عنوان المشاركة: معهد واشنطن: السيسي رئيس مؤكد لمصر.. واغتياله مطلب إخوانى
مرسل: الجمعة يناير 31, 2014 2:35 am
اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm مشاركات: 46922
معهد واشنطن: السيسي رئيس مؤكد لمصر.. واغتياله مطلب إخوانى «تريجر»: الجماعة تعيش فى وهم العودة للسلطة.. و«العدوى وبلوك»: مواقف أوباما شجعت الإخوان على الإرهاب
http://www.elwatannews.com/news/details/407784 توقعت أوراق بحثية لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الادنى فوز المشير عبدالفتاح السيسى بالرئاسة فى مصر بصورة مؤكدة، مشيرة إلى أن اغتياله سيظل مطلباً إخوانياً وأنه سيواجه تحديات صعبة فى الحكم، وانتقدت مواقف الرئيس الأمريكى باراك أوباما، موضحة أنه شجع الإخوان وحلفاءهم على التمرد والعنف والإرهاب. أكد الباحث الأمريكى إيريك تريجر فى مقال تحليلى، أن الانتخاب المؤكد للمشير عبدالفتاح السيسى رئيساً قادماً لمصر سيعزز من ديناميات «صراع الحياة أو الموت» الذى اتسمت به السياسة المصرية منذ يوليو الماضى، عندما استجاب الجيش للجماهير ومنع انهيار الدولة الوشيك من خلال الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى، مشيراً أن جماعة «الإخوان» وأعضاءها البالغ عددهم 500٫000 عضو يدعون بقوة وعلانية إلى اغتيال السيسى، ومن ثم يرجح رؤية «السيسى» أن دوام رئاسته يعتمد على المزيد من الإجراءات الأمنية.
وأضاف أن الاحتمالات تسير بقوة ضد «الجماعة»، لافتقارها إلى القدرات التى تمتلكها الدولة، بيد أنها سوف تواصل مقاومتها لسببين، الأول اعتمادها على تنظيم طليعى له هيكل هرمى صارم مع تسلسل قيادى عبر أنحاء البلاد يقوم فيه كبار القادة بتوصيل الأوامر إلى خلايا صغيرة من الأعضاء المنتشرين فى جميع أنحاء مصر، ورغم وجود العديد من قادة «الإخوان» فى السجون، فإن الخلايا لم يمسها ضرر إلى حد كبير، لا سيما فى الريف، كما تم فتح خطوط اتصال جديدة مع القادة المختبئين أو الموجودين فى المنفى، واستخدمت «الجماعة» هذه الشبكة الواسعة للفوز فى كل انتخابات بعد مبارك وحتى الإطاحة مرسى، وتنوى على ما يبدو استخدامها لمواصلة استراتيجية الاحتجاجات القائمة على المواجهة لبعض الوقت.
ولفت إلى أن السبب الثانى يرجع لوجود قناعة لدى «الإخوان» بأن الرأى العام فى جانبهم إلى حد كبير، برغم ما تقوله استطلاعات الرأى، وتنبع هذه الرؤية غير الواقعية من افتراض مركزى لأيديولوجية «الجماعة» التى ترى أن وجود دولة غير إسلامية فى مصر أمر غير طبيعى فرضه «العلمانيون» الذين تأثروا بالغرب، ومن ثم يرى «الإخوان» أن ما يسمونه «كسر الانقلاب» يؤدى إلى عودتهم الفورية إلى السلطة، وخلصت الورقة إلى أن الصراع سوف يستمر، مع مخاطر ارتفاع أعداد الضحايا بمجرد أن يصبح السيسى رئيساً للبلاد.
وفى إطار متصل، وفى ورقة بحثية أخرى، وصف الباحثان ديفيد بلوك وعادل العدوى، الدعم المقدم لمصر بأنه ليس منة أو فضلاً فى مقابل الديمقراطية، ولكنه استثمار لدى حكومة صديقة تدعم مصالح أمريكية حيوية وهى مكافحة الإرهاب والسلام مع إسرائيل، والعلاقات الجيدة مع الدول العربية الرئيسية المنتجة للنفط. واعتبرا الاتفاق النووى التكتيكى الحالى مع إيران خطوة لتعزيز العلاقات الأمريكية مع مصر وليس لتقويضها، مشيرين إلى أنه يساعد فى إعادة طمأنة حلفاء الولايات المتحدة الغاضبين من السياسة الأمريكية بأنها ستبقى إلى جانب أصدقائها، على أن تكون مصر فى القلب من اهتمامها على وجه الخصوص. وأشارا إلى أن الدعم المتذبذب للحكومة المصرية يؤدى إلى تشجيع ألد خصومها على شن حرب ضدها وبالتالى تصاعد العنف والحُكم على 90 مليون مصرى بمزيد من المعاناة، وبذلك ينتهى الأمر بالمؤيدين لسياسة ممارسة الضغوط من أجل الديمقراطية إلى إثارة حالة عدم الاستقرار البالغة التى يزعمون أنهم يسعون لتجنبها وفى ضوء ذلك، فإن المستقبل السياسى لجماعة «الإخوان» فى مصر ليس فى مصلحة الولايات المتحدة. ولفتا إلى أن علاقة واشنطن الأمنية الاستراتيجية عميقة الجذور مع أقوى جيش عربى لعبت دوراً بارزاً فى حربها ضد تنظيم «القاعدة» وعمليات مكافحة الإرهاب وأمن الطاقة الإقليمى والجيوسياسى، ولكن سياسة إدارة أوباما الحالية تجاه مصر تعرّض هذه المصالح المشتركة إلى الخطر، موضحين أن مستقبل المساعدات العسكرية الأمريكية إلى مصر يأتى فى مقدمة تلك المخاوف، حيث أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً فى 9 أكتوبر، جاء فيه أنه سيتم تعليق بعض المساعدات، ولكن يمكن استئنافها «عند إحراز تقدم حقيقى نحو قيام حكومة مدنية شاملة لجميع الأطياف مُنتخَبة بطريقة ديمقراطية»، ومع ذلك، يبقى معنى «الشمولية» غير واضح نتيجة دمج شرائح واسعة من المصريين فى العملية السياسية منذ الإطاحة بنظام مرسى، ومن بينهم بعض السلفيين.
_________________ أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
قال الإعلامى أحمد موسى، إن "المشير عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، تعرض لمحاولتى اغتيال خلال الفترة الماضية من قبل الجماعات الإرهابية".
وكشف "موسى" عبر برنامجه "على مسئوليتى" الذي يبث على شاشة "صدى البلد" عن تفاصيل، ما أسماها، أخطر محاولة اغتيال تعرض لها المشير منذ أسبوعين، مشيراً إلى أن "مخطط الاغتيال بدأ بعد تحديد خط سير السيسي أثناء حضوره أحد اللقاءات، وتفخيخ سيارة تحمل 200 كيلو متفجرات بجهاز تفجير عن بعد، وإيقافها فى نفس خط سير المشير".
وأضاف أن قوات الحرس التابعة للمشير، اكتشفت وجود السيارة، فقطعت شبكة الاتصالات في المنطقة ما أدى إلى فشل عملية التفجير".
وتابع "موسى" أن "السيارة التى تم تفخيخها هى نفس السيارة التى تم ضبطها بحوزة الإرهابيين فى حملة عرب شركس".
كما كشف "موسى"، والكلام على عهدته، أن "المشير السيسى تعرض لمحاولة اغتيال أخرى خلال زيارته لأحد الاحتفالات، تم إحباطها عن طريق الأمن الوطنى بمدينة نصر، لافتًا إلى أن "ضرورة تفهم المواطنين للتشديدات الأمنية لتحركات المشير نظراً لما يتعرض له من تهديدات". شاهد الفيديو:
_________________ قليل لمدح المصطفى الخط بالذهب على ورق من خط أحسن من كتب وأن تنهض الأشراف عند سماعـه قياما صفوفا أو جثيا علـى الركـب
المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 2 زائر/زوار
لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى