للقاريء أن يقارن بين :
موقف الخونة العملاء الخوارج خدم الأعور الدجال من جماعة الإخوان الوارد في المشاركة السابقة .
وبين موقف الرئيس مبارك من ذات الموضوع ، والذي يظهر في النقل التالي :
مبارك يرفض مجددا إقامة قواعد أمريكية على الأراضي المصرية
الإثنين 17 اغسطس 2009 - 03:00صباحا
أكد الرئيس المصري حسنى مبارك إن عملية السلام فى الشرق الأوسط ستحتل أولوية رئيسية فى مباحثاته مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما والمقررة غدا الثلاثاء في البيت الأبيض، مشددا في الوقت نفسه ان مصر لن تكون طرفا في مظلة نووية امريكية، فيما أكد أن علاقة القاهرة مع الإدارة الأمريكية السابقة شهدت خلافات جوهرية حول عدد من القضايا، موضحا أن ما تردد عن حل البرلمان مجرد شائعات.
وكانت أصوات مصرية معارضة صعّدت مؤخرا من وتيرة تحذيراتها من مغبة إقامة قواعد أميركية على الأراضي المصرية، أو التورط في أي أنشطة تتعلق بضرب المنشآت النووية الإيرانية، بعد تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي قالت فيها: "إذا نشرت الولايات المتحدة مظلة دفاعية في المنطقة، وإذا بذلنا جهوداً أكبر لدعم القدرة العسكرية لحلفائنا في المنطقة، فمن غير المرجح أن تكون إيران أقوى أو بأمان أكبر".
ونفى مبارك في حديث لصحيفة "الاهرام" نشرته اليوم الاثنين ما يتردد بشأن إقامة مظلة نووية أمريكية لحماية دول الخليج ومصر وإسرائيل، قائلا : "إننا لا نتلقى أى إتصالات رسمية بشأنها وإذا صحت هذه التقارير فلن تكون مصر طرفا فيها لأنها تنطوى على قبول ضمنى بوجود قوة نووية إقليمية وتواجد قوات أجنبية على أرضنا".
وأضاف: ان "الشرق الاوسط ليس فى حاجة لقوى نووية لا من جانب ايران أو من جانب اسرائيل .. المنطقة فى حاجة للسلام والامن والاستقرار والتنمية".
في نفس السياق، ذكرت جريدة "الشروق" المصرية أن السعودية قد تحفظت أيضا على المظلة الدفاعية الأمريكية إذا كان يتضمن وجود قوات أجنبية على أراضيها وانطلاق عمليات من هذه الأراضى ضد دول مجاورة، ومع ذلك قالت السعودية بالحرف الواحد "لكنكم تستطيعون التأكد من مساعدتنا عند اللزوم" بمعنى آخر أن السعودية مستعدة للمشاركة فى التمويل.
وعودة لحديث الرئيس مبارك لـ "الأهرام" ، وردا على سؤال بشأن مطالبة أوباما للدول العربية بتقديم بوادر حسن نية تجاه إسرائيل، قال مبارك إنه أبلغ الرئيس الأمريكي خلال زيارته إلى القاهرة في يونيو/حزيران 2009 يأن المبادرة العربية تعرض الاعتراف بإسرائيل والتطبيع معها بعد التوصل للسلام العادل والشامل وليس قبله.
وأضاف أنه أبلغ أوباما أن الدول العربية التى كانت تتبادل مكاتب التمثيل التجارى مع إسرائيل قد تبحث إعادة فتحها، إذا إلتزمت بوقف الإستيطان وبإستئناف مفاوضات الحل النهائى من حيث إنتهت مع حكومة أيهود أولمرت.
وأكد مبارك أن زيارته لواشنطن تستهدف طرح رؤية مصر لتحقيق السلام، والمشاركة فى وضع معالم خطة التحرك الأمريكية نحو هذا الهدف.
وحول التوترات التي شهدتها العلاقات بين القاهرة والإدارة الإمريكية السابقة، أكد مبارك أن العلاقات بين البلدين علاقات إستراتيجية وهناك مصالح مشتركة، إلا انه أوضح أن مواقف القاهرة مع الإدارة الأمريكية السابقة شهدت خلافات جوهرية حول عدد من القضايا الإقليمية مثل العراق وعملية السلام.
وأشار الرئيس مبارك إلى أنه كان يصارح نظيره الأمريكي السابق جورج بوش دائما بمواقف مصر ورؤيتها.
رابط الخبر من موقع جريدة الوسط :
http://www.el-wasat.com/portal/News-55564200.html