفي صـ/ 138 يقول المعلق أيضاً:[وإن كلامه حروف وأصوات يسمعها من يشاء من خلقه.]اهـ

وفي صـ/ 146 يقول المعلق أيضاً:[يسمعون صوته عز وجل بالوحي قوياً له رنين وصلصلة ولكنهم لا يميزونه ، فإذا سمعوه صعقوا من عظمة الصوت وشدته.]اهـ

وفي كتاب "شرح نونية ابن القيم" لمحمد خليل هراس ، صـ/ 545 يقول المؤلف:[ولكنه – أي القرءان – قول الله الذي تكلم به بحروفه وألفاظه بصوت نفسه.]اهـ

وفي صـ/778 من المرجع السابق يقول:[بل قد ورد أنه سبحانه يقرأ القرءان لأهل الجنة بصوت نفسه يسمعهم لذيذ خطابه.]اهـ

وفي الكتاب المسمى " فتاوى العقيدة " لمحمد بن صالح العثيمين ، طبع ما يسمى مكتبة السنة ، الطبعة الأولى 1992 بمصر يقول

في صـ/72:[في هذا إثبات القول لله وأنه بحرف وصوت ، لأن أصل القول لا بد أن يكون بصوت فإذا أطلق القول فلا بد أن يكون بصوت.]اهـ

وفي كتاب " معارج القبول " تأليف حافظ حكمي ، الجزء الثاني – طبع دار الكتب العلمية – بيروت ، صفحة / 191 يقول:[فيضع الله كرسيه حيث يشاء من أرضه ثم يهتف بصوته.]اهـ وينسب هذا للنبي والعياذ بالله.

بعد ذكر هذه الجمل من كفريات والوهابية يتبين لك أيها القارئ أن فكر هؤلاء الوهابيين جماعة نجد ومن وافقهم على عقيدتهم هو مشابه لفكر اليهود ، وأن ما عجز اليهود عن نشره بين المسلمين مباشرة من عقائد كفرية تقوم الوهابية بنشره خدمة للصهيونية تحت أسماء إسلامية.

ومهما حاولوا أن يبرئوا ساحة زعيمهم ابن تيمية الحراني عن هذا الضلال المبين فها هي كتبهم و مؤلفاتهم طافحة بما سطرته أيديهم الأثيمة من كلام الدارمي إلى ابن تيمية الحراني وابن القيم إلى محمد بن عبد الوهاب وحفيده عبد الرحمن إلى العثيمين إلى محمد خليل هراس وحافظ حكمي وأبي بكر الجزائري وعبد الرحمن دمشقية وعبد الله السبت وغيرهم من المشبهة المجسمة ممن يروجون وينتصرون لعقيدتهم المشابهة لعقيدة اليهود ويدافعون عنها كما ثبت لك أيها القارئ.

نسبتهم الفم واللسان إلى الله عز وجل والعياذ بالله.

قال محمد بن صالح العثيمين ما نصه:[المتكلم باللغة يتكلم بلسان أما الرب عز وجل فلا يجوز أن نثبت له اللسان ولا أن ننفيه عنه لأنه لا علم لنا بذلك.] انتهى بحروفه.(اللقاء الشهري ، رقم 3 ، صفحة 47 – طبع دار مدار الوطن – الرياض.)

وهذا دليل على تخبطهم في أمور العقيدة وكأنهم لم يفهموا قوله تعالى:{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} سورة الشورى/من الأية 11.

واعلم أن نسبة الفم واللسان واللغة والحرف إلى الله تعالى هي كفر من بدع المجسمة و الوهابية المشبهة.

نسبتهم التغير والحدوث إلى الله عز وجل وإلى صفاته والحركة والسكون والارتفاع والنـزول الحسي والكلام المخلوق والسكوت. والعياذ بالله.

وفي كتاب " جهالات خطيرة في قضايا اعتقاديه كثيرة " طبع ما يسمى " دار الصحابة " ، صفحة / 18 يقول مؤلفه وهو عاصم ابن عبد الله القريوتي في تفسير الاستواء على العرش ما نصه:[ صعد أو علا: ارتفع أو استقر و لا يجوز المصير إلى غيره.]اهـ

ويقول محمد بن جميل زينو في كتابه المسمى "مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع"طبع دار الصميعي – الرياض ، صـ/21:[ إن الله فوق العرش بذاته منفصل من خلقه.]اهـ

وفي كتاب " معارج القبول " تأليف حافظ حكمي ، السابق الذكر ، صـ/ 235 من الجزء الأول يقول المؤلف:[إن الله ينـزل إلى السماء الدنيا وله في كل سماء كرسي ، فإذا نـزل إلى السماء الدنيا جلس على كرسيه ثم مد ساعديه ، فإذا كان عند الصبح ارتفع فجلس على كرسيه.]اهـ

ثم يقول :[يعلو ربنا إلى السماء إلى كرسيه.]اهـ

وفي صـ/ 236 يقول:[قال النبي: إن الله يفتح أبواب السماء ثم يهبط إلى السماء الدنيا ثم يبسط يده.]اهـ

وفي صفحة / 238 يقول حافظ حكمي:[قال رسول الله: إذا كانت ليلة النصف من شعبان هبط الله تعالى إلى السماء الدنيا.]اهـ
وينسب هذا الكفر إلى النبي.

وفي صـ/ 243 يقول:[قال رسول الله: يهبط الرب من السماء السابعة إلى المقام الذي هو قائمه.]اهـ

وفي صـ/ 250-251 يقول المؤلف:[ قال رسول الله: و ينـزل الله في ظلل من الغمام من العرش إلى الكرسي.]اهـ

وفي صـ/ 257 يقول المؤلف:[فإذا كان يوم الجمعة نـزل على كرسيه أعلى ذلك الوادي.]اهـ

وفي كتاب الدارمي المذكور ، صفحة / 73 يقول المؤلف:[قال رسول الله: هبط الرب عن عرشه إلى كرسيه.]اهـ

وفي كتاب "شرح القصيدة النونية" لمحمد خليل هراس ، السابق ذكره، صـ/774 يقول المؤلف:[فرفعوا رؤوسهم فإذا الجبار قد أشرف عليهم من فوقهم.]اهـ

وفي الكتاب المسمى "السنة" طبع ونشر وتوزيع رئاسة البحوث والإفتاء والدعوة صـ/76يقول المؤلف:[إن الله يقظان لا يسهو يتحرك ويتكلم.]اهـ

نسبتهم اليد والساعد والكف والأصابع واليمين والشمال إلى الله عز وجل، على زعمهم جوارح حقيقية. والعياذ بالله.

وفي حاشية الكتاب المسمى "كتاب التوحيد" لابن خزيمة يقول محمد خليل هراس المعلق على هذا الكتاب ، صـ/63:[فإن القبض إنما يكون باليد الحقيقية لا بالنعمة ، فإن قالوا إن الباء هنا للسببية أي بسبب إرادته الإنعام ، قلنا لهم: بماذا قبض؟ فإن القبض محتاج إلى آلة ، فلا مناص لهم لو أنصفوا من أنفسهم إلا أن يعترفوا بثبوت ما صرح به الكتاب و السنة.]اهـ

وفي صـ/64يقول المعلق أيضاً:[هذه الآية صريحة في إثبات اليد فإن الله يخبر فيها أن يده تكون فوق أيدي المبايعين لرسوله ولاشك أن المبايعة إنما تكون بالأيدي لا بالنعم و القدر.]اهـ

وفي كتاب "العقيدة" لمحمد بن صالح العثيمين ، طبع ما يسمى "مكتبة السنة" الطبعة الأولى ، صـ/90 يقول هذا التائه:[وعلى كل فإن يديه سبحانه اثنتان بلا شك ، وكل واحدة غير الأخرى ، وإذا وصفنا اليد الأخرى بالشمال فليس المراد أنها أنقص من اليد اليمنى.]اهـ

فانظر أيها المطالع واحكم بالعدل والحق ، هل يكون من أهل الإيمان من يصف الله باليمين الجارحة والشمال ، ويصرح بغير حياء ولا خجل أن لله يدين جارحتين وأن اليد الشمال ليست بأنقص من اليد اليمين على زعمهم ، ومع ذلك يدّعون أنهم دعاة التوحيد وأنهم حراس للعقيدة من الشرك والضلال.

وما علمناه ورأيناه لا يجعلنا نشك طرفة عين أنهم هم الدعاة لدين اليهود ، فقد وافقوهم في أصول معتقداتهم حتى نسبة الرِّجل الجارحة العضو لله.

نسبتهم الرِّجل الجارحة والعين على معنى الجارحة إلى الله عز وجل .والعياذ بالله.

في الكتاب المسمى "عقيدة أهل السنة والجماعة" طبع مؤسسة قرطبة الأندلس ، صـ/ 14-15 يقول ابن عثيمين المشبه:[ونؤمن بأن لله عينين اثنتين حقيقيتين.]اهـ ويقول:[ و أجمع أهل السنة على أن العينين اثنتان.]اهـ

وفي كتاب "معارج القبول" الجزء الأول تأليف حافظ حكمي ، صـ/36 يقول:[ثم نظر في الساعة الثانية في جنة عدن و هي مسكنه الذي يسكن.]اهـ

وفي كتاب "فتاوى العقيدة" الذي مر ذكره ، صحيفة / 88 يقول محمد بن صالح العثيمين:[لأن الله وسع كرسيه السموات والأرض والسموات والأرض كلها بالنسبة للكرسي موضع القدمين.]اهـ

وفي الكتاب المسمى "تفسير أية الكرسي" لمحمد بن عثيمين ، صـ/27 يقول ما نصه:[والكرسي هو موضع قدمي الله عز وجل.]اهـ

وفي الكتاب المسمى "فتاوى العقيدة" لمحمد بن صالح العثيمين ، صـ/112 يقول:[ إن الله يأتي إتياناً حقيقياً.]اهـ

ويقول في صـ/114 يقول:[فإن ظاهره ثبوت إتيان الله هرولة و هذا الظاهر ليس ممتنعا على الله فيثبت لله حقيقة.]اهـ

فمن أثبت لله الحدقة و اليد الجارحة الآلة و الصورة كيف يتورع على زعمه عن إثبات الرجل و العين بمعنى العضو و الآلة. ثم ما هذا التناقض في دين الوهابية حيث إن أسلافهم لا ينسبون إلى الله اليد الشمال بل يكتفون بوصفه بأن له يدين جارحتين كلاهما يمين و هذا باطل أيضاً ، أما وهابية هذا الزمان فلا يتحرّجون عن إثبات اليمين و الشمال له تعالى ، فبئس السلف وبئس الخلف.

نسبتهم المكان والجهة والحد والتحيز إلى الله عز وجل.والعياذ بالله.

وفي كتاب "شرح نونية ابن القيم" لمحمد خليل هراس ، صـ/ 249 يقول:[و هو صريح في فوقية الذات لأنه ذكر أن العرش فوق السموات وهي فوقية حسية بالمكان فتكون فوقية الله على العرش كذلك ، ولا يصح أبداً حمل الفوقية هنا على فوقية القهر و الغلبة.]اهـ

وفي كتاب "معارج القبول" ، الجزء الأول لحافظ حكمي ، صـ/ 243يقول:[ يهبط الرب من السماء السابعة إلى المقام الذي قائمه.]اهـ

وفي كتاب المسمى "قرة عيون الموحدين" تأليف عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب ، الطبعة الأولى ، مكتبة المؤيد – الطائف ، سنة 1990 ، صـ/263 ينقل ما نصه:[أجمع المسلمون من أهل السنة على أن الله مستو على عرشه بذاته.]اهـ

ثم قال:[ استوى على عرشه بالحقيقة لا بالمجاز.]اهـ

وذكره أيضاً في كتابه المسمى "فتح المجيد" الذي علق عليه ابن باز موافقاً لهذا الاعتقاد المخالف للكتاب والسنة.

