«كوهين»: «العلاقات المصرية - الإسرائيلية» لم تتغير فى عهد «مرسي»
أكد شالوم كوهين السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر أن العلاقات المصرية الإسرائيلية لم تتأثر بشكل جدي بعد تولي حكومة يقودها إسلامي في القاهرة.
أشارت صحيفة " جيرزاليم بوست" الإسرائيلية إلى تصريحات كوهين التي ألقاها في مناسبة أقيمت في معهد واشنطن وقال أن العلاقات بين مصر وإسرائيل لم تتأثر بشكل قوي مع تغيير النظام في مصر.
وأوضح كوهين أنه طالما القيادة السياسية بقيادة الرئيس محمد مرسي أبعدت ذاتها عن إسرائيل فإن النظامين يستمران في العمل معًا في المسائل العملية.
إلا أن كوهين أضاف " لقد ذهبت تلك الأيام – وأمل أن يكون لوقت مؤقت – التي سيقوم فيها الرئيس المصري بالحديث هاتفيًا مع نظيره الإسرائيلي، أو دعوته إلى الغداء في قصره ".
وأشار كوهين إلى أن العلاقات بين الجيشين ووزارات الخارجية والاتصالات الاستخباراتية لم تتغير في ظل الحكومة الجديدة مع وجود شراكة مستمرة بشأن قضية الحدود والإرهاب والتهريب والأزمة الاقتصادية الحالية.
وتوقع كوهين أنه حتى إذا عزز الإخوان المسلمون من سلطتهم فإنه من المرجح استمرار العلاقات التشغيلية في نفس الاتجاه. ضاربًا مثال على ذلك بالسعي الذي قام به الرئيس مرسي لوقف إطلاق النار في حرب عمود الدفاع بدلا من تكثيف الصراع. مؤكدًا أن " هناك تفاهم بأن عملية السلام هي واحدة من أعمدة الاستقرار في مصر وإسرائيل والمنطقة ".
وأوضح كوهين مبادئ إسرائيل في التعامل مع التغيرات في الحكومة في المنطقة، بأنها أولا لا تتدخل في السياسات الداخلية للدول الأخرى، وثانيًا الحفاظ على معاهدة السلام مع مصر، مشيرًا إلى أنه حتى الآن المعاهدة دائمة.
http://www.moheet.com/2012/12/15/%D9%83 ... A9-%D9%84/