موقع د. محمود صبيح

[font=Tahoma][align=justify]
* ما معوقات الدعوة في القاهرة؟

** الجمود عند بعض الدعاة والجمود الفكري عند رواد المسجد وجمهور المصلين بدعوة أن هذه الأفكار الموجودة بالمسجد موروثة عن الآباء والأجداد كما قال عبدة الأصنام لسيدنا إبراهيم عليه السلام "إنا وجدنا آباءنا كذلك يفعلون" فهذا المنطق من الالتفات حول الأضرحة والتبرك بها وطلب العون منها موروث قديم تعودوا عليه سواء في الأمور العقائدية أو التعبدية وظنوا أنه أمور لا تنفك عنها ولا تحيد من أمثلة ذلك ايضا المواظبة علي القنوت في صلاة الفجر والجهر بالصلاة علي النبي عقب الأذان وختام الصلاة بالصورة الجهرية المعروفة عن طريق المكبر الصوتي وعدم قراءة سورتي السجدة والإنسان كاملتين في فجر يوم الجمعة مع العلم أنها سنة مؤكدة والاكتفاء بقراءة جزء بسيط من كلتا السورتين وقد حاولت تغيير هذا الفكر فحدث صدام مع الجمهور المتعصبين بحجة أنه كان يوجد قبلنا أئمة من العلماء ما انكروا ذلك بل دعوا إليه وهذا من أهم عراقيل الدعوة إلي الله منذ عهد الأنبياء من معوقات الدعوة التزام الصمت من بعض الدعاة مع وجود سلبيات كثيرة تقع أمام أعينهم خشية الاصطدام من الجمهور مع أن التنبية علي هذا وإرشاد الناس للحق مهمة الداعية فسيدنا شعيب عليه السلام أرسل في قوم وجدهم يطففون المكيال والميزان قال لهم: "أن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب" فقد قاد عليه السلام شعار التغيير وعدم السكوت وعدم السلبية فسكوت الداعية علي السلبية إقرار للباطل وتثبيت للبدع في نفوس الناس.

أخي القاريء ، هل تعجبت مما سبق ؟!

بالطبع نعم .

فإليك الأعجب :

فهذا جزء من حوار أجرته مجلة عقيدتي [ العدد 847 الصفحة السابعة ، بتاريخ الثلاثاء 22 من صفر 1430 هـ - 17 من فبراير 2009 م ] مع الشيخ مصطفى عزت إمام مسجد السيدة زينب بالقاهرة .

ولا حول ولا قوة إلا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل .

وإليكم رابط المقال من النسخة الإليكترونية لجريدة عقيدتي :

[web]http://www.aqidati.net.eg/[/web][/align][/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا


يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ

لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم

الأن عرف سبب تكراره ذكر ابن القيم على منبر السيدة زينب

حاجة تحزن بجد

و كما يعلم الأحباب ان للمسجد الزينبى إمامان حاليا و هما الشيخ متولى الصعيدى و الشيخ مصطفى عزت

و هناك ايضا الشيخ عبد البارى و هو من خطباء الجمعة فى المسجد الزينبى , و هو ملخبط خالص ايضا و يستشهد بالألبانى و بالزنادقة, و لكن كنا نعذره لأجل سنه الكبير, اما الشيخ مصطفى عزت فلقد ارسل اليه الفضلاء اكثر من مرة رسائل غير مباشرة عن طريق أحبائه , لعلها لم تصله

ربنا يصلح الحال

يكفينا الشيخ متولى الصعيدى (إمام المسجد الزينبى) ربنا يبارك فيه و يعزه ان شاء الله , فلم نعهده الا رجلا مؤدبا محبا مخلصا صادقا و الله حسيبه

و يعلم الله كم كنت احب الشيخ مصطفى عزت, ربنا يصلح احوال الجميع

سيدي محب مولانا الحسين رضي الله عنه وعن ابيه وعن امه واخوته وجميع الال والصحب الكرام
لم تغضب هذا رأي قيل بأدب وناموس فلم الحنق على الشيخ الأنه لم يوافق رأيك أو ماتعتقده في التبرك في القبور الخاصة بالأولاياء رحمهم الله ورضي عنا وعنهم وجمعنا واياهم عند الحبيب في الفردوس الأعلى بإذنه تعالى مادمت تعرف الشيخ امام المسجد فلم لاتذهب اليه وتجلس معه جلسة حبية تريد بها وجه الله سبحانه وتعالى وتفهمه ماتظنه مخطئاً فيه ويرد عليك هو بما يراه ولا تخرجون الا وانتم احباب ولكم في اعاظم الأئمة من السلف مثل الإمام احمد والإمام الشافعي اسوة حسنة واشكر لك سعة صدرك على رأيي وأسأل الله ان يوفقنا واياك الى مايحب ويرضى

الأخ الفاضل ابن الكرام, من قال ان العبد لله حانق على الشيخ, بالعكس و الله انى حزين جدا جدا, لأن الرجل فى غاية الاخلاق و الادب مع العبد لله, و مستخسر انه يروح مع التيار الوهابى البغيض

و كما قلت انه ارسل اليه الفضلاء اكثر من مرة رسائل مباشرة و غير مباشرة عن طريق أحبائه , و لعلها لم تصله

و لكن كون وصفه الأئمة السابقين بالسلبية و التزام الصمت و ان هذا تثبيت للبدع فى نفوس الناس, فأين الأدب فى هذا الكلام مع أئمة عظام بمعنى الكلمة علماء بجد و حقيق

الشيخ محمد عمارة
الشيخ محمد المطراوى
الشيخ عبد السلام حماد
الشيخ ابراهيم جلهوم
و اخيرا
الشيخ شحات العزازى
الشيخ محمد حماد بارك الله فيه

و لقد كان الشيخ عبد السلام حماد يسلم على السيدة زينب يقظة و الشيخ ابراهيم جلهوم شاهد عيان و يؤكد هذا الكلام الشيخ محمد حماد إمام المسجد الرفاعى حاليا و المسجد الزينبى سابقا

فكيف يصبح هؤلاء الائمة و فيهم أولياء و علماء و صالحين و سائرين على الدرب , كيف يصبح هؤلاء سلبيين صامتين على البدع

و اين الشيخ مصطفى من هؤلاء الفطاحل ليحكم عليهم بهذه التهم

اين هذا الادب الذى اشرت اليه سيدى الفاضل ابن الكرام

عالعموم سيحاول العبد لله جاهدا التواصل مع الشيخ مصطفى عزت, و ربنايوفق و يصلح الحال ان شاء الله

الأخ الفاضل ابن الكرام
لا أتكلم على حالتنا الخاصة هنا و لكن عموما...

جميلة الرحمة و الحب لخلق الله و تمنى الصلاح للناس جميعا.
و جميل محاولة إستمالة القلوب بالحب لتأليفها.
بس فيه سؤالين مهمين

مين اللى عاوز تألف قلبه؟؟
و إيه ثمن تأليف قلبه؟؟؟

نبدأ بمين اللى بتألف قلبه؟
تأليف القلوب يكون مع شخص حديث عهد لا يدرى الكثير من أمور الدين.
شخص يتمنى لو أدرك الصواب
شخص مؤمن الحكمة ضالته أينما أدركها أخذها.

لا يكون تأليف القلوب لمبتدع أتى فى دين الله بما ليس فيه
و خالف الإجماع و متعصب لرأيه المخالف للإجماع
و يرفض حجة و دليل من خالفه و يرميها بالزور أيا كان قائلها من العلماء،
بل و قد يقوم بتضعيف أحاديث لرسول الله صلى الله عليه و سلم وارده فى البخارى و مسلم لمخالفتها لمذهبه كما فعل بعضهم.
و لا يكتفى بذلك بل و يكفر مخالفيه.

[poet font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/3.gif" border="ridge,5,indigo" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
لماذا يا بنى الاسلام نطغى=و نهدم دبننا كالهادمينا
يكفر بعضنا بعضا جهارا=على فعل رآه القوم دينا
[/poet]

السؤال الثانى ما هو ثمن تأليف قلبه؟؟
لو كان الثمن المداهنة بدين الله و بقدر رسول الله و آل بيته لاستمالة قلب مبتدع مصر،
فقد خسر البيع.
و قد أشتريت حقير بنفيس غالى.

هذا ليس تأليف قلوب و إنما هذه هى المداهنة المنهى عنها

[poet font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/3.gif" border="ridge,5,indigo" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
* فلا تطع المكذبين* ودوا لو تدهن فيدهنون*
[/poet] [align=left](سورة القلم آيه 8 ، 9)[/align]

كل منا على ثغر من ثغور الاسلام فلنحذر أن يؤتى الاسلام من قبلنا
الفارق كبير بين تأليف القلوب و المداهنة.
أعجبنى بيتين وردوا فى رسالة أحد طلاب العلم

[poet font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/3.gif" border="ridge,5,indigo" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
من الدينِ كشفُ السترِ عن كُلِ كاذبِ=وعن كُـلِ بـدعيٍ أتـى بالعـجـــــائبِ
فـلـــولا رجـــــالٌ مؤمـنـونَ لـهُدمـت=صــوامعُ ديــنِ الله مـن كُلِ جــــانبِ
[/poet]

معذرة أريد إضافة توضيح
أنا لا أتكلم فى مشاركتى على حالتنا الخاصة هنا.
فالشيخ مصطفى و إن كان له أراءه الخاصة و وجهة نظره الخاصة التى تجعله فى بعض الأحيان يصطدم بأراء أولياء و كبار العلماء، لكنه مش زى الوهابية المتمسلفة اللى على حد قولك أنت تعاملت معهم و صورتهم واضحة أمامك.

فنسأل الله لنا و له أن تهب علينا من أنوار الحق نسمات تتلاشى معها وجهات نظرنا وأراءنا الخاصة،
ببركة الحبيب صلى الله عليه و سلم و أهل بيته و سيدتنا زينب رضى الله عنها و أرضاها.

و لكنى أتكلم على ما يحتويه كلامك يا أخى الفاضل ابن الكرام من مشاعر المحبة و تمنى استمالة القلوب.
وأخشى ان تكون هذه الاستمالة على حساب تضييع تراث أمة و منهج مستنير مبنى على محبة النبى عليه الصلاة و السلام و الارتباط به و بآله و أصحابة و الصلحاء من أمته.

و تحضرنى رؤية ذكرها أحد المشاركين فى هذا الموقع المبارك فى أحد المواضيع المتعلقة برؤى النبى عليه الصلاة و السلام
يقول رائيها أنه رأى أنه يسير مع رسول الله صلى الله عليه و سلم و الصحابى عبدالله بن مسعود و يصعدا جبل و إذا بأحد المبتدعة يأتى بسيف محاولا إيذاء رسول اللهصلى الله عليه و سلم فإذا بصاعقة من السماء أتت عليه فأهلكته.
و لما هم الرائى و الصحابى الجليل بالذهاب ليروا ما حدث له، قال لهم صلى الله عليه و سلم أتركوه فهذه الصاعقة ظاهرها عذاب و باطنها فيه الرحمة.
فانظر إلى هذه الرحمة التى قتلت البدعة و حافظت على ميراث رسول الله صلى الله عليه و سلم

[font=Tahoma][align=justify]الأخ الفاضل [ابن الكرام]

الجملة السابقة هي من كلام الشيخ مصطفى عزت ، هل تدرك أخي الحبيب معناها ومقصودها

من باب حسن الظن بك سأقول أنك لم تنتبه لها

وإلا كيف لو تنبهت لها تقول في مشاركتك [لم تغضب هذا رأي قيل بأدب وناموس ]

فأي أدب وأي ناموس فيما سبق!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!![/align][/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا


يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