وفي الكتاب المسمى "العقيدة الصحيحة وما يضادها" للوهابية ورد فيه في صـ،/72 ما نصه:[ إن الله بذاته فوق العرش.]اهـ

وفي مثل هذا الضلال يذكر عبد الله السبت في كتابه المسمى "الرحمن على العرش استوى" صـ/39يقول:[حتى لقد عرف ذلك – أي على زعمه أن الله في السماء – كثير من الكفار والأمم وفراعنتهم يرومون الاطلاع إلى الله في السماء . وقالت بنو إسرائيل يا رب أنت في السماء ونحن في الأرض وأشباه ذلك كثير يطول إن ذكرناها ، وظاهر القرءآن وباطنه كله يدل على ذلك.]اهـ

عجباً لهذا الضال الذي يدعي أنه على السنة وهو كسلفه الدارمي المجسم يحتج بقول الكفار كنمرود وفرعون وهامان أسياد الوهابية الذين أخذوا عقيدتهم منهم.

وفي كتاب "شرح العقيدة الواسطية" لمحمد خليل هراس ، صـ/85 يقول هذا المجسم مفترياً على أهل السنة:[فلم ينطق أحد منهم في حق الله بالجسم لا نفياً ولا إثباتاً ، ولا بالجوهر والتحيز ونحو ذلك لأنها عبارات مجملة لا تحق حقاً و لا تبطل باطلاً.]اهـ

وفي كتاب "تفسير أية الكرسي" للعثيمين ، صـ/ 33 يقول هذا المشبه:[فأما علو الذات فهو أن الله عال بذاته فوق كل شئ ، وكل الأشياء تحته والله عز و جل فوقها بذاته.]اهـ

ونقول وبالله التوفيق :

فلا يخفى على ذي لب وفهم أن عقيدة أهل السنة على خلاف ما عليه المدعون النجديون التيميون حيث يجب بإجماع أهل السنة تنـزيه الله عن المكان والجهة والتحيز.

نسبتهم الوصف القبيح والنعت الشنيع إلى الله تبارك وتعالى.

وفي كتاب "فتاوى العقيدة" للعثيمين طبع ما يسمى "مكتبة السنة" صـ/50 يقول:[لا يوصف الله بالمكر إلا مقيداً ، فإن قيل كيف يوصف الله بالمكر مع أن ظاهره أنه مذموم قيل إن المكر في محله محمود.]اهـ

وفي صـ/51 يقول:[إن الله له ملل وأما ملل الله فإنه ملل يليق به عز وجل.]اهـ

وفي صـ/52 يقول:[وأما الخداع فهو كالمكر يوصف الله به حين يكون مدحاً.]اهـ

وفي صـ/75 يقول:[أولئك الذين يتعمقون في الصفات ويحاولون أن يسألوا حتى عن الأظفار.]اهـ هذا في حق الله.

وفي صـ/120يقول:[قال ابن تيمية: والذين يثبتون تقريبه العباد إلى ذاته هو القول المعروف للسلف والأئمة.]اهـ

وأقره على ذلك بسكوته عن هذا النقل ، وهذا يلزم منه أن الله يمس ويحس و يجس ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيراً.

وفي صـ/49 يقول:[إن نفي التمثيل هو الذي ورد في القرءان الكريم و لم يرد في القرءان نفي التشبيه.]اهـ

وفي الكتاب المسمى "قرة عيون الموحدين" لحفيد محمد بن عبد الوهاب ، صـ/176يقول:[وضحك الله أصل وحقيقة للضحك يضحك كما يشاء.]اهـ

وفي صـ/178منه يقول:[ولكنا نقول هو نفس الضحك.]اهـ

قال ابن عثيمين في شرح العقيدة الطحاوية (1/458):[وأما أدلة نفاة الرؤية العقلية فقالوا:لو كان الله يُرى لزم أن يكون جسماً ، والجسم ممتنع على الله تعالى ، لأنه يستلزم التشبيه والتمثيل. والرد عليهم:أنه إن كان يلزم من رؤية الله تعالى أن يكون جسماً ، فليكن ذلك ، لكننا نعلم علم اليقين أنه لايماثل أجسام المخلوقين ، لأنّ الله تعالى يقول:{ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} الشورى 11 على أن القول بالجسم نفياً أو إثباتاً مما أحدثه المتكلمون وليس في الكتاب والسنة إثباته ولا نفيه.]اهـ

في كتاب "شرح نونية ابن القيم " لمحمد خليل هراس ، صفحة / 249 يقول:[ وهو صريح في فوقية الذات لأنه ذكر أن العرش فوق السموات و هي فوقية حسية بالمكان فتكون فوقية الله على العرش كذلك ، ولا يصح أبداً حمل الفوقية هنا على فوقية القهر والغلبة.] اهـ

وقال أيضاً محمد خليل هراس صـ/256 :[قال مجاهد: إن الله يجلس رسوله معه على العرش.]اهـ

وقال في صـ/545: [ولكنه – أي القرءآن – قول الله الذي تكلم به بحروفه وألفاظه بصوت نفس.]اهـ

وقال في صـ/774:[ فرفعوا رؤوسهم فإذا الجبار قد أشرف عليهم من فوقهم.]اهـ

وقال في صـ/778:[بل قد ورد أنه سبحانه يقرأ القرءان لأهل الجنة بصوت نفسه يسمعهم لذيذ خطابه.]اهـ

وفي حاشية الكتاب المسمى "كتاب التوحيد" لابن خزيمة – طبع دار الدعوة السلفية ، صفحة / 137 يقول محمد خليل هراس المعلق على هذا الكتاب إن معنى{من وراء حجاب}: [يعني تكليماً بلا واسطة لكن من وراء حجاب فيسمع كلامه و لا يرى شخصه.]اهـ

وفي حاشية الكتاب المسمى "التوحيد" لابن خزيمة طبع دار الدعوة السلفية تعليق محمد خليل هراس ، صفحة / 156 يقول:[ ثم تبدى الله لنا بصورة غير صورته التي رأيناه فيها أول مرة ، وقد عاد لنا في صورته التي رأيناه فيها أول مرة فيقول أنا ربكم .]اهـ

وفي حاشية الكتاب المسمى "كتاب التوحيد" لابن خزيمة يقول محمد خليل هراس المعلق على هذا الكتاب ، صفحة/63:[ فإن القبض إنما يكون باليد الحقيقية لا بالنعمة ، فإن قالوا إن الباء هنا للسببية أي بسبب إرادته الإنعام ، قلنا لهم: بماذا قبض؟ فإن القبض محتاج إلى آله ، فلا مناص لهم لو أنصفوا من أنفسهم إلا أن يعترفوا بثبوت ما صرح به الكتاب و السنة.]اهـ

وفي صفحة / 64 يقول المعلق أيضاً:[ هذه الآية صريحة في إثبات اليد فإن الله يخبر فيها أن يده تكون فوق أيدي المبايعين لرسوله و لا شك أن المبايعة إنما تكون بالأيدي لا بالنعم و القدر.]اهـ

وفي كتاب " شرح العقيدة الواسطية " لمحمد خليل هراس ، صفحة / 85 يقول مفترياً على أهل السنة: [فلم ينطق أحد منهم في حق الله بالجسم لا نفياً ولا إثباتاً ، ولا بالجوهر والتحيز ونحو ذلك لأنها عبارات مجملة لا تحق حقاً ولا تبطل باطل.]اهـ


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: التجسيم والتطبيع مع مسيح الضلالة الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 21, 2014 3:47 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14412
مكان: مصـــــر المحروسة

وهذه نقول مجموعة من شرح محمد خليل هراس على العقيدة الواسطية لابن تيمية ،من مطبوعات الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة – دار الاعتصام للطبع والنشر والتوزيع – القاهرة – الطبعة الرابعة – توزيع وإهداء الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة .وهي مختومة بما نصه : هدية من جماعة أنصار السنة المحمدية بالجيزة .

وهي من مراجعة : عبد الرازق عفيفي رئيس أنصار السنة المحمدية ، والذي قد ذكر في تصديره للكتاب صـ (3) : [إلا أنه وقع في الطبعة الأولى بعض أخطاء استدركت في الطبعة الثانية بإرشاد سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية] اهـ

فالكتاب بعد كل ذلك يمثل خلاصة عقيدة القوم قلباً وقالباً ولا مجال بعد هذا لاعتراض معترض.

- يقول في صـ (17) :[ويوجد التعطيل بدون التحريف فيمن نفى الصفات الواردة في الكتاب والسنة وزعم أن ظاهرها غير مراد ولكنه لم يعين لها معنى آخر وهو ما يسمونه بالتفويض. ومن الخطأ القول بأن هذا هو مذهب السلف كما نسب ذلك إليهم المتأخرون من الأشاعرة وغيرهم.]اهـ

- وقال في صـ (21) :[وإنما يستعمل في حقه تعالى قياس الأولى ومضمونه أن كل كمال يثبت للمخلوق وأمكن أن يتصف به الخالق ، فالخالق أولى به من المخلوق]اهـ

- وقال في صـ (29):[والصحيح في الكرسي أنه غير العرش وأنه موضع القدمين،وأنه في العرش كحلقة ملقاة في فلاة .وأما ما أورده ابن كثير عن ابن عباس من تفسير الكرسي بالعلم فإنه لا يصح ويفضي إلى التكرار في الآية.]اهـ

- وقال في صـ (36) :[ومعنى الحديث أنه سبحانه يسمع بسمع ويرى بعين]اهـ

- وقال في صـ (44 ، 45) :[في هذه الآيات إثبات صفتين من صفات الفعل له سبحانه وهما صفتا الإتيان والمجيء ، والذي عليه أهل السنة والجماعة الإيمان بذلك على حقيقته والابتعاد عن التأويل الذي هو في الحقيقة إلحاد وتعطيل.]اهـ

- وقال في صـ (46) :[وهو سبحانه يجيء ويأتي وينزل ويدنو وهو فوق عرشه بائن من خلقه ، فهذه كلها أفعال له سبحانه وتعالى على الحقيقة ، ودعوى المجاز تعطيل له عن فعله واعتقاد أن ذلك المجيء والإتيان من جنس مجيء المخلوقين وإتيانهم نزوع إلى التشبيه يفضي إلى الإنكار والتعطيل. قوله(ويبقى وجه ربك الخ) تضمنت هاتان الآيتان إثبات صفة الوجه لله عز وجل. والنصوص في إثبات الوجه من الكتاب والسنة لا تحصى كثرة وكلها تنفي تأويل المعطلة الذين يفسرون الوجه بالجهة أو الثواب أو الذات والذي عليه أهل الحق أن الوجه صفة غير الذات.]اهـ

- وقال في صـ (47) :[قوله (ما منعك الخ) تضمنت هاتان الآيتان إثبات اليدين صفة حقيقية له سبحانه على ما يليق به.] اهـ

وقال في ذات الصفحة ما نصه:[وأيضا فلفظ اليدين بالتثنية لم يعرف استعماله إلا في اليد الحقيقية ولم يرد قط بمعنى القدرة أو النعمة فإنه لا يسوغ أن يقال خلقه الله بقدرتين أو بنعمتين ، على أنه لا يجوز إطلاق اليدين بمعنى النعمة أو القدرة أو غيرهما إلا في حق من اتصف باليدين على الحقيقة ، ولذلك لا يقال للريح يد ولا للماء يد]اهـ

