اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm مشاركات: 1435
|
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله أجمعين ... وبعد
الأخ الحبيب الفاضل / محب مولانا الحسين
قال الشاعر قديما :
وعين الرضا عن كل عيب كليلة ... ولكن عين السخط ........
وحاشا ثم حاشا ثم حاشا .. أن يكون فى الكمال المحمدى الشريف مثقال حبة من خردل من نقص ..
بل هو مولاى وسيدى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الطهر والكمال والجمال ...
وصدق الله العظيم حين قال ( وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون ) أى لا يبصرون الكمال والجمال المحمدى الطاهر الشريف المبارك .
هذا الألبانى .. الذى يرى جواز الزنى على زوجات سيد الخلق صلى الله عليه وآله وسلم ... باعتبار أنهن – رضى الله عنهن – نساء ...
فى نظر هذا البائس الضال .. هن مجرد نساء لافضل لهن
وقال ربنا الصادق جل وعلا ( يانساء النبى لستن كأحد من النساء)
أقول .. يا ترى .. أى إجلال واحترام وتعظيم عنده حتى ينظر من خلاله إلى الثوابت الخاصة بصاحب المقام المحمود وآله وزوجه ... صلى الله عليه وآله وسلم ..
وفاقد الشئ لا يعطيه .. يا أخى الحبيب .
هذا وأمثاله من الوهابية والمتمسلفة – والله أعلم – على شئ من قول الله تعالى ( قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر )
انظر .. يا أخى الحبيب .. صنيع رجل تأدب مع حضرة مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. وهو عمر بن عبد العزيز .. واقرأ هذه القصة التى ذكرها بإسناده العلامة الحافظ ابن عساكر فى تاريخ دمشق (22 /321) ترجمة سليمان بن سعد الخشني مولاهم , كاتب عبد الملك بن مروان والوليد وسليمان وعمر بن عبد العزيز من أهل الأردن .
قال رحمه الله :
( عن علي هو ابن أبي جميلة قال : قال عمر بن عبد العزيز لسليمان بن سعد : قد بلغني أن أبا فلان عاملنا كان زنديقا قال : وما يضرك يا أمير المؤمنين .. كان أبو النبي صلى الله عليه وسلم كافرا فما ضره فغضب – أى عمر بن عبد العزيز - غضبا شديدا وقال : ما وجدت له مثلا إلا النبي صلى الله عليه وسلم فعزله ) .
وسيعلم الذى ظلموا أى منقلب ينقلبون
وصل اللهم على سيدنا ومولانا رسول الله وآل بيته الطيبين الطاهرين وسلم , وعظم وشرف وكرم .
|
|