قوى الشر لا تريد الموت لبنى ادم بل تريد دخوله النار.فرق كبير
يردد الكثير من الناس عندما يسمع كلام عن قوى الشر او الماسونية وعلومهم وقوتهم ومدى توغلهم فى المجتمعات وسيطرتهم عليها فلماذا لا يقتلونا ويحكمو هم
يخطر بذهنى ان قوى الشر لا تريد الموت لبنى ادم بل تريد دخوله النار.فرق كبير
حقيقة ان معرفة نفسية قوى الشر ( الشيطان الدجال الماسونية واتباعهم خوارج وغيرهم) يسهل الكشف عن المخططات التى يعملون عليها ليل نهار لهلاك وتدمير بنى ادم باغوائة وتضليلة وليس بقتلة
قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (البقرة 16)
وقد ورد ذكر الشيطان في القرآن الكريم ( 75) مرة يمكن حصر معنى ما وردت فيها :
إضلاله لآدم وحواء وتحذير من اتباع خطواته أمره بالفحشاء ووعده بالفقر ، وعن تخبط ابن آدم بالمس نزغ الشيطان بين يوسف وإخوته تحذير إبراهيم لأبيه من اتخاذ الشيطان وليا عن تحقق خسارة حزب الشيطان وعن مصاحبة الشيطان للذي لا يذكر الله وعن كون المبذرين إخوان الشياطين كون مصابيح السماء فيها رجوم للشياطين المسترقة للسمع
_________________ ومَـن تَكُـن برسـولِ اللهِ نُصرَتُـهُ *** اِن تَلْقَـهُ الأُسْـدُ فــي آجامِـهَـا تَـجِـمِ
|