الحويني يتطاول على فضيلة الإمام العلامة علي جمعة

سهم النور · **مرسل:** الاثنين يونيو 22, 2009 1:03 am

[font=Tahoma][align=justify]
استمع الحويني وهو يتطاول على فضيلة الإمام العلامة مولانا الأستاذ الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية انتصارا لشيخه الضال الألباني

http://www.youtube.com/watch?v=w7vfPeJ- ... re=related[/align][/font]

[web]http://www.youtube.com/watch?v=w7vfPeJ-dkI&feature=related[/web]

مريد الحق · **مرسل:** الأربعاء يونيو 24, 2009 12:17 pm

بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله وآله ومن والاه ... وبعد

الأخ الفاضل / سهم النور ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هؤلاء المفتونون من المتمسلفة داؤهم عضال ... وأهم هذه الأمراض هو مرض
( خالف .. تعرف )
فوالله .. إنهم ليبحثون دائما عن كل شئ فيه شذوذ .. وابتداع .. ويحسبون أنهم بذلك الشذوذ يعدون من المجتهدين .. والمبدعين .. الذين جاءوا بما لم تأت به الأوائل .
علشان كده تلاقيهم يحبوا أوى علم مصطلح الحديث ... ليه .. لأن فيه حكم – خذ بالك من كلمة " حكم " – على رجال الإسناد ...

وتلاقى الواحد منهم مبسوط جدا وهو ماسك فى الحديث .. ويقول لك .. فلان ضعيف .. فلان وضاع .. ويلاقوا فى هذا متعة .. ليه .. علشان هم دايما بيحبوا الجاه والتسلط .. بسبب نفوسهم النارية .

أما لو اتكلمت مع واحد منهم فى علم الفقه وأصوله ... تلاقيه ضااايع .. ليه ... لأن علم الفقه مدارس .. وكل مدرسة ليها أستاذ – أسيادنا مالك وأبو حنيفة والشافعى وأحمد – مش كده وبس .. دى كل مدرسة فقهية ليها أصول وقواعد بتمشى عليها فى استنباط الأحكام ... والعملية شبه منتهية ..

وطقم التدريس فى كل مدرسة فقهية .. هم ..
الأستاذ الأكبر صاحب المذهب – سواء كان سيدنا مالك أوأبو حنيفة أوالشافعى أوأحمد – ويسمى إمام مجتهد
ثم علماء جهابذة يسيرون على قواعد الأستاذ الأكبر صاحب المذهب ... ودول يسمون .. مجتهدون فى المذهب ..
ثم منتسب لمذهب .. ثم شارح للفروع .. ثم مقلد ..

فييجى الواد من المتمسلفة – صاحب النفس النارية – يبص يلاقى العملية منتهية .. وعلشان يدخل فى قصة الفقه دى .. لازم يكون تاااابع .. يسمع الكلام .
طبعا دا عكس الطبيعة النارية .. فلازم يلاقى مبرر علشان يرفض موضوع كونه تااابع ... أو بمعنى تانى .. بيدور على حجة علشان يخلع .. فيقول إيه ..

أصل أصحاب المذاهب الفقهية .. مش حريفه فى علم الحديث .. ومش أد كده فى علم الرجال .. وبيقبلوا العمل بالحديث الضعيف ...

والجهول البعيد ناسى – أو بيستهبل – إن الأئمة دول كانوا موجودين فى القرن الأول والتانى الهجرى .. يعنى من السلف الصالح .. ودى تواريخهم :
- سيدنا أبو حنيفة (80-150هـ)
- سيدنا مالك (93-179هـ)
- سيدنا الشافعى (150-204هـ)
- سيدنا أحمد (164-241هـ)
يبقى حضراتهم من السلف الصالح .. ولا إييييه

أضف إلى نفوسهم النارية .. صفة الغباء .. وضيق الفهم .. تجد نتيجة المعادلة فى النهاية .. واحد واقف قدامك اسمه .. متمسلف .

شئ آخر لفت نظرى فى المدعو الحوينى .. كلامه مهزوز لما جه يتكلم عن العمل بالضعيف عند المذاهب .. ويطنن بكلام الشافعى " إذا صح الحديث فهو مذهبى "
وهذه المقولة لا تفهم إلا فى سياق قواعد مذهب مولانا الشافعى ..

وياريت الحوينى وشلته .. تبص فى مقدمة المجموع شرح الولى النووى .. ولا كلام ابن قدامة فى المغنى .. ولا كلام العلامة التهانوى فى شرحه قواعد المذهب الحنفى .. ولا كلام الجهبذ عبد الحى اللكنوى فى كل مؤلفاته الرائعة ...
لكن .. تقول لمين يا مولانا !!!

حقيقة .. أنا معرفش إذا كان فضيلة المفتى قابل الألبانى ولا لأ .. ولكن يقينا شيخ المفتى المحدث السيد عبد الله بن الصديق الغمارى رد على الألبانى .. وبهدله .. وكان السيد عبد الله بن الصديق الغمارى كثيرا ما يقول (الألبانى مبتدع ضال )
فإذا لم يلتق فضيلة المفتى بالمدعو الألبانى .. فتحمل كلمات فضيلته على الحكاية المجازية .. وإنت عارف إن المتمسلفة .. ما يعرفوش المجاز .. زى ما علمهم ابن تيمية .

ولفت نظرى شئ .. وأعوذ بالله من التشفى أو التنابز بالألقاب .. ولكنها مفارقة عجيبة .. وهى جذر وأصل كلمة ( الحوينى ) و ( الألبانى )

فأصل الحوينى .. حون .. فما معناها ؟؟

قال ابن منظور فى لسان العرب – مادة ( حون ) : ( الحانةُ موضعُ بَيْعِ الخَمْر . قال أَبو حنيفة : أَظُنُّها فارسية وأَن أَصلها خانة . والتَّحَوُّنُ الذُّلُّ والهَلاكُ ) . انتهى النقل .

يقول العبد الفقير مريد الحق : ترى هل هناك رابط فى قوله "والتَّحَوُّنُ الذُّلُّ والهَلاكُ " وبين شخصية الحوينى ؟؟!!!

واما عن ( الألبانى ) .. فأصل وجذر الكلمة ( ألب ) .. فما معناها ؟؟

قال ابن منظور فى لسان العرب – مادة (ألب ) :
- أَلَبَ الإِبِلَ يَأْلِبُها ويَأْلُبها أَلْباً جَمَعَها وساقَها سَوْقاً شَديداً
- الأَلُوبُ الذي يُسْرِعُ
- وأَلَّبَهُمْ جَمَّعَهم وهم عليه أَلْبٌ واحد وإِلْبٌ والأُولى أَعرف ووَعْلٌ واحِدٌ وصَدْعٌ واحد وضِلَعٌ واحدةٌ أَي مجتمعون عليه الظلم والعَداوةِ . وفي الحديث إِنّ الناسَ كانوا علينا إِلْباً واحِداً الالب بالفتح والكسر القوم يَجْتَمِعُون على عَداوةِ إِنْسانٍ .
- وأَلَّبَ بينهم أَفْسَدَ والتَّأْلِيبُ التَّحْرِيضُ يقال حَسُودٌ مُؤَلَّبٌ
- والأَلْبُ مَيْلُ النَّفْسِ إِلى الهَوى
- والإِلْبُ شجرة شاكةٌ كأَنها شجرةُ الأُتْرُجِّ ومَنابِتها ذُرَى الجِبال وهي خَبِيثةٌ يؤخَذ خَضْبُها وأَطْرافُ أَفْنانِها فيُدَقُّ رَطْباً ويُقْشَبُ به اللَّحمُ ويُطْرَح للسباع كُلِّها فلا يُلْبِثُها إِذا أَكَلَتْه فإِن هي شَمَّتْه ولم تأْكُلْه عَمِيَتْ عنه وصَمَّتْ منه ) انتهى النقل .

يقول الفقير مريد الحق : سبحان الله .. هل هناك ترابط بين كل تلك المعانى .. وبين شخصية ( الألبانى ) !!!!

لله فى خلقه شؤون

سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد ألا إله إلا أنت , أستغفرك وأتوب إليك .
وصل اللهم وسلم وعظم وشرف وكرم حضرة مولانا رسول الله وآل بيته الطاهرين .

طلحه · **مرسل:** الجمعة يونيو 26, 2009 6:56 pm

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سيدى الفاضل مريد الحق
كما قلت حضرتك "وأعوذ بالله من التشفى أو التنابز بالألقاب" ..
الحقيقة بخاف أتكلم فى الحاجات دى لأن الإنسان مستور بلطف الله و خايف يتفضح بمثل ما يتكلم به. اللهم أسترنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض عليك ... آميـــن
حضرتك تتسائل "سبحان الله .. هل هناك ترابط بين كل تلك المعانى .. وبين شخصية ( الألبانى ) !!!! ... لله فى خلقه شؤون " .
بالطبع يا سيدى الفاضل .. و اسمح لى بشرح نظرة بسيطة للأمور :
أغلب البشر يحملون فى باطنهم ما هو صالح و ما هو غير ذلك ، إلا من رحم ربى.
ما يحملونه داخلهم يتضمن أصلهم ، دينهم ، صفائهم ، أخلاقهم ، نواياهم ، و ما إلى ذلك.
كل هذه الأمور الباطنية تنعكس على أشياء بسيطة من ظاهرهم ، كالإسم ،و الوجه .
إلى الدرجة يا سيدى إنى أظن - و الله أعلم - أنها حاليا ً تظهر فى أرقام و حروف لوح السيارات الجديدة.
و كما تعلمنا من حضرتك و حضرة الدكتور محمود فى كتبه ، كل إنسان له نصيب من إسمه ، و إسمه له نصيب من حاله. و أمثلة ذلك الكثير مثل إسم سيد الخلق سيدنا "محمد" صلى الله عليه و سلم ، و إسم خليل الرحمن سيدنا إبراهيم عليه السلام و إسم الصديق سيدنا أبو بكر رضى الله عنه (و هو تعاقب حرفى الألف و الباء) و إسم عدو الله "إبليس" لعنه الله ( فهو نفى ال "أب" أى من المبعدين) .
فطبعا ً أمثال "الحوينى" و "الألبانى" إسمهم معبر عن حالهم . و لكن يلحظ ذلك من كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد.
الحقيقة إعتقادى فى هذا الأمر يجعلنى أخاف ظهور باطن العبد على ظاهره . أسترنا يا رب

عفوا ً لهذه النظرة السطحية البسيطة و يعلم الله أن العبد لله ماشى بالستر و المدد.

و صل اللهم و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

موقع د. محمود صبيح

الحويني يتطاول على فضيلة الإمام العلامة علي جمعة

الموجودون الآن