تاريخ معبد سلام شرينرز
https://salaamshrine.com/temple-history/نود أن نقدّم لكم نبذة عن منظمتنا ونشرح تاريخها. لنبدأ باستعراض المعلومات الأساسية عن الضريح: ماهيته، ومن يديره، وكيف يعمل.
إن التشابه الرئيسي بين منظمة Shriners International وأي نموذج أولي محتمل أو قريب منه موجود في أوروبا الشرق أوسطية في القرن السادس هو في اختيارها لأسماء معابدها؛ وفي استعراضها الساحر؛ وفي أزيائها الاحتفالية والاستعراضية الملونة وزخارفها، وعودتها إلى التاريخ المبكر للدروس الطقسية.
كان بيلي فلورنس والدكتور والتر فليمنج، مؤسسا "المزار الصوفي لأمريكا الشمالية"، أكثر من مجرد ممثلين بارعين. نشأ الممثل بيلي فلورنس على اعتبار العالم مسرحًا والناس ممثلين. كان بإمكان الدكتور فليمنج أن يكسب رزقًا جيدًا كلاعب شعوذة وساحر. خلال رحلة إلى أوروبا، دُعي الممثل الكبير فلورنس من قِبل مصرفي لحضور حفل أقامه دبلوماسي عربي. كان الترفيه أشبه بكوميديا موسيقية مُعدّة بإتقان، وفي ختامها أصبح الضيوف أعضاءً في جمعية سرية. أدرك بيلي فلورنس على الفور أن هذا طقسٌ مثيرٌ للإعجاب ومُسلٍّ في آنٍ واحد؛ طقسٌ يسوده جوٌّ من الألفة والمودة.
كان من أوائل القرارات التي اتُخذت أن يقتصر استخدام المزار على الماسونيين وفرسان الهيكل من الدرجة الثانية والثلاثين من الطقوس الاسكتلندية . وعُقد اجتماع في 26 سبتمبر 1872، في قاعة الماسونية، 115 شارع 13 الشرقي، نيويورك، بهدف التنظيم الرسمي لأول معبد مزار في الولايات المتحدة. وأطلقوا عليه اسم مكة.
بعد ثلاث سنوات، تأسس معبد ضريح ثانٍ يُدعى دمشق في روتشستر، نيويورك. ظلت الجماعة خاملة وغير نشطة لسنوات. في أول تقرير للعضوية، والذي لم يُصدر إلا عام ١٨٧٦، لم يكن هناك سوى ثلاثة وأربعين نبيلًا، جميعهم في مدينة نيويورك باستثناء ستة.
دعا فليمنج إلى اجتماع رابع لمعبد مكة في 6 يونيو/حزيران 1876، في المعبد الماسوني بنيويورك. وفي ذلك الاجتماع، تأسس المجلس الإمبراطوري.
يقع مقرنا الرئيسي في تامبا بولاية فلوريدا، ومع ذلك، فإن معابدنا البالغ عددها مائتي معبد تقع في جميع أنحاء أمريكا الشمالية والوسطى وألمانيا والفلبين. بالإضافة إلى ذلك، توجد شبكة واسعة من المعابد ونوادي الأضرحة والواحات في أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى وأوروبا وآسيا، وكلها تحت سلطة واحد أو أكثر من المعابد الموجودة في أمريكا الشمالية. يُطلق على ضباط الهيئة الحاكمة الوطنية اسم الديوان الإمبراطوري . ومثل الطقوس، فقد اعتمدنا أسماء عربية لهذه المناصب. يُطلق على الضابط الأعلى رتبة اسم الإمبراطور السلطاني وواجباته وسلطاته مماثلة للرئيس التنفيذي لشركة كبيرة. ينتخب كل معبد ممثلين في المجلس الإمبراطوري، وهو الهيئة التشريعية التي تضع قواعدنا وتنتخب الضباط الوطنيين.
يعمل كل معبد بموجب ميثاق صادر عن المجلس الإمبراطوري، ويجب أن يتوافق مع اللوائح والقواعد التي يضعها. وقد مُنحت كل معبد استقلالية معقولة لممارسة أعماله وأنشطته الاجتماعية التي يختارها بنفسه. ولكل معبد سلطانه وديوانه الخاص. وهما مسؤولان عن إدارة المعبد وتشغيله، على غرار الديوان الإمبراطوري، وفقًا لقوانين المجلس الإمبراطوري.
قصتنا
أصبح آلاف من نبلاء نيوجيرسي من نبلاء معبد مكة. وبحلول عام ١٩٠١، كان هناك أكثر من ١٥٠٠ نبيل من نبلاء مكة يعيشون في نيوجيرسي! وأصبح العديد من هؤلاء الأعضاء أعضاءً مؤسسين لمعبد السلام. وقد حفّز هذا العدد الكبير من النبلاء الرغبة في تأسيس معبد خاص بهم. وبدأت مجموعة من سبعة نبلاء من مكة سابقًا باستكشاف إمكانية إنشاء معبد في ما كان يُعرف آنذاك بريف شمال نيوجيرسي. وكان الموقع المختار هو مدينة نيوارك، نيوجيرسي، التي تعود إلى عصر النهضة.
كانت نيوارك مدينةً صاعدةً. استُقرَّت أول مرة في مايو عام ١٦٦٦، وتلاها روبرت تريت وصمويل سوين، أول مندوبين مُعترف بهما للمدينة عام ١٦٦٨.
كان هناك أكثر من 1500 نبيل من "أم مكة" يعيشون في نيوجيرسي! دعمًا لمعبد جديد، وقّع 278 نبيلًا لبدء عملية إنشاء دار مزار في نيوجيرسي. في 14 مارس 1903، عُقد أول اجتماع تأسيسي في قيادة دمشق رقم 5 لفرسان الهيكل. رُشِّح النبيل جورج ويدنماير، ثم انتُخب ليكون أول حاكم للمعبد الجديد. انتُخب بالإجماع.
بعد انتخابه، صدر قرار بانتخاب أول مسجل لمعبد السلام. وبعد اعتماد القرار، انتُخب النبيل جورج سي. وارد أول مسجل.
عُيّن الحاكم الإمبراطوري هنري سي. أكين، الحاكم السابق تشارلز أ. بنديكت، من معبد مكة، نائبًا له لتأسيس معبد السلام الجديد. في 30 مارس 1903، توجه وفد كبير إلى احتفالية في نيويورك أقامها معبد مكة. وهناك، اصطحب بنديكت، الحاكم السابق فيدنماير إلى مركز القاعة، وقدّمه إلى حاكم مكة، سي إتش هايزر، ونبلاء معبد مكة، بصفته حاكم معبد السلام. في ذلك العام، تم تأسيس المعبد سابقًا أمام قاعة كروجر المكتظة في نيوارك، نيو جيرسي، في 4 مايو 1903، حيث أدار تشارلز أ. بنديكت، الحاكم السابق لمكة، المراسم.
ماذا يوجد في اسم المعبد؟
هل تعلم؟ بعد نقاش، لم يكن الاسم الأول المقترح لمنزلنا "سلام"، بل اقترحه نوبل تياكي "إسماعيل". مع ذلك، اعترض البعض على هذا الاسم بسبب موقعه في بوفالو، نيويورك. ثم اقترح نوبل ويلسون إيلي اسم "الله"، وبعد نقاش مستفيض، تم اعتماده.
وبمجرد اعتماد الاسم، تقدم نوبل إيلي بمبادرة لإلغاء القرار بسبب اعتراض النبلاء على أساس أن الاسم المقترح كان "تدنيسًا" للغاية.
اقترح النبيل أندرو سي. فوجت (العضو المؤسس السبعون لسلام ) اعتماد اسم "سلام" كاسم للمعبد. وأيده النبيل بنيامين سكينر (العضو المؤسس رقم ١٨٢)، وبعد ذلك، تم التصويت عليه واعتماده.
1926 مسجد جديد!
تم إنشاء جمعية سلام شراينر رقم 10000. خدم السيد كورتيس دبليو ميريل كأول حاكم في منزلنا الجديد ومسجدنا الواقع في شارع برود في نيوارك، نيوجيرسي. في 14 أبريل 1926، تم الاحتفال بأول مناسبة مع حفل الملوك في قاعة الاحتفالات التي تبلغ تكلفتها مليون دولار. في ذلك العام، زاد عدد الأعضاء بمقدار 614 نبيلًا جديدًا! قوبل المبنى الجديد بضجة كبيرة وإثارة. بدأ كل شيء بجلسة معلنة في عام 1920 بشأن العمل الذي بدأه السيد مايلز دبليو بيمر. بدأت شركة سلام تمبل ريالتي العمل على الفور على تصميم مسجد جديد. ولكن لم يكن الأمر كذلك حتى عام 1921 عندما وظف السيد إدوين إس. بريم مهندسًا معماريًا وزميلًا نبيلًا يدعى جوردان جرين لتأسيس لجنة من النبلاء الذين كانوا يعملون كمهندسين معماريين محترفين. صاغت هذه اللجنة المكونة من ثلاثين رجلاً الآن اقتراحًا للبناء وعرضته على السيد بريم. في العام التالي، سُدّد ثمن الأرض التي كان من المقرر بناء المسجد الجديد عليها، وكنا الآن مستعدين لبدء البناء. في عام ١٩٢٦، اكتمل المشروع الذي طال انتظاره، ووُلد موقع جديد للمعبد. وعلى مدى ٣٧ عامًا تالية، كان المسجد الواقع في شارع برود بيتنا الرائع.
ليفينغستون يدعو 1963!
في عام ١٩٦٣، اشترى المعبد أكثر من عشرة أفدنة من الأراضي في ليفينغستون لبناء مسجد جديد ليكون مقرًا له. جهّز المهندس المعماري النبيل إيان هورن نموذجًا للموقع الجديد. وفي يونيو من نفس العام، وافقت الجمعية على المرحلة النهائية من إذن الشراء. بدأ العمل في ٢٤ أغسطس ١٩٦٣ ، ودُشّن حجر الأساس ماسونيًا في ٧ ديسمبر ١٩٦٣ بالذرة والنبيذ والزيت. أُقيم الافتتاح الكبير في ١٣ يونيو ١٩٦٤، بتكريم السيد رولاند جيه. بهرنس، الأستاذ الأكبر للماسونيين، وزيارة الإمبراطور السير هارولد سي. كلوز، الحاكم الإمبراطوري!
كان آخر موقعين لنا في الموقعين هما مساحة مستأجرة في فيرفيلد، نيو جيرسي، على شارع هوليوود. تبع ذلك موقعنا الحالي والأحدث في معبد واحة ويباني، نيو جيرسي. كان موقع فيرفيلد بمثابة منطقة انتقالية حتى إتمام صفقة شراء ويباني في أوائل عام 2018. واليوم، يتيح لنا موقعنا الأخير التكيف مع المشهد المتغير للماسونية في نيو جيرسي والمنظمات التابعة لها. يشير المناخ الحالي للأخوة إلى انخفاض الأعداد على جميع مستويات الشمول والنشاط. وتشير التداعيات المجتمعية اليوم إلى انخفاض الأولوية في الأنشطة الأخوية مثل نشاطنا. ومع ذلك، نعتقد أننا أكثر ملاءمة من أي وقت مضى للتعامل مع الوضع الطبيعي الجديد الذي اعتدنا على إدارته، مع أمل في استعادة الأيام الخوالي الرائعة لنمو الأعضاء والمشاركة. ستكون هناك دائمًا حاجة لدعم أعظم أعمال الخير في العالم المتمثلة في مستشفيات الأطفال لدينا والحاجة إلى استمرار المرح والزمالة، والأهم من ذلك، الهدف.
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