- وقال في صـ (48) :[وكيف يتأتى حمل اليد على القدرة أو النعمة مع ما ورد من إثبات الكف والأصابع واليمين والشمال والقبض والبسط وغير ذلك مما لا يكون لليد الحقيقية]اهـ

- وقال في ذات الصفحة ما نصه :[ترى لو لم يكن لله يدان على الحقيقة هل كان يحسن هذا التعبير ببسط اليدين ، ألا شاهت وجوه المتأولين .]اهـ

- وقال في ذات الصفحة ما نصه :[قوله (فاصبر لحكم ربك الخ) في هذه الآيات الثلاث يثبت الله سبحانه لنفسه عينا يرى بها جميع المرئيات ، وهي صفة حقيقية لله عز وجل على ما يليق به.]اهـ

- وقال في صـ(49) :[أما السمع : فقد عبرت عنه الآيات بكل صيغ الاشتقاق وهي سمع ويسمع وسميع ونسمع وأسمع ، فهو صفة حقيقية لله يدرك بها الأصوات كما قدمنا.]اهـ

- وقال في صـ (50) :[وأما البصر : فهو الصفة التي يدرك بها الأشخاص والألوان والرؤية لازمة له.] اهـ

- وقال في صـ (61):[وقوله (الرحمن على العرش استوى الخ) هذه هي المواضع السبعة التي أخبر فيها سبحانه باستوائه على العرش وكلها قطعية الثبوت ، لأنها من كتاب الله فلا يملك الجهمي المعطل لها رداً ولا إنكاراً ، كما أنها صريحة في بابها لا تحتمل تأويلاً ، فإن لفظ استوى في اللغة إذا عدي بعلى لا يمكن أن يفهم منه إلا العلو والارتفاع ، ولهذا لم تخرج تفسيرات السلف لهذا اللفظ عن أربع عبارات ، ذكرها العلامة ابن القيم في النونية :
فلهم عبارات عليها أربع قد حصلت للفارس الطعان .
وهي استقر وقد علا وكذلك ارتفع الذي ما فيه من نكران .]اهـ

-وقال في صـ (62):[وأما ما يحاولون به صرف هذه الآيات الصريحة عن ظواهرها بالتأويلات الفاسدة التي تدل على حيرتهم واضطرابهم كتفسيرهم استوى باستولى أو حملهم (على) على معنى إلى واستوى بمعنى قصد إلى آخر ما نقله عنهم حامل لواء التجهم والتعطيل زاهد الكوثري فكلها تشغيب بالباطل وتغيير في وجه الحق لا يغني عنهم في قليل ولا كثير وليت شعري ماذا يريد هؤلاء المعطلة أن يقولوا ؟ أيريدون أن يقولوا ليس في السماء رب يقصد ولا فوق العرش إله يعبد ؟ فأين يكون إذاً؟]اهـ

وقال في ذات الصفحة :[أن قصارى ما يقوله المتحذلق منهم في هذا الباب أن الله تعالى كان ولا مكان ، ثم خلق المكان وهو الآن على ما كان قبل خلق المكان . فماذا يعني هذا المخرف بالمكان الذي كان الله ولم يكن.]اهـ

- وقال في صـ (64) :[وأما قوله سبحانه حكاية عن فرعون (ياهامان...الخ) فهو دليل على أن موسى عليه السلام أخبر فرعون الطاغية بأن إلهه في السماء.]اهـ

- وقال بعد ذلك بأسطر :[قمن إذاً أشبه بفرعون وأقرب إليه نسباً ؟ نحن أم هؤلاء المعطلة ؟ أن فرعون كذب موسى في كون إلهه في السماء ، وهو نفس ما يقوله هؤلاء.]اهـ

- وقال قي صـ (67):[تضمنت هذه الآيات إثبات صفة الكلام لله عز وجل.]اهـ

- وقال في صـ (68) :[والله سبحانه نادى موسى بصوت ونادى آدم وحوآء بصوت ، وينادي عباده يوم القيامة بصوت ويتكلم بالوحي بصوت ، ولكن الحروف والأصوات التي تكلم الله بها صفة له غير مخلوقة ولا تشبه أصوات المخلوقين وحروفهم.]اهـ

- وقال في صـ (69) :[فهذا يدل على حدوث النداء عند جانب الطور الأيمن ، والنداء لا يكون إلا صوتاً مسموعاً.]اهـ

- وقال في صـ (71) :[وقد نفاها المعتزلة بناءً على نفيهم الجهة عن الله.]اهـ

- وقال صـ (72) :[وأما الأشاعرة فهم مع نفيهم للجهة.]اهـ

- وقال في صـ (75) :[وكذلك لا فرق بين إثبات الوجه واليدين ونحوهما ، وبين الاستواء على العرش والنزول.]اهـ

- ويقول في صـ (78) :[ومعنى هذا أن النزول صفة لله عز وجل على ما يليق بجلاله وعظمته ، فهو لا يماثل نزول الخلق كما أن استواؤه لا يماثل استواء الخلق.]اهـ

- وقال في صـ (79) :[وفي هذا الحديث إثبات صفة الفرح لله عز وجل والكلام فيه كالكلام في غيره من الصفات أنه صفة حقيقية لله عز وجل على ما يليق به.]اهـ

- وقال في صـ (80) :[يثبت أهل السنة والجماعة الضحك لله عز وجل كما أفاده هذا الحديث وغيره على المعنى الذي يليق به سبحانه والذي لا يشبهه ضحك المخلوقين عندما يستخفهم الفرح أو يستفزهم الطرب ، بل هو معنى يحدث قي ذاته عند وجود مقتضيه.]اهـ

-وقال في ذات الصفحة:[هذا الحديث يثبت لله عز وجل صفة العجب.]اهـ

- وقال في صـ(82):[في هذا الحديث إثبات الرجِل والقدم لله عز وجل.]اهـ

- وقال في صـ (82) :[وأن قوله ونداءه وتكليمه إنما يكون بحروف وأصوات يسمعها من يناديه ويكلمه،وفي هذا رد على الأشاعرة في قولهم أن كلامه قديم وأنه بلا حرف ولا صوت.]اهـ

- وقال في صـ (85) :[قوله (إذا قام أحدكم إلى الصلاة الخ) دل على أن الله عز وجل يكون قبل وجه المصلي .قال شيخ الإسلام في العقيدة الحموية : أن الحديث حق على ظاهره وهو سبحانه فوق العرش ، وهو قبل وجه المصلي ، بل هذا الوصف يثبت للمخلوق ، فإن الإنسان لو أنه يناجي السماء أو يناجي الشمس والقمر لكانت السماء والشمس والقمر فوقه ، وكانت أيضاً قبل وجهه]اهـ

قلت وبالله التوفيق :

ما رأي القاريء الآن فيما سبق ؟

وما رأيه في تلك العقيدة ؟

وهذه العقيدة تشبه عقيدة من ؟

ولمصلحة من العمل على نشر تلك العقيدة؟

وهذه العقيدة عند نشرها تخدم من ؟

أسئلة أرجو من القاريء الكريم أن يؤجل الإجابة عليها حتى ينتهي من اطلاعه على ما يلي.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: التجسيم والتطبيع مع مسيح الضلالة الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 21, 2014 3:54 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14412
مكان: مصـــــر المحروسة

من تعبد الوهابية ؟!!

يعلم مما تقدم أن :

الوهابية يعبدون جسماً يزعمون أنه الله ، ويسمونه شخصاً ويقولون له وجه حقيقي وفم ولسان ، وأنه يضحك حقيقة ويتأذى ، وله ملل ، ويوصف بالمكر والخداع ، وله يمين وله شمال عند بعضهم ، وعلى قول بعضهم له يمين دون الشمال.

ويصفونه بالجنب الواحد والأعين المتعددة ، وعلى قول عندهم عين واحدة فقط ، وينعتونه بالمشي والمجيء والهرولة حساً وحقيقة ، والنـزول حقيقة من الأعلى والصعود والارتفاع من الأسفل إلى الأعلى ، والقعود والجلوس على العرش ، والحلول في هواء الآخرة ، وأن له قدمين يحتاج على زعمهم للكرسي ليضعهما عليه.

وبعضهم يقول له قدم واحدة يعني جارحة و يضعها في جهنم فلا تحترق كما أن ملائكة العذاب في النار لا يتأذون بها.

وكذلك يصفون الله بالجوارح كالكف والأصابع المتعددة والذراع والساعد ، ويعتبرونه ساكناً متحركاً هابطاً وصاعداً ، وأنه لو شاء لاستقر على ظهر بعوضة ،وأنه ينـزل بذاته حقيقة من العرش العظيم إلى السماء ، ويقولون إنه يضع يده ورجله في جهنم ولا تحرقه وأنه يأخذ بقبضة يده العُصاة فيخرجهم من النار، وينـزل مع الغمام وجبريل عن يمينه وجهنم عن يساره.

والحقيقة أن الوهابية يعبدون جسماً تخيلوه قاعداً فوق العرش وهو لا وجود له ، فهم عبدة الصور والأجسام والوهم والخيال.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: التجسيم والتطبيع مع مسيح الضلالة الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 21, 2014 4:01 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14412
مكان: مصـــــر المحروسة

مفاجأة تنتظرك أخي القاريء بعد أن تطالع المنقولات التالية من عقيدة اليهود ، فأتمم قرائتها بتأني وروية وقارن بينها وبين ما سبق واطلعت عليه من عقيدة المجسمة والوهابية الخوارج ولن تجد بينهما أدنى فرق .

وبعد تمام اطلاعك على تلك النقول من عقيدة اليهود ، وبعد تمام تيقنك من أنه لا فارق بينها وبين عقيدة المجسمة الوهابية الخوارج ، فإن المفاجأة التي تنتظرك ستفسر لك سر هذا التشابه بل التطابق بين عقيدة اليهود وعقيدة المجسمة الوهابية الخوارج .


ينسب اليهود إلى الله تعالى الجلوس والقعود والاستقرار والثقل والوزن والحجم و العياذ بالله من كفرهم.

ففي نسخة التوراة المحرفة التى هى أساس دين اليهود فيما يسمونه "سفر الملوك" الإصحاح 22 الرقم / 19-20 يقول اليهود :

[وقال فاسمع إذاً كلام الرب قد رأيت الرب جالساً على كرسيه وكل جند السماء وقوف لديه عن يمينه و عن يساره.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر مزامير" الإصحاح 47 الرقم /8 يقول اليهود لعنهم الله:[الله جلس على كرسي قدسه.]اهـ

في نسبتهم الشكل والصورة إلى الله والعياذ بالله من هذا الكفر البغيض.

تجد في نسخة التوراة المحرفة فيما يسمونه "سفر التكوين"الإصحاح الأول الرقم / 26-28 أن اليهود يقولون:[وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا على شبهنا... فخلق الله الإنسان على صورته على صورة الله خلقه ذكراً وأنثى خلقهم.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر التثنية" الإصحاح 4 الرقم/15-16يقول اليهود:[فإنكم إن لم تروا صورة ما في يوم كلمكم الرب في حوريب من وسط النار لئلا تفسدوا وتعملوا لأنفسكم تمثالاً منحوتاً صورة مثال ما شبه ذكراً أو أنثى.]اهـ

نسبتهم الوجه الجارحة إلى الله والعياذ بالله.

ففي نسخة التوراة المحرفة فيما يسمونه "سفر المزامير" الإصحاح 31 الرقم/ 16يقول اليهود عن الله:[أضئ بوجهك على عبدك.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر مزامير" أيضاً الإصحاح44الرقم/3 يقول اليهود:[لكن يمينك وذراعك ونور وجهك.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر التكوين" الإصحاح33 الرقم/10 يقول اليهود:[لأني رأيت وجهك كما يرى وجه الله.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر التكوين" الإصحاح 32 الرقم/30 يقول اليهود:[فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل قائلاً لأني نظرت الله وجهاً لوجه.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر التثنية" الإصحاح 5 الرقم /4 يقول اليهود:[وجهاً لوجه تكلم الرب معنا في الجبل من وسط النار.]اهـ

نسبتهم الصوت إلى الله و العياذ بالله.

يدين اليهود بالتجسيم و يقرون بالتشبيه ، و يدعون الهدى و يتبعون الردى ، ويخوضون في الغي و العمى ، وأشربوا في قلوبهم حب الهوى ، وقد تبعهم في ذلك جماعة ابن تيمية الحراني الوهابية الذين ينسبون كاليهود الصوت إلى الله سبحانه و تعالى.

ففي نسخة التوراة المحرفة فيما يسمونه "سفر التثنية" الإصحاح 5 الرقم/26 يقول اليهود:[من جميع البشر الذي سمع صوت الله.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر التثنية" الإصحاح 5/24 يقول اليهود:[إن عدنا نسمع صوت الرب إلهنا.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر التثنية" الإصحاح4/12يقول اليهود:[فكلمكم الرب من وسط النار وأنتم سامعون صوت كلام ولكن لم تروا صورة بل صوتاً.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر التكوين" الإصحاح 3/8 – 10 يقول اليهود:[وسمعا صوت الإله ماشياً في الجنة فقال سمعت صوتك في الجنة.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر خروج" الإصحاح19الرقم/19 يقول اليهود:[وموسى يتكلم و الله يجيبه بصوت.]اهـ

وفيما يسمونه سفر "سفر أيوب"الإصحاح37/2-6 يقول اليهود:[الله يرعد بصوته عجبا.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر الخروج" الإصحاح19الرقم /3-6 يقول اليهود:[فناداه الرب من الجبل ... فالآن إن سمعتم لصوتي و حفظتم عهدي.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر التثنية" الإصحاح4الرقم /35-36 يقول اليهود:[لتعلم أن الرب هو الإله ليس آخر سواه من السماء أسمعك صوته.]اهـ

نسبتهم الفم واللسان إلى الله والعياذ بالله.

في نسخة التوراة المحرفة فيما يسمونه "سفر أيوب" الإصحاح 37 الرقم/2-6 يقول اليهود لعنهم الله تعالى:[اسمعوا سماعاً رعد صوته والرمذمة الخارجة من فيه تحت كل السموات.]اهـ وقولهم [من فيه] أي فمه.

نسبتهم التغير والحدوث إلى الله وإلى صفاته والحركة والسكون والارتفاع والنـزول الحسي والكلام المخلوق والسكوت. والعياذ بالله.

ففي نسخة التوراة المحرفة فيما يسمونه "سفر التكوين" الإصحاح11الرقم/ 5يقول اليهود:[فنـزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو آدم يبنوهما.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر التكوين" الإصحاح46الرقم/3-4 يقول اليهود:[فقال أنا الله إله أبيك .... أنا أنزل معك إلى مصر.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر الخروج" الإصحاح19الرقم/11 يقول اليهود:[لأنه في اليوم الثالث ينـزل الرب أمام عيون جميع الشعب على جبل سيناء.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر الخروج" الإصحاح19الرقم/21 يقول اليهود:[ونـزل الرب على جبل سيناء إلى رأس الجبل.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر خروج" الإصحاح20الرقم/10يقول اليهود:[واستراح في اليوم السابع.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر زكريا" الإصحاح 8 الرقم/20-23 يقول اليهود عن الله:[أنا أيضا أذهب.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر الخروج" الإصحاح19الرقم/9 يقول اليهود:[قال الرب لموسى ها أنا أت إليك في ظلام السحاب.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر الخروج" الإصحاح13الرقم/21يقول اليهود:[وكان الرب يسير أمامهم نهاراً.]اهـ

نسبتهم اليد والساعد والكف والأصابع واليمين والشمال إلى الله ، على زعمهم جوارح حقيقية. والعياذ بالله.

فيما يسمونه "سفر الخروج" الإصحاح15الرقم/16يقول اليهود لعنهم الله:[بعظمة ذراعك يصمتون كالحجر.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر إشعياء" الإصحاح25الرقم/10يقول اليهود:[لأن يد الرب تستقر على هذا الجبل.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر التكوين"الإصحاح2الرقم/8يقول اليهود:[غرس الرب الإله جنة في عدن شرقاً.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر الخروج"الإصحاح15الرقم/6و12يقول اليهود:[يمينك يا رب معتزة بالقدرة ، يمينك يا رب تحطم العدو ... تمد يمينك
فتبتلعهم الأرض.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر أيوب"الإصحاح36الرقم/32 يقول اليهود عن الله تعالى:[يغطي كفيه بالنور و يأمره على العدو.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر مزامير"الإصحاح44الرقم/2-3يقول اليهود:[أنت بيدك استأصلت الأمم و غرستهم لكن يمينك و ذراعك.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر حزقيال" الإصحاح37الرقم/1يقول اليهود:[كانت عليَّ يد الرب.]اهـ

نسبتهم الرِّجل الجارحة والعين على معنى الجارحة إلى الله. والعياذ بالله.

يقول اليهود لعنهم الله في نسخة التوراة المحرفة فيما يسمونه "سفر الخروج" الإصحاح13الرقم/20:[وكان الرب يسير أمامهم.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر مزامير" الإصحاح53/2يقول اليهود:[الله من السماء أشرف على بني البشر لينظر.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر التكوين"الإصحاح 3الرقم/8-10يقول اليهود:[وسمعا صوت الإله ماشياً في الجنة.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر التكوين" الإصحاح11الرقم/5يقول اليهود:[فنـزل الرب لينظر المدينة.]اهـ

نسبتهم المكان والجهة والحد والتحيز إلى الله. والعياذ بالله.

فيما يسمونه "سفر مزامير"الإصحاح2الرقم/4 يقول اليهود لعنهم الله عن الله:[ الساكن في السموات يضحك الرب.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر التكوين"الإصحاح28الرقم/16يقول اليهود:[حقاً إن الرب في هذا المكان وأنا لم أعلم.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر التكوين"الإصحاح18الرقم/1 يقول اليهود:[وظهر له الرب عند بلوطات.]اهـ

وفيما يسمونه "سفر زكريا"الإصحاح2الرقم/13يقول اليهود:[اسكتوا يا كل البشر قدام الرب لأنه قد استيقظ من مسكن قدسه.]اهـ


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: التجسيم والتطبيع مع مسيح الضلالة الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 21, 2014 4:13 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14412
مكان: مصـــــر المحروسة

وإليك أيها القاريء اللبيب تلك المفاجأة التي وعدناك بها :

1- ابن تيمية يقول : التوراة ليس فيها تجسيم والنبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لم يقل بأن اليهود مجسمة.


- ذكر ابن تيمية في كتابه : [الفرقان بين الحق والباطل (صـ 113)] – نشر زكريا عليّ يوسف – مطبعة العاصمة – القاهرة – مصر – بتعليق المدعو محمد أبو الوفا عيد. ذكر ما يلي :[ولهذا لما ذكروا المقالات الباطلة في الرب جعلوا يردونها بأن ذلك تجسيم كما فعل القاضي أبو بكر في هداية المسترشدين وغيره فلم يقيموا حجة على أولئك المبطلين وردوا كثيراً مما يقول اليهود بأنه تجسيم ، وقد كان اليهود عند النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة وكانوا أحياناً يذكرون له بعض الصفات كحديث الحبر ، قد ذم الله اليهود على أشياء كقولهم إن الله فقير وأن يده مغلولة وغير ذلك ، ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم قط إنهم مجسمون ولا أن في التوراة تجسيماً ولا عابهم بذلك ، ولا رد هذه الأقوال الباطلة بأن هذا تجسيم كما فعل ذلك من فعله من النفاة ، فبين أن هذه الطريقة مخالفة للشرع والعقل وإنها مخالفة لما بعث الله به رسوله ولما فطر عليه عباده وأن أهلها من جنس الذين قالوا{لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير}.]اهـ

2- كلام عبد الرحمن بن حسن حفيد محمد بن عبد الوهاب حيث قال في كتابه "فتح المجيد" صـ/ 461:[وتأمل ما في هذه الأحاديث الصحيحة من تعظيم النبي ربه بذكر صفات كماله على ما يليق بعظمته وجلاله وتصديقه اليهود فيما أخبروا به عن الله من الصفات التي تدل على عظمته ، وتأمل ما فيها من إثبات علو الله على عرشه.]اهـ

فكما أن عادة اليهود الكذب على الله وعلى أنبيائه فكذلك زعيم الوهابية - ومن قبله ابن تيمية - يفتري على الله كذباً وعلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .

وليس هذا بالغريب عنه فإنه لإثبات صحة معتقده يكذب على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وينسب للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه وافق اليهود على كفرهم ، وهذا فيه تكفير للنبي المعصوم وتضليل لأشرف الخلق ، والعياذ بالله من ذلك البهتان العظيم الذي تكاد الجبال تندك منه.

3- يقول حمود التويجري مادحاً ومؤيداً لعقيدة إخوانه اليهود والتي هي في نفس الوقت عقيدته في كتابه الذي سماه "عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن " وقرّظه ابن باز مفتيهم ، طبع دار اللواء – الرياض ، الطبعة الثانية ، صـ/76:[وأيضاً فهذا المعنى عند أهل الكتاب من الكتب المأثورة عن الأنبياء كالتوراة فإن في السفر الأول منها (سنخلق بشراً على صورتنا يشبهنا".]اهـ

وفي صـ/77 يقول:[وأيضاً فمن المعلوم أن هذه النسخ الموجودة اليوم بالتوراة ونحوها قد كانت موجودة على عهد النبي فلو كان ما فيها من الصفات كذباً وإفتراءً ووصفاً لله بما يجب تنـزيهه عنه كالشركاء والأولاد لكان إنكار ذلك عليهم موجوداً في كلام النبي أو الصحابة أو التابعين كما أنكروا عليهم ما دون ذلك ، وقد عابهم الله في القرءآن بما هو دون ذلك فلو كان هذا عيباً لكان عَيب الله لهم به أعظم وذمهم عليه أشد.]اهـ

وبعد :

فقد اتضح جلياً مشابهة الوهابية في عقيدتها ودينها لعقيدة وكتب اليهود التي كتبوها بأيديهم ولعنوا بذلك.

ولكن خسأ ابن تيمية وأتباعه الوهابية الذين ينكرون هذا ويعتبرون أن الرسول صل الله عليه وعلى آله وسلم لم يعترض على كذبهم على الله ولم ينكر عليهم كفرهم وإشراكهم ونسبتهم الشكل والصورة الحقيقية إلى الله.

وكما رأيت أخي القارئ فإن الوهابية يتتبعون الأباطيل في معتقداتهم كما يفعل اليهود وينسجون على منوالها ، بل ويستعملون ألفاظاً مشابهة لما ورد في كتب اليهود مما يؤكد لك فساد اعتقادهم.

قلت وبالله التوفيق :

ما رأي القاريء الآن فيما سبق ؟

وما رأيه في تلك العقيدة ؟

وهذه العقيدة تشبه عقيدة من ؟

ولمصلحة من العمل على نشر تلك العقيدة؟

وهذه العقيدة عند نشرها تخدم من ؟

أسئلة أرجو من القاريء الكريم أن يجيب عليها بنفسه الآن.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 19 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 5 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط