النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصف من يسترد هبته بالكلب ويصف الخوارج بالكلاب فأي علاقة كانت؟!!!
الكل يحكم على نفسه!!!
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ((الخوارج كلاب النار))
فالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وصف الخوارج بالكلاب ووصف أيضاً من يسترد هبته بالكلب .
فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (( مثل الذي يعود في هبته كمثل الكلب يقيء ثم يعود في قيئه فيأكله)) رواه البخاري ومسلم.
وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (( لا يحل لرجل أن يعطي لرجل عطية أو يهب هبة ثم يرجع فيها إلا الوالد فيما يعطي ولده ومثل الذي يرجع في عطيته أو هبته كالكلب يأكل فإذا شبع قاء ثم عاد في قيئه)) رواه أبو داود.
قال الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم:( هذا ظاهر في تحريم الرجوع في الهبة والصدقة بعد إقباضهما, وهو محمول على هبة الأجنبي.
أما إذا وهب لولده وإن سفل فله الرجوع فيه,ولا رجوع في هبة الأخوة والأعمام وغيرهم من ذوي الأرحام ,هذا مذهب الشافعي وبه قال مالك والأوزاعي,وقال أبو حنيفة وآخرون يرجع كل واهب إلا الولد وكل ذي رحم محرم).
ويتضح مما سبق العلاقة الوطيدة بين الخوارج وبين من يسترد هبته فالخوارج كلاب النار ومن يسترد هبته كالكلب يقيء ثم يعود في قيئه فيأكله أو كما قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
فهل علمتم الآن لماذا طلبت قطر أسترداد هبتها التي وهبتها لمصر في عهد الخارجي مرسي؟!!!!!