موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 36 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 18, 2009 2:26 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1435
بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله وآله ومن والاه ... وبعد

أكمل معكم التحف والعجائب اللى جاء بها الألبانى فى رسالته اللى اسمها :
نقد كتاب ( نصوص حديثية فى الثقافة العامة . جمع وتصنيف محمد المنتصر الكتانى . أستاذ الحديث ) بقلم محمد ناصر الدين الألبانى . نشرت فى مجلة التمدن الإسلامى .المجلد (33 , 34 )

ودى الفقرة التانية ... أو العنوان التانى .

ثانيا - نفى الألبانى وجود آثار لحضرة النبى صلى الله عليه وآله وسلم كالشعرات الشريفة وغير ذلك :

قال الألبانى (ص59) متعقبا وناقدا الكتانى :
( إيراده – يعنى الكتانى – أحاديث لايترتب على معرفتها اليوم كبير فائدة تحت العناوين الآتية : التبرك بآثار رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمره … وذكر فيه حديث على بن أبى طالب وفيه أمره صلى الله عليه وسلم له ولغيره أن يشربا من إناء مج فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن يفرغا على وجوههما .
ثم قال – يعنى الكتانى - : تبرك الصحابة بآثار رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم أورد فيه حديث طلق بن على وفيه أنه صلى الله عليه وسلم توضأ وتمضمض ثم صبه فى إداوة لهم .
ثم أعاد الترجمة للمرة الرابعة وأورد فيه حديثا فى تبرك أم سلمة بشعر رسول الله صلى الله عليه وسلم )

قال الألبانى : فما هو الفائدة من تكرار هذه العناوين والتراجم فى الوقت الذى لا يمكن اليوم التبرك بآثاره صلى الله عليه وسلم لعدم وجودها ؟؟!!!

وما يفعلونه فى بعض البلاد من التبرك فى بعض المناسبات بشعرة محفوظة فى زجاجة فهو شىء لا أصل له فى الشرع , ولا يثبت ذلك بطريق صحيح .!!!

نعم إنما يستفيد من هذه التراجم بعض مشايخ الطرق . ولعل المصنف – يقصد الكتانى – وضع هذه التراجم مساعدة منه لهم على استعباد مريديهم وإخضاعهم لهم باسم التبرك بهم ) انتهى كلام الألبانى .

يقول العبد الفقير مريد الحق : لا حول ولاقوة إلا بالله ... انظر يا أخى إلى كلام هذا الألبانى :

( فما هو الفائدة من تكرار هذه العناوين والتراجم فى الوقت الذى لا يمكن اليوم التبرك بآثاره صلى الله عليه وسلم لعدم وجودها ؟؟ )

تشعر فى كلامه .. والله .. برائحة الكره وعدم التكريم والتعظيم ... وكأنه كلما ذكر أحد حديثا فى التبرك بآثار حضرة سيدنا ومولانا حبيبى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. يجيله مغص فى بطنه ...
ولكن انظر يا أخى إلى كلام السلف الصالح البركة .. ومنهم سيدنا عبيدة السلمانى .. وانظر أيضا كلام الذهبى فى هذه الجزئية .. فى ترجمة عبيدة السلمانى من كتابه سير أعلام النبلاء (4/ 42-43) :


(( قال محمد : وقلت لعبيدة : إن عندنا من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من قِبَل أنس بن مالك ، فقال : لأن يكون عندي منه شعرة أحب إلي من كل صفراء وبيضاء على ظهر الارض .
قلت – القائل هو الذهبى - : هذا القول من عبيدة هو معيار كمال الحب ، وهو أن يؤثر شعرة
نبوية على كل ذهب وفضة بأيدي الناس .

ومثل هذا يقوله هذا الامام بعد النبي صلى الله عليه وسلم بخمسين سنة ، فما الذي نقوله نحن في وقتنا لو وجدنا بعض شعره بإسناد ثابت ، أو شسع نعل كان له ، أو قلامة ظفر، أو شقفة من إناء شرب فيه .

