|
الألبانى شذوذه وأخطاءه
الحركة السلفية من أخطر وأخبث الحركات التى مرت بها الأمة الإسلامية وإمامها الألبانى شيخ التلفيين وقطب المفسدين فى العصر الحديث يبين لنا علماؤنا الذين عاصروه كالامام الغمارى والأعظمى والمفتى على جمعة مدى ما وصل إليه هذا الوهابى من خبث وجهل وسوء طوية فى اعتراضه على الأحاديث الصحاح واستهتاره بعلماء الحديث السابقين وتجريحه لهم وذلك فى عدة مناظرات ، وهذا هو الإمام الأعظمى يبين لنا فى كتابه " الألبانى شذوذه وأخطاؤه " جهل هذا الرجل الذى لا يختلف عليه اثنان ممن لديهم أدنى معرفة بعلم الحديث ، بل من لديه أدنى معرفة باللغة العربية ، فما بالك بالعلماء المتخصصين فتجد الأعظمى يصفه بأنه " شديد الولع بتخطئة الحذاق من أعلام علماء الحديث كالبخارى ومسلم وابن عبد البر وابن حجر والصنعانى والشوكانى ، ولما لا وكل ما برع فيه هذا الوهابى هو تصليح الساعات ، ولم يتلق العلم من أفواه العلماء ومن أمثلة جهل الألبانى على سبيل المثال لا الحصر فى تفسير حديث " تصدق بأتور من الأقط " فسر هذا الجاهل أتوار جمع تور بالمثناة الفوقية وهو إناء من صفر ) الصحيحة للألبانى ( ، وآحاد الطلبة يعرفون أن الصواب " بأثوار من الإقط أى جمع ثور وهى قطعة من الإقط " النهاية 1/ 163 " وجهله فى مواطن كثيرة مخالفاً أحاديث الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وشذوذه كالغسل فى عرفة بأنه بدعة ، وأن زيارة القبر الشريف بدعة واستقبال القبر والدعاء عنده بدعة وشرك ، فهذا هو حال شيخ السلفيين فما بالك بتلاميذه ، فإذا كان رب البيت بالدف ضارباً فشيمة أهل لبيت كلهم الرقص ، واعلم أخى المسلم أ ن الموعظة كالزكاة لها نصاب ونصاب الموعظة الإتعاظ ، فمن لا نصاب له فكيف يخرج الزكاة .
_________________
اللهم أجعلنا من أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأصحابه والصالحين أجمعين اللهم أمين .
|
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
