موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: زعيم القرآنيين: لا نسعى لتحقيق مطالب سياسية ؟؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين إبريل 04, 2011 9:32 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 20, 2004 11:42 am
مشاركات: 12916
زعيم القرآنيين: لا نسعى لتحقيق مطالب سياسية.. والسلفيون "مارد خرج من القمقم" لكنهم لا يمتلكون حنكة الإخوان فى التعامل مع الخصوم.. وسنواجه خطرهم من خلال القرآن والتراث الإسلامى
الإثنين، 4 أبريل 2011 - 14:59


أحمد صبحى منصور زعيم القرآنيين
كتبت رانيا فزاع


يبدو أن زيادة دور السلفيين فى المجتمع المصرى بعد ثورة 25 يناير وعودة ظهورهم على الساحة طرح عدة تساؤلات حول طريقة تعاملهم مع الأقليات الدينية خاصة القرآنيين، تلك الجماعة التى تأسست فى الثمانينات على يد أحمد صبحى منصور مبررين ذلك بأن السنة النبوية أو أحاديث النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) تعرضت للتشويه حيث كانت تتناقل شفاهاً عبر الأجيال.

"اليوم السابع" سأل منصور عن وضع القرآنيين فى الفترة القادمة وهل يشكل زيادة المد السلفى فى مصر خطر عليهم.

قال منصور، إنهم لا يسعوا لتحقيق أى مطالب سياسية الآن مضيفا أنهم دعاة إصلاح سياسى ودينى وثقافى، مشيرا فى تصريحات خاصة لليوم السابع إلى أن الفكر القرآنى بدأ بشخص واحد من ثلاثين عاما، ومع تعرضه للمطاردة والمصادرة فرض نفسه على الساحة برغم قلة وانعدام الموارد لديه ،مشيرا إلى أن القرآنيين يعانون من فقر شديد فلا وقت لديهم سوى للاجتهاد العلمى بعد الكفاح فى سبيل الرزق، حسب قوله.

وأوضح منصور أنه إذا توفرت لهم الإمكانات المادية وأدوات الاتصال الإعلامى لاستطاعوا إنهاء الخطر السلفى الذى يهدد مصر الآن، مشيرا إلى أنه بمجرد استقرار الوضع سيدرجون أنفسهم فى النقاش السائد تدعيما للدولة المدنية العلمانية وحقوق الإنسان من رؤية إسلامية قرآنية، وأكد أنهم يطالبون فقط بإطلاق حرية الفكر والتعبير بما يسهم فى إنشاء الدولة مدنية تحترم الأقليات والعدالة الاجتماعية والحرية المطلقة فى الدين للجميع من مختلف المذاهب من مسلمين مسيحيين وبهائيين.

وحول طريقة تعاملهم مع السلفيين فى الفترة القادمة قال "نحن مؤهلون علميا وفكريا ونضاليا للقضاء على خطر الوهابية والسلفية، ولنا تاريخ نضالى ممتد من الثمانينيات، ولا زال موقعنا يضطلع بهذا الدور، ولكن يلزمنا الوجود الاعلامى لنشارك فى النقاش وقد كان أمن الدولة يضطهدنا ويرعى السلفيين ويمكنهم من المساجد، والآن استفحلت السلفية وتطلعت لفرض رأيها بعد تحررها من رقبة أمن الدولة"، وأوضح أنهم سيواجهون خطر السلفية من خلال القرآن والتراث الاسلامى وتأكيد الحقائق الغائبة لتبرئة الإسلام العظيم من افتراءاتهم.

وأكد منصور أن السلفيين لا يمتلكوا حنكة الإخوان فى التعامل مع الخصوم فهم أشد خطرا على المجتمع المصرى، ولذا لا بد من فرض القانون لمنع تعديهم وتجاوزهم و الحد من خطرهم.

وأوضح أنهم عانوا فى عصر مبارك من أمن الدولة والسلفيين معا ولكن آن الأوان للتخلص من اعتداءات السلفيين وأن يخضعوا لحكم القانون ليلتزموا بحرية الرأى للجميع، فالإسلام ليس حكرا عليهم بل أنهم بتصرفاتهم وتراثهم وعقائدهم يتناقضون معه مشيرا إلى أن دور القرآنيين يتمثل فى تأكيد التناقض بينهم وبين الإسلام.

وأكد منصور أنهم يتعرضوا لتهديدات بصفة مستمرة من قبل السلفيين وكذلك الفتاوى بالقتل، موضحا أن هذا لن يخيفهم بدليل أنهم يعايشوا التهديد وفتاوى القتل التى تلاحقهم منذ ثلاثين عاما.

ووصف منصور تصرفات السلفية الآن بـ"المارد الذى خرج من القمقم"، الذى يمثل خطر حقيقى على المجتمع المصرى، مؤكدا أنه لا جدوى من الحلول الأمنية معهم فالإصلاح هو الذى يقضى على خطرهم ويقوم بترويضهم.

وحول طريقة تعاملهم مع مؤسسة الأزهر فى الفترة القادمة، أكد أن أمنيتهم تتمثل فى إصلاحه قانونيا ومنهجيا ليقوم بواجبه فى حماية الرأى والفكر والمعتقد وفى تجلية حقائق الإسلام، بما يستلزم تغييرا كاملا فى مناهجه، وبدون ذلك سيظل بؤرة للتخلف الصوفى أو السنى وعائقا عن نهضة التعليم والعلم فى مصر والعالم ( الإسلامى)، حيث إن إصلاح مصر يستلزم إصلاح الأزهر ومناهجه التراثية.

وأكد أن القرآنيين أفضل حالا بعد غياب أمن الدولة الذى كان يتعقبهم ويسألهم عن صلاتهم وعقائدهم ولقاءاتهم العائلية وهم يشغلون وقتهم بالقراءة والبحث بعد السعى فى سبيل العيش .


http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=383637&SecID=12

_________________
المواجهة النبوية الشريفة

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: زعيم القرآنيين: لا نسعى لتحقيق مطالب سياسية ؟؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يوليو 04, 2015 5:43 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 14418
مكان: مصر


«الأمن الوطني» يلقي القبض على 4 من «القرآنيين» بالشرقية

http://www.almasryalyoum.com/news/details/767974

ألقى جهاز الأمن الوطني بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية، فجر السبت، القبض على 4 أشخاص ينتمون لجماعة «القرآنيين»، بقرية أبو حريز التابعة لمركز كفر صقر، في إجراء احترازي وللفحص، حسبما أشار قادة الحملة الأمنية لأهالي المقبوض عليهم.

وقالت هبة عبد الرحمن علي، عضوة بجماعة «القرآنيين»، وشقيقة «رضا»، أحد المقبوض عليهم، إن 8 سيارات تتبع قوات الأمن حاصرت منزلهما فجر السبت، إضافة إلى عدد كبير من قيادات جهاز الأمن الوطني والأمن العام، وتم إلقاء القبض على شقيقها دون توضيح الأسباب أو توجيه اتهام محدد له، موضحة أنه ليس «بلطجيًا أو إرهابيًا».

واعتبرت، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن «القرآنيين» أكثر تيار فكري يساند الدولة ضد الإرهاب والعنف، موضحة أن الجماعة ومنذ فترة كبيرة تنادي بثورة فكرية لا ثورة مسلحة، متسائلة: أين دولة القانون في إلقاء القبض على شقيقها و3 آخرين رغم سلميتهم، دون ارتكاب أي جريمة، مؤكدة أنها أرسلت شكوى لرئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ووزارة الدخلية، بالواقعة، ومطالبتهم بالكشف عن مكان احتجاز المقبوض عليهم، ومعرفة التهم الموجهة إليهم، معلنة أنها تخشى من تلفيق التهم إليهم.

من جانبه، قال عادل رمضان رافع، المحامي بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ومحامي المقبوض عليهم، إن قيادات أمنية أبلغت موكليه بأن القبض عليهم «إجراء احترازي»، موضحًا أنه لم يتم مصادرة أي كتب، أو أجهزة كمبيوتر أو «لاب توب»، خلال عملية القبض، مشيرًا إلى أنه لا توجد أي معلومات عن مكان احتجاز موكليه، مرجحًا وجودهم في معسكر قوات الأمن بالزقازيق.

وأضاف لـ«المصري اليوم» أن المقبوض عليهم من جماعة القرآنيين وهم: رضا عبد الرحمن علي، 35 سنة، مدرس تربية رياضية، عبد الرزاق حفني عبدالغني، 65 سنة، ضابط متطوع في الجيش على المعاش، أحمد محمد سعيد، 66، سنة، صاحب ورشة نجارة، الألفي محمد، 60 سنة، صاحب ورشة تصليح أجهزة كهربائية، وهم يتبعون مؤسس «الفكر القرآني» الدكتور أحمد صبحي منصور.

وأوضح أنه تم إلقاء القبض على المحتجز الأول في عام 2009، بتهمة اعتناق الفكر القرآني، وازدراء الأديان إلا أن نيابة أمن الدولة العليا، أغلقت ملف التحقيق معه لعدم وجود اتهام أساسي له، واصفًا تجدد عمليات القبض على «القرآنيين»، بـ«التوقيت الغريب»، معلقًا: «أدعو الدولة إلى توفير مجهودها وأموالها وقواتها لمواجهة العنف والجريمة المنظة والإرهاب».

وحول الإجراءات القانونية المقبلة، قال المحامي: «سننتظر 24 ساعة، وإذا لم يوجه للمقبوض عليهم أي اتهامات، سيتم إبلاغ النيابة العامة، بعملية القبض والمطالبة بالكشف عن أماكن احتجازهم وتمكينهم من مقابلة محاميهم وأهلهم»، مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك إذن من النيابة أثناء عملية القبض.

وأضاف: «الأمن الوطني وريث لأمن الدولة بكل اختصاصاته، ومن ضمنها بند النشاط الديني، فلا يوجد هناك فروق بين الأمن الوطني وأمن الدولة».

ويصف المحتجز الأول رضا عبد الرحمن في مدونته «العدل والحرية والسلام»، نفسه بالكاتب وباحث في الفكر الإسلامي، وأنه مدون مصري منذ عام 2006، وكتب في منشور على صفحته الشخصية بـ«فيس بوك» إن «السلفييين والإخوان وجميع التيارات الدينية الموجودة في العالم العربي يؤمنون بنفس الفكر ونفس التدين ونفس المرجعيات والأدبيات التي كتبها بشر مثلهم وهم (قادتهم) مع فروق واختلافات طفيفة بين كل تنظيم وكل جماعة، سببها المصالح الدنيوية، وتغير مجريات الأمور في المجتمع، وتغير الوضع السياسي».

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 11 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط