هما طبعاً بيكفروا الإمام النووي رضي الله عنه لأنه أشعري صوفي
ومحرفين في كتبه وخصوصاً في كتاب الأذكار فبدلوا عنواناً في الكتاب بإسم "فصل في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم" إلى "فصل في زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم"
ولتعرف الفرق بين هؤلاء الخوارج وبين ساداتنا علماء الأمة المحمدية أنظر إلى فعل هؤلاء وأنظر إلى قول الإمام السبكي رحمه الله في حق الإمام النووي فكان رضي الله عنه يقول متبركاً بآثار قدم الإمام النووي:
(وفي دار الحديث لطيف معنى ... على بسط لها أصبو وآوي)
(عسى أني أمس بحر وجهي ... مكانا مسه قدم النواوي)
جزاك الله خيراً دكتور حامد.