فلو بذل الغني معظم أمواله في تحصيل شئ من ذلك عنده ، أكنت تعده مبذرا أو سفيها ؟ كلا.
فابذل ما لك في زورة مسجده الذي بنى فيه بيده , والسلام عليه عند حجرته في بلده ، والتذ بالنظر إلى " أُحُده " وأحبه ، فقد كان نبيك صلى الله عليه وسلم يحبه ، وتملا بالحلول في روضته ومقعده ، فلن تكون مؤمنا حتى يكون هذا السيد أحب إليك من نفسك وولدك وأموالك والناس كلهم . وقَبّل حجرا مكرما نزل من الجنة ، وضع فمك لاثما مكانا قبّله سيد البشر بيقين ، فهنأك الله بما أعطاك ، فما فوق ذلك مفخر.

ولو ظفرنا بالمحجن الذي أشار به الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الحجر ثم قبّل محجنه ، لـَحُـقّ لنا أن نزدحم على ذلك المحجن بالتقبيل والتبجيل. ونحن ندري بالضرورة أن تقبيل الحجر أرفع وأفضل من تقبيل محجنه ونعله .

وقد كان ثابت البناني إذا رأى أنس بن مالك أخذ يده فقبلها، ويقول : يد مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فنقول نحن إذ فاتنا ذلك : حجر معظم بمنزلة يمين الله في الارض مسته شفتا نبينا صلى الله عليه وسلم لاثما له . فإذا فاتك الحج وتلقيت الوفد فالتزم الحاج وقبّل فمه وقل : فم مس بالتقبيل حجرا قبله خليلي صلى الله عليه وسلم )) انتهى .

يقول العبد الفقير مريد الحق : يانهار أبيض على الكلام .. وإن كان عندى وقفة صغيرة مع الذهبى فى كلمة ( بإسناد ثابت ) وفيها مشاركة خاصة بإذن الله ومدد سيدنا ومولانا حبيبى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. لكن بص وشوف الجمال والتبجيل والتعظيم لآثار خير خلق الله صلى الله عليه وآله وسلم .

ويا نهار أبيض على قوله ( فإذا فاتك الحج وتلقيت الوفد فالتزم الحاج وقبّل فمه وقل : فم مس بالتقبيل حجرا قبله خليلي صلى الله عليه وسلم ) إيه الحكاية دى .. كمان يقبّل فم الحاج .. ياترى فين الوهابية والمتمسلفة ... طبعا دى بدعة ضلالة يا أخى .

تعالى وشوف .. يا ابن الكرام .

وسأكمل معكم فى المرة الجاية ... التحف والعجب اللى فى فهم الألبانى .. واللى وصله فى النهاية .. للتدليس والتشكيك .

وصل اللهم وسلم وعظم وشرف وكرم حضرة مولانا رسول الله وآل بيته الطاهرين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 16, 2010 7:45 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 20, 2004 11:42 am
مشاركات: 12928
الشيخ الالباني مسموح الاستمناء في شهر رمضان

http://www.youtube.com/watch?v=SQE1pjpxTV8

_________________
المواجهة النبوية الشريفة

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: من مصائب الألباني ودواهيه
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 26, 2010 6:55 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=justify]
قال المدعو الألباني في سلسلته الصحيحة (6/180) :

[و إن مما يتصل بهذا الموضوع قوله صلى الله عليه وسلم لما زار قبر أمه : " استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يأذن لي ، و استأذنته في أن أزور قبرها ، فأذن لي .." الحديث . رواه مسلم و غيره ، و هو مخرج في"أحكام الجنائز"( ص 187 - 188 ) من حديث أبي هريرة و بريدة ، فليراجعهما من شاء . و الأحاديث في هذا الباب كثيرة ، و فيما ذكرنا خير كبير و بركة . و اعلم أيها الأخ المسلم أن بعض الناس اليوم و قبل اليوم لا استعداد عندهم لقبول هذه الأحاديث الصحيحة ، و تبني ما فيها من الحكم بالكفر على والدي الرسول صلى الله عليه وسلم ، بل إن فيهم من يظن أنه من الدعاة إلى الإسلام ليستنكر أشد الاستنكار التعرض لذكر هذه الأحاديث ودلالتها الصريحة ! و في اعتقادي أن هذا الاستنكار إنما ينصب منهم على النبي صلى الله عليه وسلم الذي قالها إن صدقوا بها . و هذا - كما هو ظاهر - كفر بواح ، أو على الأقل : على الأئمة الذين رووها و صححوها ، و هذا فسق أو كفر صراح ، لأنه يلزم منه تشكيك المسلمين بدينهم ، لأنه لا طريق لهم إلى معرفته و الإيمان به ، إلا من طريق نبيهم صلى الله عليه وسلم كما لا يخفى على كل مسلم بصير بدينه ، فإذا لم يصدقوا بها لعدم موافقتها لعواطفهم و أذواقهم و أهوائهم - و الناس في ذلك مختلفون أشد الاختلاف - كان في ذلك فتح باب عظيم جداً لرد الأحاديث الصحيحة]اهـ

قلت وبالله التوفيق :

توقح وتسفل وزندقة ليس لهم حد .

قإما أن تؤمن أيها القاريء والعياذ بالله بكفر أبوي المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأما تكون مكذباً لأحاديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله سلم وتكون بذلك قد وقعت في الكفر البواح !!!!!!!!!!!

والله حسيبنا فيمن يوقع الأمة في هذه المزالق ويستخدم هذه الأساليب في اللعب بعقول الأمة.

وللرد على هذه الترهات يرجى مراجعة الروابط التالية :

http://msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php ... D%E4%DD%C7

http://msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php ... 1%E3%E4%C9

http://msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?t=4635

http://msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php ... ght=#35893[/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 31, 2010 9:33 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5970
[align=center]

الألبانى يطعن ضمنيا فى اعتقاد سيدنا عبد الله بن عباس حبر الأمة !!!!!!!!!!!!!!!!
و أنه لا يفرق بين حديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و بين كلام أهل الكتاب !!!!!!!!!!!!!!!!




[/align]يقول الألبانى فى السلسة الضعيفة: (2/111)

هذا ، ويبدو أن حديث ابن عباس الذي حسنه الحافظ كان الإمام أحمد يقويه ، لأنه قد عمل به ، فقال ابنه عبد الله في " المسائل " ( 217 ) : " سمعت أبي يقول : حججت خمس حجج منها ثنتين [ راكبا ] وثلاثة ماشيا ، أو ثنتين ماشيا وثلاثة راكبا ، فضللت الطريق في حجة وكنت ماشيا ، فجعلت أقول : ( يا عباد الله دلونا على الطريق ! ) فلم أزل أقول ذلك حتى وقعت على الطريق .
أو كما قال أبي ، ورواه البيهقي في " الشعب " ( 2 / 455 / 2 ) وابن عساكر ( 3 / 72 / 1 ) من طريق عبد الله بسند صحيح . وبعد كتابة ما سبق وقفت على إسناد البزاز في " زوائده " ( ص 303 ) : حدثنا موسى بن إسحاق : حدثنا منجاب بن الحارث : حدثنا حاتم بن إسماعيل عن أسامة بن زيد [ عن أبان ] ابن صالح عن مجاهد عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .
نعم خالفه جعفر بن عون فقال : حدثنا أسامة بن زيد .... فذكره موقوفا على ابن عباس . أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان " ( 2 / 455 / 1 ) . وجعفر بن عون أو ثق من حاتم بن إسماعيل ، فإنهما وإن كانا من رجال
الشيخين ، فالأول منهما لم يجرح بشيء ، بخلاف الآخر ، فقد قال فيه النسائي : ليس بالقوي . وقال غيره : كانت فيه غفلة . ولذلك قال فيه الحافظ : " صحيح الكتاب ، صدوق يهم " . وقال في جعفر : " صدوق " .


ولذلك فالحديث عندي معلول بالمخالفة ، والأرجح أنه موقوف ، وليس هو من الأحاديث التي يمكن القطع بأنها في حكم المرفوع ، لاحتمال أن يكون ابن عباس تلقاها من مسلمة أهل الكتاب . والله أعلم .

ولعل الحافظ ابن حجر رحمه الله لواطلع على هذه الطريق الموقوفة ، لانكشفت له العلة ، وأعله بالوقف كما فعلت ، ولأغناه ذلك عن استغرابه جدا ، والله أعلم .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يناير 09, 2011 10:43 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1435
بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله وآله ومن والاه ... وبعد

أتابع مع حضراتكم ما بدأته بخصوص الألبانى .. وشذوذه .. وفهمه المعوج
وأقول : الألبانى .. وكل الطايفة اللى معاه .. من وهابية وخوارج ... عندهم متعة عجيبة فى زعزعة أصول الأمة .. واللعب فى الثوابت ... أنا متهيألى إنهم هييجوا مرة ويقولوا للمصريين .. إيه الدليل يا أخى إن الهرم ده بناه الفراعنة !!!

الكلام فى موضوع الآثار الشريفة سأفرد له مشاركة خاصة .. وربنا يوفق جميع الأحباب لإضافة المزيد من المعلومات الموثقة فيه بمشيئة الله تعالى .

والآن كنت قد وعدت حضراتكم أن أكمل معكم فى المرة الجاية ... فى بيان التحف والعجب اللى فى فهم الألبانى .. واللى وصله فى النهاية .. للتدليس والتشكيك .. اقرؤا معى ما يلى :

ثالثا - محاولة إنكار الألبانى حديث تقبيل يد ورجلى حضرة النبى الطيب الطاهر صلى الله عليه وآله وسلم , وعرض لفهمه المعوج المريض المضطرب .

قال الألبانى فى الكتاب السابق ذكره (ص59) متعقبا وناقدا الكتانى :
( ثم قال - يقصد الكتانى – تقبيل يد الرسول صلى الله عليه وسلم ورجليه ! ثم ساق حديثا فيه أن يهوديين قبلا يده صلى الله عليه وسلم ورجله )

قال الألبانى .. قلت : ومع أن الحديث فى ثبوته نظر … فهل يريد الشيخ - يقصد الكتانى - من ذلك أن يشرع للناس أن يقبل المريد رجل شيخه أيضا اعتمادا منه على فعل اليهوديين ؟!

فإن قيل : لكن الرسول صلى الله عليه وسلم أقرهما على ذلك فيقال : أثبت العرش ثم انقش,فالحديث لم يثبت كما ذكرنا , ولو ثبت فليس يجوز قياس المسلم على اليهودى لأن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين , فلئن أقر صلى الله عليه وسلم اليهوديين على تقبيل رجله فلا يلزم منه إقرار المسلم على مثله , لأنه عزيز وذاك ذليل صاغر . فأى قياس أفسد من هذا على وجه الأرض أن يقاس المسلم على الكافر , والعزيز على الذليل ؟! ولو جاز فلا يجوز لأى شيخ أن يقيس نفسه على الرسول صلى الله عليه وسلم , فيجيز لها ما جاز له صلى الله عليه وسلم , لأنه من باب قياس الحدادين على الملائكة .. أو هو على الأقل قياس مع الفارق ) انتهى كلام الألبانى .

الرد : يقول العبد الفقير مريد الحق :

أما عن حديث اليهوديين .. وهو الحديث الذى ذكره الألبانى بطريقة تشكيكية , بما يلبس على البسطاء أنه ضعيف .. وهى بالظبط طريقة شيخه ابن تيمية .... فانظر لقول الألبانى

( ومع أن الحديث فى ثبوته نظر … فهل يريد الشيخ - يقصد الكتانى – من ذلك أن يشرع للناس أن يقبل المريد رجل شيخه أيضا اعتمادا منه على فعل اليهوديين ؟!
فإن قيل :لكن الرسول صلى الله عليه وسلم أقرهما على ذلك فيقال :أثبت العرش ثم انقش , فالحديث لم يثبت كما ذكرنا
) انتهى كلام الألبانى

أقول : ها هو ذا الحديث بتخريجه ... وهنشوف .. لم يثبت ...كما ادعى الألبانى .. ولا الراجل ده عنده مشاكل !!

- عن صفوان بن عسال قال : قال يهود لصاحبه اذهب بنا إلى هذا النبي , فقال صاحبه : لا تقل نبي إنه لو سمعك كان له أربعة أعين فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه عن ( تسع آيات بينات ) فقال لهم " لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان ليقتله ولا تسحروا ولا تأكلوا الربا ولا تقذفوا محصنة ولا تولوا الفرار يوم الزحف , وعليكم خاصة اليهود أن لا تعتدوا في السبت ) قال : فقبلوا يده ورجله فقالا نشهد أنك نبي , قال ( فما يمنعكم أن تتبعوني ) قالوا : إن داود دعا ربه أن لا يزال في ذريته نبي وإنا نخاف إن تبعناك أن تقتلنا اليهود .

أخرجه الترمذي (5/ 77 ) كِتَاب الِاسْتِئْذَانِ وَالْآدَابِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - باب ما جاء في قبلة اليد والرجل . قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح .

وأخرجه أيضا النسائي فى المجتبى ( 7/ 111) - باب السحر,
وابن أبي شيبة (7 / 328) ,
والإمام أحمد (4/ 239) ,
والطيالسي فى مسنده (1/160) ,
وابن أبى عاصم فى الآحاد والمثاني (4/414) ,
والحاكم فى المستدرك (1/ 52) وقال : هذا حديث صحيح لا نعرف له علة بوجه من الوجوه ولم يخرجاه . وقال أيضا : إنما أراد أبو عبد الله بهذا حديث عاصم عن زر فإنهما تركا عاصم بن بهدلة فأما عبد الله بن سلمة المرادي ويقال الهمداني وكنيته أبو العالية فإنه من كبار أصحاب علي وعبد الله , وقد روي عن سعد بن أبي وقاص وجابر بن عبد الله وغيرهما من الصحابة وقد روى عنه أبو الزبير المكي وجماعة من التابعين .وقد أقره الذهبى فى التلخيص وقال : صحيح لا نعرف له علة .
وقد أخرجه أيضا الحافظ الضياء المقدسى فى الأحاديث المختارة (8 / 27 – 31)


وعن رتبة المختارة للضياء المقدسى .. اسمع ماقاله الأئمة :

قال الزين العراقى فى التقييد والإيضاح (1/ 24) :
( وممن صحح أيضا من المعاصرين له الحافظ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسى جمع كتابا سماه " المختارة " التزم فيه الصحة وذكر فيه أحاديث لم يسبق إلى تصحيحها فيما أعلم وتوفى الضياء المقدسى فى السنة التى مات فيها ابن الصلاح سنة ثلاث وأربعين وستمائة ) اهـ

وقال الحافظ ابن حجر فى القول المسدد (1/49) :
( وأخرجه الضياء المقدسي في المختارة وصححه , وقد ذكر الزركشي في تخريج الرافعي أن تصحيحه أعلى مرتبة من تصحيح الحاكم وأنه قريب من تصحيح الترمذي وابن حبان ) اهـ

وقال السيوطى فى تدريب الراوي (1/ 144) :
( ومنهم الحافظ ضياء الدين محمد بن الواحد المقدسي جمع كتابا سماه " المختارة " التزم فيه الصحة وذكر فيه أحاديث لم يسبق إلى تصحيحها ) اهـ

وقال الحافظ السخاوى فى فتح المغيث (1/ 37) :
( وكذا من مظان الصحيح " المختارة " مما ليس في الصحيحين أو أحدهما للضياء المقدسي الحافظ , وهي أحسن من المستدرك لكنها مع كونها على المسانيد لا الأبواب لم يكمل تصنيفها ) اهـ

وأما عن فهم الألبانى المعوج فى الفقه والقياس – وهو والله ليس له باع ولا شيخ فى الفقه – وقوله الفاسد :
(( فالحديث لم يثبت كما ذكرنا ,
ولو ثبت فليس يجوز قياس المسلم على اليهودى لأن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ,
فلئن أقر صلى الله عليه وسلم اليهوديين على تقبيل رجله فلا يلزم منه إقرار المسلم على مثله , لأنه عزيز وذاك ذليل صاغر .
فأى قياس أفسد من هذا على وجه الأرض أن يقاس المسلم على الكافر , والعزيز على الذليل ؟! ولو جاز فلا يجوز لأى شيخ أن يقيس نفسه على الرسول صلى الله عليه وسلم , فيجيز لها ما جاز له صلى الله عليه وسلم , لأنه من باب قياس الحدادين على الملائكة .. أو هو على الأقل قياس مع الفارق
)) انتهى كلام الألبانى .

أقول : والله العظيم .. هذا تخبيط .. وتلبيس ... وقلة فهم .. أو تعامى .. ودا كله علشان الدكتور الكتانى .. راجل متصوف !!!!!!!!

قياس إيييه ... وفاسد إيييه ... ومع الفارق إييييه .. إذا كان الألبانى مالوش شيخ فقيه ولا أصولى .. يبقى جاء بالفهم ده منين ؟؟!!!

وأسأل متعجبا ... لو كان تقبيل يد وقدم حضرة الطاهر المبارك سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجوز .. فهو بالتأكيد لا يجوز لكل الخلق .. مسلم كان .. أو يهودى .
عارفين ليه ... علشان الحكم متعلق بالفعل مش بالأشخاص المكلفين .

أضرب مثال سريع ... السرقة حرام على المسلم ... سواء كان المال المسروق من مسلم .. أو يهودى .. أو غير ذلك ... ليه ؟ .. لأن السرقة كفعل .. حرام ... تمام ولا إيه ؟!!

ما بالكم .. لو كان كل التهويش والتضليل الألبانى التيمى ده .. تصور فاسد عنده فقط ... والصحابة نفسهم قبلوا يد وقدم سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم !!!
يبقى ساعتها .. نقول إيه للألبانى .. !!!!!!

اقرأ .. وشوف حكم مسألة تقبيل يد وقدم حضرة النبي صلى الله عليه وسلم – كما فى حديث اليهوديين - .... قال الحافظ ابن حجر فى تلخيص الحبير (4/ 93) :

( وفي تقبيل اليد أحاديث جمعها أبو بكر بن المقري في جزء جمعناه منها :

حديث ابن عمر في قصة قال : فدنونا من النبي صلى الله عليه وسلم فقبلنا يده ورجله . رواه أبو داود .

ومنها : حديث صفوان بن عسال قال : قال يهودى لصاحبه اذهب بنا إلى هذا النبي .. الحديث وفيه فقبلا يده نشهد أنك نبي . رواه أصحاب السنن بإسناد قوي
) اهـ

وسأزيد الأحباب .. وأذكر لهم فى المشاركة القادمة بإذن الله - أحاديث فيها التبرك بتقبيل يد وقدم حضرة مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ... وكمان .. يقاس عليه تقبيل أيدى العلماء والأولياء وأقدامهم ..


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يناير 11, 2011 12:55 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1435
بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله وآله ومن والاه ... وبعد

هذه مجموعة أحاديث فيها التبرك بتقبيل يد وقدم حضرة مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ... وكمان .. يقاس عليه تقبيل أيدى العلماء والأولياء وأقدامهم ..

قال الحافظ ابن حجر فى فتح الباري (11/56- 57)

(( قال ابن بطال : الأخذ باليد هو مبالغة المصافحة وذلك مستحب عند العلماء , وانما اختلفوا في تقبيل اليد فأنكره مالك وأنكر ما روى فيه . وأجازه آخرون واحتجوا بما روي عن ابن عمر أنهم لما رجعوا من الغزو حيث فروا قالوا : نحن الفرارون , فقال " بل أنتم العكارون أنا فئة المؤمنين " قال فقبلنا يده .

قال : وقبل أبو لبابة وكعب بن مالك وصاحباه يد النبي صلى الله عليه وسلم حين تاب الله عليهم ذكره الأبهري

وقبل أبو عبيدة يد عمر حين قدم

وقبل زيد بن ثابت يد ابن عباس حين أخذ ابن عباس بركابه

قال الأبهري : وانما كرهها مالك إذا كانت على وجه التكبر والتعظم وأما إذا كانت على وجه القربة إلى الله لدينه أو لعلمه أو لشرفه فإن ذلك جائز

قال ابن بطال : وذكر الترمذي من حديث صفوان بن عسال أن يهوديين أتيا النبي صلى الله عليه وسلم فسألاه عن تسع آيات الحديث وفي آخره فقبلا يده ورجله . قال الترمذي حسن صحيح
قلت حديث ابن عمر أخرجه البخاري في الأدب المفرد وأبو داود

وحديث أبي لبابة أخرجه البيهقي في الدلائل وابن المقري

وحديث كعب وصاحبيه أخرجه ابن المقري

وحديث أبي عبيدة أخرجه سفيان في جامعه

وحديث ابن عباس أخرجه الطبري وابن المقري

وحديث صفوان أخرجه أيضا النسائي وابن ماجة وصححه الحاكم

وقد جمع الحافظ أبو بكر بن المقري جزءا في تقبيل اليد سمعناه أورد فيه أحاديث كثيرة وآثارا
فمن جيدها حديث الزارع العبدي وكان في وفد عبد القيس قال :
فجعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجله . أخرجه أبو داود

ومن حديث مزيدة العصري مثله

ومن حديث أسامة بن شريك قال : قمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبلنا يده . وسنده قوي

ومن حديث جابر أن عمر قام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبل يده

ومن حديث بريدة في قصة الأعرابي والشجرة فقال : يا رسول الله ائذن لي أن أقبل رأسك ورجليك فأذن له

وأخرج البخاري في الأدب المفرد من رواية عبد الرحمن بن رزين قال : أخرج لنا سلمة بن الأكوع كفا له ضخمة كأنها كف بعير فقمنا فقبلناها

وعن ثابت أنه قبل يد أنس

وأخرج أيضا أن عليا قبل يد العباس ورجله . وأخرجه ابن المقري

وأخرج من طريق أبي مالك الأشجعي قال قلت لابن أبي أوفى ناولني يدك التي بايعت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فناولنيها فقبلتها

قال النووي : تقبيل يد الرجل لزهده وصلاحه أو علمه أو شرفه أو صيانته أو نحو ذلك من الأمور الدينية لا يكره بل يستحب فإن كان لغناه أو شوكته أو جاهه ثم أهل الدنيا فمكروه شديد الكراهة . وقال أبو سعيد المتولي لا يجوز . ) انتهى النقل من كلام الحافظ ابن حجر .

إييييه رأى المتمسلفة .. والخوارج فى كلام ألبانيهم !!!! حسبنا الله ونعم الوكيل .

( ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور ) .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 36 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 10 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط